Channel: عالم الطب
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 8
.....{مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ}....
كما قلنا ونعيد ونبين أن الأحاديث التي يصححها الناس والتي هي عن فلان أن فلان حدثه وفلان نقلها عن فلان وفلان سمعها من فلان ..... أن هذه الأحاديث صحيحة بظنهم، ولا يجزم أحد بأن الرسول قد قالها.
لأن الحديث الصحيح في تعريف علماء الحديث الكذابين: أنه ما استوفى الشروط، والشروط ليست من وضع الله، بل هي من وضع جماعة من الناس .. من أهل الخبث والمكر في الدين..
لذلك نقول أن الحديث الذي يقولون أنه صحيح هو بغالب ظنهم، وقد قلنا أن الدين لا يبنى على الظن، لأن " الظن لا يغني من الحق شيئا " .
لذلك لا يصح أي حديث هو من نقل الناس ..فلان عن فلان عن فلان عن فلان.... عن رسول الله، لأننا لا نعلم من يكون فلان وفلان، ولا نعلم أصدق فلان وفلان أم كذبوا..
والسؤال: أليس لرسول الله أحاديث صحيحة يقينية؟!
وأقول مستعينا بالله: نعم لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث صحيحة يقينا، لا شك فيها ولا ريب، ومن كذبها فهو الكذاب الأشر، وطاعة الرسول بما صح عنه يقينا فرض واجب لا يختلف بذلك مسلمان، وطاعته صلى الله عليه وسلم هي طاعة لله.
وسنذكر ما تيسر من الأحاديث الصحيحة اليقينية عن رسول الله :
الحديث الأول:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأهلة فقال صلى الله عليه وسلم { هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [البقرة : 189].
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأهلة فأوحى إليه ربنا سبحانه أن يقول " هي مواقيت للناس والحج ... ". فهذا حديث صحيح لا شك فيه.
قال النبي ما أمره الله بقوله، لم يزد ولم ينقص، وبين أن الأهلة جعلها الله مواقيت للناس والحج، ثم بين أن البر ليس كما يظنون بأن يأتوا البيوت من ظهورها، بل البر: من اتقى.
ثم أمرهم النبي بأن يأتوا البيوت من أبوابها، وأن يتقوا الله بفعل ما أمرهم وترك ما نهاهم عنه لعلهم يفلحون.
الحديث الثاني:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النفقة، ماذا ينفقون ولمن ينفقون؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم { مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة : 215].
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنفاق يكون من الخير للوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل، وبين النبي أن ما نفعله من خير فإن الله به عليم ليجازينا عليه يوم القيامة.
الحديث الثالث:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القتال في الشهر الحرام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم { قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة : 217].
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن القتال في الشهر الحرام كبير وعظيم عند الله وأن تسفك الدماء فيه.
وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الكفر بالله والصد عن سبيله وعن المسجد الحرام وإخراج المسلمين منه أكبر عند الله من القتال في الشهر الحرام.
وبين النبي أن الشرك والكفر أكبر وأعظم من القتل.
وبين النبي أن المشركين في قتال المسلمين مستمرين حتى يردوهم على أعقابهم إلى الشرك والكفر.
وبين النبي أن من يرتدد من المسلمين عن دينه فيموت وهو كافر بالله فقد حبط عمله وهو من الخاسرين وفي جهنم من الخالدين.
الحديث الرابع:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر والميسر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم {فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ } [البقرة : 219].
بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الخمر والميسر فيهما إثم كبير ومنافع للناس، غير أن إثمهما أكبر من نفعهما.
الحديث الخامس:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النفقة، ماذا ينفقون وكم ينفقون؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم { الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة : 219].
.....{مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ}....
كما قلنا ونعيد ونبين أن الأحاديث التي يصححها الناس والتي هي عن فلان أن فلان حدثه وفلان نقلها عن فلان وفلان سمعها من فلان ..... أن هذه الأحاديث صحيحة بظنهم، ولا يجزم أحد بأن الرسول قد قالها.
لأن الحديث الصحيح في تعريف علماء الحديث الكذابين: أنه ما استوفى الشروط، والشروط ليست من وضع الله، بل هي من وضع جماعة من الناس .. من أهل الخبث والمكر في الدين..
لذلك نقول أن الحديث الذي يقولون أنه صحيح هو بغالب ظنهم، وقد قلنا أن الدين لا يبنى على الظن، لأن " الظن لا يغني من الحق شيئا " .
لذلك لا يصح أي حديث هو من نقل الناس ..فلان عن فلان عن فلان عن فلان.... عن رسول الله، لأننا لا نعلم من يكون فلان وفلان، ولا نعلم أصدق فلان وفلان أم كذبوا..
والسؤال: أليس لرسول الله أحاديث صحيحة يقينية؟!
وأقول مستعينا بالله: نعم لرسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث صحيحة يقينا، لا شك فيها ولا ريب، ومن كذبها فهو الكذاب الأشر، وطاعة الرسول بما صح عنه يقينا فرض واجب لا يختلف بذلك مسلمان، وطاعته صلى الله عليه وسلم هي طاعة لله.
وسنذكر ما تيسر من الأحاديث الصحيحة اليقينية عن رسول الله :
الحديث الأول:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأهلة فقال صلى الله عليه وسلم { هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [البقرة : 189].
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأهلة فأوحى إليه ربنا سبحانه أن يقول " هي مواقيت للناس والحج ... ". فهذا حديث صحيح لا شك فيه.
قال النبي ما أمره الله بقوله، لم يزد ولم ينقص، وبين أن الأهلة جعلها الله مواقيت للناس والحج، ثم بين أن البر ليس كما يظنون بأن يأتوا البيوت من ظهورها، بل البر: من اتقى.
ثم أمرهم النبي بأن يأتوا البيوت من أبوابها، وأن يتقوا الله بفعل ما أمرهم وترك ما نهاهم عنه لعلهم يفلحون.
الحديث الثاني:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النفقة، ماذا ينفقون ولمن ينفقون؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم { مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة : 215].
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنفاق يكون من الخير للوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل، وبين النبي أن ما نفعله من خير فإن الله به عليم ليجازينا عليه يوم القيامة.
الحديث الثالث:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القتال في الشهر الحرام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم { قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ۚ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة : 217].
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن القتال في الشهر الحرام كبير وعظيم عند الله وأن تسفك الدماء فيه.
وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الكفر بالله والصد عن سبيله وعن المسجد الحرام وإخراج المسلمين منه أكبر عند الله من القتال في الشهر الحرام.
وبين النبي أن الشرك والكفر أكبر وأعظم من القتل.
وبين النبي أن المشركين في قتال المسلمين مستمرين حتى يردوهم على أعقابهم إلى الشرك والكفر.
وبين النبي أن من يرتدد من المسلمين عن دينه فيموت وهو كافر بالله فقد حبط عمله وهو من الخاسرين وفي جهنم من الخالدين.
الحديث الرابع:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر والميسر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم {فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ } [البقرة : 219].
بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الخمر والميسر فيهما إثم كبير ومنافع للناس، غير أن إثمهما أكبر من نفعهما.
الحديث الخامس:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النفقة، ماذا ينفقون وكم ينفقون؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم { الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة : 219].
فبين النبي أن الإنفاق بما تيسر، كما قال الله {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا} [الإسراء : 29].
الحديث السادس:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اليتامى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم { إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ ۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة : 220].
فبين النبي أن يصلحوا أحوال اليتامى، ولا بأس بأن يخالطوهم فهم إخوانهم، والله يعلم المصلح من المفسد، ولو شاء الله لشدد عليكم، وهو العزيز الحكيم.
الحديث السابع:
سئل النبي عن المحيض، فقال صلى الله عليه وسلم {هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة : 222].
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الحيض أذى، وأمر المسلمين باعتزال النساء وقت حيضهن، فإذا تطهرن فليأت أحدهم أهله من حيث أمر الله.
وبين النبي أن الله سبحانه يحب المتطهرين ويحب التوابين.
الحديث الثامن:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عما أحله الله، فقال صلى الله عليه وسلم {أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۙ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ۖ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [المائدة : 4].
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه أحل الطيبات، وأحل لهم ما أمسكن لهم الجوارح المعلمات من الصيد وأن يذكروا اسم الله عليه، وبين لهم أن يتقوا الله، فهو سريع الحساب لمن عصاه وتعد حدوده.
الحديث التاسع:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال صلى الله عليه وسلم {إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ } [الأعراف : 187].
وقال صلى الله عليه وسلم عن الساعة{إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الأعراف : 187].
