TG Telegram Group Link
Channel: - كِتَابَة.
Back to Bottom
Forwarded from سمهرِيات (سَالمين ..)
أخيرا نزلت حلقة الشاعر أحمد بخيت مع الزميل والشاعر المبدع عبدالله العنزي😍😍
انشروها
Forwarded from أحمَد العامِري (AHMED 🖤)
ـ ولو كانَ مافي أيسري بكم،لتَدَفُّقَ البَغْث دونَ غيثً يُخَمَدَ لَظًىَ الشعور.

ـ أحمد العامري
Forwarded from تَموز
أشعر و كأنني أواجه أمورًا أكبر من طاقتي منذ فترة.
Forwarded from تَموز
كسرك لقارورة العطر يجعلك تشتم الرائحة
بقوة لكن لاخر مرة.
Forwarded from تَموز
هذا ما نقوله عندما لا نريد لعب دور الضعف
الجسدي نقول إننا بخير حتى لو كنا نحتضر.




‏|جوزيه ساراماغو.
Forwarded from تِشرين.
خِذلان وَطن | أمَاني البُريهي.

الرَابعةُ مساءً
تَنهيدات كَثيرة، ودُخانٌ مُعتم، مَساء مرير، وأحَلام مُبعثرة، وأرَض مُلطخة بالدِماء، وسَماء مُعتمة، هَكذا كانت تبدو اللوحة قَبل أن أغمضَ عينيّ.

الثَانيةُ مساءً
الشمسُ حَارة، الأيَام مُرهقة، لكن الأمَل مازال يَنبض في قُلوبنا، المَدينة مُمتلئة برائحةِ الخُبزِ والأمَان، الجَميع يبستم رُغم أرهاق الحَياة لهَم، حَركةُ الشَوارع، الشَغف الموجود فِي ابنائها يَجعلك تقع في حُبِ المَدينة مُجددًا، كنتُ أقف أتَأمل كم أنّ القُوة تحتوي هَؤلاء، كيف يَستيقظُوا كل يوم بأملٍ جَديد، كأنَّ الأمَس لم يكن مُرهق، مُفعمة هَذه المدينة بالحياةِ رُغم المَوت.

الثَالثةُ مساءً
دويّ انفِجار، أشَلاء تَتبعثر، أرَواح تُزهق، وأصَوات بوح مكتُوم، أمَل مرتجف، وغُصات لا تُحكى، هَكذا هِي الحَرب، تَهجُم فجأةً تسلب الأمَان، تقتلُ أرواح، تَمحي الفرح، ولا تمضِ، "دويّ انفِجار آخر، وآخر، وآخر.."
سَاد المَدينة دُخان الأسَى، سَاد المدينة الحُزن، الخِذلان، وسُقيتْ بدماءِ ابنائها.

كنتُ هُنا أقف بنصفِ روحٍ شَاحبة، أرجوهُ ألا تَتدمر المدينة أكثر، سُلبَ صوتي، الصدى يَتكرر، لا شيء سِوى أنّي كنتُ أتنهد، هل أركُض؟
هَل أترك المَدينة هذهِ، أم أبكِي هُنا؟.

الخَامسةُ مساءً
بأنصافِ أطَراف، كنتُ استوطنَ سَرير المَشفى المُكتظ بِضحايا الوطن، كنتُ لا أشعر بشيءٍ سِوى الخذلان، أكَان عليَّ أن أركُض؟
أكان عليَّ أن أتخلى أنا أيضًا؟
بكيتُ لأولِ مرةٍ بخذلانِ وطن، وبكبرياءِ رجل، بكيتُ بصوتي المَبحوح، وبنصفِ أطرافي التي اُسقيت دمائي بهَا الأرض، ذات الأرَض التي خذلتنِي، ذات الأرَض التي سَلبت منِي الحَياة، فتركتنِي هُنا، تلك الجُثة التي تَتنفس الآن ليست أنا، لقد مات الوَطن، ومتُ أنا.
أُراهِن بأنَّك لا تملك ساعة في منزلك!
وتلك التي على معصمك من المُحال أنها تعمل، وأُراهن أيضا أنك لا ترى الأيام والتواريخ
ذلك سبب تأخرك الدائم عني
لقد اخبرتك مرارًا وتكرارًا بأن المشاعر في وقتها تبدو أجمل
ولكن!
دون جدوى، ما زلت تأتي متأخرًا ...

