١٧/٣/٢٠٢٤

.

.

تَزاحمت النِعم ،
مَطر ورمضان وَرب مُجيب

آه يا باسم

كل عام وامة محمد بخير

3:09

كنائمٍ هَالَهُ الكابوسُ فانتبها
لَا ذنبَ لي غيرَ أنِّي أحملُ الشَبَهَا

كمؤمنٍ في صَلاةٍ مَا رَأيتُ بِهَا
سَهوًا، و لَكنَّهُ بعدَ الصلاةِ سَهَا

كَنَازحٍ أُنْهِكَت أسفارهُ و مَضَىٰ
مُشَتَّتًا لَم يَجِد في الأرضِ مُتَّجها

كَقَارِئٍ رَتَّلَ الأسْفَارَ مُبتَهِلًا
بأدمعٍ مِن منافي التيهِ ينشجها

كشاعرٍ قالَ أبياتًا، وَ مَا فُهِمَت
لَهُ بأيِّ لغات الأرض أوَّلها

كمثخنٍ ضَمَّدَتهُ النائباتُ وَ لَم
يَعلَمْ بأي جراحِ العمرِ ضَمَّدَها

كموقنٍ لم تنل منهُ وَسَاوِسُهُ
وَ كَانَ في نفسِهِ الوسواسُ مُشْتَبِها

كحائكٍ في ظلالِ الدمعِ أغنيةً
أضحىٰ يلونها فألًا و ينسجها

يُطِلُّ في لَحنِهَا خَيطٌ بِهِ رُسِمَت
حزون فرحتهِ الكبرىٰ يرددها.

إنني لم أجد إمرأة تصلح أمًّا لأبنائي إلا المرأة التي أحبها.

-فريدريك نيتشه

صديقان : كانا صديقين، ولكنهما لم يعودا كذلك، لقد تخلص كل واحد منهما من صداقته، الأول لاعتقاده أنه لم يكن يحظى بالتقدير الذي يستحقه، والثاني لاعتقاده أنه كان يحظى باعتراف أكبر من اللازم :وقد كانا مخطئين في ذلك كلاهما: لم يكن أي واحد منهما يعرف نفسه بما فيه الكفاية

-الفجر ص 184
فريدريك نيتشه.

‏غيرَ أَني امرؤٌ تعمَّمتُ حِلمًا
‏يكرهُ الجهلَ والصِّبا أمثالي
‏-عمرو بن أبي ربيعة

‏رَزينٌ إِذا ما القَومُ خَفَّت حُلومُهُم
‏وَقورٌ إِذا ما حادِثُ الدَهرِ أَجلَبا
‏-البحتري

ثباحووو