TG Telegram Group Link
Channel: لُـؤْلُـؤَة
Back to Bottom
لطالما كانت هذه هي مشكلتي؛
أعزل الناس
أسمح لهم برؤيتي من زوايا محددة
ودرجة إضاءة معينة
في لحظات بعينها
تقول أمي هذا لأني مستقلة
يقول معالجي النفسي إنها حيلة دفاعية
يقول حبيبي السابق هذا سبب انفصالنا
يقول أصدقائي إنهم يحبونني على أية حال.
أقول: هذا لأني أشعر بالأمان
في أنصاف الحلول.
اليشيا كوك - #ترجمتي_ضي_رحمي
صباحًا، أعد قهوتي - فقط - لألقي بها في الحوض لأني أنسى شربها دافئة
أشتري البيتزا - فقط - لآكل شريحة وأتركها في الثلاجة حتى أرميها
أقول لنفسي إن عقلي فارغ، لكن يؤلمني الضجيج داخله
بعض الأيام تكون غريبة إلى هذه الدرجة،
إلا أني أمد سلك المشترك الكهربائي لأقربه إلى سريري
أشحن القربة لأدفئ قدمي لاحقًا
وأشرب الشاي الذي لم أطلب من أمي إعداده
ثم أتكئ على وسادتي وأبدأ في الكتابة؛
هذا هو سبب نظمي للشعر
الحديث عن أمور لا يلتفت أحد إليها لأنها عادية جدًا
لكني سأكتب عنها
وسوف تقرأها
وسنشعر جميعًا بالتحسن.
.
مرازين-نا جامير - #ترجمتي_ضي_رحمي
"لا"
ربما تثير غضبهم
إلا أنها تجعلك حرة.
.
في حالة لم يخبرك أحد من قبل، حريتك أهم من استيائهم - نايرا وحيد - #ترجمتي_ضي_رحمي
كلنا جرحنا أحدهم بشدة،
عمدًا أو من دون ترتيب
كلنا أحببنا أحدهم بشدة،
عن قصد أو بالصدفة
إنها سمة بشرية أصيلة
ومسؤولية عظيمة
أعتقد
أن نكون الجسد والنصل
بينما نتعلم أن نغفر لأنفسنا والآخرين
لأننا لم نختر بحكمة
هو ما يجعلنا أكثر إنسانية
نرتكب أخطاءً مروعة، هكذا نتعلم
نتنفس حبًا، هكذا نتعلم
إنه قدرنا المحتوم.
.
نايرا وحيد - #ترجمتي_ضي_رحمي
دخلت حياتي،
فجعلت كل شيء آخر يبدو وكأنه بروفة
لطالما جاءني الحب بوصفه سؤالًا،
معك، بدا إجابة
لم أعرف أني أقمت حوائط،
إلى أن هدمتها
لم أفهم لماذا كان الحب مختلفًا معك،
حتى أدركتُ أنه لم يكن مع سواك.
.
لانج لييف - #ترجمتي_ضي_رحمي
كيف تُذكّرين نفسك بوجودك عندما ينكرك العالم:

- عدي ندوبك، واحدة تلو الأخرى، لكن عوضًا عن الندوب، فكري فيها وكأنها محطات قطعتها لتكوني ما أنتِ عليه.
- اسمحي للألم بالعبور، في صورة موجات، أو محيط كامل. لا تخافي منه.
- حولي الألم إلى عمل فني، إلى موسيقى. شكليه في صورة جميلة واطلقيه إلى العالم، شاهديه بينما يرقص.

