‏العالم الافتراضيّ اختبار يكشف صدق عفّتك في الواقع؛ من يحترم المرأة الأجنبيّة عنه في الواقع ويغضّ طرفه عنها ولا يحادثها إلّا اضطرارًا، ثمّ يحادثها بغير حاجة، بل ويمازحها أحيانًا إلكترونيًّا.. هل كان صادقًا في الأولىٰ؟

اختبر مروءتك وعفّتك بحجم التفاوت بين عالمك الافتراضيّ والواقعيّ.

استعنت بالله علىٰ خيبات اليوم، وهزائم الأمس، ورهبة الآتي.

لا تتركوا أولادكم يألفون المعاصي بحجّة أنّهم صغار؛ فيكبرون وقد ماتت تقوىٰ الله في قلوبهم!

‏أُصيبَ بن نباتة بابنه فرثاهُ قائلًا:

اللهُ جارُكَ، إنّ دمعي جاري
يا مُوحشَ الأوطانِ والأوطارِ

لمّا سكنتَ من الترابِ حديقةً
فاضت عليك العينُ بالأنهارِ

شتّانَ ما حالي وحالكَ، أنت في
غُرَفِ الجِنان ومُهجَتي في النارِ

يا رَبّ إنَّ جرائري عدّ الحَصَىٰ
فاصفَح وجُدْ واغفِرْ وتُبْ وتقبَّلِ

‏جلسة تفكّر بنعم الله عليك كفيلة بشحن دوافع الإشراق فيك. ✨

‏من مظاهر الحياء الجميلة، عدم الاسترسال مع الرجال بالكلام إلّا لحاجة، وترك التميّع في الحديث، وإطلاق الضحكات، وقلّة الأدب.

لا نزال بخير ما استحيينا!

‏انفجر البالون
امتلأ الفراغ بالهيليوم
وارتعبت الجاذبيّة!

‏نميل إلىٰ إطلاق الأحكام علىٰ الناس في أسوأ لحظاتهم، وبأسوأ تصرّفاتهم.. من الصعب النظر إلىٰ الآخر بمنظور المُحِبّ، التروّي، تلمّس الدوافع، وإيجاد الأعذار؛ لأنّ ذلك يتطلّب وعيًا حيًّا ومتجدّدًا، بأنّ الناس أكثر تعقيدًا ممّا يظهر لنا، وبأنّنا أيضًا معرّضون لارتكاب أخطاءٍ أكثر فداحةً ممّا نظنّ.

‏من أجمل مفاجآت يوم القيامة، أن يأتي ثباتك يجرّ معه جبالًا من الحسنات لم تعملها، لكنّها من آثار من اقتدوا بك وأنت صامت.. ثباتُك بطاقة دعوة توزّعها علىٰ المارّة بلا حرف، ومحاضرة بلا صوت.

أخبروا الثابتين أنّ رسالتهم وصلت، رأيناهم فتقوّينا، واعتزّوا بمبادئهم فكان ذلك وقودنا إلىٰ الله. 💛

‏بعدما تتوقّف الكاميرات، وتُغلق الأجهزة، وتوزّع الشهادات، وتعلو المناصب، وتنطفئ عيون الناس عنك.. ستدرك أنّ إنجازك الحقيقيّ هو عودتك لمنزل يحتضن عائلة متّزنة، سويّة، صحيّة ومُحِبّة، لطاما آلمني رؤية عشرات الناجحين في مجالاتهم يغبطهم الناس، دون أن يدركوا أنّ جحيمهم هو عودتهم للمنزل.

‏"شيء عظيم ورائع أن تحبّ ما لا يستطيع الموت لمسه"

- ‏دونا تارت، في وصف إحساسها تجاه لوحة!

يقوىٰ الإيمان بالعِلم.. وُلِدنا في بيئة مُسلمة والحَمدُ لله، لكِن هذا لا يعني أنَّ إيماننا كامل؛ فمِن الواجب أن نتعلَّم ونَطَّلع علىٰ عُلوم الدين.. وهذا لا يَقتصرُ علىٰ فئة معيّنة، بل هو واجِب كُلِّ مُسلم: المُهندس، والطبيب، والعامِل البسيط، والأمّ الماكثة في بيتها، وكلّ فئات المُجتمع؛ فلا يُعبد الله بالجَهل.

في حين أنّ بعض الإناث يفتخرنَ بأسلُوبهنّ العدائيّ، والتجريح، ووحشيّة اللّسان، والعَداوَات المتتالية، والتكبّر والتجبّر بدون سَبَب.. أنَا معَ اللّين، مع اللّطافة، مع اللّباقَة، مع الكلمة الحُلوة والنفس المُسالِمة، أنا مَع جَبر الخَواطِر، والتسامح والتجاوز، أنا مَع البساطة، أنا في صفّ العُظماء، في صف الإنسانيّة قَبل أنوثتهن المعطوبة.

الحياة دون حبّ جحيم، ولكيلا نخوض في الوهم والهوىٰ.. عرّفنا الله علىٰ نفسه، ثمّ محمّدٍ وآله؛ "لا حبيبَ إلّا هوَ وأهله".

كلّ الذين عبروا وهم يتأمّلون سقوطك دون أن يتألّموا، لا تُعرهم متعة المنظر، وقِف كأنّ شيئًا لم يكن؛ فتلك الابتسامة المُتعالية رغم فتات قلبك المستور لا تمنحهم مشهدًا تراجيديًّا كما يشتهون!

إذا قتلت صرصورًا فأنت بطل، وإذا قتلت فراشة فأنت شرّير؛ الأخلاق لها معايير جماليّة!

طالب الله إذا أصاب سعيه، هو بعثة ملكوتيّة لأصحاب القلوب العمياء المدرنة أمثالنا!

كلّ الناس اللي خابت آمالهم وتوقّعاتهم، آني آسفة بدل هالحياة المؤذية؛ أدري تستحقّون أشياء أفضل.. ميخالف الله يعوّض! ❤️