TG Telegram Group Link
Channel: صَرْحُ العِلم
Back to Bottom
نسف مربعات سكنية في هذه اللحظات شرق مدينة رفح ؛ والقصف مستمر لا يتوقف شمال القطاع ووسطه ؛ للّٰه المشتكى؛ لا تغفلوا عن إخوانكم دثروهم بدعواتكم؛ قال ابن تيمية - رحمه الله -: القلوب الصادقة، والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب.

الله المُستعان!💔
دعاؤكم للمجاهدين في #رفح وفي عموم غزة، الذين يخوضون قتالا عنيفا الآن، ومواجهات بطولية رغم الفارق الكبير والمهول في الإمكانات العسكرية، فليس أمامهم إلا الصبر والثبات رغم عظيم التآمر والخذلان حتى من بني جلدتنا ومن المنتسبين زورا للإسلام والعروبة.
اللهم ثبت أقدامهم، واربط على قلوبهم، وأنزل السكينة عليهم، وزلزل عدوهم.
قال ⁧شَيخُ الإسلام ابنُ تيمية - رَحِمَهُ الله تعالى: "ومَن لم يَسُرُّه ما يَسُرُّ المؤمنِين؛ ويَسُوؤه ما يَسُوءُ المؤمنين- فليسَ منهم".
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
« واعلموا أن سَكْرَةُ الرَّحيل إلى الآخرة
‏أهون بكثير من مرارةِ العيشِ في دُنيا الفِتن!
»
هذا الَّذي تشاهدونه أشلاء أطفالنا ، وليسَ مكياج سينمائي ولا صور خيالية ولا ترندات فاسدة ، إنّه الواقع وإنّها الحقيقة التي يتهرب منها الجَميع إلّا من رحم ربّي !

الترند الهندي يا جهلة تجاوز المليارات والمُحزن الذين يقولون عن أنفسهم مسلمين هم من تصدروا وتجاوزوا الأرقام المُخيفة المُرعبة في هذا الترند الفاشل الخسيس؛يتسابقون على التفاهات نَعم إنّها الدُّنيا وهذه حقيقتها، مال ، شهوات، ملذات، جهل، معاصي ، ملهيات .. أمّا عن جِراح الأُمَّة وآلامها لا أحد يهتم، مَنشور ينشرونه ليرفعون عن أنفسهم العتب وقلوبهم غافلة ميتة!

واللهِ صدق رسول الله أُمَّة كغثاء السيل ! الحمدُ لله أنّ الله لا ينسى عبدًا من عباده، وأنّ الفرجَ قريب هذا ظننا بالله مولانا ، سلوا الله يا من تغارون على دينكم وإخوانكم أن يستخدمكم على ثغرٍ يُحبّه ويرضاه تنصرون فيه دينه وشريعته وأُمّتكم .

لا حول ولا قُوّة لنا إلّا بالله، وحسبُنا الله ونعمَ الوكيل.
Forwarded from د. إياد قنيبي
من المشاهد التي تتكرر في غزة أن يقصف العدو الجبان البيوت، فيُتوفى من يتوفى على الفور، ويبقى تحت الركام أطفال ورجال ونساء يصرخون وينادون..
يحاول الأهالي إخراجهم بأيديهم، حيث لا معدات ولا آليات ثقيلة، بل أجسام منهكة لا تستطيع رفع هذه الأطنان..
فتخفت أصوات المستغيثين شيئا فشيئا إلى أن تصعد الأرواح إلى بارئها.

ألا يا كُلَّ من تساهمون في جريمة التضييق على أهلنا مقابل دعم أعدائهم، إن لكم -إنْ هلكتم على ما أنتم عليه- أحقاباً في النار لا تنقضي..
تطلبون فيها الماء والرزق فيقال لكم أنها حرمت عليكم..
تصرخون فيقال لكم: (اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزَون ما كنتم تعملون)..
تريدون أن تخرجوا من النار فلا تخرجون ولكم عذاب مقيم..
جزاء وفاقا أيها المجرمون..

واما أهلنا في غزة فنقول لهم: صبراً صبراً، ونسأل الله ان يجعل موعدنا نصرا في الدنيا وكرامة في الجنة، وأن يمكننا من نصرتكم نصرة يرفع بها عنا الإثم.
صَرْحُ العِلم
هذا الَّذي تشاهدونه أشلاء أطفالنا ، وليسَ مكياج سينمائي ولا صور خيالية ولا ترندات فاسدة ، إنّه الواقع وإنّها الحقيقة التي يتهرب منها الجَميع إلّا من رحم ربّي ! الترند الهندي يا جهلة تجاوز المليارات والمُحزن الذين يقولون عن أنفسهم مسلمين هم من تصدروا وتجاوزوا…
نُضيف أيضًا : صُنّاع الفُجور بدلًا من المحتوى على مواقع التواصل الإجتماعي الذي تغلغل في دمائهم أفعال الغرب الكفرة ، يتسارعون اليوم لاقامة حفلات كبيرة لِمعرفة هل الجنين ذكرًا أم أُنثى .. هل يخبروننا اليوم حسب خبرتهم الواسعة هل هذه الأشلاء لِطفل أم طفلة ؟!
-
« يا رُبَّ باكٍ عَلى مَيتٍ وَباكِيَةٍ
لَم يَلبَثا بَعدَ ذاكَ المَيتِ أَن بُكِيا
وَرُبَّ ناعٍ نَعى حيناً أَحِبَّتَهُ
ما زالَ يَنعى إِلى أَن قيلَ قَد نُعِيا »

