TG Telegram Group Link
Channel: - كِتَابَة.
Back to Bottom
Forwarded from تَموز
لم نؤذي أحد الحياة أوجعتنا جمعًا.
Forwarded from تَموز
إذا زارك الأم مرة، نذكر اني اختنق من ذات الألم كل ليلةِ.
Forwarded from تَموز
لا أريدُ مغفرةٍ من أحد عفى الله عمَ سلف.
Forwarded from تِشرين.
مَاذا لو انتهتْ الحَرب؟. | أمَاني البُريهي.

سُؤالٌ استوقفني لوهلةٍ، مَاذا لو اسَتيقظنا وقُد انتهت الحَرب فعلًا، وكُل شَيء عاد إلى سابقِ عهدهِ، يَعود كُل أسير لحُضنِ أُمّه ،وكل غَائب لوطنهِ، فَيجتمعُ شمل الأُسرة من جَديدٍ، فَتعود ضَحكة، وتُمحى دَمعة وتنتشرُ السَعادة.

مَاذا لو انتهتْ الحَرب؟
سؤالٌ يَستحقُ التَأمل تغرقُ فيهِ، حلمٌ لطيف نسبحُ فِي خَيالنا لأجلهِ، حلمٌ يستحقُ أن نُحارب لأجلهِ، أن نَنتظرهُ بحبٍ وبقلقٍ، أن نَتحرر ويُعانقنا النَسيم.

مَاذا لو؟
اسَتيقظنا فأعادتْ لنا الحَرب ما أخذتهُ مِنا، فَيعُم السَلام وصَوت الأطفال، فَتحتضنُّ الأهَالي الغائبين وتشرقُ الشَمس لأجَلهم، يُملئ الكَون زَعاريدُ الفرح، وتُمطر السَماء نصرًا
مَاذا لو انتصَر السَلام؟.

مَاذا لو؟
اسَتيقظنا وكُل مَا مر كابوسًا لم يَحصل، وتلك الأرواح لم تُقتل، والمَباني لازالتْ شَامخة لم تَستوي بالأرضِ، لا الدِماء تَناثرتْ، ولا الأرَواح سُفكتْ، ولا الحَياة انتهتْ، فقط الكَثير مِن الأمانِ والحُب.

مَاذا لو انتهتْ الحَرب؟
مَاذا لو لم تَبدأ مُنذ البِداية؟
مَاذا لو كَانت حَياتنا ربيعًا مزهرًا، وأحَلامُنا حقيقةً حُلوة؟.

لعلَّ الغَد يَأتي لتَنتهي، يَأتي ليُحقق حُلم تِلك الطِفلة بأن يَعُم السَلام، بأن تَنتهِي الحَرب.
أليسَ
غريبًا
جدًا
أنَّ
شوارعُ
مدينتُنا
ضيقةٌ
ولا
نَلتقِي !.
Forwarded from أَغآرُ $‘ ( 🎵)
في هذه الساعة المتاخرة من الليل في هذه الدقائق الحرجة انتظر رسالة منك تجعلني اطير فرحا بدلا من سهري المتواصل والاغاني الكئيبة وسجائري التي احرقت الرئتين حتى صارت رماد عندما تغيبين اكتشف انني انسان مدمن بكي لا ارى من الدنيا الا انت انتظرك بفارغ الصبر وقد طال انتظاري يداي متلهفة ليداكي وكاد الشوق يمزق اطرافي التي تريد عناقا يجعلها تشعر بالامان والاطمئنان اشعر وكانك صنف من المخدرات ولكن على هيئة بشر ادمنت نظراتك التي كنت لا ارى شيئا غيرها احببت كل شيء فيكي جعلت من عيوبك مزايا اراكي مختلفة من جميع نساء الارض ارى فيكي شيئا يجذبني اليك بشدة لا اعرف ما هوا ربما عيناك او ربما وجهك صدقا لا اعلم ولكني انجذب اليكي بطريقة لا يمكن تصديقها اتمنى انا نكمل الطريق سويا اتمنى ان يجمعني فيكي القدر اتمنى ان نكون شريكان لا يفرقهما شيئا حتى الموت لن يفرقهما خلاصة الكلام اشتقت اليكي
Audio
Audio
هذهِ الأيّامُ بقدرِ خِفّة سابقاتهِا باتتْ ثقيلةً عليّ، وتستحضِرُني أيّامي القديمة، حيث كان الشايُ لهُ هيبتُه فلا يرتشِفهُ غير الكِبار ويكون انتصاراً أن نتذوّقه خِلسةً عن الأعيُن، نأكلُ الفطائر قضمةً قضمة بِلا استعجالٍ أو شرودِ بال،وكانتْ لشاشة تلفازنا الصغير شُرخٌ في جمجمتها، ولكنّ هذا لم يمنعنا من مُشاهدة سبيستيان وروميو والبكاء حين مات العمّ ڤيتاليس في صقيع باريس وريمي وحيدة!
أتذكّر حينها كيف كانت بيوتُنا أدفأ، وكيف كانت الأيّام تملكُ مذاقاً عرفتُه بعد فقدانِه.

