TG Telegram Group Link
Channel: مجلة الصحوة الإسلامية
Back to Bottom
مجلة الصحوة الإسلامية
العام الثامن عشر| العدد (156-155).
تصدر عن جامعة دار العلوم زاهدان.
Forwarded from سني أون لاين
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#فيديو

🎥 فضيلة الشيخ عبد الغني بدري: "جماعة التبليغ" ليست جماعة إرهابية

🌴🌴🌴🌴🌴🌴
تابعونا على تليغرام 👇🏻
@sunnionlinearabic
🌀 *عزل الشيخ محمد حسين كركيج عن خطبة الجمعة قرارٌ غير مدروس؛ يجب إعادة النظر فيه*

📝 سماحة الأستاذ المفتي محمد قاسم القاسمي

شهدت الأيام الأخيرة استياءً شاملا في صفوف المواطنين السنة بالبلاد، نتيجةَ صدور قرار حكومي غريبٍ، يُفيد عزل الشيخ محمد حسين كركيج، خطيب الجمعة بجامع مدينة «آزاد شهر» في محافظة كلستان (مازندران القديمة) عن منصبه وحظره عن إلقاء الخطبة وإقامة صلاة الجمعة.
جاء هذا القرار المستفزّ إثر خطبة للشيخ ألقاها خلال الأيام السابقة وحاول عن طريقها إثبات الصلة الودّية بين الخليفة الراشد سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وآل البيت سيما سيدنا الحسين بن علي (رضي الله عنهما).
وما وصلت كلمتُه إخوانَنا الشيعة إلا ساءتهم وأثارت غضبهم، إذ حسبوها إساءة ونيلا من آل البيت. ولما شاهد الشيخ كركيج الصدى غير المتوقع لكلمته، بادر بالاعتذار عن تعبيره.
لكن المستغلين للفرص والمثيرين للجدال أقاموا القيامة، مطالبين عزله عن خطبة الجمعة، غير ملتفتين إلى اعتذاره، فصدر الحكمُ بعزله عن خطبة الجمعة، الأمر الذي بعث الحيرة والقلق في أوساط السنة بالبلاد.
إن الشيخ كركيج له مواقف مشرقةٌ بشأن آل البيت، وقد بذل جهودا مخلصة في مجال تعزيز أواصر الوحدة بين أهل السنة والشيعة في البلاد، ولا يشك أحد أن الشيخ ممن رُضع بلبان حبّ أهل البيت، وأنه كأيّ سني آخر لا يُبيح الإساءة لأهل بيت النبي وذريته. فحب آل البيت وتبجيلهم والاعتراف بمناقبهم وفضائلهم ممّا يعتقد به أهل السنة جميعا.
قد استمرّ الشيخ في بيان فضائل أهل البيت، طوال السنوات التي قضاها بوصفه خطيبا للجمعة، ولم يثبت ولو مرة أنه أساء إلى أحد من ذرية الرسول - صلى الله عليه و سلم- فكيف يُتصوَّر منه الإساءة إلى مَن هو ريحانة النبى وسبطه وقرْة عينه. وهل يتجرّأ مسلمٌ يومن بالله ورسوله على الإساءة إلى سُلالة النبى - صلى الله عليه وسلم- وذريته؟! كيف والكتب الموثوق بها لدى أهل السنة حافلة بفضائل أهل البيت ومناقبهم، ولا تخلو خطبة من خطب الجمعة التي ألقاها الشيخ على المنبر عن ذكر السبطين أبى محمد الحسن وأبى عبد الله الحسين.
فهل يستحق العزل بحجة الإساءة إلى أهل البيت، من ينادي بحب آل البيت وذكر فضائلهم سرا وجهرا، ويسعى لإثبات المودة وحسن التعامل بينهم وبين الخلفاء الراشدين.
لقد أقلق هذا القرار أهل السنة بأجمعهم في البلاد، وظلّوا يطالبون المسؤولين بإعادة النظر في القضية. لا شك أن هذا العزل ممّا يزيد الفجوة بين الشيعة والسنة، ويضرُّ بالتعايش السلمي الحالي، كما يُعدّ تدخلا غير مرضي في الشؤون الدينية لأهل السنة، في وقت يعترف الدستور الإيراني بالحرية لأهل السنة في إقامة الشعائر الدينية والشؤون التعليمية.
إننا نعتقد أنّ عزل الشيخ كركيج لا يخدم صالح الحكومة ولا الشعب بمن فيه الشيعة والسنة، خصوصا في الأوضاع الراهنة التي تمرّ البلاد بأزمات اقتصادية وأمنية وتهديدات من قبل الأعداء الألداء. ومن المعلوم أن أيّ خطوة تؤدي إلى الوحدة والانسجام واحترام العلماء السنة، وإعطائهم الحرية في شؤونهم، يُعدّ من مآثر النظام، كما أن الخطوة المؤدية إلى بعث الاستياء والقلق وإثارة الشغب وزعزعة الثقة، لا يستفيد منها إلا أعداء الفريقين.
فهل من واعٍ وهل من مدكّر؟!