نيكيتا جيل - #ترجمتي_ضي_رحمي
أبوابُ بيتكَ هذا الليلٓ موصدةٌ
والسّورُ حتى لسيلِ الدمعِ لمْ يحدِ

وكيفَ أرفعُ آذاني لقافيةٍ
وكيفَ أُفرغُ ما في الوقت من أبدِ

و هذه الأرض ما ضاقتْ على أحدٍ
فكيفَ يا ربِّ ضاق الكونُ في أحدِ

مهدي منصور
سُبحانك إن لي قلبُ حزين، ورغم ذلك يظل ضاحكًا مستبشرًا متفائلاً كما أمرته، سُبحانك إن هزائمي كثيرة ورغم ذلك أتشبث بفوزٍ واحد هو كونك معي، سُبحانك ليس لي سلطانُ ولا قوة على حياتي وما لا أملكه بين يديّ ورغم ذلك لدي روحُ راضية مُمتنة على كل شيء، سُبحانك يارب أقولها بصوتٍ متعب من سنوات، ونفسُ أرهقها السفر، اِجعل لي بِرًا آمنًا أستريحُ فيه من شدة تعبي، أكتب لكل هذه المحاولات الاستقرار والوقوف أخيرًا في مرفأ آمِن، اسألك أن تُهيئ لي من أمري رشدًا، ولا ترهقني من أمري عسرًا، اسألك الخفة، الطمأنينة، الآمان الذي أسيرُ به في ظُلمات الحياة بلا قلقٍ أو خوف.
‏”لا أريد أشياء ثمينة، لا أريد أشياء مُثيرة، لا أريد أشياء مشعة، أريد أشياء حقيقية، أشياء أحبّها، أحبّها لذاتها، حتى لو كانت صغيرة، لو كانت متوارية في العتمة ولكِن وميض نورها الخافت يُضيء عالمي عندما تخذلني كُل الشموس.“
"أسأل اللَّه أن يرزقني نفسًا صبورةً، راضيةً، هادئةً، بداخلها سلام حتى في أشدّ لحظاتها اضطرابًا.. أن يُجنّبني الغضـب والإنـفعال وأسبابه، والأذى والسخـط ونتائجه، وكل ما هو كفيلٌ لحـرق الإنسان من الداخل،
وأسأله بلا توقف.. أن أظل إنسانًا وألّا أتجرّد من إنسانيتي مهما كلّفتني."
-
إنّ الله عز وجل وسَم الدنيا بالوحشة، ليكون أُنس المطيعين به.
‏"نحن نعيش عصر السكينة المفقودة، يلهث إنسان اليوم خلف الانفعال لا الفعل، يحس أن عجلة التهميش ستطحنه إنْ بقي ساكنًا للحظات، لذا لابد أن يعلق ويتفاعل مع كل شيء حتى يحقق وجوده، والنتيجة؛ كائنات قلقة تحت الطلب دائمًا!"
أجلسُ أمام نافِذة قديمة في وقتٍ متأخر من الليل، بجانب كوب قهوة، يطلُ علي قمرُ مكتمل مضيء، وذكريات مشوشة تراودني بين الحين والآخر، وجوه خلف الضباب تزور عقلي، صدى صوت يخبرني أن الدنيا سراب، والحُب كذبة اختلقناها لتهون علينا قسوة الحياة فقست علينا هي أيضًا، أفكار كثيرة بحاجةٍ لصديق حقيقي وثرثرة طويلة، مشاعر مألوفة يبدو علي كما لو أني صادفتها في أمسُ بعيد، أتفقد بريد الرسائل كل دقيقة، عليّ أجد صديقًا يتذكرني.. فلا أجد، سوى رسائل من زملاء، غرباء، وأشخاص أخرون جمعني بهم عملُ أو مصادفة بالماضي القريب، كل يريد شيئًا مني، وأنا لا أملك ما أُعطيهم إياه عدا المزيد من التجاهل غير المقصود، والصمت الذي كلما حاولت كسره لا أعرف ماذا أقُول، وفي أُذني صوت عذب جميل يخبرني "Look up to stars, look how they shine for you.“ كانت هنالك نجمة كنت أظن أنها تلمع من أجلي، أغفلتني عنها الحياة والناس والظروف لسنوات، فنظرت للأعلى، لم أجدها.. هي كذلك تظن أنها منسية، هي كذلك منسية حقًا، ما الفائدة من أن تُهمَل لسنوات وتُنسى ثم تأتي كذكرى عابرة في ليلةٍ كهذه؟ هل تمحو لحظة تذكر سنوات الهجر والنسيان؟ يذكرني ذلك بقولٍ أحبه لمحمود درويش:” تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ تُنْسَى كمصرع طائرٍ ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى، كحبّ عابرٍ وكوردةٍ في الليل .... تُنْسَى أَنا للطريق...هناك من سَبَقَتْ خُطَاهُ خُطَايَ مَنْ أَمْلَى رُؤاهُ على رُؤَايَ. هُنَاكَ مَنْ نَثَرَ الكلام على سجيَّتِه ليدخل في الحكايةِ أَو يضيءَ لمن سيأتي بعدَهُ أَثراً غنائياً...وحدسا تُنْسَى, كأنك لم تكن شخصاً, ولا نصّاً... وتُنْسَى أَمشي على هَدْيِ البصيرة، رُبّما أُعطي الحكايةَ سيرةً شخصيَّةً. فالمفرداتُ تسُوسُني وأسُوسُها. أنا شكلها وهي التجلِّي الحُرُّ. لكنْ قيل ما سأقول. يسبقني غدٌ ماضٍ. أَنا مَلِكُ الصدى. لا عَرْشَ لي إلاَّ الهوامش. و الطريقُ هو الطريقةُ. رُبَّما نَسِيَ الأوائلُ وَصْفَ شيء ما، أُحرِّكُ فيه ذاكرةً وحسّا تُنسَى، كأنِّكَ لم تكن خبراً، ولا أَثراً... وتُنْسى أَنا للطريق... هناك مَنْ تمشي خُطَاهُ على خُطَايَ, وَمَنْ سيتبعني إلى رؤيايَ. مَنْ سيقول شعراً في مديح حدائقِ المنفى، أمامَ البيت، حراً من عبادَةِ أمسِ، حراً من كناياتي ومن لغتي, فأشهد أَنني حيُّ وحُرُّ حين أُنْسَى!“