- مروة شاكر.
Forwarded from تِشرين.
غيمةٌ هاربةٌ من كُلِ الفُصول | أمَاني البُريهي.

كَورقةٍ صادمةٍ في أيامِ الخَريفِ لمْ تَسقط،
كغيمةٍ لم تُهطل في أيامِ المطرْ، كغيمةٍ فرت لعَالمها لتتحدى الفُصول كانت هي كذلك "نَبض"، مُشرقةٌ كَشمسِ حُزيران، ونقيةٌ كقمرِ تِشرين.

بَينما العالم سَوداويٌّ كانتْ ناصعةُ البياض، شديدةُ الرِقة والخَجل، مفعمةٌ بالأمل، تُحارب الحَرب بالحُب، وتُغني للشمسِ أغنيةِ الصباح، كفيروزٍ في صَباحاتها صَوتها لحنٌ، وعينيَّها بحرٌ، حُضورها مُبهرٌ كالربيع، وغيابها باهتٌ كالخَريف مُخيفٌ كرياحِ لياليهِ.

استيقظتْ ذات ليلةٍ لترى الزمن لم يتغير، أو أن المَكان تغير، تتأملُ بخوفٍ المَكان يَشتعل، تركضُ على أطرافِ أصَابعها الصغيرة، تهمسُ بقلقٍ ليكن قلبّي وأحباؤهُ بِخير ياللّٰه، لتشرقُ هذهِ الشَمس قبل موعدها، لازالتْ تهمس بقلقٍ، وتتأمل الدَّمار الذي حلَّ فجأةً، لم تَعد تستطع أن تُقاوم أكثر.

أخافُ أن تُمطر، منذُ زمن لم تُمطر، تقصدُ عينيَّها الزَرقاويتين، تقصدُ البحر المُستوطن بِها، لكن البَحر فاضَ حين رأتْ ذاك الخراب، حتى أن فيضانهُ لم يكفْ، يَّداها الصغيرة تُجفف أدمعها، أعتادتْ أن تصبح سندًا رقيقًا لنَفسها، أعتادتْ أن تَفرُ كغيمةٍ رفضت أن تخضعُ للفُصول، أعتادتْ على أن تُشرق قبل الشَمس، لكنّها الآن تَنهار، أصبحتْ معتمةٌ كغيّم كَانون.

لم يَكن العالم هُنا مُبهرًا لتَحلم، لكنها كانتْ عميقةٌ تحلمُ بالغدِ، وتَبتسم لأجلهِ، ترفضُ العَادات بقوةٍ، وتفرضُ الحُبَّ بالحُبِ، تلمس الأزهَار فيفوحُ عبيرُها وتُزهر، عبقُها في الكونِ مُبهر.

ثمَّ بعد ذاكَ الخراب، ومَن بين شلالاتِ أدمعها، توقفتْ لوهلةٍ، للمرةِ الأولى تَشعر بقطراتِ أدمعها تُداعب خدَّها، أحستْ بالحياةِ، فابتسمتْ، لازالت مُؤمنةٌ أنَّها تستطيع أن تُزهر في كُل الفصول، لازالتْ تُؤمن بالقوةِ التِي تَحتويها، ولازالتْ مُبهرة.
Forwarded from تِشرين.
قَارعةُ الأسَى | أمَاني البُريهي.