بين النبي صلى الله عليه وسلم أن علم الساعة عند الله وحده، لا يجليها لوقتها إلا هو سبحانه، ولا يعلم وقتها أحد غيره، ثقلت في السموات والأرض.
وبين النبي أن الساعة لا تأتي إلا بغتة، وعلمها عند الله وحده، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
الحديث العاشر:
قال صلى الله عليه وسلم { لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 188].
يبين رسول الله للمسلمين أنه لا يملك لنفسه أن ينفعها، ولا يملك لنفسه أن يدفع الضر عنها، ويبين أنه لا يعلم الغيب، ولو أنه علم الغيب لستكثر من الخير وما مسه السوء.
ثم يبين النبي عن نفسه أنه بشير ونذير لقوم يؤمنون.
ونقول هنا مستعينين بالله:
ههنا يفضح الله الكاذبين القصاصين، حيث يبين النبي أنه لا يعلم الغيب، ولا يعلم ماذا سيحدث من أحداث، وبهذا يبان كذب كل ما رواه الكذابون عن الكذابين أنه صلى الله عليه وسلم حدث بما سيحدث من أمور غيبية، كقولهم الكاذب الذي نسبوه للنبي أن الفرات سينحسر عن جبل من ذهب وعن مرج دابق وعن قوله عن الفرسان أني أعلم أسماءهم وأسماء آبائهم وعن.......
ههنا يبين النبي بالحديث الصحيح الذي لا ريب فيه أنه صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب ولو علمه لستكثر من الخير وما مسه السوء.
فما كان من الناس إلا أن يصدقوا أكاذيب البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وأحمد ابن حنبل والترمذي وابن خزيمة وابن حبان ..... ويكذبوا الله ورسوله الذي قال أنه لا يعلم الغيب..
الحديث الحادي عشر:
وقال صلى الله عليه وسلم {ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ (195) إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ (197) وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (198)} [الأعراف : 195-198].
يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين، بأن يدعوا شركاءهم الذين يعبدونهم من دون الله وأن يجمعوا أمرهم وأن يكيدوه إن استطاعوا.
ثم يبين النبي أن وليه الله الذي أنزل الكتاب والذي هو سبحانه يتولى الصالحين.
الحديث السادس:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن اليتامى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم { إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ ۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة : 220].
فبين النبي أن يصلحوا أحوال اليتامى، ولا بأس بأن يخالطوهم فهم إخوانهم، والله يعلم المصلح من المفسد، ولو شاء الله لشدد عليكم، وهو العزيز الحكيم.
الحديث السابع:
سئل النبي عن المحيض، فقال صلى الله عليه وسلم {هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة : 222].
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الحيض أذى، وأمر المسلمين باعتزال النساء وقت حيضهن، فإذا تطهرن فليأت أحدهم أهله من حيث أمر الله.
وبين النبي أن الله سبحانه يحب المتطهرين ويحب التوابين.
الحديث الثامن:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عما أحله الله، فقال صلى الله عليه وسلم {أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۙ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ ۖ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [المائدة : 4].
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه أحل الطيبات، وأحل لهم ما أمسكن لهم الجوارح المعلمات من الصيد وأن يذكروا اسم الله عليه، وبين لهم أن يتقوا الله، فهو سريع الحساب لمن عصاه وتعد حدوده.
الحديث التاسع:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال صلى الله عليه وسلم {إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي ۖ لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ۚ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ۗ } [الأعراف : 187].
وقال صلى الله عليه وسلم عن الساعة{إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الأعراف : 187].
بين النبي صلى الله عليه وسلم أن علم الساعة عند الله وحده، لا يجليها لوقتها إلا هو سبحانه، ولا يعلم وقتها أحد غيره، ثقلت في السموات والأرض.
وبين النبي أن الساعة لا تأتي إلا بغتة، وعلمها عند الله وحده، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
الحديث العاشر:
قال صلى الله عليه وسلم { لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 188].
يبين رسول الله للمسلمين أنه لا يملك لنفسه أن ينفعها، ولا يملك لنفسه أن يدفع الضر عنها، ويبين أنه لا يعلم الغيب، ولو أنه علم الغيب لستكثر من الخير وما مسه السوء.
ثم يبين النبي عن نفسه أنه بشير ونذير لقوم يؤمنون.
ونقول هنا مستعينين بالله:
ههنا يفضح الله الكاذبين القصاصين، حيث يبين النبي أنه لا يعلم الغيب، ولا يعلم ماذا سيحدث من أحداث، وبهذا يبان كذب كل ما رواه الكذابون عن الكذابين أنه صلى الله عليه وسلم حدث بما سيحدث من أمور غيبية، كقولهم الكاذب الذي نسبوه للنبي أن الفرات سينحسر عن جبل من ذهب وعن مرج دابق وعن قوله عن الفرسان أني أعلم أسماءهم وأسماء آبائهم وعن.......
ههنا يبين النبي بالحديث الصحيح الذي لا ريب فيه أنه صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب ولو علمه لستكثر من الخير وما مسه السوء.
فما كان من الناس إلا أن يصدقوا أكاذيب البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي وأحمد ابن حنبل والترمذي وابن خزيمة وابن حبان ..... ويكذبوا الله ورسوله الذي قال أنه لا يعلم الغيب..
الحديث الحادي عشر:
وقال صلى الله عليه وسلم {ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلَا تُنظِرُونِ (195) إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ (197) وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ لَا يَسْمَعُوا ۖ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (198)} [الأعراف : 195-198].
يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين، بأن يدعوا شركاءهم الذين يعبدونهم من دون الله وأن يجمعوا أمرهم وأن يكيدوه إن استطاعوا.
ثم يبين النبي أن وليه الله الذي أنزل الكتاب والذي هو سبحانه يتولى الصالحين.
ثم يبين النبي أن الذين يشركونهم مع الله لا يستطيعون أن ينصروا أنفسهم ولا يستطيعون نصرهم.
الحديث الثاني عشر:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأنفال، فقال صلى الله عليه وسلم {الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [الأنفال : 1].
يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الأنفال هي لله ولرسوله، ويأمرهم أن يتقوا الله فيلتزموا أمره وحكمه، ويجتنبوا نهيه، ويأمرهم أن يصلحوا فيما بينهم، ويأمرهم بأن يطيعوا الله ورسوله إن كانوا قد آمنوا حقا..
الحديث الثالث عشر:
قال النبي صلى الله عليه وسلم { رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا (80) } [الإسراء : 80].
دعى النبي ربه بأن يدخله مدخل صدق، ويخرجه مخرج صدق، وأن يجعل له من لدنه سلطانا نصيرا.
الحديث الرابع عشر:
قال صلى الله عليه وسلم { جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81)} [الإسراء : 81].
الحديث الخامس عشر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا (84) } [الإسراء : 84].
يبين الرسول للناس أن الله سبحانه هو أعلم بما يعملون، وهو أعلم بالمهتدين.
الحديث السادس عشر:
قال صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الروح { الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)} [الإسراء : 84-85].
فبين الرسول أن الروح هي من أمر الله سبحانه وتعالى، وأن الناس لم يؤتوا من العلم إلا قليلا.
هذه بعض الأحاديث التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي هي من أمر الله ووحيه، وهذه هي حجة على الناس، وهذه الأحاديث لا شك فيها فهي من إخبار العزيز العليم الحكيم.
أما تلك الأحاديث التي يأت بها القصاصون الكذابون، ويصححون وفق أهوائهم، ويضعفون وفق آرائهم، فهي أحاديث تنسب إلى رسول الله زورا وبهتانا، وهي من الظن أن رسول الله قد قالها، وليست من اليقين.
فتارة تأتي لحديث من نقل فلان وفلان أن فلان وفلانا حدثوه أن ... فتصححه أنت إما تقليدا للناس ... لأن ابن حنبل صححه أو لأن البخاري صححه، فتنسب ذلك لرسول الله، وأنت غير متيقن بأنه حقيقية حديث رسول الله، وتفتي به وتكفر عليه وتلزم الناس به، لتتفاجئ فيما بعد أن أناسا قد ضعفوا هذا الحديث لأن فيه من لم يوثق بحفظه أو فيه رجل ضعيف أو....
كيف من كان حديثا صحيحا بالأمس ينسب للرسول، صار اليوم ضعيفا عند الكثيرين؟!