#هذيان_سماح 💚🖤
Forwarded from تِشرين.
صَديقك وقت الشّدة..فماذا لو كَانت شدتهُ وَقت شدتك، فَظننت أنّه تركك، وظنَّ أنّك تركته!.
@amanialborihi_bot.
Forwarded from تِشرين.
عن جمالِ اللغةِ العربية: "أهلًا وسهلًا"، أهلًا تُعني أنك صَادفت أهل وليس غُرباء، وسهلًا تُعني أنك وَصلت لمكانٍ سهل لن يمسّك السُوء فيه، لذلك يُقال حَللت أهلًا، ووطئت سهلًا.
مساء اليوم العالمِي للغُةِ العَربية.
Forwarded from تِشرين.
وسلامًا على من مَر صُدفة، فصلّى على الرسول، فزادنِي حسنة، وازدادت حسناته.

اللّٰهُم صلِّ وسلم على نبينا مُحمد.
Forwarded from سمهرِيات (سَـالـِمـيـن)
-جزءٌ من نصٍ مبتور

كنت قد بدأتُ في كتابة سلسلة رسائل إليك لعلمي أنكِ تحبين هذا النوع من الأدب وآمل أن يأتي ذلك اليوم الذي تخرج كافة الرسائل على شكل كتاب،حينها سأكتب الإهداء كالتالي:إلى من شُغفت بها كافة حواسي وليس قلبي فقط،إلى من حطمت قلبي عندما رحلت وتخلت عن كل هذا الحب الذي أحمله لها إلى من لقبتها "سلمى" كي لا يعرف أحد اسمها الحقيقي أهدي هذا الكتاب وأتمنى أن يحوز على رضاك فوالله إنّ سطوره ليست كلمات ولا أحرف منمقة وإنما هي دموعٌ حارة كادت تحرق عيوني لشدة حرارتها،ففي هذا الكتاب جزءٌ من روحي على شكل كلمات كتبتها إليك لعلمي أنّ هذه هي الوسيلة الوحيدة التي يمكنني التعبير فيها عن حبي العظيم لك.


#سالمين
#رسائل_محب
#رسائل_إلى_سلمى
.
Forwarded from سمهرِيات (سَـالـِمـيـن)
الرسالة الخامسة ..

في آخر لحظات المساء يسرني أن ألقي عليك التحية
وأقول لك:ها هو الليل قد أتى يجر أذيال الخيبة كالعادة ويصر إلا أن يزيد همومي وأشجاني،وكأنّ ذكرى فقدك ليست كافية،إنّ روحي العليلة لا تنفّكُ تذكرك وتذكر أيام الأُنس والسرور التي كانت معك،ومما بلغ بي من الوجد والهيام أنني بتُ أراكِ في كل مكان أنظر إليه
إنّ هذا البعد قد آلم قلبي وجسمي وكل جوارحي وكم أود لو تعودين مرةً أخرى لتعود حياتي إلى ما كانت عليه من الاستقرار والفرح والسعادة،إنني يا عزيزتي منهكٌ جدًا كنت أعاني من أمورٍ كثيرة قبل رحيلك ولكني كنت أتصبّر لأنك معي ولكن عندما رحلتِ كان ذلك أشبه بالقشة التي قصمت ظهر البعير فانهار كُلي وصرت فكأنني كما قال ذلك الشاعر:
وما كان قيسٌ هُلكهُ هُلك واحدٍ
ولكنه بنيان قومٍ تهدما!
كذلك كنت لقد خلف رحيلك جرحٌ بروحي لن يندمل أبدًا مهما دارت السنون وتتابعت سيظل طيفك يلاحقني أنّى توجهت وارتحلت ولن استطيع أن أتجاوز هذا الأمر مهما حاولت فمحاولة نسيانك هي أشبهُ بنزع روحي،أنا ما أحببت الوجود وما رأيت الجمال إلا عندما عرفتك
كما سبق وقلت في رسالة سابقة أنتِ من يعطي الأشياء قيمتها والأشياء لا تكون لها قيمة إلا إذا قارنتها بك حتى الورد مثلا لا يعتبر جميل إلا إذا أهديتك إياه
والقهوة التي تعشقينها حتى صرت أغار منها أحيانًا لا تكون جميلة إلا عندما تشربينها
وكما قال الشاعر:
ولو لم تصافح رجلها صفحة الثرى
لما كنتُ أدري علةً للتيممِ!