حسبنا الله ونعم الوكيل. وهو يقول الحق ويهدي السبيل.

*(فاتحة مجلة «الصحوة الإسلامية» العدد الـ (١٥٨-١٥٧)، الصادرة عن جامعة دار العلوم زاهدان.)*
https://hottg.com/alsahvatulislamiya
العدد ١٥٧ من مجلة الصحوة الإسلامية
مجلة «الصحوة الإسلامية» (١٦٥-١٦٤)، الصادرة عن جامعة دار العلوم زاهدان.
*نظرة إلى رحلة العلامة المفتي محمد تقي العثماني إلى كابول*

بقلم: سماحة الأستاذ المفتي محمد قاسم القاسمي

قام سماحة شيخ الإسلام العلامة المفتي محمد تقي العثماني في الأيام الماضية برحلة إلى كابول، عاصمة أفغانستان الإسلامية، على رأس وفد رفيع من علماء باكستان، واستقبله رجال الحكومة بحفاوة بالغة وتواضعوا له مستمعين إليه مستنصحين مكرمين إياه غاية الإكرام. استغرقت رحلة هذا الوفد الناصح، أربعة أيام، ولعلّ هذه الرحلة من وفد في هذا المستوى الرفيع هي الأولى فيما نعلم.
رغم أنّ تفاصيل الرحلة لم تصل إلينا ولا ندري مدى تأثيرها في احتواء الأزمات التي تواجهها دولة الإمارة الإسلامية الحديثة، إلا أنّ الجميع مرتاحون ومسرورون بهذه الرحلة، بوصفها رحلة لعالِم عبقري من أفذاذ الرجال، يتمتع بطول باع وعلوّ كعب في العلوم الدينية والعصرية، وله خبرة بالقوانين المعاصرة السائدة، والاقتصاد المعاصر، وأحكام الشريعة الإسلامية، مما جعل كثيرا من أوساط العلماء متفائلين بنتائج هذه الزيارة وتأثيرها في مستقبل البلاد في ظل حكم الإمارة الإسلامية.
إن التاريخ يشهد -وهو خير شاهد- أنّ حكّام الدول الإسلامية ورجالها كلما خضعوا للعلماء وعظّموهم واعترفوا بمكانتهم واستفادوا من علومهم وأداروا دفّة الحكم في ضوء توجيهاتهم وسعدوا بدعواتهم ونصائحهم وتوصياتهم، نجحت حكوماتُهم، وارتاح الشعب وعمت الخيرات وكثرت البركات وساد الأمن والرخاء في البلاد. وفي المقابل كلما انفصل الدين عن السياسة وتباعد رجال الدولة عن العلماء واستغنوا عنهم واستكبروا فرحين بما لديهم من الحكم والملك، أصاب الدول الإسلامية ما أصاب من جهل وفساد وطغيان وانحلال في الأعمال والأخلاق، وعمت المنكرات وفشت الخيانة وارتفعت الحسبة، فصار المعروف منكرا والمنكر معروفا، واختلط الحابل بالنابل.
يحكي التاريخ أمثلة رائعة لنا من خضوع السلاطين والأمراء للمشايخ المصلحين. وقد أورد العلامة السيد أبو الحسن الندوي (رحمه الله) في كتابه "الدعوة الإسلامية في الهند وتطوّراتها":
"إن السلطان شمس الدين الأيلتمش (م633) الذي دانت له البلاد كلها وخضع له ملوك الهند عن آخرهم، كان يستفتح باب الشيخ قطب الدين (بختيار الكعكي) ويسلّم عليه تسليم مملوك على ملك، ثم لا يزال يغمز رجله ويخدمه ويذرف الدموع على قدميه حتى يسلّيه الشيخ ويبشّره ويأمره بالعدل والإنصاف وتطبيق الشريعة".