- أبو العتاهيـة.
إلى متى ترضى أن تظل أسير التفاهات والذنوب؛ وأعداؤك كشروا عن أنيابهم ونهشوا جسدك وأطرافك وأنت لا تزال تلهو وتلعب؟؟
إنّ الرجوع إلى حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونسيان آلام الأمة، والإعراض عن جراحها التي لا تزال تتدفق = خيانة لأمانة الأمة العظيمة، التي لن ينهض بها إلا الأمناء.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
كَان السّلف رَحِمَهم اللهُ تعالى لا يَنامون الليلَ إلّا قليلا؛ وكان قيام الليل شعارًا لهم لا يغلبون عليه،وكان أبي بكر النهشلي وهو في الموت، وهو يومئ برأسه يرفعه ويضعه كأنه يُصلي؛ فقال له بعضَ أصحابهِ : " في مِثل هذا الحال رَحِمكَ الله؟! قال : " إنّي أبادر طي الصحيفة "!.
ساعات الليل يغفل عنها الكثير من النّاس إلّا من رحمَ الله تعالى؛ وفي الثُلثِ الأخير ساعة مؤكدة الإجابة بإذنه سبحانه؛ ولهذا كان السَّلف يحرصون على قيامِ الليلِ كلّه، وخصوصًا في الثُلث الآخر من الليل، فإنّهم لا يُفرِّطون فيه أبدًا، فقيامُ الليل هو شرف المُؤمن الحقيقي، وهو حسبه ونسبه، ولا حسب ولا نَسب يوم القيام إلّا بالتقوىٰ.
صَرْحُ العِلم
كَان السّلف رَحِمَهم اللهُ تعالى لا يَنامون الليلَ إلّا قليلا؛ وكان قيام الليل شعارًا لهم لا يغلبون عليه،وكان أبي بكر النهشلي وهو في الموت، وهو يومئ برأسه يرفعه ويضعه كأنه يُصلي؛ فقال له بعضَ أصحابهِ : " في مِثل هذا الحال رَحِمكَ الله؟! قال : " إنّي أبادر…
استوقفني اليوم نصوص كثيرة لحياةِ السَّلف وتعاملهم مع قِيام الليل خاصةً ؛ فقيل : " كَان السّلف رَحِمَهم اللهُ تعالى لا يدعون قيام الليل وصيام النهار والإنفاق في سبيلِ الله وعمل الخيرات والمُسابقةِ إليها، حتّى في أحلكِ الظُروف والأحوال ووقت الشدّة والمرض، وكانت نُفوسهم تُنازعهم على ذلك أشدّ المُنازعة، وكانوا لا يستطيعون أن يمنعوها من هذه الأعمال، والسبب في ذلك يعودُ إلى أمرينِ عظيمين، وهما : خوف شديد من الله عزّ وجلّ ومن عذابهِ وعقابه، قد أقض مضاجعهم وأطار النوم من عيونهم؛ فلا تراهم إلّا قائمين صائمين ، مُقبلين على الله بفعلِ الخيرات وترك المُنكرات، يسعون في فكاك رقابهم وعتقها من النّار "!

والأمرُ الثاني: رغبة شديدة فيما عند الله جلّ جلالهُ من الأجرِ والثواب، وما أعدّه الله لأوليائه وعباده الصالحين من النعيم المقيم والثواب العظيم في جناتهِ جنّات النعيم؛ فهم يسعون إليها بكُلِّ ما أوتوا ، ويبذلون وسعهم وطاقتهم في ذلك؛ للفوزِ بها !
-
القارئ الليبي صلاح الباجي
عَلىٰ الله أَجر الثَّابتِينَ علىٰ دينهِم؛الصَّامدِين علىٰ مَبادئِهم، الوَاثقين بخُطاهم علىٰ طَريق الحق، المُزاحِمين بِركبهم فِي حِلقِ الذِّكر ومَجالس الرّاسِخين، الدّاعين علىٰ تؤدَة وبَصيرة.. الّذينَ يرونَ كُل تَقدُّمٍ فِي غيرِ سَبيل الهِداية تخلّفاً وَرجعية.. إنّهم بحقّ قنادِيل الطّريق، ورسَائل الثبَات الصّامتة بينَ صفُوف الأُمَّة .
'•
صَلُّوا علىٰ القمرِ المُنيرِ فإنهُ
نُورٌ تبدَّى في الغمامِ المُظلمِ

أكثِروا من الصَّلاة على رسولِ الله .

أدمن'
hottg.com/omahwalod
Audio
هي الدنيا ..!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
HTML Embed Code:
2024/05/20 16:40:45
Back to Top