وليسأل العاقل نفسه سؤالا:
لو قال لك ابن حنبل أن زيدا من الناس ضعيف أو سيء الحفظ أو خرف آخر عمره أو أنه ليس بثقة .... هل تصدق لمجرد كلام ابن حنبل أو البخاري أو غيرهم؟!
هل تجزم بأن ابن حنبل صادق فيما طعن فيه من الناس؟!
ألا يكون قد أخطأ ابن حنبل أو البخاري فيه ؟!
كيف أثق بأحمد ابن حنبل وهو كذاب محرف مكذب لله ... الذي يقول " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " يقول كفر لا يخرجه من الملة !!!
ياقوم أتبنون دينكم على أراء من لم تعرفوهم ولا تعرفوا صدقهم من كذبهم!!!
أيبني أحد دينه على آراء الناس؟!
أتظنون أن الله أهمل دينه فلم نعد ندرك الدين حتى نلحق الناس فنعلم قصصهم وحكاياهم ومن يكونون، حتى إذا صححوا حديثا من عقولهم اتخذناه دينا؟!
ألم يكفينا كتاب الله الذي هو بين أيدينا ينطق بالحق، ولا ريب فيه ولا شك؟!
اللهم إني قد أسلمت إليك، وأتبرأ إليك مما افتروه على لسان رسولك.
للسلسلة بقية .... فيها ما يسر قلوب المؤمنين ويغيظ قلوب المتكبرين المشركين .. بمشيئة الله رب العالمين.
الحديث الثاني عشر:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الأنفال، فقال صلى الله عليه وسلم {الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ۖ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [الأنفال : 1].
يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الأنفال هي لله ولرسوله، ويأمرهم أن يتقوا الله فيلتزموا أمره وحكمه، ويجتنبوا نهيه، ويأمرهم أن يصلحوا فيما بينهم، ويأمرهم بأن يطيعوا الله ورسوله إن كانوا قد آمنوا حقا..
الحديث الثالث عشر:
قال النبي صلى الله عليه وسلم { رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا (80) } [الإسراء : 80].
دعى النبي ربه بأن يدخله مدخل صدق، ويخرجه مخرج صدق، وأن يجعل له من لدنه سلطانا نصيرا.
الحديث الرابع عشر:
قال صلى الله عليه وسلم { جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81)} [الإسراء : 81].
الحديث الخامس عشر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَىٰ سَبِيلًا (84) } [الإسراء : 84].
يبين الرسول للناس أن الله سبحانه هو أعلم بما يعملون، وهو أعلم بالمهتدين.
الحديث السادس عشر:
قال صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الروح { الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)} [الإسراء : 84-85].
فبين الرسول أن الروح هي من أمر الله سبحانه وتعالى، وأن الناس لم يؤتوا من العلم إلا قليلا.
هذه بعض الأحاديث التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي هي من أمر الله ووحيه، وهذه هي حجة على الناس، وهذه الأحاديث لا شك فيها فهي من إخبار العزيز العليم الحكيم.
أما تلك الأحاديث التي يأت بها القصاصون الكذابون، ويصححون وفق أهوائهم، ويضعفون وفق آرائهم، فهي أحاديث تنسب إلى رسول الله زورا وبهتانا، وهي من الظن أن رسول الله قد قالها، وليست من اليقين.
فتارة تأتي لحديث من نقل فلان وفلان أن فلان وفلانا حدثوه أن ... فتصححه أنت إما تقليدا للناس ... لأن ابن حنبل صححه أو لأن البخاري صححه، فتنسب ذلك لرسول الله، وأنت غير متيقن بأنه حقيقية حديث رسول الله، وتفتي به وتكفر عليه وتلزم الناس به، لتتفاجئ فيما بعد أن أناسا قد ضعفوا هذا الحديث لأن فيه من لم يوثق بحفظه أو فيه رجل ضعيف أو....
كيف من كان حديثا صحيحا بالأمس ينسب للرسول، صار اليوم ضعيفا عند الكثيرين؟!
وليسأل العاقل نفسه سؤالا:
لو قال لك ابن حنبل أن زيدا من الناس ضعيف أو سيء الحفظ أو خرف آخر عمره أو أنه ليس بثقة .... هل تصدق لمجرد كلام ابن حنبل أو البخاري أو غيرهم؟!
هل تجزم بأن ابن حنبل صادق فيما طعن فيه من الناس؟!
ألا يكون قد أخطأ ابن حنبل أو البخاري فيه ؟!
كيف أثق بأحمد ابن حنبل وهو كذاب محرف مكذب لله ... الذي يقول " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " يقول كفر لا يخرجه من الملة !!!
ياقوم أتبنون دينكم على أراء من لم تعرفوهم ولا تعرفوا صدقهم من كذبهم!!!
أيبني أحد دينه على آراء الناس؟!
أتظنون أن الله أهمل دينه فلم نعد ندرك الدين حتى نلحق الناس فنعلم قصصهم وحكاياهم ومن يكونون، حتى إذا صححوا حديثا من عقولهم اتخذناه دينا؟!
ألم يكفينا كتاب الله الذي هو بين أيدينا ينطق بالحق، ولا ريب فيه ولا شك؟!
اللهم إني قد أسلمت إليك، وأتبرأ إليك مما افتروه على لسان رسولك.
للسلسلة بقية .... فيها ما يسر قلوب المؤمنين ويغيظ قلوب المتكبرين المشركين .. بمشيئة الله رب العالمين.
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 9
"وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ".
يدعي كثير من الناس أنه يدافع عن رسول الله وسنته، وينكر علينا عندما قلنا أن الرواة الكذابين الذين يروون الأحاديث ويصححونها وينسبونها إلى رسول الله، هؤلاء لا يحتج بنقلهم، ولا بما نسبوه من ظن أن رسول الله قد قال ما يفترون، وذلك لأن الله قال " إن الظن لا يغني من الحق شيئا ".
وسنعرض اليوم عليكم الأكاذيب الكبرى التي كذبها الرواة والمحدثون عليهم من الله ما يستحقون.
يقول صلى الله عليه وسلم {لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 188]. حديث صحيح بشهادة الله رب العالمين في كتابه الحكيم.
ففيما أخبرنا به الله في كتابه من أوامره لرسوله صلى الله عليه وسلم، وقول الرسول الذي سمع أمر ربه وأطاع وقال كما أمر، من جملتها قوله صلى الله عليه وسلم " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء " .
إذن فرسول الله لا يعلم الغيب، بشهادة الرسول نفسه وشهادة رب العالمين، بل لا يعلم الغيب إلا الله، قال سبحانه {۞ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} [الأنعام : 59].
إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب، فمن أين أتى الكذابون الملاعين بالأحاديث التي تتحدث عن الفتن والملاحم وأشراط الساعة؟!
حديث واحد صحيح لرسول الله في كتاب الله يفضح أكاذيب الرواة والمحدثين الكذابين الضالين المضلين.
حديث واحد صحيح فضح الكذاب ابن كثير والكذاب الطبري والكذاب ابن الأثير فيما كتبوه ونقلوه في كتبهم أحداث البداية والنهاية، والتاريخ وغير ذلك..
وهنا نسأل المحدثين والرواة كيف علمتم ما نسبتموه للرسول صلى الله عليه وسلم أنه صحيح وقد قاله الرسول؟!
ألئن البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حنبل وابن خزيمة وابن حبان .... نسبوا الحديث للنبي وصححوه فنسبتموه أنتم للنبي وصححتموه؟!!!
أرأيتم كيف صدقتم هؤلاء المحدثين الكاذبين وكذبتم الله ورسوله؟!
إن كان رسول الله يقول لنا في كتاب الله بشهادة رب العالمين أنه لا يعلم الغيب، ولا يعلمه إلا الله، فكيف تتجرؤون أيها الأصاغر على تكذيب الله ورسوله، من أجل نقل بعض الخرفين من رواة الأكاذيب؟!
كلامنا .. لقوم يعقلون ..فقط...
هل تظنون أن الرسول يعلم الغيب؟!
كيف علم رسول الله أن الفرات سينحسر عن جبل من ذهب؟!
أمن عقله قاله؟! أم مما أوحى إليه ربه؟! أم قاله رجما بالغيب؟!
ولا يقول مسلم أن رسول الله يقول رجما بالغيب ولا من عقله، أتعلمون لماذا؟!
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح بشهادة الله رب العالمين {إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ} [الأنعام : 50].
فالرسول لا يتبع إلا ما أوحى الله إليه، وما أوحاه الله إليه هو القرآن فحسب.
أفتجدون في كتاب الله أن الله أخبر أن الفرات سينحسر عن جبل من ذهب؟!
