TG Telegram Group Link
Channel: 207
Back to Bottom
Forwarded from 207 (🌿)
عندما اصبحت في عمر التسع سنوات هجرت أمي المنزل ، كنت طفلة مدللة لديها لم أكن أعي كمية الرعب التي زرعت في داخلي وأنا أفارقها ، تزحزت كل طفولتي تكسرت ملامحي السعيدة ،
طوال عام كنت أراقب نفسي في المرآة كيف تحول وجهي إلى كتلة من البثور وخطوط عرفت فيما بعد أنها التجاعيد ، يا إلهي تجاعيد في العاشرة من العمر!
على مر السنوات التي مضت كنت أعاني من همجية الخوف والتردد في كل شيء حتى التردد من النظر إلى ملامحي التي بدأت تتناثر وكأنها كتلة من الحزن ،
اليوم وبعد عشرين عام من الفراغ بدأت أرى بوضوح تجاعيد تحت عينيي تجاعيد تجاعيد تجاعيد ، كأنني لملمت كل خوفي وأحزاني ومرات الفشل والحروب التي مرت علينا وعنف بابا ودموع وتعب ماما لملمته كألوان مائية ورسمته على وجهي فظهرت صورة حزينة مليئة بالتعب والعويل.

23October
ذُكر مصطلح الخوف في قناتي ٥٠ مرة بينها نصوص منقولة وأخرى كتبتها.
‏لأأستطيّع وصّف قَلبي بدقة عِندما أُحادثك ولكِن أشعُر بأنُة يُضيء .
لا أحد سيأتي بعدك
أنت خاتمه كل الأشياء في قلبي.
- المشرب ليس بعيدا
ما جدوى ذلك؟
أنت كما الإسفنجة تمتص الحانات و لا تسكر.
"مظفر النواب"في الحانة القديمة".
‏"يستحوذ عليّ شعور غريب بأني لم أعد كما كنت. يصعب عليّ أن أجد العبارات المناسبة، كما لو أني كنت مستغرقة في النوم وجاء شخص وفككني قطعًا ثم أعاد تركيبي مرة ثانية بسرعة"

- هاروكي موراكامي.
يدي التي صافحت يدك
رائحتك.. لا تُغادرها
قد نبتَ فيها الياسمين.
تُدرك، في لحظة التلاشي، إنك لم تكن يومًا، سوى فقاعة.

علي سام
HTML Embed Code:
2024/05/17 05:41:38
Back to Top