تارةٌ تسلبُ منا الحياة أشياءً لتجعلنا أقوى، وتارةٌ تهب لنا أشياءً تجعلنا أضعفَ من ورقةٍ تحركها الرِياح حيثما تشاء.

نيسان ألفانِ وتسعة
بينَ ضحكات عارمة مليئة بالحُبِ، في مراسمِ زفافٍ بَسيط حقيقيٍ، كنا أنا وأُمّكَ نعانقُ الأحلام، بجوارنا ألفُ أمنية انتصرنا بعد حَرب حُبنا الخاصة.

تِشرين ألفانِ وعَشرة
بيدينِ مُرتجفتين، وقلبٍ ينبضُ بقوةٍ حملتُكَ في حضني، همستُ بالأذانِ في أذنيكَ، وابتسمتُ كثيرًا لمْ أنم حِينها أصبحتُ أَبًا لملاكٍ صغير، يداكَ ورائحتكَ التي تشبهُ أُمّكَ كانتْ حقيقية، ملامحكَ البريئة جعلتني أجزم بأنَّ الحَياة مبهرةٌ، مبهرةٌ بالحدِ الذي يجعل رجلًا مثلي تذيبهُ ابتسامتكَ.

حُزيران ألفانِ وسَبعة عشر
كُنا بُسطاء بيتنا يفوحُ برائحةِ الخُبز وابتسامَاتكم، لم نكن نُلقي بالًا لأصواتِ المَدافع التي تُحيط بِنا، بيتنا وقُلوبنا حصنٌ مَنيع لا يستطيعون اختراقهُ، ربما كانت تلك آخر ليَالينا السعيدة.

تَموز في ذاتِ العام
يومٌ تعلمهُ كما أعلمه أنا، ذاكَ اليَوم المشؤوم الذي لم أعد بهِ للمنزلِ بل للمشفى فقدتُ أطَرافِي في تلك الحَرب العبثية، كنتُ قد شعرتُ بأنِّي فقدتُ الحياة، لم أعد أجد سببًا واحدًا ليجعلني أحيا، فقدتُ قوتي لكن ابتسامتكَ حِينها، ودعاءكَ وهمساتكَ في أُذني ويدكَ الصغيرة التي كانت تحتضنُّ كفي، هي من جَعلتني أقاوم الحَياة، لكن الحَياة حين تهبكَ الألم تهبكَ جُرعات وجُرعات.

ألفانِ وتَسعة عشر
كانت ليَلة مُظلمة مَليئة بالنزاعِ، علمت حينها أن للصبرِ حُدودًا، وأنّي عاجزٌ ومن ذا يَتقبل أن يفني حياتهُ مع شخصٍ عَاجزٍ، لا يَستطيع أن يجلبَ قوت يومهِ؟.
حينما طلبتْ أُمّكَ الطلاق تحور النَدى في عينيّ، واظلمتْ الحَياة حولي، لم أستطع إيقافها أنا أيضًا كنتُ أود أن أفرَّ مني، ومن سَطح المنزل الذي أصبح كل ما أراهُ لأيامٍ عِدة.

حِينها أيضًا أنتَ همست بدعائكَ لي وقبضتَ على يديَّ بقوةٍ، حتى وإن تَخلى الجميع نحنُ أبناؤكَ لن نَتخلى، كنتُ أريدكم أن ترحلوا مَعها، وأن يَنفى بي الزمن هُنا أتامل سَطح المنزل، لكِنكم كنتم عونًا لي كنتم عُكازي الذي به أقاوم الحياة!.
حِين هجرني العَالم كُنتم معي وبجواري، كان يَكفيني أن يمتلئ المَنزل برائحةِ الخُبزِ وابتسامَتكم، لكن أحيانًا حتى الأحلام البسيطة تَبدو مُستحيلة.

