TG Telegram Group Link
Channel: لـ،صادغ
Back to Bottom
ليحذر الرجل من المرأة عندما يستولي الحب عليها ، فهي تضحي بكل شيء في سبيل حبها ، إذ تضمحل في نظرها قيم الاشياء كلها تجاه قيمته ..
ليحذر الرجل من المرأة عندما تساورها البغضاء .. لانه إذا كان قلب الرجل مكمناً للقسوة .. فقلب المرأة مكمن للشر !!

- فريدريك نيتشه / من كتاب (هكذا تكلم زرادشت)
الصفحة 54
لـ،صادغ
Audio
.
لـ،صادغ
20 year.
.21
لـ،صادغ
Video
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحكم : جائز لطلاب السادس
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أربعين يوماً من الشَجَن لفراقكَ💔 ،
ربِ اجعل مقامهُ في الفردوس الاعلئ عددَ ما نبضَ قلبُنا شوقاً لهُ، الفاتحة يرحمكم الله الى روح المرحوم محمد جاسم
عند الملمات، نجد في السجائر العون الفعّال أكثر مما نجده في الأناجيل.
"أيحضننا، مدى الأيام، درب
‏أتجمعنا، سنين العمر، دار؟"
في كتابه " هكذا تكلم زرادشت " ، صوّر نيتشه نبياً عجوزاً ، ناضجاً مليئاً بالحكمة ، قرر أن يهبط من قمة الجبل ليُبلغ الناس ما تعلّمه . ومن بين جميع الأفكار التي دعا اليها ، ثمة فكرة يعتبرها من " أقوى أفكاره " ، وهي فكرة العود الأبدي . إذ يقول زرادشت متحدياً : ماذا لو عشت الحياة نفسها مراراُ وتكراراً إلى الابد ، كيف سيغيرك ذلك ؟ والكلمات التالية المرعبة أول وصف له لتجربة " العود الأبدي " الفكرية . كنت أقرأها في كثير من الأحيان بصوت عالٍ للمرضى ، حاول أن تقرأها لنفسك بصوت عال :
( ماذا لو تسلل شيطان ذات يوم أو ذات ليلة إلى وحدتك الأكثر عزلة ووحدة وقال لك : " هذه الحياة التي تعيشها الآن والتي عشتها ، ستعيشها مرة أخرى ، مرات لا حصر لها ، ولن يطرأ عليها شيء جديد .لكن كل ألم وكل بهجة وكل فكرة وكل تنهيدة وكل شيء مهما كان صغيراً أو عظيماً في حياتك سيرجع اليك ، كل ذلك في نفس التتابع والتسلسل ، حتى هذا العنكبوت وضوء القمر هذا الذي يتسلل من بين الأشجار ، وحتى هذه اللحظة ، وأنا نفسي . وأن ساعة الوجود الرملية الأبدية تُقلب رأساً على عقيب ، المرة تلو الأخرى ، وأنت معها ، لست سوى ذرة تراب " ألن تلقي بنفسك أرضاً وتصر على أسنانك وتلعن الشيطان الذي تكلم هكذا ؟ أم هل شعرت ذات مرة بلحظة عظيمة كنت ستجيبه فيها :" أنت إله ولم أسمع في حياتي شيئاً أكثر ألوهية من هذا " . إذا استحوذت عليك هذه الفكرة ، فإنها ستغيرك كما أنت ، أو ربما تسحقك " ) .
قد تكون فكرة أن تعيش حياتك كما كانت مراراً وتكراراً إلى الأبد مزعجة ، نوعا خفيفاً من العلاج بالصدمة الوجودية . تكون غالباً بمثابة تجربة فكرية واقعية ، تقودك إلى التفكير بجدية في الطريقة التي تعيشها حقاً . ومثل شبح عيد الميلاد الذي لم يأت بعد ، فإها تزيد من وعيك بأن هذه الحياة ، حياتك الوحيدة ، يجب أن تعيشها بشكل جيد وكامل ، وتراكم فيها أقل قدر من الحسرة والندم . وهكذا يصبح نيتشه بمثابة مرشد يقودنا بعيداً عن الانشغال بشواغل تافهة ويوجهنا الى هدف أن نعيش حياة تضج بالحيوية .