إذن فهذا من الكذب الفاضح على رسول الله.
إن ما كتبه القصاصون الكذابون الرواة الملاعين من الأحاديث المكذوبة والتي تتحدث عن فتن آخر الزمان كلها كذب ودجل، كذبوا على لسان رسول الله ليتسلوا قليلا وليسلوا الناس على المنابر وفي المساجد.
صار الكذب ينسب للرسول للتسلية ورجما بالغيب.
يقول حدث الرسول أن كذا وكذا سيحصل في آخر الزمان وصححه البخاري ومسلم و.... صدقوا هذه الأكاذيب، وكذبوا الله ورسوله الذي يقول " لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء "
..ويل يومئذ للكاذبين على الله ورسوله والمكذبين الله ورسوله..
ومما كذبوه وافتروه وألفوا فيه القصص والحكايات أنه سيخرج في آخر الزمان ما يسمى بالمسيح الدجال وأنه معه خوارق وأنه يحيى الموتى و.........
أتصدقون ما قالوه وتكذبوا الرسول الذي قال عن نفسه أنه لا يعلم الغيب!!!؟؟؟
هل ذكر الله في كتابه المسيح الدجال وفتنته العظيمة؟!
يقينا لم يذكره الله.
هل تعلمون من يقصدون بالمسيح الدجال؟!
يا أيها الأغبياء، يامن ذهبت منهم عقولهم فصاروا لا يعقلون، يا أيها الصم البكم، يامن تنطقون بما لا تعلمون، وفيما لم تبحثوا عن صدقه في كتاب الله الذي لم يفرط فيه من شيء.
"وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ".
يدعي كثير من الناس أنه يدافع عن رسول الله وسنته، وينكر علينا عندما قلنا أن الرواة الكذابين الذين يروون الأحاديث ويصححونها وينسبونها إلى رسول الله، هؤلاء لا يحتج بنقلهم، ولا بما نسبوه من ظن أن رسول الله قد قال ما يفترون، وذلك لأن الله قال " إن الظن لا يغني من الحق شيئا ".
وسنعرض اليوم عليكم الأكاذيب الكبرى التي كذبها الرواة والمحدثون عليهم من الله ما يستحقون.
يقول صلى الله عليه وسلم {لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [الأعراف : 188]. حديث صحيح بشهادة الله رب العالمين في كتابه الحكيم.
ففيما أخبرنا به الله في كتابه من أوامره لرسوله صلى الله عليه وسلم، وقول الرسول الذي سمع أمر ربه وأطاع وقال كما أمر، من جملتها قوله صلى الله عليه وسلم " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء " .
إذن فرسول الله لا يعلم الغيب، بشهادة الرسول نفسه وشهادة رب العالمين، بل لا يعلم الغيب إلا الله، قال سبحانه {۞ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} [الأنعام : 59].
إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب، فمن أين أتى الكذابون الملاعين بالأحاديث التي تتحدث عن الفتن والملاحم وأشراط الساعة؟!
حديث واحد صحيح لرسول الله في كتاب الله يفضح أكاذيب الرواة والمحدثين الكذابين الضالين المضلين.
حديث واحد صحيح فضح الكذاب ابن كثير والكذاب الطبري والكذاب ابن الأثير فيما كتبوه ونقلوه في كتبهم أحداث البداية والنهاية، والتاريخ وغير ذلك..
وهنا نسأل المحدثين والرواة كيف علمتم ما نسبتموه للرسول صلى الله عليه وسلم أنه صحيح وقد قاله الرسول؟!
ألئن البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حنبل وابن خزيمة وابن حبان .... نسبوا الحديث للنبي وصححوه فنسبتموه أنتم للنبي وصححتموه؟!!!
أرأيتم كيف صدقتم هؤلاء المحدثين الكاذبين وكذبتم الله ورسوله؟!
إن كان رسول الله يقول لنا في كتاب الله بشهادة رب العالمين أنه لا يعلم الغيب، ولا يعلمه إلا الله، فكيف تتجرؤون أيها الأصاغر على تكذيب الله ورسوله، من أجل نقل بعض الخرفين من رواة الأكاذيب؟!
كلامنا .. لقوم يعقلون ..فقط...
هل تظنون أن الرسول يعلم الغيب؟!
كيف علم رسول الله أن الفرات سينحسر عن جبل من ذهب؟!
أمن عقله قاله؟! أم مما أوحى إليه ربه؟! أم قاله رجما بالغيب؟!
ولا يقول مسلم أن رسول الله يقول رجما بالغيب ولا من عقله، أتعلمون لماذا؟!
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح بشهادة الله رب العالمين {إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ} [الأنعام : 50].
فالرسول لا يتبع إلا ما أوحى الله إليه، وما أوحاه الله إليه هو القرآن فحسب.
أفتجدون في كتاب الله أن الله أخبر أن الفرات سينحسر عن جبل من ذهب؟!
إذن فهذا من الكذب الفاضح على رسول الله.
إن ما كتبه القصاصون الكذابون الرواة الملاعين من الأحاديث المكذوبة والتي تتحدث عن فتن آخر الزمان كلها كذب ودجل، كذبوا على لسان رسول الله ليتسلوا قليلا وليسلوا الناس على المنابر وفي المساجد.
صار الكذب ينسب للرسول للتسلية ورجما بالغيب.
يقول حدث الرسول أن كذا وكذا سيحصل في آخر الزمان وصححه البخاري ومسلم و.... صدقوا هذه الأكاذيب، وكذبوا الله ورسوله الذي يقول " لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء "
..ويل يومئذ للكاذبين على الله ورسوله والمكذبين الله ورسوله..
ومما كذبوه وافتروه وألفوا فيه القصص والحكايات أنه سيخرج في آخر الزمان ما يسمى بالمسيح الدجال وأنه معه خوارق وأنه يحيى الموتى و.........
أتصدقون ما قالوه وتكذبوا الرسول الذي قال عن نفسه أنه لا يعلم الغيب!!!؟؟؟
هل ذكر الله في كتابه المسيح الدجال وفتنته العظيمة؟!
يقينا لم يذكره الله.
هل تعلمون من يقصدون بالمسيح الدجال؟!
يا أيها الأغبياء، يامن ذهبت منهم عقولهم فصاروا لا يعقلون، يا أيها الصم البكم، يامن تنطقون بما لا تعلمون، وفيما لم تبحثوا عن صدقه في كتاب الله الذي لم يفرط فيه من شيء.
عندما يذكرون لك ..المسيح الدجال.. اعلم يقينا أنه من كيد اليهود، ويقصدون بذلك عيسى ابن مريم عليه السلام، فقد سماه الله بالمسيح، ولم يطلق الله سبحانه هذا الإسم على غيره، فقال سبحانه {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} [آل عمران : 45].
يقولون عنه أنه الدجال: لأنهم يكذبونه ويعتبرونه كاذبا، وما ذلك إلا من كيد اليهود.
وأما عندما يذكرون أن له خوارق وأنه يحيي الموتى، فتأكدوا إنما قصدو عيسى عليه السلام، لأن الله في كتابه أخبرنا أنه أعطاه بعض الصفات واختصه بها، فقال سبحانه {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (51)} [آل عمران : 48-51].
لم يعط سبحانه هذه الخواص إلا لرسوله المسيح عيسى ابن مريم، يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، ويبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله، وينبئهم بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم.
فكذبوه وسموه المسيح الدجال، وهاهم الحمقى وأتباع اليهود إلى اليوم يسمونه المسيح الدجال، وكذبوا بل هو المسيح ابن مريم عليه السلام، فهلا جاؤوا بما يفترونه بالدليل من عند الله سبحانه في كتابه؟!
ورسول الله مما ينسبونه إليه بريء، لأنه قال في الحديث الصحيح بشهادة رب العالمين " وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ".
واليهود يعلمون أنهم لم يقتلوا عيسى عليه السلام، فحاربوه بنشر الأكاذيب وبأنه كذاب ودجال، قال تعالى {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)} [النساء : 155-159].
وبهذا نثبت أن المجلدات الكبيرة والتي احتوت على الأحاديث الغيبية كلها كذب وباطل وليست من الحق في شيء، وليست من دين الله في شيء، وكلها مفتراة على رسول الله، ورسول الله منها بريء.
...استفيقوا ياقوم فإنما هو شرك بالله مقيت...
{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء : 81].
يقولون عنه أنه الدجال: لأنهم يكذبونه ويعتبرونه كاذبا، وما ذلك إلا من كيد اليهود.