ويستطرد الشيخ حاكيا: "إنّ علاء الدين محمد شاه الخلجي وهو من أعظم ملوك زمانه طلب من الشيخ نظام الدين الدهلوي (م725) أن يأذن له بالحضور والزيارة فأبى الشيخ، وكان مع ذلك تأثيره في المجتمع الهندي الإسلامي وفي رجال الحكومة وحاشية الملك – وهم القدوة في البلد- عميقا وواسعا، وكان له ولخليفته الشيخ نصير الدين محمود الأودهي نوع إشراف ديني (على اعتزالهما عن الدولة) على الحكومة الإسلامية.
لا ريب أن زيارة العلامة العثماني والوفد المرافق له واستقبالهم من قبل سلطات كابول مما جدّد ذكرى مثل هذه المواقف للحكام تجاه العلماء في تاريخ الإسلام، كما زاد ثقة العامة والخاصة وتفاؤلهم بمستقبل الإمارة الإسلامية.
مما لا يخفى على أحد أن الإمارة الإسلامية التي هي ثمرة تضحيات المجاهدين وجهودهم المبذولة في غضون أربعة عقود، لها أعداء ومعارضون وهواة وأحبّاء؛ فمن الناس من يتمنى سقوطها وفشلها وسوءَ سمعتها، ومنهم يتمنى نجاحها وازدهارها ودوامها. وإذا كان هذا هو الواقع، فتقع مسؤولية كبيرة على كاهل رجال الحكم ورموز الدولة. ولا يمكن تحقيق الآمال الطيبة والأهداف المنشودة، إلا في ظل عناية العلماء وأصحاب الفكر الصائب، وفي ضوء توجيهاتهم السديدة، وتعاونهم الجادّ. كيف لا؟ وهم ورثة الأنبياء، ومن نعم الله على أهل الأرض، وهم مصابيح الدجى، وأئمة الهدى، وحجج الله في أرضه، بهم تمحق الضلالة من الأفكار، وتنقشع غيوم الشك من القلوب والنفوس، مثَلُهم في الأرض كمثل النجوم في السماء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنَّ مثلَ العلماءِ في الأرضِ كمثلِ النُّجومِ في السَّماءِ يُهتَدى بها في ظلماتِ البرِّ والبحرِ، فإذا انطَمَستِ النُّجومُ أوشَك أن تضِلَّ الهُداةُ. (رواه الإمام أحمد).
هذا، وإننا نرجو من العلماء والمشايخ في أرجاء المعمورة أن يبذلوا قصارى جهودهم لإنجاح هذه الدولة الفتيّة، بإدلا آرائهم وتوجيهاتهم القيمة وحمايتهم الخالصة. كما نرجو من المسؤولين ورجال الدولة الأفغانية الذين هم في مرحلة صعبة بلا شك، وقد تعترضُ طريقهم عقباتٌ كأْداء. أن يهتمّوا بالاتصال بالمشايخ وأهل الفكر والتدبير، وأولي الخبرة من الرجال، والاستفادة منهم، والتشاور معهم، بعد التوكل على الله، دون أيّ استنكاف أو استغناء. ولعلّ الأوضاع ستسمحُ لهم بعقد اجتماعات ومؤتمرات في ربوع أفغانستان، يُدعى إليها العلماء وخبراء الشريعة الإسلامية ورجال الفكر والدعوة من مختلف البلاد.
ولعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا. وهو المستعان وعليه التكلان.
166- تلجرام.pdf
1.9 MB
الإصدار الجديد من مجلة ”الصحوة الإسلامية“ العدد الـ (١٦٦)، الصادرة عن جامعة دار العلوم زاهدان- إيران.
مجلة الصحوة الإسلامية pinned «*نظرة إلى رحلة العلامة المفتي محمد تقي العثماني إلى كابول* بقلم: سماحة الأستاذ المفتي محمد قاسم القاسمي قام سماحة شيخ الإسلام العلامة المفتي محمد تقي العثماني في الأيام الماضية برحلة إلى كابول، عاصمة أفغانستان الإسلامية، على رأس وفد رفيع من علماء باكستان،…»
أطفال غزة؛ ليس لهم شعر أشقر وعيون زرقاء!

