و العنده غايب يموت من غيابه
ويگضّي عمره ناطور و بعذابه…

لسانُ حال مولانا الصّادق:

رحت أطفي النّار بِيدي وهيّ تلهب
مِن لَهبها يدورن بناتي على مَهـرب
لِحِجرة حِجرة تراكضن والحالة تِصعب
هذا و أني وياهن ومحّد تِسلّب
راسي بمچانه ولا جسمي تِخضّب
صِحت الله يساعدچ عمة يَ زينب…..

فَعَلَى الاْطايبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما- فَلْيَبْكِ الْباكُونَ، وَإِيّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النّادِبُونَ، وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرِفِ الدُّمُوعُ، وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَيَعِـجَّ الْعاجُّوَن……

أعظمَ الله لكم الأجر و أحسنَ لكُم العزاء بشهادةِ مولانا جعفر الصادق عليهِ السلام..

ميّت الصّادق يزهره وعينه ظلّت هامله
محمد الباقِر حِچاله عن مُصایب کربله..

عن الإمام الصّادق"صلوات الله عليه"

( إنّ شفاعتنا لا تنال مستخفًا بالصلاة )

اطلب مؤاخاة الأتقياء

عن الإمام الصادق عليه السلام، أنه قال:

"اطلبْ مؤاخاة الأتقياء ولو في ظلمات الأرض، وإن أَفنيت عمرك في طلبهم، فإنّ الله عزّ وجلّ لم يخلق على وجه الأرض أَفضل منهم بعد الأنبياء والأولياء، وما أنعم الله على العبد بمثل ما أنعم به من التوفيق بصحبتهم، قال الله عز وجل: ﴿الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾

- بحار الانوار ج ٧١/ ٢٨٢.

عن الإمام الصادق "عليه السّلام" قال:

"من وجدَ برد حُبّنا على قلبه
فليكثر الدُعاء لأُمه فإنها لم تَخُن أباه"

-م/ أمالي الصدوق.

ليلي يحسين مدينة بچي وغربة..

مابرد جرحي واحبك

'
أنتَ جرحي..
وأسألكَ أن لا تَطيب!
لا تندمل، ابقَ مفتوحًا، انزِف.. أرجوك!
اجرحني أكثر، اقتلني إن شِئت.
فبحُزني عليك أعيش حتّى ولو مت!
دعني أرى نزفكَ لأموت معك يا سيّدي..

إنَّ الإمام المَهدي (عجَّل الله تعالى فرجَه الشَّريف) بحرٌ من الرَّحمة، فاطلُبوا منهُ أن يرزقكُم قطرةً من هذا البَحر، لتنطفِئ بتلكَ القَطرة نيران الهُموم والغموم، حتَّى ولو كانَت مِلئ السَّماوات والأرضين، وما سَمعنا ولن نسَمع بأنَّ الإمام المهدي (عجَّل الله تعالى فرجَه الشَّريف) قد ردَّ سائِلاً عن بابهِ!

الشَّيخ حَبيب الكَاظمي.

قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام :

《بِإِنفَاقِ المُهَجِ يَصِلُ العَبدُ إلَى بِرِّ حَبِيبِهِ وَقُربِهِ》..

خسارة كبرى أن يبقى الإنسان آسير اهوائيهِ
و ميولاتهِ…خسارة كبرى أن تنقضي كل تلك السنين بما يُثير غضب الله تعالى علينا،
فما الحياة تدوم ولا الإنسان باقٍ فهذا الجسد المتزيّن و اللّباس الضيّق و النّفس الشيطانيّة و العين التي تنظر للحرام كلّه من التراب و إلى التراب ، أما الرّوح فستبقى في ذلك العالم "عالم البرزخ" آسيرة أفعالك في الدنيا فأنظر ماذا تعد ليوم غدٍ و أنظر ماذا قدمت لها ، فالنّفس لها حقًا عليك لا تجعلها تبكي على نفسها منك!

يمكننا معرفة إيمان الشخص عن طريق الاضطراب الذي يحدث له عند سماع اسم الإمام الحسين عليه السلام ، على الأشخاص الذين يسمعون اسمه ولاتنقلب أحوالهم أن يقلقوا بجديّه حيالَ إيمانهم!
فإسم سيدي الإمام الحُسين إمتحانٌ للإيمان.

-الشيخ جعفر مجتهدي .

ليتني كنتُ هناك
في المدينة وأبقى هناك
لا أبرح عنها و أقبّل ثراها شبرًا شبرا
أمرُر على داركِ الذي أنبتَ في قلبي الأحزان
لأسكب من حزنه على حزني أضعافًا
أفرش جسدي على تربةِ المدنية
عسى أن يمرَّ عليّ طرف عبائتكِ
لأنال مُبتغاي…

'
لو لا حبها و المَحنة
لا زرعنا و لا جنينا ،
لملمتنا بهالمجالس
وظِلها كاسر فَيّ علينا..

« عينٌ لا تبكي على الإمام الحُسين
لا تنفعني ..!»

- الشهيد الشيخ مُحسن درودي.