وأما عندما يذكرون أن له خوارق وأنه يحيي الموتى، فتأكدوا إنما قصدو عيسى عليه السلام، لأن الله في كتابه أخبرنا أنه أعطاه بعض الصفات واختصه بها، فقال سبحانه {وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (48) وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۗ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (51)} [آل عمران : 48-51].
لم يعط سبحانه هذه الخواص إلا لرسوله المسيح عيسى ابن مريم، يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله، ويبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله، وينبئهم بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم.
فكذبوه وسموه المسيح الدجال، وهاهم الحمقى وأتباع اليهود إلى اليوم يسمونه المسيح الدجال، وكذبوا بل هو المسيح ابن مريم عليه السلام، فهلا جاؤوا بما يفترونه بالدليل من عند الله سبحانه في كتابه؟!
ورسول الله مما ينسبونه إليه بريء، لأنه قال في الحديث الصحيح بشهادة رب العالمين " وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ".
واليهود يعلمون أنهم لم يقتلوا عيسى عليه السلام، فحاربوه بنشر الأكاذيب وبأنه كذاب ودجال، قال تعالى {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (155) وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)} [النساء : 155-159].
وبهذا نثبت أن المجلدات الكبيرة والتي احتوت على الأحاديث الغيبية كلها كذب وباطل وليست من الحق في شيء، وليست من دين الله في شيء، وكلها مفتراة على رسول الله، ورسول الله منها بريء.
...استفيقوا ياقوم فإنما هو شرك بالله مقيت...
{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء : 81].
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 10
.....{مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ}.... 2
الحديث السابع عشر:
قال صلى الله عليه وسلم { لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء : 88].
يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنس والجن لئن اجتمعوا ليأتوا بمثل القرآن لا يستطيعون ولو ظاهر بعضهم بعضا.
الحديث الثامن عشر:
قال صلى الله عليه وسلم { سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا} [الإسراء : 93].
يبين النبي صلى الله عليه وسلم أنه بشر مثله مثل بقية الناس، ومن الله عليه بالرسالة فهو رسول الله.
فلا يعلم رسول الله الغيب، وليس بيده أن يأت بآية، وما هو إلا رسول من رب العالمين ليبلغ آيات الله فحسب.
الحديث التاسع عشر:
قال صلى الله عليه وسلم { لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ قَتُورًا} [الإسراء : 100].
يبين النبي للمشركين أنهم لو كانوا يملكون خزائن الله لبخلوا بالإعطاء خشية أن تنفد منهم، ومن طبيعة الإنسان البخل والإمساك.
الحديث العشرون:
قال صلى الله عليه وسلم { آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩ (109)} [الإسراء : 107-109].
يبين رسول الله للناس أن الذين أوتوا العلم من قبل مجيء القرآن، إذا يتلى عليهم يعرفون أنه الحق فيخشعون ويسجدون للرحمن، ويسبحون الله الذي لا يخلف ميعاده، ويخرون سجدا لله يبكون ويزيدهم الله خشوعا.
الحديث الحادي والعشرون:
قال صلى الله عليه وسلم { ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ} [الإسراء : 110].
يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله هو الرحمن، فادعوا الله أو ادعوه الرحمن فله سبحانه الأسماء الحسنى.
الحديث الثاني والعشرون:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء : 111].
فالحمد لله حمدا كبيرا، لم يتخذ ولدا سبحانه، ولم يكن له شريك في ملكه ما أعظمه، ولم يكن لو وليا من خلقه سبحانه، والله أكبر كبيرا..
الحديث الثالث والعشرون:
سئل النبي عن ذي القرنين فقال صلى الله عليه وسلم { سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83) } [الكهف : 83].
ولو كان يعلم الرسول الغيب لأجاب من نفسه وقبل أن يعلمه الله، لكنه لا يعلم الغيب فأنزل الله في ذكر ذي القرنين آيات ليتلوها، ولا يعلم رسول الله غيرها.
فأخذها القصاصون من الآيات، ثم كذبوا معها أكاذيب كثيرة الله أعلم بعددها، ليجعلوا من ذي القرنين حكاية وقصة في مجالسهم.
والحق فقط فيما ذكره الله، وما زادوه فمن عقولهم وآرائهم وكذبهم.
الحديث الرابع والعشرون:
قال صلى الله عليه وسلم فيما أوحى الله إليه أن يقول { هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106)} [الكهف : 103-106].
فبين النبي من هم الأخسرين أعمالا، وهم أولئك الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا، لحقوا الظن والأقاويل والحكايا وصدقوها، وصدقوا الرواة الكاذبين، وتركوا الحق الذي أنزله الله وكذبوه، وهم الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
فبين النبي أن الأخسرين أعمالا هم الذين كذبوا بآيات الله، وكذبوا بلقاء الله.
أفتجدون الله ذم الأخسرين بأنهم كذبوا ما رواه الناس، أم أنهم كذبوا بآيات الله.
الأخسرين هم أولئك المكذبين بالقرآن، والمصدقين للكذابين الرواة الذين ينسبون الكذب لرسول الله.
فالذين كذبوا بآيات الله قد حبطت أعمالهم، ولا يقيم لهم الله يوم القيامة وزنا.
وذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا بآيات الله واتخذوها ورسول الله هزوا.
وإن من نسب أحاديث لا يعلمها وغير متيقن بها إلى رسول الله فهذا كاذب على رسول الله مستهزء به، إذ ينسب الأكاذيب إليه.
الحديث الخامس والعشرون:
.....{مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ}.... 2
الحديث السابع عشر:
قال صلى الله عليه وسلم { لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء : 88].
يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنس والجن لئن اجتمعوا ليأتوا بمثل القرآن لا يستطيعون ولو ظاهر بعضهم بعضا.
الحديث الثامن عشر:
قال صلى الله عليه وسلم { سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا} [الإسراء : 93].
يبين النبي صلى الله عليه وسلم أنه بشر مثله مثل بقية الناس، ومن الله عليه بالرسالة فهو رسول الله.
فلا يعلم رسول الله الغيب، وليس بيده أن يأت بآية، وما هو إلا رسول من رب العالمين ليبلغ آيات الله فحسب.
الحديث التاسع عشر:
قال صلى الله عليه وسلم { لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ قَتُورًا} [الإسراء : 100].
يبين النبي للمشركين أنهم لو كانوا يملكون خزائن الله لبخلوا بالإعطاء خشية أن تنفد منهم، ومن طبيعة الإنسان البخل والإمساك.
الحديث العشرون:
قال صلى الله عليه وسلم { آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩ (109)} [الإسراء : 107-109].
يبين رسول الله للناس أن الذين أوتوا العلم من قبل مجيء القرآن، إذا يتلى عليهم يعرفون أنه الحق فيخشعون ويسجدون للرحمن، ويسبحون الله الذي لا يخلف ميعاده، ويخرون سجدا لله يبكون ويزيدهم الله خشوعا.
الحديث الحادي والعشرون:
قال صلى الله عليه وسلم { ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ} [الإسراء : 110].
يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله هو الرحمن، فادعوا الله أو ادعوه الرحمن فله سبحانه الأسماء الحسنى.
الحديث الثاني والعشرون:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [الإسراء : 111].
فالحمد لله حمدا كبيرا، لم يتخذ ولدا سبحانه، ولم يكن له شريك في ملكه ما أعظمه، ولم يكن لو وليا من خلقه سبحانه، والله أكبر كبيرا..
الحديث الثالث والعشرون:
سئل النبي عن ذي القرنين فقال صلى الله عليه وسلم { سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83) } [الكهف : 83].
ولو كان يعلم الرسول الغيب لأجاب من نفسه وقبل أن يعلمه الله، لكنه لا يعلم الغيب فأنزل الله في ذكر ذي القرنين آيات ليتلوها، ولا يعلم رسول الله غيرها.
فأخذها القصاصون من الآيات، ثم كذبوا معها أكاذيب كثيرة الله أعلم بعددها، ليجعلوا من ذي القرنين حكاية وقصة في مجالسهم.
والحق فقط فيما ذكره الله، وما زادوه فمن عقولهم وآرائهم وكذبهم.
الحديث الرابع والعشرون:
قال صلى الله عليه وسلم فيما أوحى الله إليه أن يقول { هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106)} [الكهف : 103-106].
فبين النبي من هم الأخسرين أعمالا، وهم أولئك الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا، لحقوا الظن والأقاويل والحكايا وصدقوها، وصدقوا الرواة الكاذبين، وتركوا الحق الذي أنزله الله وكذبوه، وهم الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا.
فبين النبي أن الأخسرين أعمالا هم الذين كذبوا بآيات الله، وكذبوا بلقاء الله.