في ليلةٍ مقمرة من ليَالي آذار في عامٍ كئيب
"رسالةُ اعتذار"
تنهيداتٌ كثيرة، وآه تَملأ المكان، بأناتٍ مكتومةٍ وحسرات الكون فِي صدري، أعتذرُ لكَ بُني، لم يَكن ما تَبقى من جسدي يستحق أن تُراهن عليهِ، لم يكن لي طاقة لأتركَ عتبًا على أحد، البَارحة كنتُ أحمل صغيري "أخاكَ" بيدي ومُقلتي تمطر، أبحثُ عن أرضٍ تدفنهُ، تدفنُّ بطنهُ الخاوية من الطعامِ، رحلَ مني دُون حولٍ مِني ولا قُوة، رَحلَ فرحلتْ معهُ قطعةً من قلبِي، إنَّ الفُراق مُؤلم يا ولدي، إنَّ الفُراق يشقُ القلب شقًا.

كنتُ أتمنى أن يُفنى ما تبقى من عمري في تلكَ اللحظة وأدفنَ بجوارهِ، كنتُ أتمنى أن يصيب الكون زلزالًا فننتهي جميعًا هلاكًا لا جوعًا، عدتُ ملطخًا بالتُرابِ، وبفتاتِ خبزٍ لا يَكفي ليسدُ جوع أخيكَ الآخر ماذا لو رحل هو الآخر؟.
مَاذا لو خانهُ جسدهُ الهزيل، ينام بِجواري فأتمنى لو أن الكون يَتوقف لحظة ليرى أننا هُنا، أن الكثيرين حولنا لا يجدون كِسرة خبز، بُطونهم خاوية وقُلوبهم مليئة بالحُب.

بُني لا ذَنب للوطنِ لا ذَنب للأرضْ، لم تَكن الأرض هَكذا منذ زمن، الذئابُ البشرية هي من جَعلتها ساحة معركة، يَستغلون أمثالنا ليجعلوا مِنا ضحايا لجشعهم، نحنُ من تَذهب أرواحنا فداءً، بينما أرواحهم التي دَمرت هذهِ الأرض أصبحتْ ذَات قيمة.

بُني عش طويلًا لتُخبر العالم عنا، لتخبرهم أننا كُنا هنا نَحتضر كل ليلة لكنّنا كُنا نعيش على أملِ الغد، يبدو أن الغَد هجرنا أيضًا كَأُمّكَ، عِش طويلًا لتُخبرها أن أباكَ كان عاجز لكنهُ كان صادقًا مليئًا بالحُب، عِش طويلًا واهمس فِي قبري دعواتكَ اللطيفة تلك، ويومًا ما إن استطعتْ فسامحني، ربما أنا أيضًا كنتُ مذنبًا، لكنني لم أتمنَّ يومًا أن أدفنَ قلبِي في الترابِ وأعود للمنزلِ، هذهِ الأرض البائسةٌ أغرِقها حُبًا، إيّاك أن تتخلى عن أملكَ!.
رُبما يومًا ما أحدهم سَيهتم سيشعرُ أنَّ هناك من أهَلكتهم الحَرب، كُن بخيرٍ قاوم حتى تَخاف مِنك الحياة!.

لا تنسَ أنِّي أحببتُكَ بالقدرِ الذي حطمتنِي بهِ الحَياة، بالقدرِ الذي خَذلتني بهِ، وبالقدر الذي وَهبتني بهِ أجمل هَدايا الكون "أنتَ ومن يستوطنُّ التُراب، ومن يئنُّ جُوعًا بِجواري.
Forwarded from ٲَهَنَفَ. (هاجِر مُحمد)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from ٲَهَنَفَ. (هاجِر مُحمد)
أفكار تتمرجح / هاجر محمد

