TG Telegram Group Link
Channel: 207
Back to Bottom
أنا عائدٌ للبيت
‏منطفيءٌ
‏كنايٍ دون ريح
‏أنا ذابلٌ ومؤجلٌ
‏مثل الخريفِ
‏ومهملٌ
‏خلف القصيدةِ
‏غائمٌ
‏لاأرتجي سفناً
‏وطوفاناً
‏أنا الولدُ الذبيح!
_محمد زايد الألمعي
Forwarded from farah diaries
مثل العودة إلى المنزل، لكنه أنت.. أنت منزل هذه الروح.
أن تجدَ شخصًا يمكنك الاتّكاء عليه..
أعتقد أن هذا تعريفًا منطقيًّا للحب، أن تجدَ كتفًا تلقي برأسكَ عليها بعد نهارٍ طويل، أو ذراعان يمكنك أن تكون بينهما هشًّا كطفلٍ بكّاء، عينان تحملانك كما أنت.. ضعيفًا كإنسان، ليّنًا كجرح..

أن تجدَ شخصًا يمكنك الاتّكاء عليه، لا يقلقه وزن دموعك مهما بلغ. هذا هو الحب.
-بتول حمادة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تفتكر بقيت بتحبني اكتر من المزيكا ؟
فرقة المصريين - اوقات بشوف ملامحك
أندهشُ- معك- من عاطفتي
‏كيف أحبّك بشكلٍ مُتجدد ومُستمر؟
‏حتى تحت كل الظروف المُضنية
‏التي تدفعني للتوقف عن تقديم الحبّ
‏كُنت أُقدمه لك بفمٍ مٌبتسم.

‏تُرى.. لماذا أحبّك بهذا الشكل
‏وأنت لا تفعل أي شيء يجعلني أُحافظ
‏على هذا الحبّ من التلاشي؟
‏لماذا أعطيتني شيئًا لا يتلاشى؟
إنني ألمح وجهك على زجاج المقهى وأنتظر دخولك طوال الوقت، وأنت في مدينةٍ أخرى
عندما غادرتُ
تخليت عن كل شيء يذكرني بكَ
حتى البطانية
لو أن المكان بارد، سأنام تحت كومة من المعاطف
دفعتُ الأثاث كله (تلك مهمة تتطلب فردين)
إلى الأسفل بنفسي
اعتقد الجيران أنهم يشاهدون فيلمًا لـ "لوريل وهاردي"
لكن من بطولة هاردي فحسب
سعيدة لأنهم ضحكوا بينما أنزلق على السلم مع المكتب الخشبي الكبير

حينما اقتنينا تلك القطع
أخبرتني أني لن اضطر أبدًا للقلق بشأن رفع الأحمال وحدي،
كانت تلك مُزحة جيدة.

تشارلين يي -
ترجمة ضي رحمي
Intimacy, 2023
—Anne Mei Poppe.
الدفء لا يقتصر على ضوء الشمس
‏أنت
‏أيضًا خيار آخر
" عزيزي برويز .. تعرف لمَ أحبّك ؟ لأنك الوحيد الذي لم تقف أمام اسئلتي حائراً . "

-الصورة للشاعرة فروغ فرخزاد وزوجها برويز .
———-
- فروغ فرخزاد: الاعمال الشعرية الكاملة ، تر : مريم العطار ، دار المدى للنشر ، بيروت ، ط1 ، 2017 ،ص 24 .
أبكي
أبكي لكثرة الشعور
ولانعدامه،
أبكي إذا سمعتُ أغنية
وفوّتت مقطعي المفضل بشرودي
أبكي إذا لم أنم جيّدًا
وإذا أذيتُ أحدًا
وإذا رأيتُ دمعة
وإذا كسرتُ ظفرًا
وإذا بكت ممثلة في مسلسلي
وإذا قرأتُ تعبيرًا مؤلمًا..
أبكي حين أنظر لنفسي في المرآة
وأرى نفس الطفلة
ذات الستة وعشرون عامًا
في نفس مكانها منذ أن كانت في الخامسة عشر
ولا أعرفها
لا أميّز وجهها
ولا أنفها، ولا لون عينيها
أجهل ملامحها الأليفة
وصوتها المذبوح
وقلبها القلِق
أبكي.. حين أنظر إلى وجهها
هذه الأنا الصغيرة
في مرآةِ الغرفة
التي لم أعد أعرفها..
فأبكي
كلّ مساءٍ حين أمشّطُ شعري
حتّى أتعب.
📸 Amera,
Baghdad 14 Feb 2024
HTML Embed Code:
2024/06/01 07:05:36
Back to Top