سيد مسعود

في الوقت الذي يفترض على البشرية أن تكون قد تحررت فيه من قبضة العشوائية ومنزلقات العنصرية، متجاوزة بذلك المراحل البدائية لحياة الإنسان، تلك العصور الظلامية وسماتها غير المنتظمة في حركة الحياة، والتي كان فيها الكائن البشري أقرب إلى الحيوان منه إلى الإنسان، فيوصف بالقديم والمتخلّف وغير ذلك من النعوت المُهينة، وأنه بفضل الحداثة والتنوير والتطور يكون قد ارتقى من وحل العنصرية والرذيلة والجهل إلى جوهر الحياة ونور الحضارة؛ مؤسف للغاية بعد كل ما تقدم أن نرى سلوك الإنسان العنصري المزدوج بشأن بني نوعه.
في هذه العجالة نريد إلقاء الضوء على تعامل المجتمع الدولي مع أوكرانيا في حرب روسيا عليها ومع فلسطين في حربها ومحنتها المستمرة منذ 74 عاما.
شاهدنا العالم كله مع الساعات الأولى من حرب روسيا على أوكرانيا كيف انقلب على روسيا من فرض العقوبات وحرمان روسيا من أمور عدة بسبب استهدافهم للمدنين. فقد سارعت غالبية الدول الغربية، وكذلك العربية، في إظهار دعم صريح للشعب الأوكراني وحكومته، وفرض عقوبات خانقة على روسيا، متناسية تماماً حجم التناقض في أوجه تقديم العون مع ما تقدمه للمدنيين الفلسطينيين.
قد عدّ الرئيس الأميركي جو بايدن الهجوم الروسي على أوكرانيا “فظيعاً ومروعاً”، في حين قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس “إن استهداف المدنيين جريمة حرب سُتحاسب روسيا والرئيس فلاديمير بوتين عليها.
بدوره، دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحرب على أوكرانيا، وأكد استمرار دعم بلاده لأوكرانيا إنسانيا وعسكريا وماليا.
بحسب التقارير، ارتفع اجمالي المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن إلى أوكرانيا في أربعة شهور إلى 6.1 مليارات دولار.
لا يمكن لأحد أن ينكر ما يعاني منه الأوكرانيون حالياً، فالشهر الأول من الحرب كان قاسياً على الأطفال على وجه الخصوص، حيث جرى تهجير 4.3 ملايين طفل، أي أكثر من نصف أطفال الدولة، وفقاً لإحصاءات اليونيسيف.
ولكن في المقابل، لماذا تتجاهل الاعتداءات والمذابح المتكررة على مدى الـ74 عاماً بحق الشعب الفلسطيني؟ حيث ارتقى 100 ألف شهيد منذ بدء النكبة، فيما بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى 11 ألف شهيد.
وكشف مركز حقوقي فلسطيني الشهر الماضي، حصيلة الشهداء الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال عدوانه المتواصل على مدار 15 عاما.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان، في تقرير له بعنوان “غزة مكان غير صالح للحياة”، إن الاحتلال قتل 5418 فلسطينيا بغزة، من بين الشهداء 23 % من الأطفال، و9% من السيدات.
هناك 3 مليون غزي محاصر في رقعة لا تتجاوز الـ365 كيلومتر مربع، ونصف المجتمع الفلسطيني من الأطفال، (47,5%) منهم يعيشون في قطاع غزة المحتل.
وجاء في تقرير عن غزة: "عادت غزة اليوم لتظهر كمدينة أشباح، كانت الشوارع فارغة، وأغلق السكان أبواب بيوتهم عليهم، وأغلقوا ستائر النوافذ. مواطنو غزة يعيشون الآن مجددا شريط الحرب الذي يعرفونه بشكل جيد جدا".
فمتى سترسل أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي الأسلحة والذخائر والطائرات والصواريخ المتطورة والدفاعات المضادة للطائرات إلى فلسطين كما أرسلتها إلى أوكرانيا؟!
لماذا لا يُقابل نزيف العائلات الفلسطينية وأطفالها سوى بإدانات دولية شفهية يسهل قولها، وتموت بمجرد نطقها. إدانات لا تسمن ولا تغني من جوع.
من الصعب تجاهل الدوافع العنصرية لمثل هذا التعاطف المشروط. الأمر الذي جرّأ الصحفيين والمراسلين أيضا أن يبدوا هذه العنصرية والعرقية بكل وقاحة على مرأى من العالم ومسمع. -وعلى سبيل المثال- صرّح مراسل شبكة سي بي إس قائلا: أوكرانيا ليست مكاناً للصراع «مثل العراق أو أفغانستان»، إن سكانها «متحضرون» مثلنا. وقال صحفي في قناة فرنسا الإخبارية: «نحن لا نتحدّث هنا عن فرار سوريين من قصف النظام السوري المدعوم من بوتين، نحن نتحدث عن الأوروبيين الذين يغادرون في سيارات تبدو مثل سياراتنا لإنقاذ حياتهم».
أليست حرب أوكرانيا فرصة نموذجية للعالم لإعادة التركيز على الإنسانية المشتركة، بدلاً من بناء التعاطف على الخصائص العرقية أو اللغوية أو الدينية أو العرقية أو الجغرافية؟!