عزيزي , أكتب لك هذه الرسالة وأنا غارقة في بحر أدمع لا تنتهي في كُل ليلة إلا مع شروق الشمس، بداخلي الكثير من الأسئلة التي تقودني  إلى أفكار تحملها  الشكوك.. بأنك خائن، لطالما أخذتني الأفكار السوداوية هُنا وهُناك وكأنني على مرجوحة الأفكار، تقام حفلة في راسي ورغم الصخب العارم التفكير يلازمني في كُل حين، أضع السماعات، أسمع أغانٍ صاخبه، وأرقص؛ لربما يتوقف التفكير، وكلما اختلست نظرة للمرآة، أرى الدمع على عيني كالودق، أسقط على ركبتي وأبكي جميع ما حولي من سواد، أقف ولكني أشعر بالدوار، أتمسك على الحائط لأصل إلى فراشي، أرتمي عليه كجثه هامدة، لما يتوقف الودق الذي يذرف من عيني أشرقت الشمس , أحدق على وجهي في المرآه أضحك باستخفاف وأقول "أصبحت كمهرج بعينين منتفختين"، أضع الثلج عليهما كي لا تلاحظ أمي وتهاجمني بالأسئلة المفرطة والخوف اللامتناهي، ههه عفوًا لقد نسيت لا تسألني أمي فأنا آخر هم لديها ولكن أصدقائي سيسألوني، وكعادة سيكون جوابي " نمت كثيرًا ".. هرب انتباهي في المحاضره بسبب تمرجح الأفكار في رأسي ومر الوقت وكأنه أضعاف ما كان، ركبت الحافلة وأمسكت هاتفي واراه متصل ولكن لم يرسل، أقول سأرسل له قائله: " هل مللت مني أم أصبحت مع فتاه غيري؟ " , فجاة صرخ عقلي سائلا: " أبلهاء أنتِ؟ فقد قال لكِ بالأمس أنه سينام ولكن كان متصل إنه كاذب ولكن قلبكِ يحن إليه " , لم أرسل وأكملت طريق العودة بكُل وعي، أكلت بشهية الحزن المفرطة حاولة أشغال نفسي بالأفلام المبكية وبعض الروتين المحبب إليه ومن ثم وضع بعض مساحيق التجميل وقضمت أظافري دون وعي، عاودت البكاء عند حلول الليل مع مراقبته ورد عليه إن أرسل …

ملاحظة :
على قيد انتظار النسيان ...
Forwarded from مَرويّة.
أتعجّبُ مِن أولئك الذين تحفِر لحظات الكَدَر صُدورهم فلا يستخرجونها ولا ينسلّون منها، فتظلّ عالقةً فيهم بِملئ إرادتِهم، فإنّي أحفظ مواطِن الفرح أكثر من مواطِن الحُزن، وأستلهِمُ الوجوه الحَسنة أكثر مِن غيرها، وأبتاعُ لقلبي الذّكرى الهانِئة وأكنسُ مِنهُ الشائبة، ولا أجِد أسكَن للمرء من سلامة الصّدر ونقاء السّريرة وحفظ المَعروف لأهلِه.

- مروة شاكِر
Forwarded from تَموز
كن متأكدًا أنّ الآخرين لايفهمون الأشياء كما تفهمها أنت لِذا لا تتذمَّر من سوء ظنَّهم وتأكد بأنَّها مشكلتهم وليست مُشكلتك.
Forwarded from تَموز
ليست كل العواصف تأتي لعرقلة الحياة
بعضها يأتي لتنظيف الطريق.
Forwarded from تَموز
احذر من الشخص الذي لا ينتقم منك فهو لم
‏يسامحك ولن يسمح لك أن تسامح نفسك.


_‏جورج برنارد شو.
Forwarded from تِشرين.
حلمٌ مُهترئ | أمَاني البُريهي.

منذ زمن بعيد حين خلقتُ أنثى لأسرةٍ عادية، في مكانٍ مهترئٍ كان عليَّ حينها أخفض سقف أمنياتي قليلًا، كان عليَّ أن أفهم أن الأحلام أيضًا تُشترى، كنتُ طفلة حين خطوت أول خطوة لي في المدرسةِ بأسْمالي الرثة، وملامحي الهزيلة، كنتُ أحمل حقيبة الطعام خالية منه، مليئة بالأمل، أمشي ساعات لأصل لتلك المدرسة البعيدة عنا، فأعود ليحتضنني أبي، وتقبل عينيَّ أُمّي، كنت أملهم.

