TG Telegram Group Link
Channel: -
Back to Bottom
‏"لن أنسى أنك جعلتني أشعر بأنني هُنت إلى هذا الحد"
أنا الغريب فقدت طريقي قبل أن أجدها وها أنا أذرع الايام وراء غريبٍ ليرشدني..
‏في حين رآني الجميع شيئًا يصعب الوصول إليه كنت تستطيع أنت بكلمة واحدة فقط أن تجعل قلبي بين يديك.
‏يتم إقحام الحزن في داخلي على شرط وضرورية أن يتبقى واحد منّا في النهاية
"لِنواجِه الأمر إذًا
‏أنا لا أشعُر بشيء
‏ليس لديّ شُعور ما
‏ليس هُناك خطة ما
‏ليس هُناك صوت داخِلي يقودني
‏ليس هُناك ما أرغب بفِعله،
وليس هُناك ما أوَد قوله لأحد."
أقصى ما أرغب به الآن هو المُضيّ.
التلاشي دون أثر.
أريد أن يستيقظ الآخرين،
فلا يجدوني داخلهم.
وأن لا استيقظ أنا... أبدًا
كانت تعلّمني أن أحبّ الحياة مهما ساءت، وكانت ترفض التعثّر معي إذا تعثرت، فلطالما كانت تحاول إيصال فكرةٍ لم أفهم ماهيتها إلا حين رحلت؛ "يجب أن تعتادي على الألم والضحك لوحدك، كي تعتادي على الحياة".
كل حاجة فانتظارك
الوطن .. والناس .. وأنا فانتظارك
والطريق العام .. والباب الرئيسي
والممر .. وقبضة السلم ودارك
ياما الشوق حاول يحايلني و أقوله روح يا عذاب .
‏" أودّهُ، حدّ أنني أودّ ان أنوب عنه في أحزانه"
قد تدّعي الهدوء، بينما في عقلك احتفالٌ صاخب
ليت المرء يُخرج كل مافيه بمجرد أن يبكي أو يتنهّد
حاملًا على أكتافه ثقل لحظة سعيدة ظن أنها أبدية
يتلاشى من فرط التفكير وتأكله الحيرة، لكن بشكلٍ هادئ للغاية لا يستشعره أحد
خطيئتي الوحيدة، أنني أفكر
فكأنني موجٌ يلاطمُ نفسهُ ‏البحرُ صدري والفؤادُ غريقُ..
لدي مكانٌ كبير في قلبي اقبر به الوطن والرفاق والأشياء التي اندفعت نحوها ومن ثم نسيتها ، لدي بئر في قلبي أمد اليه خيوط الأمل كسنارة لعلها تلتقط بعض الذكريات البعيدة عن الوطن وبعض الأسباب التي تمسح خذلان الرفاق والقليل القليل من الشغف إتجاه اي شيء قديم كان او جديد.
في أعماقي كان هناك طفل خائف وشجرة وحيدة ، والكثير الكثير من المطر..
تزّعل أشكالنا وحنا نخلي التراكمات بصدورنا مثل رذاذ غبار ماننفضه الا بأوقات غلط مثل لما تبكي من سؤال كيف حالك ؟
أفكر أن انام أفكر أن يحضنني الغمام أن أزيح عن عيوني وهمًا حزينًا يُلازمني منذ عام..
HTML Embed Code:
2024/06/03 10:19:18
Back to Top