أفتجدون الله ذم الأخسرين بأنهم كذبوا ما رواه الناس، أم أنهم كذبوا بآيات الله.
الأخسرين هم أولئك المكذبين بالقرآن، والمصدقين للكذابين الرواة الذين ينسبون الكذب لرسول الله.
فالذين كذبوا بآيات الله قد حبطت أعمالهم، ولا يقيم لهم الله يوم القيامة وزنا.
وذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا بآيات الله واتخذوها ورسول الله هزوا.
وإن من نسب أحاديث لا يعلمها وغير متيقن بها إلى رسول الله فهذا كاذب على رسول الله مستهزء به، إذ ينسب الأكاذيب إليه.
الحديث الخامس والعشرون:
قال صلى الله عليه وسلم { لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [الكهف : 109].
يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن لو كان البحر حبرا لأقلام تكتب كلمات الله، لنفد البحر كله قبل أن تنفد كلمات الله، ولو جاء الله بمثل ذاك البحر بحرا، سبحانه ما أعظه.
وفي هذا البيان، يبين النبي كذب كل من نسب إليه قولا ليس هو في كتاب الله، ويبين كذب كل من قال أن قول النبي حجة ومصدر للتشريع.
لأن الله لو أراد أن يزيد في كتابه من أحكام لزاد، ولو أراد الله أن يقص لنا بالتفاصيل الدقيقة لفعل سبحانه، لكنه يعلم ضعفنا فلم يشدد علينا، وأنزل كتابا ويسره للذكر، وأمر النبي باتباعه فاتبعه ولم يزد من عنده شيء ولم ينقص منه شيء، وكذلك المؤمنين عليهم أن يتبعوا ما أنزل الله وما اتبعه رسول الله فحسب وهو القرآن.
ومن أبى إلا أن يتبع غير القرآن فقد خالف رسول الله وعصاه، إذ لم يتبع الرسول إلا القرآن، قال صلى الله عليه وسلم " {إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ} [الأنعام : 50]..
فمن أبصره الله اتبع ما اتبعه الرسول فحسب وهو كتاب الله، ومن أعمى الله بصيرته اتبع القصص والحكايات وسوالف الكذابين المفترين على الله ورسوله.
الحديث السادس والعشرون:
قال صلى الله عليه وسلم { إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف : 110].
يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ليس ربا ولا إلها، إنما هو بشر مثلنا، أوحى الله إليه أنما الله إله واحد، لا شريك له، ولا ند له.
ثم يبين النبي للناس أنه من كان يرجوا لقاء الله، فليعمل بالصالحات ولا يشرك بعبادة الله أحدا من خلقه، لا نبيا ولا ملكا ولا غير ذلك.
فليس لله شريك أيها الناس، وكأن الرسول يخبرنا ألا نجعله إلها مع الله، فهو بشر مثلنا، أوحى الله إليه ونقل ما أوحاه الله لنا، فمن يرجوا الله لا يشرك به أحدا من خلقه وليعمل الصالحات.
الحديث السابع والعشرون:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجبال فأوحى الله له أن يقول{ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108) يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110) ۞ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112)} [طه : 105-112].
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه سينسف الجبال نسفا فيذرها قاعا صفصفا، لا يرى فيها عوجا ولا أمتا.
يذهب الله بالجبال والتي لو استخدموا اليوم كل ما يملكون من سلاح ليزيلوا من الجبال جبلا واحدا لنفدت أسلحتهم ولما استطاعوا أن يزيلوا من الجبال جبلا، فسبحان الله رب العالمين.
وترى الأرض مستوية لا ارتفاع فيها ولا انخفاض، وفي ذلك اليوم الرهيب المهيب يتبعون الداعي لا يحيدون عنه، وفي ذلك اليوم الرهيب لا تسمع إلا همسا، ولا تنفع الشفاعة أحدا إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا، وهو العليم الحكيم.
وقد خاب في ذلك اليوم من حمل ظلما، خاب من كان يعصي الله، وقد خاب من ظلم الناس.
وقد فاز من آمن بالله فاتبع ما أنزله الله وعمل بما أمر الله وانتهى عما نهى الله، فهذا لا يخاف ذهاب حقه أو ذهاب شيء منه.
يبين النبي صلى الله عليه وسلم أن لو كان البحر حبرا لأقلام تكتب كلمات الله، لنفد البحر كله قبل أن تنفد كلمات الله، ولو جاء الله بمثل ذاك البحر بحرا، سبحانه ما أعظه.
وفي هذا البيان، يبين النبي كذب كل من نسب إليه قولا ليس هو في كتاب الله، ويبين كذب كل من قال أن قول النبي حجة ومصدر للتشريع.
لأن الله لو أراد أن يزيد في كتابه من أحكام لزاد، ولو أراد الله أن يقص لنا بالتفاصيل الدقيقة لفعل سبحانه، لكنه يعلم ضعفنا فلم يشدد علينا، وأنزل كتابا ويسره للذكر، وأمر النبي باتباعه فاتبعه ولم يزد من عنده شيء ولم ينقص منه شيء، وكذلك المؤمنين عليهم أن يتبعوا ما أنزل الله وما اتبعه رسول الله فحسب وهو القرآن.
ومن أبى إلا أن يتبع غير القرآن فقد خالف رسول الله وعصاه، إذ لم يتبع الرسول إلا القرآن، قال صلى الله عليه وسلم " {إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ} [الأنعام : 50]..
فمن أبصره الله اتبع ما اتبعه الرسول فحسب وهو كتاب الله، ومن أعمى الله بصيرته اتبع القصص والحكايات وسوالف الكذابين المفترين على الله ورسوله.
الحديث السادس والعشرون:
قال صلى الله عليه وسلم { إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف : 110].
يبين الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ليس ربا ولا إلها، إنما هو بشر مثلنا، أوحى الله إليه أنما الله إله واحد، لا شريك له، ولا ند له.
ثم يبين النبي للناس أنه من كان يرجوا لقاء الله، فليعمل بالصالحات ولا يشرك بعبادة الله أحدا من خلقه، لا نبيا ولا ملكا ولا غير ذلك.
فليس لله شريك أيها الناس، وكأن الرسول يخبرنا ألا نجعله إلها مع الله، فهو بشر مثلنا، أوحى الله إليه ونقل ما أوحاه الله لنا، فمن يرجوا الله لا يشرك به أحدا من خلقه وليعمل الصالحات.
الحديث السابع والعشرون:
سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجبال فأوحى الله له أن يقول{ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا (105) فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا (106) لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108) يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110) ۞ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (112)} [طه : 105-112].
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه سينسف الجبال نسفا فيذرها قاعا صفصفا، لا يرى فيها عوجا ولا أمتا.
يذهب الله بالجبال والتي لو استخدموا اليوم كل ما يملكون من سلاح ليزيلوا من الجبال جبلا واحدا لنفدت أسلحتهم ولما استطاعوا أن يزيلوا من الجبال جبلا، فسبحان الله رب العالمين.
وترى الأرض مستوية لا ارتفاع فيها ولا انخفاض، وفي ذلك اليوم الرهيب المهيب يتبعون الداعي لا يحيدون عنه، وفي ذلك اليوم الرهيب لا تسمع إلا همسا، ولا تنفع الشفاعة أحدا إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا، وهو العليم الحكيم.
وقد خاب في ذلك اليوم من حمل ظلما، خاب من كان يعصي الله، وقد خاب من ظلم الناس.
وقد فاز من آمن بالله فاتبع ما أنزله الله وعمل بما أمر الله وانتهى عما نهى الله، فهذا لا يخاف ذهاب حقه أو ذهاب شيء منه.
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 11
....مفاجئة عام 2023 خاصة بأتباع البخاري....
ماذا لو كتب أحدهم لكم يا أهل السنن !!!
مفاجأة كبرى لأهل الحديث محبين النبي صلى الله عليه وسلم.
مفاجأة كبرى إلكم يا أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
تم اكتشاف مخطوطات قديمة في مدينة بخارى .. في المكان اللي تولد فيه البخاري ..ترجع للبخاري المتوفي في 260 للهجرة تقريبا.
تحتوي المخطوطات ما يقارب ال١٠٠٠ حديث، كتبها البخاري بخط ايدوا ، وبالأسانيد الصحيحة للبخاري .
١٠٠٠ حديث كانوا الناس غافلين عنها وما يعرفوها.. أبشروا يا أتباع محمد، رح تتعرفوا على ١٠٠٠ حديث صحيح من أقوال محمد، واللي صارلها زمان طويل ما حدا بيعرفها.