كبرتُ فلم أكن أبالي لحجابي غير المرتب، لشكلي المُهترئ، وملابسي القديمة تلك التي لطالما سخرَ عليها الرفقة في صغري، كنتُ أبحث عن شيءٍ جديدٍ لعقلي، أحاول أن أصل وألا يتوه بي المصير لأبحث عن مظاهرٍ كاذبة، لازلت أتذكر كيف كنت منبوذة، وحينما تكرر اسمي كأفضل طالبة في المدرسةِ أصبح لديَّ العديد من الرفقة، ابتسمتُ بسخريةٍ؛ الجميع يبحث عن المظاهرِ هنا، لكني كنت أحاول.

حين ابتسم القدر في ملامحي المتعبة
وتخرجت من الثانويةِ بتقدير عالٍ جدًا، حين كرمتني البلد التي بكيتُ بها كثيرًا، علت أصوات زغاريد أُمّي في أذني هل ستدرسين الطب وفي دولةٍ أجنبيةٍ أيضًا؟
ستصبح ملاكي فخري، حينها دمعت عيناي بقوةٍ سأحقق حلمًا وأخيرًا لن نعاني مجددًا، حين خطوت أول خطوة خارج الوطن ضاق الكون في وجهي، وانغلق مجرى التنفس لديَّ، كأنِّي سمكة خرجتْ من الماء، العالم هُنا أيضًا تهمه المظاهر كثيرًا المباني شامخة وكل شيء هنا أكبر مني، وربما حتى أحلامي.

أصبح لي حلم أصبح لي خيال، ثُمَّ تأقلمتُ هنا، سأعود طبيبة وسيحتضنني أبي بفخرٍ كنتُ أشعر بالحُبِ لبلدي، أليست هي السبب بجعلي هُنا؟
ستفخر بي هي أيضًا حين أعود، مرت السنوات الأولى ثقيلة لكني كنت أقوى منها، لكن الحرب اندلعت، الأرض أصبحت تنزف فكنتُ عبئًا ثقيلًا على بلدي حتى تخلت عني، نسوا أنهم من أرسلوني إلى هنا، نسوا أنهم كانوا الأمل لي، أو لربما دماءُ هذه الأرض هي المسؤولة عن ذلك.

حاولتُ أن أعمل كي أتحمل عبء وجودي هنا عانيتُ كثيرًا، ونفد الأمل الذي كنت أقتاتهُ نيابةً عن الطعام، لم يكن للجامعةِ حلٌّ سوى تركي وحيدة أقاسي ثمن حرب بلدي، ثمن كوني صاحبة الأسمال الرثة تلك، وثمن انتمائي لعائلةٍ تتعامل بالحُبِ لا المال، بقيتُ هنا وحيدة، مرهقة أو ربما مشردة، أحتضنُّ كتبي وما تبقى لي من أحلام بائسة، ثُمَّ أمطرت السماء فبكيتُ معها، لأولِ مرةٍ أتمنى لو أنِّي ولدتُ وفي فمي ملعقة ذهبية، لا شيءَ سوى لأحلم، لأشتري حُلمي، من سَيشتري حلمي؟.

"والدايَّ.."
حين أصبتُ بنوبةِ اكتئاب، وتغيرت ملامحي الباهتة، فأصبحتُ كظل، تذكرتُ ملامحكم فابتسمتُ وآمنت أن الأحلام لا تُشترى، أنتم كنتم كل أحلامي، كل أملي، لاشيء في الحياةِ يستحق الحرب سواكم، جففتُ طرف رسالتي المبللة قبلتها كثيرًا، واحتضتُنها بحب، رائحتي بها يا أُمّي لا رائحة هذا العالم.
Forwarded from تِشرين.
جزءٌ من هذا الوَطن | أمَاني البُريهي.

