إنّي لأرى أخي في هذهِ الكلمات، وأرى كلّ فدائي قدّم روحه رخيصةً في سبيل الله.

اللّهم تقبل إخواننا الذين سبقونا إليك واجمعنا بهم تحت ظلِّ طُوبى.

‏"صلى الإلـٰهُ عليكَ يا خيرَ الورى
من قد أتانا مُنذرًا ومُبشِّرا

عَمَّ الأنامَ برحمةٍ وبحكمةٍ
ولأجلهم لاقى العنا فتصبّرا

يا ربّ فاجمعنا به في جنّةٍ
لِنذوقَ من يدِهِ الشريفةِ كوثرا."

«لو أن العقلَ شجرة لكانت من أحسنِ الشجر، كما أن لو كان الصبر ثمرة لكانَ من أحسنِ الثمر».

•
«مداولةُ الأيام، وتعاقبُ الشّدة والرّخاء، محكٌ لا يُخطِئ، وميزانٌ لا يظلم، والرّخاءُ في هذا كالشّدة».

وكم مِن نفوسٍ تصبرُ للشّدة وتتماسك، ولكنها تتراخَى بالرّخاء وتنحل. والنفسُ المؤمنة هي التي تصبرُ للضّراء ولا تستخفها السّراء، وتتجهُ إلى الله في الحالين، وتُوقن أن ما أصابها مِن الخيرِ والشّر فبإذنِ الله.

- في ظلال القرآن.

إنَّما خُلقتم للأبد، ولكنكم تُنقلون من دار إلى دار.

- عمر بن عبدالعزيز.

«قد علَّمَتنِي النَّارُ التي اكتَوَيتُ بها، واكتَوَتْ بها أُمَّتِي التي أنتَسِبُ إليها: أنَّ إقحامَ العَبَثِ على الجِدّ، وتَغلِيب الهوَى على العقل، لا يُفضِيان إلا إلى الضَّيَاعِ والهَلاكِ والمَهانَةِ وذُلِّ الأبَدِ!».

!

وكانت بي برَّة رفيقة مُحسِنة جزاها الله تعالى عنّي خيرًا فلقد انتفعتُ بها وبآدابها مع صغر سنّها، وكانت قارئة كاتبة أعجوبة في الذكاء وهي أمي بعد أمي أُصبت بها.

- الحافظ ابن حجر متحدّثًا عن أخته.💚

•
روى أبو نعيم في "الحلية" عن الحسن البصري - رحمهُ الله- أنه قال : المنافق يقول سوادُ الناسِ كثير، وسيغفر لي، ولا بأس علي، فينسى العمل، ويتمنى على الله تعالى.

سمِع رجلٌ أبا الدرداء يتعوّذ من النفاق في صلاته، فلمّا سلم قال له: ما شأنك وشأن النفاق. فقال: اللّهم اغفر لي -ثلاثًا- لا تأمن البلاء، والله إن الرجل ليفتن في ساعة واحدة فينقلب عن دينه.

- غربة الإسلام.

•
عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- أن النبي ﷺ قال: « لا تعلَّموا العِلمَ لتباهوا بِهِ العلماءَ، ولا تُماروا بِهِ السُّفَهاءَ ولا تخيَّروا بِهِ المجالسَ فمَن فعلَ ذلِكَ فالنَّارُ النَّارُ». رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه.

- غربة الإسلام.

قال ابن قيّم -رحمه الله- : سمعتُ شيخ الإسلام ابن تيميّة -رحمه الله- يقول : كما أن خير الناس الأنبياء؛ فشرُّ النّاس من تشبّه بهم من الكذابين، وادَّعى أنه منهم وليس منهم، وخير النّاس بعدهم العُلماء، والشّهداء، والمتصدقون المُخلصون، فشر النّاس من تشبه بهم يُوهِم أنه منهم وليس منهم.

- غربة الإسلام.

قال سفيان الثوري: إن أقبح الرغبة أن تطلب الدُّنيا بعملِ الآخرة.

رواه أبو نعيم في الحلية.

•
كلمة الإرهاب هي كلمةٌ ليست في قاموس المسلمين وأعلامه وكتبه إلا في سياقات معينة عند الحديث عن إرهابِ أعداء الله كما في آية الأنفال ﴿ وأعدُّوا لهم ما استعطَعتُم من قوةٍ ومن رباطِ الخيلِ تُرهبِون بهِ عدوَّ اللهِ وعدُوَّكُم ﴾.

بخلاف اليوم أصبحت يُرددها البعض بشكل مملّ وغريب وفاضح عند خصومه، فاستخدمتها الغربية الصليبية ضد المسلمين عند احتلالهم لبلدانهم واستخدمها الطغاة الحاكمون الجاثمون على أنفاسِ العباد في عدة أقطار ضد المُصلحين والدعاة والهداة، وفي السنوات الأخيرة اشهرتها أمريكا وأظهرتها في حربها على بلدان المسلمين حذرًا من استخدام (الحرب على الإسلام) فأصبحت (الحرب على الإرهاب) وسار خلفها وعلى خطاها الأذناب والصنائِع حذوَ القذة بالقذة، وشبرًا بشبر، وذراعًا بذراع.

- فارس الزهراني.

يا مَعشر النِّساء، إيَّاكُن والتَّرَف؛ لأن التَّرف عَدوُّ الجِهاد، والتَّرف تلفٌ للنُّفوس البشريَّة..

واحذَرن الكماليَّات واكتَفَين بالضَّرُوريَّات، ورَبِّين أبناءَكُنَّ علىٰ الخُشُونة والرُّجُولة وعلىٰ البُطولة والجِهاد!

لتَكُن بُيُوتكن عَرينًا للأُسُود وليسَ مَزرعةً للدَّجاج الَّذي يُسمَن ليذبحَهُ الطُّغاة!

• مِن وصَايا شَيخ المُجاهدين: عَبدُ اللّٰـه عزَّام.
https://hottg.com/abduallahazam/8

باسمك اللّهم نستودعك أهل درعا، أنت القيوم بأمرهم، أنت المحيط ببلائهم، أنت حسبهم ونعم الوكيل.

رحماك ربّ بالمستضعفين، وغضبك ومقتك على الظالمين.