TG Telegram Group Link
Channel: معهد الخير لإعداد الرقاة الشرعيين
Back to Bottom
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
[أسباب الإصابة بالمس والعلاج منه]

فضيلة الشيخ!) (محمد مختار الشنقيطي)
اعلم -أخي في الله- أن الشياطين والجن والإنس لا يملكون في هذا الكون مثقال ذرة، اعلم علم اليقين أن الله إذا ضر لا نافع سواه، وأن الله إذا نفع لا ضار سواه، فهو الذي يجير ولا يجار عليه، وهو الذي يشفي ويكفي، وإن أصابت علله لن يستطيع أحد أن يداويها غيره جل جلاله وتقدست أسماؤه.
سلطان الشياطين إنما يكون على أوليائهم، على الذين يتعلقون بهم، أما ولي الله المؤمن الذي فرغ الله قلبه له جل جلاله، وأسلمه بالتوحيد له سبحانه فإنه في حرز وحفظ وحصانة ورعاية من الله جل وعلا، لكن لو أصيب المؤمن بشيء من هذا فإن الله يجعله له رحمة في الدنيا والآخرة، قال الله عن نبيه أيوب: {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء:83] مسه الضر، وقال في آية أخرى: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص:41 - 42] سلط الله عليه الشيطان وأصبح في همه وغمه، والبلاء في جسده سنين عديدة وهو صابر، يقول الله عز وجل عنه: {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ} [ص:44] الله أكبر! إذا قال الله: (نعم العبد) بماذا؟ بالصبر بالتوحيد، بالتسليم لله جل وعلا.
{إِنَّا وَجَدْنَاهُ} [ص:44] كلمة (وجد) لها معنى {إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} [ص:44] ما معنى أواب؟ كثير الرجوع إلى الله جل وعلا، كان إذا أصابه ضيق أو هم أو غم قال: يا الله! يا رباه! لا يستجير بشيء عداه جل جلاله.

فلذلك من أجل نعم الله على المؤمنين أن الضراء رحمة بهم وإن كانت ألماً في الظاهر لهم، يريد أن يرفع درجاتهم، يريد أن يكفر خطيئاتهم، يريد أن يعظم لهم أجورهم في دنياهم وأخراهم؛ فيسلط عليهم هذا البلاء، لكن هذا البلاء إذا صحب بالإيمان والتسليم والتوحيد، وقوة العقيدة في الله جل وعلا أنعم الله على عبده، وجعل له العاقبة، والله يقول في كتابه: {وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه:132] العاقبة المهم العاقبة والنتيجة، وليس المهم أن الآن يبتلى الإنسان، المهم ما هي الثمرة وما هي النتيجة، ولذلك ورد في الحديث أن أهل البلاء إذا نظروا ما لهم عند الله يوم القيامة من الحسنات والأجور تمنوا أن حياتهم كلها في بلاء، العبد الآن يصيبه هم وضيق نفسي وغم، فيقول: الحمد لله، اللهم إن هذا منك، اللهم اغفر لي ذنباً أوجب لي هذا البلاء، اللهم لك الحمد؛ الله يسمعك ويراك، كلماتك تسطر في صحيفة الملك لكي يصعد إلى الله، فيقول: (عبدي ابتليته فماذا قال؟ يقولون: حمدك وأثنى عليك.

فيقول: ابنوا له بيت الحمد في الجنة) هذه الكلمات تقول: الحمد لله.

المريض يأتيه البلاء فيقول: الحمد لله.

تقول له: كيف حالك؟ يقول: الحمد لله.

بقلب مليء بالحب والرضا عن الله جل وعلا لعلمه أن الذي أصابه هو الله، لعلمه أن هذا الكون ليس فيه مثقال ذرة إلا وهي تحت قهر الله وملك الله جل وعلا.

فيعلم أن هذا البلاء ليس من الشياطين ولا من الجن ولا من السحرة ولكن من الله جل جلاله بسبب الذنوب، وذنوبنا كثيرة، فقد يبتلي الله الإنسان بسبب ذنب يريد أن يكفره، فيقول العبد الموفق الصالح: الحمد لله، اللهم اغفر لي، اللهم تب عليّ، ولذلك كان قول النبي صلى الله عليه وسلم من دعائه: (نعوذ بالله من شرور أنفسنا) لأنه عندنا زلات في اللسان، وفي السمع، وفي البصر، وفي القدم، وفي اليد، زلاتنا كثيرة فالله يبتلينا بمثل هذا البلاء.

فأنا أقول: هذا الابتلاء ينبغي للإنسان بمجرد أن يجده أن يجعل أمام عينيه أن لا مفر من الله إلا إلى الله، ومن اعتمد على غير الله جل وعلا أو تعلق بشيء سوى الله معتقداً أنه ينفعه أو يضره فقد أشرك مع الله جل جلاله، ينبغي على الإنسان أن يعلم أنها مزلة الأقدام، وأنه إذا أشرك بالله جل وعلا فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق، لا ينفع ولا يضر إلا الله جل جلاله (من أتى عرّافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) كما ثبت في الحديث الصحيح.