إنني يا عزيزتي أموت كل يوم من حزني على فراقك وبعدك فهذا البعد قد أخذ مني كل شيء وأخفى ملامحي الحقيقية،وعكر صفو حياتي التي كانت جميلة جدًا بقربك
كم اشتاق إلى تلك الأيام التي كنا فيها سويًّا لقد كانت أيامًا لجمالها لازالت ذكراها عالقة في ذهني لم ولن تزول أبدا،لقد كنتُ أحبك وسأظل أحبك بكل ما أوتيت من طاقة.

تبًا لهذا البُعد الذي لم يترك في جسدي مكان إلا وغرس خنجرة فيه!

#سالمين
#رسائل_محب
#رسائل_إلى_سلمى
الخميس ٢٤فبراير ٢٠٢٢
Forwarded from سمهرِيات (سَـالـِمـيـن)
نسخة عبقرية الملك الضليّل.docx
27.1 KB
مقالة قد تفيدكم
يرجى عدم إزالة الحقوق

https://hottg.com/sssbksa
Forwarded from لِين .
صباح الخير يا أعزّاء 🤍

فضًلًا وتكرّمًا -لا أمرًا- أرجو منكم مساعدتنا في إغلاق هذه الفاتورة لإحدى المعارف، معلقةٌ منذ سبع سنوات بسبب مبلغ ليس بالعظيم، لنكن سببًا لانفراج كربتها بعد الله

نقدر جدًّا مساهمتكم بنشرها إن لم يتيسَّر لكم الدعم المادي، ولا تحقرن من المعروف شيئًا، وإن كان ضئيلًا
لعلها تكتب بميزان حسناتكم، وتكون سببًا لتيسير أموركم..

رقم الفاتورة: 217836607

https://twitter.com/iil9s/status/1501995064687566849?s=21
Forwarded from تِشرين.
‏"يا الله:
كَكُلّ ليلة
بنفس الحُبّ
وذات الدعوة
أنتَ الذي تعلَمُ ولا أَعْلَم
عبدُك الذي أسلَمَ وسَلَّم
يا الله
ذات الدعوة بذات الشَّغَف
ولكن بقلبٍ باتَ العَزمُ فيه أوضَح
لَم يُهزَم بعد
ولن يهدمه عُمرٌ بأكمله
لكنّها يا ربُّ نُدوب الزَّمان وقسوة الحياة
وألفُ شَيْءٍ تَعلَمُه، وأنا"
Forwarded from تِشرين.
﴿وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾

- «سُبْحَانَ اللهِ»
- «الحَمْدُ للهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ»
- «اللهُ أكْبَرُ»
- «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ»
- «سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ»
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ»
- «أسْتَغْفِرُ اللهَ وَأتُوبُ إلَيْهِ»
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
Forwarded from تِشرين.
انتظريني | أمَاني البُريهي.

شاردةٌ بِاللاشيء، أتأمل تضاريس المنزل دون وعي، وانظر إلىٰ تفاصيل يديّ بإنبهارٍ كأنّي لأوّلِ مرةٍ أراها، أتأمل ملامحي بصمتٍ وأغوصُ بأفكارٍ تشبه الحياة واقعية جدًا، أتأمل سطح المنزل كأنَّهُ فضاء واسع بدهشةٍ انظر حولي بصمتٍ قابع وثبات مُصطنع، قطع ثباتي صوت "رِسالة للبريد" بفتورٍ وعينيّنِ ذابلتين تشعُ كُره للأيامِ المُكررة فتحتُ تلك الرِسالة التي لم تُعني لي شيء "انتظَريني".

