وكان هذا من دَواع سُروري.

قطعنا حبالَ الودّ فلا كنا ولا كانوّا.

حالف م امر بابك حتى لو كلي حنين.

والله أنا تجاوزت مرحلة"ضرب الجميع بعرض الحائط" وصلت لـ إسقاط الجميع مع الحائط وترك الرياح تذروهم وبدون حسايف حتى.

ماعاد نرتجي تمرون خفيفين ، الرجاء
والتمني كله إنكم ما تمرونا نهائياً.

‏لا تقسو علي إنني لم أعد بحاجة أي أحد، لا صديقٍ، لا عدو ولا أي أحد، إن أقصى ما أريده الآن أن أنطوي على ذاتي وأصلّي صلاة العائد لنفسه.

اسألوا الله الا يموت الشغف بقلوبكم، فوالله لا يوجد اسوأ من أن يبهت شعورًا قد كان مُشعًا داخلكم.

صرت أخاف من نفسي ومن ردات فعلي الباردة تجاه المواقف القوية الي تمر علي ، كيف صرت اقابلها بكل هالهدوء والصمت ولا كأن هالأمر يعنيني.

في هذه الفترة أحس بقلق شديد وشتات وكل شيء حولي له تأثير كبير علي وكأني أزلت كل الحواجز اللي كنت أحمي نفسي فيها، صرت شفّافة جدًا وأي شيء يقدر يوصلني ويأثر علي.

شكرًا لمخترع "حقره بقره" لانه
ساعدني في اتخاذ اهم قرارتي.

إنجازي وانتصاري في هذي الحياة إنه مهما انكسر قلبي أرجع نهاية اليوم أصلحه بنفسي، وصكّات بقعا تهشّم روحي وأرجع أضمّد هذي الروح بدون تدخلات بشرية وبدون فضل أحد وبدون مَدّة يد.

أنا هالفترة اطبق مقولة"أنا اليسار أن
كانوا الناس يمين"ماعجبني ممّشاكم.

لقد أودعنا آخر وِدّ في تلويحتنا الأخيرة، آما عن الندم فقد كبرنا لدرجة نمنح فيها العفو بقلبٍ طيّب، عسى أن تذكرونا خِفافًا لم يكسروا، عسى أن تلقوا طريقكم بعدنا طيبًا سهلًا.

مرّات حتى والطريق مسدود؛ أحاول مرتين وثلاث من هنا وهناك وأقدم أغلى ما عندي إلى أن أفقد الأمل، وقتها أمشي وأنا مقتنع تمامًا إن المشهد اللي وراي ما يستحق مني إلتفاتة وحدة.

تنقطع بينك وبينه كل السبل والطواري والأسباب وتوقف بنص الطريق وتسأل نفسك ياخي شلون ضاقت والبدايات رحبة.

ولا حنّت عليهم عين ولا ودع خطاهم
باب ، ولا باقي بنا مينا ولا عادو مراسينا.

أنا هاربه لِـ هنا من العادات والتقاليد والقرايب والجار السابع والناس اجمعين فـ إذا تعرفني أجحدني وروح.

أنار الله بصيرتنا على كل علاقة نهايتها "مسمومه" أنار الله بصيرتنا من البدايات قبل نتعمق ونغرق بهالسم.

من باب " الدنيا ما توقف على احد " يطيح تسعه ويلحقهم بعد عاشر ويجيك واحد ويعوض طيحة العشره.

مواساة للأيام الحاليه:"تغاضى قد ما تقدر ما دام إن العمر محدود ولا تحزن على الفايت رحاب الأرض ممدوده.