لا تذهب إلى ساحر ولا إلى كاهن فلن يغني أحد غير الله عز وجل لك من الله شيئاًَ، انطلق من الأساس وهو كثرة الاستغفار.

الوصية الثانية في علاج البلايا: كثرة الصدقات؛ ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الصدقة تطفئ غضب الرب) كثرة الصدقات سبب، ولذلك ثبت في الحديث الصحيح أن الشمس عندما أكسفت أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصدقة والاستغفار، وقرن بين الصدقة والاستغفار، قال بعض العلماء: في هذا دليل على أن هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن الإكثار من الصدقات عند البلاء سبب في رحمة الله جل وعلا للعبد.
*العسل ؟ أم الزيت ؟*
*مقارنة جميلة جدا أعجبتني !!*
*أيهما يفضل تناوله على الريق ؟*
*العسل ؟ أم زيت الزيتون ؟*
*من الضروري أن نعرف تصنيف القرآن الكريم للأطعمة والأشربة حتى نستطيع أن نفهم هذه القاعدة ،*
*فبالرغم من أن الزيت قد يبدو سائلا ولكن القرآن العظيم اعتبره أكلا أما الدليل على أن الزيت هو من الأكل فهو قول الله تعالى
*" وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين "*
*ولاحظوا أن الله سبحانه وتعالى لم يقل وصبغ للشاربين إنما قال للآكلين جل وعلا , ويؤكد هذا المفهوم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
*" كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة "*

*وبالرغم من أن العسل يبدو لزجا " ولكن القرآن الكريم اعتبره شرابا "
*" يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ( 69 ) النحل*

*ولذلك فكون العسل هو يسقى إذا فهو شراب ويجب أن يأتي بعد الأكل ولا يجب تناوله على الريق لأن الله تعالى يقدم دائما الطعام على الشراب , فعندما نتأمل القرآن نجد أن الله سبحانه وتعالى في 6 مواضع في القرآن الكريم يقول*
*" كلوا واشربوا "*
*ولا يوجد ولو مرة واحدة اشربوا وكلوا , حتى في قصة الرجل الذي أماته الله مائة عام , إذ قال تعالى
*" وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه "*
*إذ قدم الطعام على الشراب ,*
*حتى في سورة ص قال تعالى
*" يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب "*
*فجاء ذكر الفاكهة هنا مقدما على الشراب ...*

*إذا لابد من تناول الزيت على الريق ثم شرب ملعقة العسل مذابه في كوب من الماء ..*

*فلو أخذت ملعقة العسل لوحدها ونزلت المعدة طبعا المعدة ستفرز عليها عصارتها لتهضم العسل فيؤثر ذلك في الفائدة المرجوه لأن العسل تأثر بعصارات المعدة*
*في حين عند إذابته في الماء يكون شرابا وينزل إلى الأمعاء فورا ويتم امتصاصه وأخذ الفائده منه كامله دون أن تؤثر عليه عصارة المعدة ويكون بذلك استفاد من كوب من شراب العسل لأن المذيب يأخذ صفة المذاب .*
.

قناة تهتم بدراسة علم الفرائض والمواريث بأسلوب مبسط وشرح مفصل يلقيها الفقير إلى عفو ربه
الشيخ / هشام بن راجح الحمودي
https://hottg.com/mierath




.
‏ودَخلتُ للحَلقاتِ أرجُورَحمةً
والله أدهَشني بفَيض حَنانِ

هَل يطرق الأبوَاب عبدٌ
طَامعٌ
فيرده الرَّحمن دُون أمَاني

وجَلستُ في الحَلقاتِ أرقب لحظةً
فيها خُشوعي كي يَطيب زمَاني

وأشَار لي شَيخي تعَال ملاطفًا
فمَشيتُ والخطوات قلبٌ ثاني

وجلستُ والشيخ الملاطفُ قال لي
اقرَأ هُديتَ لجنةٍ وجنانِ

‏وقرأتُ لم أملك دُموعي عندما
صححّتُ نطقي بعد ذا الهجرانِ

وبكيتُ أكثر عندَما قد قَال لي
شيخي ثَباتك نقطة البنيان

وعلمتُ أنّي كُنت أكبر غارقٍ
في هَذه الدُّنيا بلا قُرآنِ

يا ضيعَتي من دُون ذلك كلهِ
سُبحان من يَحنو على الحيرانِ

‏عَاهدتُ ربِّي أنّني لن أنثَني
عن هذه الروضات ما أحيَاني

أما التَعلق كلهُ فبِخَالقي
من بَعد ما رحم الخُطا وهَداني

‏فلأرجعنّ إليك أولَ أوّلٍ
ولأعبدنّك في دجى الرهبانِ

ولأمضيَّن لأجل وجهَك محسنًا
وأرَاك يا ربِّي وأنت تَراني

وإذا ابتَليت فكَم وكم عَافيتني
والحَمدلله الذي عَافاني

وفتحتُ قُرآني لأرضي خَالقِي
فشَعرتُ أن الله قد أرضَاني



https://hottg.com/tadabuor
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#عالم الجن #
درس للشيخ خالد الحبشي حفظه الله
-----------------------------------


1⃣ من هم الجن وحقيقتهم


قال تعالى: “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُون” [سورة الذاريات:56].