لم أعطِ أيُّ اهتمام لرسالةٍ كهذه لرُبما من أرسلها إليَّ أخطأ رُبما كان قاصدًا عنوان آخر، رُبما لصديقهِ أو محبوبتهِ لتنتظرهُ ما شأنِي بسخافاتهم، أغلقتُ هاتفي متذمرة ما شأني بالبريدِ الخاطئ هذا، عدتُ أتأملني كأنِّي لأوّلِ مرة أقابلنِي واتحدث إليَّ كأنّي بموعدٍ معي، أسألني وأُجيب، أجلس في هذا المكان من أيام عِدة بمفردي لكن المكان يضج بأروحِ الغائبين، أكاد أجزم أنّي اشتم رائحة من رحلوا، عبقهم يملئ الأرجاء، دمعة باردة استوطنّت خدي هي من جلعتني استيقظ من كابوس الذكريات الذي أعيشهُ من نفسي كل يوم، صوت رِسالة أُخرىٰ لكنها غريبة هذه المرة ببرودٍ مسكتُ هاتفي لأقرأ.

"انتظِريني"
الإنتظار مُؤلم يا عزيزتي كارولينا والبعد شاقٌ على قلب يهوىٰ كقلبِي، الأيام التي لا تحتويكِ باهتة فأنتظِريني.

كنت سأتغاضى عن الرسالةِ كغيرها لولا أن اسمي هذه المرة مُدون بِها إنها لي، من ذا الذي سَيخطئ بالبريدِ وبالأسم أيضًا؟ لا بأس رُبما هي تفاهات الأصدقاء لديَّ مواضيع أهم لأغرق بها لا وقت لي لأخوضَ برسائلٍ مجهولة الهوية، استوقف تفكيري صَوت الرِياح صوت يَعم الأرجاء يُحيط بك يجلب لك الخوف، الخوف من أن تتذكر أنّك وحيد، صَوت الرياح هكذا يشعرني بالوحدة، اغمضتُ عينايَّ بقوةٍ كي يحل عليَّ زائر النوم، لأنام قليلًا لتهدأ الأصوات التي تستوطنُّ عُمقي.

السادسةُ صباحًا علىٰ صوتِ رسالةِ بريد استيقظتُ أفتح عينايَّ بصعوبةٍ كانت ليلة حافلة بِالذكريات، مُمتلئة بالماضي، بقليلٍ من الإهتمام فتحتُ الرسالة:
" عَزيزتِي كَارولينا كيف كانت ليلتكِ؟
أعلم أن الرياح تُخفيك، رغم قوتكِ قلبكِ قطنيٌّ، أمازلتِ هكذا يُبكيكِ حُزن طفل مشرد، ويَتيم دون مأوىٰ؟
لا تَندهشي فلستُ شخصًا أجهلكِ، شخص مثلي قد غرق في تفاصيلكِ الصغيرة، في قطقطةِ أصابعكِ توترًا لنعاسكِ خوفًا، لِأدعاءكِ باللامبالاةِ كبرياءً، لم تكن مُهمة معرفتكِ صعبة علىٰ شخصٍ يُريد ذلك، ولو أنَّ سنوات عمري فُنيت لأجلِ تلك اللحظة التي أُوقن أنّي عرفتكِ بها لأفنيتُ عمري لأجلكِ، دعينا من هذا ليس موضوعي الآن، لكني أخبركِ برجاءٍ لا تعودي إلىٰ هُنا فالأماكن لم تعد كما كانت، والألم يستوطنُّ النّاس، لا تعودي وانتظِريني".

أغلقتُ الرسالة بدهشةٍ من ذا الذي يعرفني، إلىٰ أين أعود، وما الذي يقول؟
ألف سؤال وَسؤال
قمتُ بكتابةِ رد من أسطرٍ عدة لكن ردي لم يصل، حاولت مِرارًا أن أرسل ردًا، أن أسأل لكن دُون جدوىٰ، لوهلةٍ فُزعت، تأملتُ حولي أين أنا، وإلىٰ أين لا أعود؟
لرُبما عليَّ أن أنتظر رسائل البريد فقط ألا أحاول التفكير فلي نصيب مِنه لم ينفذ بعد.

