-

وَاعلَمُوا أنَّكُم فِي زَمَان كَثُرَت فِيهِ المَزَالِق وَتَنَوَّعَت فِيهِ المُغرَيَات الدُّنيَويَّة وَفِتَنِهَا
وَلَا يَنجُوا فِيهَا إلّا الثَّابِتُون عَلَى الدِّين
المُخلِصُون فِي العَقِيدَة الصَّادِقُون فِي العَمَل.

- السَّيّد عَليّ السّيستَانِي "دامَ ظِلّه".

لغيري عفت الفرح كلّه…

إلهِي، فأجَعَلنا مِنَ الذِينَ تَرسَّخَتْ أشْجارُ الشَّوقِ إليّكَ فِي حَدائِقِ صُدورِهُمْ..

قال رسول الله "صلى الله عليه وآله":

"أول شخص يدخل الجنّة فاطمة"س

-بحار الأنوار - العلامة المجلسي
- ج ٣٧ - الصفحة ٧٠.

"كل الخير منّك و أنت أبو الخير ، مولاي "….

بَلغت السيدة فاطِمة المعصومة (عليها السلام) في مقتبل عمرها مقامًا مكّنها من أن تجيب عن الأسئلة الفقهيّة والعقائديّة لأهل المدينة المنوّرة، وأن تحظىٰ أجوبتها برضا أبيها وإعجابه.

وذات مرّة عندما رأىٰ الإمام الكاظم (عليه السلام) أجوبة السيّدة فاطِمة علىٰ بعض المسائل، فرِحَ الإمام بذلك وقال ثلاثًا: "فِدَاهَا أَبُوهَا".

عن الإمام الرضا (عليه السلام)
للريان بن شبيب:

"يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ‏ كُنْتَ‏ بَاكِياً لِشَيْ‏ءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب………"

"ضلع مَحنِي،
گبر مَبنِي؛
حملته بگلبي وبلساني.."

یا هشام..

رَحِم الله من استحيا مِن الله حقَّ الحياء ، فحفظ الرأس وما حوى ،والبطن وما وعى، وذكر الموت والبلى، وعلِم أنّ الجنّة محفوفة بالمكاره، والنّار محفوفة بالشهوات.

من وصية الإمام الكاظم"صلوات الله عليه"
لهشام بن الحكم.

يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ المَكَارِهِ..

يا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الَمخْرَجُ اِلى رَوْحِ الْفَرَجِ..

"رُبَّمَا سَأَلْتَ اَلشَّيْءَ فَلَمْ تُعْطَهُ وَأُعْطِيتَ خَيْرًا مِنْهُ"

ـ الإمام عليّ (صلوات الله تعالى عليه)

أنتِ إيماني و يقيني .

'
حنينه وآنه أحس بيها
مولاتي و أمي ، إلها احجي همّي
و أطلب عطف منها…

"مَا مِنْ قَبْضٍ وَلاَ بَسْطٍ إِلَّا وَلِلَّهِ فِيهِ مَشِيَّةٌ وَقَضاءٌ وَاِبْتِلاَءٌ"

ـ الإمام جَعفر الصّادِق (صلوات الله عليه).

"مَنْ باعَ نَفسهُ بِغير نَعيم الجنّة فقد ظَلَمها"

-أمير المؤمنين (صلوات الله عليه).

أما بعد،
فإنَّ هذهِ الدُنيا فانية..
هنيئًا لاولئك الذين هذّبوا قلوبهم فوصلوا و كانت رحلتهم سريعة لم يجرحوا قلب أحدٍ ولم يمنّوا على أحد و لم يتركوا خلفهم غير الذِكر الحَسِن….

لا تظنّوا أنّ الأصل في القّلة والكثرة كلا…
إنّه في كيفية الأعمال و مدى خلوصها لله تعالى.

-الشيخ بهجت..