أنا كذلك اليوم أُنسى، وأشهدُ أنني حيّة وحرة حين أُنسى، غير أنه عندما تملك قلبًا غريبًا وحيًا.. هل يُسمى قلبًا وحيدًا أم قلبًا حرًا؟
أذكّر نفسي على الدوام، أنّ:

الأهمّ من النصر.. أن أكونَ جديرًا به
والأهمّ من المصيبة.. أن لا أجعلها مُبرّرًا لتشوّهي
والأهمّ من الخطأ.. أن لا أسمح لعقلي بتبريره
والأهمّ من الألم.. أن أتعلّم شيئًا جديدًا عن نفسي
والأهم من الخيبة.. أن أتذكّر أنّ الأمرَ لله من قبلُ ومن بَعد

أيّ أنّ الأهمّ ممّا أنا فيه، الحذر ممّا يليه!

نسأَلُكَ
أن تُلهمنا التماسك أمام الضربات المباغتة
وأن تمنحنا الشجاعة أمام الأزمات المُخيفة

وأن تُلزمنا الصمت حين تسخطُ صدورنا
وأن تُعلّمنا اليقين حين تعجز أفهامُنا

ونعوذ بكَ من مُعاناةٍ بلا مَعنى
ومن مِحنةٍ بِلا دروس
ومن ألَمٍ بِلا فَهم


الّلهم إن كان لا بُدّ من دَرسٍ أو اصطفاء
فـ بمُلاطفات الإحسان، لا بسلاسل الامتحان

وإن كان لا بُدّ من امتحان..
فأفرِغ علينا صبرًا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين

لكَ الخلق والأمر، وليس لنا من الأمر شيء..
إنّكَ لطيفٌ خبير
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) ❤️
Forwarded from آلاء وجيه
أي شخص بيقع تحت فتنة الشهرة، حتى لو شهرة محدودة، بيكون مُعرَّض على طول لفتنة الكلام

وكل واحد وسياقه، في ناس بتتفتن بالكلام في الدين، أو العلاقات، أو الجوانب النفسية، أو غيره من المجالات

المشكلة مش في الكلام في حد ذاته، المشكلة في شهوة الكلام لأجل الكلام، أو لأجل إنك مطلوب منك تقول حاجة، أو في ناس متابعاك منتظرة ردك على تريند أو موقف، فتحس وكأنك مدفوع ناحية الكلام حتى وإن كنت عارف إنك معندكش علم، أو في أبسط الأحوال معندكش شيء تضيفه..

