▫️ورد في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ قال: (إنك لن تَدَع شيئاً لله عز وجل إلا بدَّلَك الله به ما هو خير لك منه) رواه أحمد (21996)،
وقال الألباني: "وسنده صحيح على شرط مسلم".
▪️وهذا التبديل والتعويض قد يكون بشيء من جنس الشيء المتروك، وقد يكون من غير جنسه؛ وأجلّ ما يُعوّض به: الأُنس بالله ومحبته، وطمأنينة القلب به.
🔸️ومن أمثلة العوض في الدنيا، ما ذكره ابن القيم في"روضة المحبين" (ص445):" لما عَقر سليمان بن داود عليهم السلام الخيل التي شغلته عن صلاة العصر، حتى غابت الشمس: سخّر الله له الريح يسير على متنها حيث أراد.
ولما ترك المهاجرون ديارهم لله، وأوطانهم التي هي أحب شيء إليهم: أعاضهم الله أن فتح عليهم الدنيا، وملَّكهم شرق الأرض وغربها" انتهى
>>Click here to continue<<