خلق الله تعالى الجن والإنس لعبادته سبحانه والتعلق به وحده دون سواه، لذلك لابد على المسلم أن يتعرف على عالم الجن كمعرفته بعالم الإنس؛ للصلة القوية بين الإنس والجان في كثير من مجالات الحياة.

أول ما نبتدئ به هو تعريفهم:

من هم الجن؟

الجن لغةً:

يعني الستر، يقال: جَنَّ الشيء جنًا أي ستره، ومن ذلك سُمي الجنون جنونًا؛ لأنه يجن العقل، أي يستره ويغطيه.

وسُمي القبر جننًا؛ لأنه يستر الميت.

وسُمي الكفن جننًا، للمعنى نفسه.

وسُمي الجنين، لكونه مستورًا داخل بطن أمه.

وسمي القلب جنانًا، لأنه مستور في الصدر، ويستر داخله أخباراً وأسرارًا.

وسميت الروح جنانًا، لأن الجسم يسترها.

والمجن: الترس، لأنه يقي صاحبه، ويستره عن العدو، وكذلك الدرع.

ويقال للبستان: جنة. وجمعها جنان، لأنه يستر ما بداخله ومنه أطلق اسم (الجَنَّةَ).

و(الجن) سموا بذلك لاجتنانهم عن الأبصار، أي استتارهم واختفائهم.

ويقال لهم (جِنَّة) أيضاً ومفرده: جني.

الجن اصطلاحًا:

هم كائنات خفيَّة، لها القدرة على أن تتخذ أشكالاً متعددة. وتسمى هذه الكائنات، كذلك: الجان والمردة. والجِنَّة والجن عالم آخر غير عالم الإنسان، وإن كان يشترك مع الإنسان في صفة العقل والاختيار لطريق الخير أو الشر.



أصل كلمة الجن:

ذهب بعض المستشرقين إلى أنّ كلمة (الجن) من الكلمات المعرَّبة، وذهب بعض آخر إلى أنها عربية. ويرى بعضهم أنها من الكلمات السامية القديمة؛ لأن الإيمان بالجن من العقائد القديمة المعروفة عند قدماء الساميين وعند غيرهم، كذلك.
ما أنزل الله تعالى آيةً في كتابه (القرآن الكريم) أو علَّمه رسوله الأمين في سنته عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم إلا وكان إثباتًا كافيًا لنا. فلا نلجأ لنتثبت أو البحث بعده عن تصديق أو تكذيب ما ورد فيهما.

الجن في القرآن:

لقد ورِدَ ذكر الجن في القرآن (الجن، والجان، والجِنَّة) في تسع وعشرين آية من القرآن الكريم.

كما أُنزلَت سورة كاملة باسم (الجن) تتحدث السورة عن تصديق نزول القرآن وأنه من عند الله من خلال إيمان الجن به، وإبطال مزاعم المشركين فيهم.

لقد ورِد ذكر الجن في القرآن الكريم في عدة مواضع وهي:

1- أصل خلق الجن:
ذكر الله تعالى أن أصل خلقهم من نار السموم.

قال تعالى: “وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُوم” [سورة الحجر:27].

2- عداوة بعض الجن للأنبياء:
قال تعالى: “وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا” [سورة الأنعام:112].

3- إرسال الرسل إليهم:
قال تعالى: “يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِين” [سورة الأنعام:130].

4- عجزهم عن إتيان مثل هذا القرآن:
قال تعالى: “قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرً” [سورة الإسراء:88].

5- صرف بعض الجن إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن:
صرف بعض الجن إلى النبي عليه الصلاة والسلام ليستمعوا القرآن.

قال تعالى: “وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِين” [سورة الأحقاف:29].

6- جعلت قريش بين الله وبين الجنِّ نسبًا وجعلَت الجن شركاءً لهم:
قال تعالى: “وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُون” [سورة الصافات:158].

7- كما أنها جعلت الجن شركاء له:
قال تعالى: “وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُون” [سورة الأنعام:100].

أي جعلوا لله الجن شركاء في عبادتهم إياه؛ فافتعلوا له بنين وبنات جهلاً وكذبًا
HTML Embed Code:
2024/04/30 16:49:25
Back to Top