تذكرتُ ذاك اليوم كنا في نزهةٍ عائلية نضحك بحبٍ نُعانق السحاب، ضحكات هسترية وحكاوي نسمعها للمرةِ الألف بشغفِ المرة الأولىٰ، حينها زارني الفضول لأتساءل: "حين يذكر اسمي ما الذي تتذكرونه"
اللامُبالاة، القُوة، قلب قطني، الابتسامة، الشَخصية الغامضة ...
تذكرتُ إجاباتهم نعم حِين يُذكر اسم كاورلينا يذكر اللامبالاة، لِمَ هذهِ المرة أبالي، أُحدق بالهاتفِ مِرارًا أنتظر بريدًا آخر ليشبع جوع فضولي، لستُ متطفلة لكني أحتاج من يسد رمق إجاباتي، انتظرتُ أيام حتىٰ نسيت موضوع البريد لأستيقظ في ذلك اليوم علىٰ بريد لولا أنّي رزينة العقل لقمتُ بحركاتٍ سخيفة كحركاتِ المُراهقين من السعادةِ فتحتُ البريد بشغفٍ كبير هذه المرة لأقرأ.

"الأشياء التِي ننتظرها بشغفٍ لا تأتي، حين يخفت انتظارها تأتي تمامًا كما حصل معكِ، كنتُ أعلم أنّكِ تنتظريني كما طلبتُ منكِ، ليتني حقًا أتوقف عن إنتظاركِ كي تأتين، لتبتسمين قليلًا، قليلًا فقط لتهدأ كل كوابيسي، لا عليكِ كيف حالكِ وأنتِ بعيدة عن أرضنا؟
مررتُ بجوار منزلكِ أزهار البابونج قد ذبلت لم يعتني بها أحد، لو أنَّكِ تعودين لنُزهر".

انتهيتُ من قراءةِ الرسالة لم أستطع إيقاف أدمعي ليست لأحرفهِ الغريبة فقط ولا للدفءِ الذي في عُمقها، بل لأنّي أشتقتُ لأعود لستُ أدري أين أنا، وحيدة هنا، حتىٰ الرياح تُخفيني، أيعقل ألا أنتظر رسائله كي تصلني؟
أتأملني بإحباطٍ شديد هذه المرة لن أنجو، عليَّ أن أتذكر كيف استيقظتُ هنا، لكن دون جدوىٰ لا فائدة كل شيء يُعديني للصفر لا أتذكر لا أتذكر.
Forwarded from تِشرين.
رسالةُ بَريد
" كَارولينا العزيزة
البعيدة كل البُعد عن هذهِ الأرض، القريبة جدًا من قلبي المُستوطنة وتيني، أتعلمين كنتُ أحفظ خطواتكِ صباحًا مرورًا بشارعكِ المُزهر كلُّ أرض تمُرين بِها تزهر كقلبِي تمامًا حين مررتِ بجانبه، تستيقظين مُبتسمة مفعمة بالأملِ منظركِ يشع نورًا وحياة، أنا أتذكر أنا من يتذكر كيف رحلتِ من هنا، كيف تلاشت أحلامي في غمضةِ عين، وكيف انتهت قصتنا التِي لم تبدأ، كنتُ لأزال أنظرُ إليكِ كل صباح بعينٍ مُفعمة أنّكِ والأحلام لي، خذلتني آخر ذَرة اكسجين خَذلتكِ ورحلتِ بها، صدقيني أنا من يتذكر كيف كان غيابكِ يمرُ علىٰ قلبي كسكينٍ لا رحمة لها، كيف أسوّدت الحياة أمام عينيَّ، وكيف أصبحتُ هكذا انتظركِ، لا تخافي لو أن بيننا ألف عالم سَآتي، فقط انتظريني
انتظِريني"
HTML Embed Code:
2024/05/21 05:21:22
Back to Top