(مجلة الصحوة الإسلامية العدد ١٦٦)

https://hottg.com/alsahvatulislamiya
عاجل | وفاة المؤسس والرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الدكتور يوسف القرضاوي.
https://hottg.com/alsayyed_m
167-168 تلجرام.pdf
1.7 MB
الإصدار الجديد من مجلة ”الصحوة الإسلامية“ (١٦٨-١٦٧)، الصادرة عن جامعة دار العلوم زاهدان.
https://hottg.com/alsahvatulislamiya
🌐 *انعقاد مسابقة ”رابطة النوادي العربية“ في زاهدان*

أقامت «رابطة النوادي العربية» مسابقتها السنوية (التاسعة) في مجال «الخطابة والأناشيد» بين النوادي العربية بالمدارس، على مستوى مدينة زاهدان.
بدأت المسابقة أعمالها من صباح يوم الأربعاء 26 جمادى الأولى 1444هـ.ق. الموافق لـ 30 آذر 1401 هـ.ش. في رحاب «مدرسة مولانا عبد العزيز - زاهدان» التي تولّت استضافة هذه الدورة.
شارك في مجال الخطابة العربية والتي عُقدت على المستويين (المقدمات والعالي) 40 منافسا/طالبا من  أكثر من ١٠ مدارس ، كما تنافست في المسابقة 10 فئات (تقريبا) للنشيد العربي، من المدارس على مستوى المدينة، شارك المتنافسون، ممثِّلين نواديَهم ومدارسهم، وقاموا بمنافسة حامية الوطيس فيما بينهم.

استمرّت المسابقة إلى بعد صلاة العشاء. وبعد انتهاء المسابقة مباشرةً عُقدت الجلسة الختامية لها، تقديرا وتشجيعا للفائزين، حضرها علماء وأساتذة وطلاب من مختلف المدارس والمعاهد في المدينة، تكلّم فيها مؤسس الرابطة سماحة الأستاذ المفتي محمد قاسم القاسمي، وكذلك الأستاذ المفتي عبد القادر العارفي.
وفيما يلي أسماء الفائزين:

🔹 *الفائزون في مجال الخطابة (المستوى العالي)*

*-مرتبة الشرف الأولى*
صلاح الدين الأيوبي- جامعة دار العلوم زاهدان
*-مرتبة الشرف الثانية*
عبد الباسط زاروزهي – مدرسة تجويد القرآن
*-مرتبة الشرف الثانية أيضا*
أمير حمزة شه بخش- مدرسة بدر العلوم زاهدان
*-مرتبة الشرف الثالثة*
عمر براهويي- مدرسة بدر العلوم
*-مرتبة الشرف الثالثة أيضا*
محمد عمر رخشاني – مدرسة منبع العلوم سيستان

🔹 *الفائزون في مجال الخطابة* *(مستوى المقدمات)*

*-مرتبة الشرف الأولى*
محمد رحيمي – جامعة دار العلوم زاهدان
*-مرتبة الشرف الثانية*
شهاب البلوشي- جامعة دار العلوم زاهدان
*-مرتبة الشرف الثانية أيضا*
بسم الله البسام: مدرسة مولانا عبد العزيز
*-مرتبة الشرف الثالثة*
محمد خوكياني – مدرسة عبد الله بن الزبير دومك- زاهدان

🔹 *الفائزون في مجال الإنشاد*

*-مرتبة الشرف الأولى*
فئة نشيد الريان: جامعة دار العلوم زاهدان
*-مرتبة الشرف الثانية*
فئة حسان بن ثابت – جامعة دار العلوم زاهدان
*-مرتبة الشرف الثانية أيضا*
فئة نشيد الأحرار – دار التربية، التابعة لجامعة دار العلوم زاهدان
*-مرتبة الشرف الثالثة*
فئة نشيد عبد الله بن مسعود – مدرسة قاسم العلوم ميدان بار
*-مرتبة الشرف الثالثة أيضا:*
فئة نشيد مولانا عبد العزيز – مدرسة مولانا عبد العزيز رحمه الله

🔹 هذه الدورة لمسابقة رابطة النوادي حكمت عليها لجنةٌ متشكِّلة من ٦ أعضاء وهم:

١- الأستاذ حبيب الله المرجاني
-جامعة دار العلوم زاهدان
2- الأستاذ عبد الرحمن جمال
-جامعة دار العلوم زاهدان
3- الأستاذ عبيد الله براهويي
- مدرسة بدر العلوم
4- الأستاذ أحمد ساراني
-جامعة دار العلوم زاهدان
5- الأستاذ عبد الحي إجباري
-مدرسة تجويد القرآن
6- الأستاذ فضل الله ريكي
-مدرسة مولانا عبد العزيز

🔹في الأخير، توجّه سكرتارية "رابطة النوادي العربية" أسمى عبارات الشكر والامتنان إلى مسؤولي مدرسة مولانا عبد العزيز (رحمه الله)، خصوصا إلى مديرها الموقّر فضيلة الشيخ رحمت الله شه بخش «حفظه الله» لاستضافة هذه الدورة للمسابقة، وبذل الجهود المخلصة لعقدها بالوجه المطلوب، كما توجّه واجب الشكر إلى مديري المدارس على مستوى المدينة والمسؤولين عن النوادي فيها، لاهتمامهم بالنشاطات في مجال نشر اللغة العربية وتشجيع الطلاب على المشاركة في مسابقات رابطة النوادي العربية، ولتعاونهم على عقد المسابقة ودعم الرابطة ماديا ومعنويا.

🔹 وللعلم «رابطة النوادي العربية» جمعية أدبية، فكرية، تأسست عام ١٤٣٥ هـ.ق. بواسطة سماحة الأستاذ القاسمي (حفظه الله)، وبمشاركة عدد من المدرّسين من جامعة دار العلوم زاهدان ومدارس أخرى، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين أصحاب النوادي العربية في المدارس الدينية، وتنسيق نشاطاتِ النوادي العربية، والتخطيط لنشر اللغة العربية في المدارس الدينية على صعيد المدينة والمحافظة. وتتخذ من جامعة دار العلوم زاهدان مقرّا لها.

سكرتارية رابطة النوادي العربية
29 جمادى الأولى 1444 هـ.ق.
@alsayyed_m
HTML Embed Code:
2024/05/21 20:24:17
Back to Top