ما كفانا فرقة واختلاف؛ ممكن هاي الأحاديث المكتشفة عام ٢٠٢٣ تحل الخلاف وترجع الناس أصحاب بعد زمن طويل من الخلافات والإقتتال.
ونبشركم بالحديث الأول منها، رواه أبو هريرة بسند صحيح ... ما من أحد يشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا دخل الجنة، وإن زنا وإن سرق وإن شرب الخمر، قال أبو هريرة: وإن زنا وإن سرق وإن شرب الخمر، قال : إن زنى وإن سرق وإن شرب الخمر وإن مات على ذلك، رغم أنف أبي هريرة...
أبشروا يا أتباع محمد، أحاديث كثيرة مكتشفة، عام ٢٠٢٣ سيكون عام التوحد لكل الناس، النبي قال كلام كتير هام في الأحاديث تابعونا لتعرفوا شو هم ال١٠٠٠ حديث الصحيح من أسانيد البخاري الصحيحة واللي كتبها البخاري بخط يده...
هذا ضربناه مثالا لقوم يعقلون ولقوم يتفكرون..
وأظن أن مليون حديث تم اكتشافهم فجأة بذات الطريقة هذه، ودونت بعد وفاة جميع الصحابة؛ ليتسنى لأصحابها أن يكذبوا كما يشاؤون بدون من يدقق ويفتش في أقوالهم ويتأكد من صدقها أو كذبها...
مليون حديث كتبت في غضون أعوام قليلة؛ وكلهم ينسب ما يفتريه للنبي لينصر حزبه ومذهبه.
تركوا كتاب الله الذي ينطق عليهم بالحق؛ وذهبوا لأقوال فلان وفلان واتخذوها دينا غير مبالين أخالفت كتاب الله أم لا؛ فالنبي مصدر للتشريع ...
وبهذا أدخل إبليس في الشرك قوما الله أعلم بأعدادهم؛ صاروا أولياء له وهم لا يشعرون.
أيها الناس : المشرع هو الله وحده، ليس معه شريك في ملكه وأمره، لا جبريل ولا رسول الله ولا غيرهم.
" ألا له الخلق والأمر "
ومن ادعى أن رسول الله مشرع أو أن الأحاديث شرع، فهذا جعل مع الله إلها آخر.
....مفاجئة عام 2023 خاصة بأتباع البخاري....
ماذا لو كتب أحدهم لكم يا أهل السنن !!!
مفاجأة كبرى لأهل الحديث محبين النبي صلى الله عليه وسلم.
مفاجأة كبرى إلكم يا أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
تم اكتشاف مخطوطات قديمة في مدينة بخارى .. في المكان اللي تولد فيه البخاري ..ترجع للبخاري المتوفي في 260 للهجرة تقريبا.
تحتوي المخطوطات ما يقارب ال١٠٠٠ حديث، كتبها البخاري بخط ايدوا ، وبالأسانيد الصحيحة للبخاري .
١٠٠٠ حديث كانوا الناس غافلين عنها وما يعرفوها.. أبشروا يا أتباع محمد، رح تتعرفوا على ١٠٠٠ حديث صحيح من أقوال محمد، واللي صارلها زمان طويل ما حدا بيعرفها.
ما كفانا فرقة واختلاف؛ ممكن هاي الأحاديث المكتشفة عام ٢٠٢٣ تحل الخلاف وترجع الناس أصحاب بعد زمن طويل من الخلافات والإقتتال.
ونبشركم بالحديث الأول منها، رواه أبو هريرة بسند صحيح ... ما من أحد يشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا دخل الجنة، وإن زنا وإن سرق وإن شرب الخمر، قال أبو هريرة: وإن زنا وإن سرق وإن شرب الخمر، قال : إن زنى وإن سرق وإن شرب الخمر وإن مات على ذلك، رغم أنف أبي هريرة...
أبشروا يا أتباع محمد، أحاديث كثيرة مكتشفة، عام ٢٠٢٣ سيكون عام التوحد لكل الناس، النبي قال كلام كتير هام في الأحاديث تابعونا لتعرفوا شو هم ال١٠٠٠ حديث الصحيح من أسانيد البخاري الصحيحة واللي كتبها البخاري بخط يده...
هذا ضربناه مثالا لقوم يعقلون ولقوم يتفكرون..
وأظن أن مليون حديث تم اكتشافهم فجأة بذات الطريقة هذه، ودونت بعد وفاة جميع الصحابة؛ ليتسنى لأصحابها أن يكذبوا كما يشاؤون بدون من يدقق ويفتش في أقوالهم ويتأكد من صدقها أو كذبها...
مليون حديث كتبت في غضون أعوام قليلة؛ وكلهم ينسب ما يفتريه للنبي لينصر حزبه ومذهبه.
تركوا كتاب الله الذي ينطق عليهم بالحق؛ وذهبوا لأقوال فلان وفلان واتخذوها دينا غير مبالين أخالفت كتاب الله أم لا؛ فالنبي مصدر للتشريع ...
وبهذا أدخل إبليس في الشرك قوما الله أعلم بأعدادهم؛ صاروا أولياء له وهم لا يشعرون.
أيها الناس : المشرع هو الله وحده، ليس معه شريك في ملكه وأمره، لا جبريل ولا رسول الله ولا غيرهم.
" ألا له الخلق والأمر "
ومن ادعى أن رسول الله مشرع أو أن الأحاديث شرع، فهذا جعل مع الله إلها آخر.
السلسلة الكبرى في تدبر آيات القرآن ... { وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّه} 12
....أكاذيب الرواة والمحدثين....
إن من الكذب الفاضح أن يحدث الرجل بكل ما يسمعه قبل أن يتأكد ويتبين من صحة ما سمع.
وهو أعظم ذنبا وجرما أن يكون الحديث عن قول ينسب لرسول الله، وهو لا يعلم حقيقة أقاله النبي أم لم يقله.
ألا يكفي الناس جرما أن ينقلوا الأكاذيب وينسبونها لرسول الله؟!!!
ينقل لك أحدهم حديثا ويقول لك: قال صلى الله عليه وسلم ..كذا وكذا... فتقول له: من أين علمت أن هذا القول هو حديث رسول الله حقا؟!
يقول لك أخرجه البخاري!!!
فتقول له ومن نقله وكتبه عن البخاري وبعد كم من المدة ومن دون أحاديث البخاري؟!
يقول لك لا أعلم، قالوا: ما كتبه البخاري دون بعد موته بأكثر من ١٠٠ عام.
فتقول له: والبخاري عمن رواه؟!
يقل لك عن فلان ابن فلان!!!
فتقول له: وفلان ابن فلان ممن سمعه؟
يقول لك: من فلان ابن فلان وذاك حدثه فلان والأول سمعه من فلان.....
فتقول له: أتزكيهم على الله؟!
يقول لك: لا، لأن الله قال " ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "
تقول له: أليس قد يكذب أحد هؤلاء؟!
يقول لك: هؤلاء ثقات، وربما، فكم رأينا من شخص أحسنا به الظن ولاحظنا عليه كذبا!!!
تقول له: هل تجزم إذن أن ما أتيت به هو قول رسول الله حقا بيقين لا تشك فيه؟!
يقول لك: بغالب ظني أنهم صادقون، وأنه حديث الرسول!!!!!!!!
ياقوم أما آن الآوان ليستفيق النائمون، ويتركوا الظنون!!!!
ياقوم متى كان الظن يحكم به ويتكلم به ؟!
إن كان فيما بيننا وأكثرنا الظن السيء بين بعضنا فسدت علاقاتنا، بسبب ماذا؟! بسبب الظن!!!
كأن يقول قائل: أظن فلانا أنه بقوله قصدني، وفلان يقول أظن أنه لم يأتي لعندي لأنه يبغضني، وفلان أظن أن فلانا كذب علي......
ياقوم: هذا أهون جرما من أن تظنوا على رسول الله الظنون، ثم تقولون: هو من عند الله.
يأت المجرمون بالأحاديث حيث أنها بغالب ظنهم أن رسول الله قد قالها، فينقولنها ويعلمونها الناس أن هذه الأقوال هي أقوال رسول الله حقا، فيرتكبون جرما عظيما بأن ينسبوا الظنون لرسول الله بغير تبيان ولا حجة ولا شهود، ثم يزيدون في الإجرام عندما يقولون أن الأحاديث: حجة شرعية ومصدر للتشريع، فيجعلون هذه الظنون شرعا من عند الله... فويل لهم كيف كذبوا على أنفسهم وكذبوا على الناس وكذبوا على الله...
