TG Telegram Group Link
Channel: يوسف القرشي - قناة
Back to Bottom
ساعات الإجابة لا تنس نفسك وأهلك من دعوة.
https://aja.ws/r5ju2o

"بعضهم يجعل الدين عدّته التي يستخدمها لإدامة عجلة التسلية!!، فهو وإن ظهر للبعض من الخارج بمنظر الداعية أو العالم أو المفكر لكنه في الحقيقة كمثل غيره بائع في السوق، اليافطة مختلفة والأسلوب مختلف، إلا أنه يبيع ذات البضاعة"

مقال هذا الأسبوع على الجزيرة..
ساعات الإجابة
جمعة ورمضان
لا تنس همتك ومشروعك من دعوة.
آخر ساعات من آخر جمعة في رمضان ..
لا تنس عامك القادم من دعوة.
الإخوة والأخوات...
كل عام وأنتم بخير وصحة وعافية
وتقبل الله طاعاتكم
وأعاده عليكم بنصر وتحرير وعزة.
ساعات الإجابة، لا تنس نفسك وأهلك المحاصرين من دعوة.
تكاثرت خلال السنوات العشر الماضية مدونات الطعام المرئية التي انتقلت من كونها وسيلة لتعليم الطهي المنزلي إلى تجربة كاملة يحاول في بعضها المدون نقل مشاعره حول الطعام أو تقييمه أو تحديد ما أعجبه فيه أو عكس ذلك. ويحاول بعضهم أن يسهل الخطوات أو يسرعها، ليوفر عليك ثلاث دقائق من يومك المشغول، بينما يحاول البعض أن يقنعك أن الطريقة التي كنت تطهو بها خلال السنوات العشرين الماضية ليست صحيحة، وأنه اكتشف "سر الخلطة" الذي سينقل مذاق الباذنجان إلى أعماق مستشعرات الطعم في لسانك، الأمر الذي سيدفعك إلى ضرب الطاولة بكفك عدداً من المرات بعد تذوقه، لتعلن للعالم توبتك من الطريقة السابقة، والالتزام بنهج هذا المدون العظيم الذي كشف أن زيت الزيتون في القلي ألذ من زيت السيارات.."

من مقال الجزيرة هذا الأسبوع..👇👇
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لم يخطر ببالي خلال الأحداث الأخيرة إلا هذا المقطع ..
أعط نفسك الحق بالسكوت ..
لطفاً
الحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات ..
أبدأ مرحلة جديدة اليوم في أكناف جامعة أوكسفورد حيث تم اختياري بفضل الله  زميلاً باحثاً لما بعد الدكتوراة في معهد اوكسفورد للدراسات الإسلامية (Oxcis). 
انتقل إلى بريطانيا بشكل مؤقت لأعيش في كنف إحدى أقدم جامعات العالم والتي بنيت أولى كلياتها في عام 1096 ميلادية  (تقريبا 488 هجرية) أيام حياة الأئمة البيهقي والحكيم الترمذي والغزالي والزمخشري والخطيب البغدادي. 
وأرجو من الكريم أن يجعل في هذه الزمالة خيراً وبركة ومفتاحاً للخير والنعمة. 
والحمدلله رب العالمين
ساعات الإجابة، لا تنس نفسك وإخوتك من دعوة.
ساعات الإجابة.. لا تنس نفسك وأهلك المحاصرين من دعوة.
". كثيرا ما يمنعنا التفكير في القادم من العيش في الحاضر، وأقصد بالعيش هنا: الاستمتاع بنجاح أو بلحظة سكون أو حتى بجلسة ممتعة مع صديق أو حبيب."

من مقال : عن المستقبل الذي لا نعيشه
على الجزيرة هذا الأسبوع

https://aja.ws/vqcybp
ساعات الإجابة.. لا تنس نفسك وأهلك المحاصرين المهددين من دعوة.
في أحد أزقة حي المزرعة بدمشق كان أخي يعلمني ركوب الدراجة، أو بالأحرى كان يحاول أن يعلمني ركوب الدراجة، لكنني كنت خائفاً، فابن الصف الأول حينها كان يرتعش من فكرة أن يقع بالدراجة على الأرض، ورغم الطمأنة المستمرة والشرح المطول لانعدام الخطورة - وربما بعض الشتائم- من الأخ الكبير لم أنجح في استجلاب الشجاعة للركوب وحيداً..
فقام أخي باقتراح نموذج لإدخال الطمأنينة إلى قلبي، فقال :
أمسك أنا بمقعد الدراجة من الخلف وأدفع، وأنت توجه الدراجة إلى اليمين أو اليسار حتى "تأخذ على الجو" ثم بعد فترة تصبح تركب لوحدك.
وافقت آخذا العهود والمواثيق منه ألا يترك الدراجة تحت أي ظرف، فركبت وأمسك هو بمقعد الدراجة وانطلقنا في جولة أتظاهر فيها بأنني تعلمت قيادة الدراجة، وأنادي فيها كل ثلاثة أجزاء من الثانية : "ماسك؟؟؟"، ليأتي الجواب مباشرة " ماسك اطلع قدامك"..
بعد "لفتين" أو ثلاثة وصلنا إلى ممر طويل ، فلاحظت أنني أصبحت أسرع، فعزوت ذلك لكون الممر فيه ميلان نحو الاتجاه الذي أمشي فيه، ولاحظت أيضاً أنني فهمت مبدأ القيادة وصرت أتحرك بسهولة، فقلت لأخي بصوت واثق:
" شفت .. من أول كان لازم تمسك البسكليت هيك"
فلم أسمع جواباً.. ثم سمعت صوتاً بعيداً ينادي من الخلف، فنظرت ..
وجدت أخي في أول ذلك الممر واقفاً يلوح لي بيده ويصرخ:
"شفت هيك عم بتسوق لحالك"
يا ويلتاه !!
ويكأن عضلاتي كلها سمعت أن أخي غادرها ، فدخلت في حالة من الرعب رافقها زيادة مطردة في سرعة الدراجة بسبب الانحدار ، ثم سمعت أخي يصرخ :
لف يمين
لف يمييييين
تباطئ الزمان حولي، ورأيت أوراق الأشجار تسقط شيئاً فشيئاً، ورأيت عموداً من نور الشمس يخترق غيم السماء في أيلول ممطر، ولم يعد في أعضاء جسمي ما يستجيب..
سلمت نفسي للقدر، وتركت المقود .. وشتمت أخي شتيمة لطيفة
ثم " سلخت" الحائط أمامي وهويت على الأرض.
ركض أخي إلي وأقامني عن الأرض وأنا أبكي وأصرخ " لم تركتني ؟؟!! لم تركتني؟؟!!"
لكنه - كعادته حينها- لم يسأل عن الجراح أو عن البكاء .. لكنه قال فقط :
شفت ، مش قلتلك بتقدر تسوق لحالك.
عندما ركبت الدراجة أول مرة في أوكسفورد بعد انقطاع أكثر من 15 عاماً عن أي دراجة، ابتسمت لأنني تذكرت تلك الحادثة، وتذكرت كم نحتاج إلى من يدفعنا إلى المجهول ثم يمد لنا يد القيام ، ليرينا أننا رغم الحوائط نستطيع.
شكراً عبدالله ..
ساعات الإجابة لا تنس نفسك وأهلك المحاصرين المهددين من دعوة.
HTML Embed Code:
2024/05/14 17:24:57
Back to Top