إرفين د. يالوم من كتابه " التحديق في الشمس "
” كنتُ نائمًا في حضن العَدم ،
فأتاني كابوسُ الوجود“

_ سيوران
 لَقَد ثَبَتَت في القَلبِ مِنكِ مَحَبَّةٌ
كَما ثَبَتَت في الراحَتَينِ الأَصابِعُ
إذا أَنتَ لَم تَعشَق وَلَم تَدرِ مَا الهَوى
فَكُن حَجَرًا مِن يابِس الصَّخر جَلمَدا
مَاذا أفادتني هدايا أُهدِيت بعدَ الهلاكْ ؟
كيف التجمُّلُ في مَرايا
لا أرى فيها سِواكْ ؟
أخلقتَها حتى ترى من قد خلقتَ لكي تراكْ ؟
فتشدّ مِن أحبالِ صوتي كلّما صوتٌ دعاكْ ؟
صِدْني ومزّقني فإن النّاس ترمِيني
بِبحرٍ ليس يبغيني
فلا تُربٌ ولا ماءٌ بِطِيني .. لا هَلاكْ!
صِدْني فإنّي لا أصِيدُ ولا اُصادُ .. أنا الشِّباكْ
ما بينَ أيدي الطالبينَ
وبين مَا طلبوا .. سِواكْ
أيني أنا ؟ مَالي مكانٌ
كيف اطلبُ مَا “هُناك” بلا “هُنا” ؟
هبني ثلاثةَ أحرفٍ .. لا غيرَها
هبني “هُنا”
حتى اُشِيرَ إليّك منها .. كي أفرّقَ بيننا
حتى يُلمحَ إصبعٌ بالميلِ مَن مِن"نا" .. أنا
" من أعنف ما كتب في الأدب الروسي"
حين قال تشيخوف..

لقد توفيت منذ دقيقتين.. وجدت نفسي هُنا وحدي معي مجموعة من الملائكة، و آخرين لا أعرف ما هم، توسلت بهم أن يعيدونني إلى الحياة، من أجل زوجتي التي لا تزال صغيرة وولدي الذي لم يرَ النور بعد، لقد كانت زوجتي حامل في شهرها الثالث، مرت عدة دقائق اخرى، جاء أحد الملائكة يحمل شيء يشبه شاشة التلفاز أخبرني أن التوقيت بين الدُنيا والآخرة يختلف كثيراً، الدقائق هُنا تعادل الكثير من الأيام هناك
"تستطيع ان تطمئن عليهم من هنا".
قام بتشغيل الشاشة فظهرت زوجتي مباشرةً تحمل طفلاً صغيراً! الصورة كانت مسرعة جداً، الزمن كان يتغير كل دقيقة،كان ابني يكبر ويكبر، وكل شيء يتغير، غيرت زوجتي الأثاث، استطاعت أن تحصل على مرتبي التقاعدي، دخل ابني للمدرسة، تزوج اخوتي الواحد تلو الآخر، أصبح للجميع حياته الخاصة، مرت الكثير من الحوادث، وفي زحمة الحركة والصورة المشوشة، لاحظت شيئاً ثابتاً في الخلف، يبدو كالظل الأسود، مرت دقائق كثيرة، ولا يزال الظل ذاته في جميع الصور، كانت تمر هنالك السنوات، كان الظل يصغر، و يخفت، ناديت على أحد الملائكة، توسلته أن يقرب لي هذا الظل حتى اراه جيداً، لقد كان ملاكا عطوفاً، لم يقم فقط بتقريب الصورة، بل عرض المشهد بذات التوقيت الأرضي، و لا ازال هُنا قابعاً في مكاني، منذ خمسة عشر عام، أُشاهد هذا الظل يبكي فأبكي، لم يكن هذا الظل سوى "أمي "
HTML Embed Code:
2024/05/21 22:18:06
Back to Top