يُخبرني أبِي ألا أرى أَخبار هذهِ الأرض، أن أُدير ظَهري لشَاشةِ التِلفاز، يظنُّ أنّي إن اكتفَيت بالسمعِ فقط فلن أتخَيل المنظَر، وتُخبرنِي أُختي لا انظُر لكومةِ الجرائمِ التي تَظْهرُ على شَاشةِ هاتفِي، لا أعَلم أتقصدُ أن أتظَاهر بالعَمى، أو أتَخلى عن هاتفِي؟

وتُخبرني صَديقتِي تلك التِي جعلت مِنها الحَرب جَعفر: "ألا أبُالي، وأن أعَتاد وأننا جميعًا سَنموتُ بذاتِ الطَريقة"
أظنُّها تقصدُ أن أصبحَ مُتبلدة المَشاعر، أن أصنعَ كُوب قَهوة وأنتظر مَصيري كالسابقُون، أو أنتظر فاجعة أُخرى، مهلًا لقد قالتْ جعفر: "عَلينا أن نَعتاد!".

حِين أخبرتُ الآنسةُ مِنشن التي نشرتْ مقاطع الدِماء، أن تَكتفي فالعالمُ لم يَعد ينقصهُ أن نَنشرَ الألم، ألا نُوجعهم بهذهِ الطَريقة أخبرتني بكُلِ برودٍ بأن أصمت ثم قالتْ عنِي: "لولو كَاتي" كنوعٍ من السخرية، علمًا بأنَّ الإنسانية فِي هذه الأرض أصبحتْ مَجال للسُخرية.

السؤال هُنا
هل عَلينا أن نرى الناس تُقتل ثُمَّ ننهص لتَناول الطَعام وعلى مناظرهم أيضًا؟
هل عَلينا أن نَتغاضى عن أرواحهم ونقول لا بأس جَميعنا سَنموت؟
معذرةً أنا أُؤمن بالموتِ وبأسبابهِ، لكن لا يَسمح هذا أن نَتغاضى عن الجرائمِ بتهمةِ أن المَوت حق، المَوت حق صحيح لكَن هذه ليست مُهمة البشر، لتتركوا الناس تَموت بعيدًا عن وَحشيتكم يا مُحبيّ الدِماء والمَوت!

يُؤسفني أنَّ لي قَلبًا، يُخجلني أنه يَنبض بين أناس لا إنسانية لهَا، تنظر إلى القتلِ كفيلمٍ عادي، لكِنهم مُؤمنون أنَّهم لن يَستيقظوا في الكَواليس، ولا يُؤلمهم هَذا
يُؤسفني يا أبِي أنّي لا أسَتطيع أن أديرَ ظَهري لتلكَ الأخبار، أنا جزءُ من هَذا الوَطن
جُزء من هذهِ الأرض التِي يومًا ما سَتمنحُني كَفن.
Forwarded from محمد الهاشم (محمد مجيب هاشم)
روحي بقايا سماء آمنت فيهِ
والطرف يفشي قليلا من مآسيهِ


ربيعه قيل ولى ثم لم يرهُ
وكل أيامه الحبلى تواسيه


يصارع الحزن والأوجاع مرتضعا
من حلمه أين يمضي من لياليهِ ؟


لازال طفلا صغيرا يشتهي أحدا
أو دمية أو سلاما من أغانيهِ


طفلا يخاف دموع الشمس إن غربت
أو حل ليل به يرسو بماضيهِ


يخيفهُ الفقد حتى ظل منطويا
عن أقرب الناس عن أغلى أمانيهِ


يخيفه العشق لما أفلتت يدهُ
ثم انثنت مثل شوك في أياديهِ


ألقته للخوف مخنوقا بغصتهِ
فاستوطن الحزن والأوجاع تنفيهِ


ياطفلة لم تزل كالطيف تسكرني
كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيهِ


لازلت أدرك أن الشوق معصيتي
والشوق والله أشباح تجاريهِ


قلبي الذي لم يزل طفلا يعاتبني
ادفن طيوفك تسمو في تناسيهِ


إن يغرب الحزن كيف الفرح نرجعه
وكل ما مات فينا كيف نحييهِ


قلبي وعيناك والأشواق بينهما
درب طويل وتهنا عن مراسيهِ


جئنا إلى الدرب والأشواق تحملنا
والآن عدنا بكف خاب حاديهِ


مازال ثقب المُنى بالضوء يخدعني
قد يصبح الطفل كهلا في معانيهِ


محمد مجيب هاشم...
HTML Embed Code:
2024/06/14 03:47:56
Back to Top