فوقع المجرمون في قوله تعالى {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 78].
ولم يكن الظن يوما حجة عند الله، الذي قال سبحانه {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [يونس : 36].
وجاء فيما دونوه وكتبوه، أن عائشة قالت: جمع أبي الحديث عن رسول الله فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيرا ، قالت : فغمني ، فقلت : تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ، فلما أصبح ، قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها ، وقال : خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني ، فأكون قد تقلدت ذلك.
وفي رواية: وزاد بعد قوله : فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لم أجده ، فيقال : لو كان ، قاله رسول الله ما غبي على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفا حرفا.
فلينكر أهل الحديث الكذابين الأفاكين على أبي بكر صنيعه...
جمع فيما روي عنه ٥٠٠ حديث، فكيف صارت بعدما مات الصحابة كلهم مليون حديث!!!! إن هذا من الكذب الفاضح...
جمع ٥٠٠ حديث ثم أحرقها، لماذا؟!
لأنه خشي أن يكون ثمة فيها أحاديث عن رجل ائتمنه ووثق به ولم يكن كما حدثه.
خشي أن يكون بين من حدثه من الصحابة ممن ائتمنه ووثق به، أن يكون حدثه خطأ أو لم يكن ما حدثه صوابا يقينا، فكيف أيها الكذابون يا من تحدثون الأحاديث عن أناس لا تعرفونهم ولا تعرفون صدقهم من كذبهم.
إن كان الصديق خشي من حديث واحد من بين ٥٠٠ حديث أن يكون فيها حديثا خطأ ليس بصواب، فكيف تحدثون بالآلاف عن مجاهيل عن رسول الله؟؟!!
إذا أردتم أن تنكروا علينا فانكروا على أبي بكر صنيعه!!!
ثم نقول لماذا أحرق أبو بكر الأحاديث والتي هي من مصادر التشريع كما تزعمون؟!
أليس إن كان الحديث مصدرا للتشربع، يكون أبو بكر بصنيعه هذا قد كفر بالله، إذ قد كتم علما، وساهم في إخفاء الحق وما أنزل الله!!!
كفاكم كذبا أيها المحدثون، أما آن لكم أن تسلموا لله وتتركوا الشرك الذي أنتم فيه غارقون؟!!
لم يكن الصحابة كلهم من أولهم لآخرهم يرون أن ما حدث به النبي حجة شرعية ومصدرا للتشريع غير ما أنزله الله بالقرآن..
....أكاذيب الرواة والمحدثين....
إن من الكذب الفاضح أن يحدث الرجل بكل ما يسمعه قبل أن يتأكد ويتبين من صحة ما سمع.
وهو أعظم ذنبا وجرما أن يكون الحديث عن قول ينسب لرسول الله، وهو لا يعلم حقيقة أقاله النبي أم لم يقله.
ألا يكفي الناس جرما أن ينقلوا الأكاذيب وينسبونها لرسول الله؟!!!
ينقل لك أحدهم حديثا ويقول لك: قال صلى الله عليه وسلم ..كذا وكذا... فتقول له: من أين علمت أن هذا القول هو حديث رسول الله حقا؟!
يقول لك أخرجه البخاري!!!
فتقول له ومن نقله وكتبه عن البخاري وبعد كم من المدة ومن دون أحاديث البخاري؟!
يقول لك لا أعلم، قالوا: ما كتبه البخاري دون بعد موته بأكثر من ١٠٠ عام.
فتقول له: والبخاري عمن رواه؟!
يقل لك عن فلان ابن فلان!!!
فتقول له: وفلان ابن فلان ممن سمعه؟
يقول لك: من فلان ابن فلان وذاك حدثه فلان والأول سمعه من فلان.....
فتقول له: أتزكيهم على الله؟!
يقول لك: لا، لأن الله قال " ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "
تقول له: أليس قد يكذب أحد هؤلاء؟!
يقول لك: هؤلاء ثقات، وربما، فكم رأينا من شخص أحسنا به الظن ولاحظنا عليه كذبا!!!
تقول له: هل تجزم إذن أن ما أتيت به هو قول رسول الله حقا بيقين لا تشك فيه؟!
يقول لك: بغالب ظني أنهم صادقون، وأنه حديث الرسول!!!!!!!!
ياقوم أما آن الآوان ليستفيق النائمون، ويتركوا الظنون!!!!
ياقوم متى كان الظن يحكم به ويتكلم به ؟!
إن كان فيما بيننا وأكثرنا الظن السيء بين بعضنا فسدت علاقاتنا، بسبب ماذا؟! بسبب الظن!!!
كأن يقول قائل: أظن فلانا أنه بقوله قصدني، وفلان يقول أظن أنه لم يأتي لعندي لأنه يبغضني، وفلان أظن أن فلانا كذب علي......
ياقوم: هذا أهون جرما من أن تظنوا على رسول الله الظنون، ثم تقولون: هو من عند الله.
يأت المجرمون بالأحاديث حيث أنها بغالب ظنهم أن رسول الله قد قالها، فينقولنها ويعلمونها الناس أن هذه الأقوال هي أقوال رسول الله حقا، فيرتكبون جرما عظيما بأن ينسبوا الظنون لرسول الله بغير تبيان ولا حجة ولا شهود، ثم يزيدون في الإجرام عندما يقولون أن الأحاديث: حجة شرعية ومصدر للتشريع، فيجعلون هذه الظنون شرعا من عند الله... فويل لهم كيف كذبوا على أنفسهم وكذبوا على الناس وكذبوا على الله...
فوقع المجرمون في قوله تعالى {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 78].
ولم يكن الظن يوما حجة عند الله، الذي قال سبحانه {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [يونس : 36].
وجاء فيما دونوه وكتبوه، أن عائشة قالت: جمع أبي الحديث عن رسول الله فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيرا ، قالت : فغمني ، فقلت : تتقلب لشكوى أو لشيء بلغك ، فلما أصبح ، قال : أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقها ، وقال : خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني ، فأكون قد تقلدت ذلك.
وفي رواية: وزاد بعد قوله : فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لم أجده ، فيقال : لو كان ، قاله رسول الله ما غبي على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفا حرفا.
فلينكر أهل الحديث الكذابين الأفاكين على أبي بكر صنيعه...
جمع فيما روي عنه ٥٠٠ حديث، فكيف صارت بعدما مات الصحابة كلهم مليون حديث!!!! إن هذا من الكذب الفاضح...
جمع ٥٠٠ حديث ثم أحرقها، لماذا؟!
لأنه خشي أن يكون ثمة فيها أحاديث عن رجل ائتمنه ووثق به ولم يكن كما حدثه.
خشي أن يكون بين من حدثه من الصحابة ممن ائتمنه ووثق به، أن يكون حدثه خطأ أو لم يكن ما حدثه صوابا يقينا، فكيف أيها الكذابون يا من تحدثون الأحاديث عن أناس لا تعرفونهم ولا تعرفون صدقهم من كذبهم.
إن كان الصديق خشي من حديث واحد من بين ٥٠٠ حديث أن يكون فيها حديثا خطأ ليس بصواب، فكيف تحدثون بالآلاف عن مجاهيل عن رسول الله؟؟!!
إذا أردتم أن تنكروا علينا فانكروا على أبي بكر صنيعه!!!
ثم نقول لماذا أحرق أبو بكر الأحاديث والتي هي من مصادر التشريع كما تزعمون؟!
أليس إن كان الحديث مصدرا للتشربع، يكون أبو بكر بصنيعه هذا قد كفر بالله، إذ قد كتم علما، وساهم في إخفاء الحق وما أنزل الله!!!
كفاكم كذبا أيها المحدثون، أما آن لكم أن تسلموا لله وتتركوا الشرك الذي أنتم فيه غارقون؟!!
لم يكن الصحابة كلهم من أولهم لآخرهم يرون أن ما حدث به النبي حجة شرعية ومصدرا للتشريع غير ما أنزله الله بالقرآن..
لم يكن الصحابة يعدون رسول الله مشرعا من دون الله.
إن المشرع هو الله وحده، لا يشاركه في ملكه وحكمه وأمره وشرعه أحد، لا ملك كان ولا رسولا...
ما أعظمه ربنا، سبحانه وتعالى عما يشركون..
إن المشرع هو الله وحده، لا يشاركه في ملكه وحكمه وأمره وشرعه أحد، لا ملك كان ولا رسولا...
ما أعظمه ربنا، سبحانه وتعالى عما يشركون..
HTML Embed Code: