‏الأيام إللي كانت تمرّني ومعي جرحين صارت تمرّني وأنا معي كوب قهوة وأضحك على نفس المواقف إللي بكّتني قبل مدة هذي الحياة.

اهد العلاقات وأهزّ المكانه العاليه إلليّ ماتنهز"عمداً "في حال كان عندي ١٪ أحساس بعدم أمان وماعندي أسف أقدمه تجاه هذا المنطق.

‏ضروري الواحد يحس ولو مرة واحدة على الأقل إنه في المكان الصحيح و مرتاح فيه من غير ما يكون في داخله أي ذرة شك، المهم اني ولا مره حسيت بذا الشيء.

إننا نتعافَى بالله، ونقوى بالله، ونطمئن بالله، إننا لا حولَ لنا ولا قوة إلا بالله، لسنا لأحد إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

‏يا بني أدم يا غبي لا تتظاهر بالعمى وأنت تشوف كل شي بوضوح وتعدي زلاتهم ، دوسهم و إمشي.

من شهور والشمس مادلّت وجهتها إلى قلبي، أطلع عمدًا بنص القايلة بس ماتوصل أشعتها لقلبي، أشرب ماء وما يبل قلبي، وأشرب قهوة بس ما أروّق،وما زال الحال راكد إلى الأن.

لقد تسبّبوا لي بأذية بالغة، وخرجتُ أتصدّق فزِعة، ظننتُ أن الله لا يحبني من فرط الألم.

يسمع هموم العالم و همومه محشورة بحنجرته.

شفيئي شفوئي ليس بخير.

كل يوم لمّا أختلي بنفسِي ، وأعود لنفسي الحقِيقية يطرِي عليّ هالبيت : "كلٍ يعرفك سَمح خاطِر ومزّاح ، ما يعرفونك يوم ترخِي الستَاير.

قد صارت لكم يجي ببالكم شخص قديم جدًا ومنقطعه علاقتكم فيه أساسًا ولا تدري أصلًا إذا حي أو ميت؟ كذا يجي ببالك مع إنك شبه ناسيه، وما تعرف ليه يطري على بالك.

‏قريت اقتباس يعور القلب يقول:"مزَّقت
ثيابي لأضمِّد جِراحه، ناداني بعدها بالعارية.

يعز علي بعد تلك الألفة البالغة،أن تعود غريبًا علي و أن أجهلك، أن تتلاشى المحبة كأنها لم تكن.

أنا والله بس أتمنى أن " الليالي تمرني
خفاف "بدال المعركه القايمه بيني وبينها.

لم أريد أن تنتهي قصتنا هكذا ونعود غرباء مثلما كنا من قبل أحببتُ كل شيء معك وبقربك كانت تهون أصعب الأشياء. كل ما عِشناه سويًا أصبح ماضِ تعيس، يجرح قلبي ويؤلمه، ليتني أستطيع تناسي كل هذا وأمضي في أيامي كأن شيئًا لم يكن ولكن ذكرياتك تُلاحقني في كل مكان.

تعايشوا مع كل محطات حياتكم مثل إللي يقول:"لا تحسب إن الليالي كل أبوها ربيع"لأن لازم تلوفك هبوب القيض وسمومها.

الشخص إللي يحرص بعلاقته معاك على ماقال مجيد : وأنثر على دروبك الحنان ،وأقدر أنسّيك إللي كان"تمسكوا فيه بكامل قواكم لأنه ما يتعوّض.

كما لو أنك تركت هتاف كل الجمهور،
منتظرًا تصفيق من ترك المسرح.

مُثقل بما لم ابُح بِه، بشيءً مضى
، ولم يمضِ داخلي.

أكان مابِكَ حبٌ،أم سدُ فراغ مؤذٍ.