بيحفز ده أكتر فكرة السؤال، صراحة وآسك وما شابه، في سائل، وحضرتك المسؤول، إذن مطلوب منك تجاوب..

تجاوب على إيه؟
على أي حاجة وكل حاجة..
دين ماشي.. سياسة ماشي.. كورة ماشي.. علاقات ماشي.. أمور نفسية ماشي.. هو حد هيدور ورانا يعني؟

أكتر سياق مؤلم بالنسبالي وجود العشوائية والجرأة فيه هو السياق الديني، لعظمته وشرفه.

أنا عارفة إن اللي جاي ده قد يبدو غريب أو غير شائع، بس انت مش مطلوب منك تكون داعية بالتصوّر اللي السوشال ميديا بتدفعك إليه ده..
وبطبيعة الحال انت مش شيخ، وفي كتير من الأحيان انت مش طالب علم وإن ظنيت، وكل ما بتعرف قَدر المساحات دي أكتر كل ما بتكتسب الصمت بدون تكلّف وبتظهر ليك ضآلتك أكتر.

الشعارات الرنانة بتاعة عايز أفيد الأمة، أخدم الإسلام، أعمل محتوى دعوي، أنصح الناس، أكتب بوستات، كلام جميل وشكله حلو من بره، لكن من جوه فيها شهوة خفية محتاجة تزكية، وفي نفس الوقت محتاجة علم!
علم حقيقي مش بتاع درسين على هامش الأسبوع ولا كام موقع خدت منهم فتاوى وحفظتها..

عايز تخدم الأمة؟
إذا كان معندكش صبر على الوقوف مع والدتك شوية في المطبخ ولا القعدة مع اخواتك وبناء علاقة عميقة معاهم

يبقى الأولويات محتاجة تتضبط.

ويبقى الشيطان برضه داخل ليك من مَدخل شكله لله لكن جواه خسارتك.
‏"أُحبّ ربّي بعطائه ومنعه، أحبه لأنّه الله، أجد في محبّته الغنى والرضى الدائم، لا أنتظر رزقًا يزيدني منه قُربًا وحُبًا، أحبه لأنه دلّني عليه، وهداني إليه، وجعل قُربه قُرّة عيني، وأُنسي وسلوتي وسعادتي، قلبي ساكن تحت مايجري قضائه واختياره، مايُحبه الله أنا أحبه، ولو غابت عني حكمته."
ويعنيها أن تعلم كيف تنسج من أخلاقها وآدابها ثوبًا يغنيها جماله عن الجمال، وتعيش من عقلها وحكمتها في ثروة تقوم لها مقام ثروة المال، وكيف تدبر القليل من الرزق وتنتفع به - إن قدر لها أن تعيش عيش المقلين - وتحسن التصرف في الكثير منه وتبقي عليه - إن قدر لها حظ المكثرين - وكيف تكون شمسا مشرقة في أفق بيتها تضيء نفوس جميع ساكنيه،من زوجها إلى خادمتها، فتسعد بهم ويسعدون بها، وكيف تتولى أمر نفسها بيدها حتى لا يخدعها الخدم عن مالها- إن كانت ذات خدم - أو تستغني عن معونتهم إن عجزت عن اتخاذهم، وكيف تستنبط من ثقب الإبرة - في اليوم الذي تفقد فيه عائلها ومعينها - قطرات من الرزق تقيم بها أودها، وتصون بها ماء وجهها؟

-النظرات
HTML Embed Code:
2024/05/12 16:56:09
Back to Top