TG Telegram Group Link
Channel: -
Back to Bottom
أعرف هذا الشعور و تألفهُ روحي ، أن تنكمش على نفسك عن الجميع ، ويستحوذ عليك الصمت .. أن تقاوم بشكل مستمر وكأنك مسلوبًا حق الانهيار..
‏كل أحزاني ، حتى هذه الليلة، تفهمتها ، حتى عندما استحوذت عليّ وأنهكتني ، كنت أعرف نفسي من خلالها ، لكن هذه المرة فلت يأسي عن سيطرتي: شخص آخر كان يبكي بداخلي ..
‏كُلّما أراد نفض غبار اليأس أختنق به.
ودفنت رأسك في المخدة يا بليد ، وأدرت وجهك للجدار، أيا جدارًا من جليد ..
رضوضٌ طفيفة في وجه العشم، كدماتٌ في القلب و أغنياتٌ تخدشُ ذاكرتك ، هذا إرثك العظيم من عاطفتك وهذا نتاج غرسك.
"أنا من أولئك الذين
‏كُلّما مشوا
‏ابتعدت أحلامهم أكثر،
‏على أيّ حال،
‏أنا من أولئك الذين
‏لا يدفنون الأمل"
– أمبرتو أكابال
‏تعال إليّ فالأيامُ ثقلٌ
ومن إلاّك يجعلُها خِفافا؟
وإنّ ليالي الأشواق تمضي
على أرواحنا سبعًا عِجافا!
وكلّ الناس قد علموا بأّني
"مُتيمة بعينك" لا خلافا!
فخُذني حيث لا حزنٌ وبينٌ
لعلّ القلبَ من خوفٍ تشافى
فقلبٌ أنت آخذهُ إليك
حرامٌ بعد أمنك أن يخافا.
الله لا يحطكم بمحل " جيت وقلت الجرح يوم أقبلت هان وأنت على الجرح القديم ارتكيّت "
‏"لم تكن كل الطرق تؤدي إليك، أنا من كان يعكف الطريق عنوةً ليعود إليك "
لقد كنتُ منهمِكة في مراقبة المسافة بيننا وهي تزيد عوضًا عن أن أناديك.. يبدو الأمر بسيطًا أليس كذلك؟.. ولكنك لا تفهم معنى أن يختنق المرء بكلماتِه.
تركتك، و لم أتمكن حينها من معرفة هل كنت غاضبة بالفعل، أم حزينة بشكل مرعب، ولكن حتمًا لم أكن أرى أي شيء عدا أني لا أريد، لا أريد العيش تحت نير الانتظار أو البقاء في آخر قائمة انتباهك، لا أريد أن يلفني الصمت، و تأكلني الوحدة وهناك من يشير نحو حياتي وكأنها حلم حياته..
"افترقنا لأنه كان مثل كل الأشياء حولي تريد اللمعان ولا تكمل مع انطفائنا".
‏"المحزن بشأن كل شخصان يفترقان، أن أحدهما كان يستطيع بسهولةٍ إرجاع الآخر، كان يقدر بكلمةٍ واحدة أن يلين قلبه.. أن يجعل كل شيءٍ ذبل بداخله يُزهر من جديد، ولكنه لن يفعل"
‏" خايف اللهفه تموت وما أحبّك مثل أول " ‏
خايف تجيني بعد غيّاب وبيبان قلبي في هذاك
الوقت ماترحبّ بك
أتقمص دور الأعمى حين ألمح زلة شخص لا أود خسارته، أؤمن أن الأخطاء لا تنقص الود لكنها تبني الحواجز
حرامات
الصمت لا يعني القبول دائماً ، أحياناً يعني اننا تعِبنا من التفسير لأشخاص لاتفهم .
-
حرامات
بعد ذاك التعب كله
HTML Embed Code:
2024/05/21 03:58:01
Back to Top