TG Telegram Group Link
Channel: قطوف - علّموا الناس الخير
Back to Bottom
هل الإفتاء بلبس البنطلون الواسع مع قميص طويل، يعتبر قول شاذ؟ أم أنه يوجد شيوخ تحلله؟

ج / لو البنطال واسع لا يصف ولا يشف فلا بأس به.

وليس لبسه بحرام على مذهب الجماهير، وإن كان الجلباب أكمل وأفضل.

بارك الله فيكم وزادكم حرصا.

الشيخ هيثم سمير عبدالحميد
أنا مغتربة في محافظة تانى وهنزل على العيد بإذن الله البيت وأهلى رافضين تماما ألبس نقاب ينفع ألبسه وأنزل بيه البلد في العيد ولا كده حرام وعقوق؟؟ أنا مقلدة أنه فرض بس أهلي مش موافقين نهائي.

ج / لبسك للنقاب لا علاقة له بالعقوق.

أختي الكريمة هو خارج نطاق حقوقهم قدري الموقف وشوفي ما سيترتب على قرارك بلبس النقاب من مفاسد ومدى قدرتك على التعامل معها وخدي قرارك عل أساس تقدير عقلاني للأمور.

بارك الله فيكم وزادكم حرصا.

الشيخ هيثم سمير عبدالحميد
هل يمكن للمرأة أن تصبح ذكرا في الجنة، إذا رأت التفضيل عند الرجال وأرادت ذلك؟

ج / الجنة فيها بلوغ الكمال الذاتي وهذا هو ما يسعد الشخص لا انقلاب الماهية.

الشيخ عمرو بسيوني
(1) أبي متوفي من فترة وكان عليه قرض..وكان فيه شركة تأمين تابعة لمكان عمله مأمنه على حياته... فنظرًا لعدم مقدرتنا على دفع القرض بعد الوفاه لأننا أولاده ما زلنا ندرس قامت شركه التأمين بتسديد القرض للبنك هل كدا يسقط وأبي ليس عليه ذنب ولا لما يأتينا المال يجب دفعه مرة أخرى كصدقة أو أي شئ؟؟؟؟؟

ج / رحم الله الوالد وأثابكم في مصابكم خيرًا.

التأمين التجاري محرم بكل أشكاله إلا ما كان إجباريًّا إذ الإثم على من أجبر.

فإن أخذ الإنسان من التأمين شيئًا فلا يحل أن يأخذ أكثر من مجموع الأقساط التي سدّدها.

ولكن في هذه الحالة ما دامت الشركة قد أدت الدَّين كاملًا فقد سقط الدَّين عن والدكم، ولا تكلَّفون بالدفع مرة أخرى.

ونفرق بين حرمة التأمين وبين حصول الأداء، كمن كان عليه دَين فأتى بمال ربوي وسدده، فقد وقع في الإثم وسقط عنه الدَّين.

فاستغفروا لأبيكم ، وإن تصدقتم عنه حين استطاعتكم ببعض للمال فحسن وخير.

هذا وإن الورثة لا يكلّفون بسداد ديون مورِّثهم إلا ضمن ما تركه مورثهم من أموال ثابتة ومنقولة.

والله أعلم.

————————————————

(2) طيب مش التأمين أساسًا فلوس بتاعتنا بتندفع كل شهر وبعد الستين سنة بنرجع ناخدها تاني على هيئة مرتب؟ إيه المشكلة في التأمين؟ ولا التجاري ده حاجة تانية؟

ج / هذا نفسه هو التأمين التجاري تمييزًا له عن التعاوني.

وربما ندفع ألفًا ونأخذ عشرة آلاف، أو ندفع عشرة آلاف ولا نأخذ شيئًا.

وهذه جهالة وغرر أشبه بالقمار وقد حرم هذا جماهير أهل العلم المعاصرين.

ونصَّ علّامةُ الحنفية ( ابن عادين ) على حرمة السيكورتة في حاشيته وهي إحدى صور التأمين على البضائع البحرية في ذلك العصر.

————————————————

(3) و ماذا يفعل أولئك الذين يعملون أعمال حرة إذا ما مرضوا أو حدث لهم مكروه أقعدهم عن العمل فكيف يعيشون و هم أحياء؟ و كيف لأولادهم من بعدهم التصرف فى الحياة خصوصًا لو كانوا صغار. قد نشأنا على أن التأمين لصاحب المهنة الحرة يكافيء المعاش الشهرى لموظف الحكومة الذى يتقاضاها بعد 60؟؟

ج / واجب الدولة أن تؤمن أفرادها صحّيًا وتعطي الرواتب للمسنين وإيجاد أنظمة اقتصادية تكفل الناس وتحفظ كرامتهم من أهم واجباتها.

فإن قصّرت الدولة في واجبها واستشرى الفساد فلا يعني ذلك جواز اللجوء إلى الأنماط التي فيها ربا أو قمار.

هناك تأمين تعاوني جائز شرعًا وهو أنفع للناس أيضًا، ولكن الحلال والحرام آخر ما يسأل عنه كثير من الناس أنظمة وشعوبًا.

الشيخ سالار حسو
(1) هو لو اضطريت أغشش حد عادي اغششه غلط؟

ج / هههههههه
لا أمل من النظر إلى هذا السؤال.

وسامحني لو مازحتك فقلت لك: لو بدالك كنت فتحت دكان لتوزيع اللؤم .

————————————-

(2) هههههههههههههههههه يا شيخنا يدايقني أن يأتي شخص لا فرق بينه والطاولة ويريد نصف الامتحان.

ج / قل له: ( الغش حرام ) وخلاص..

ونبهّه ألا يكتب هذه العبارة في الجواب لظنه أنها الجواب، ما دام كما تصفه : ))

الشيخ سالار حسو
كيف أتغاضى عن شعوري بالندم تجاه فترة ما في حياتي لم أكن موفق فيها أخلاقيا أو صحيا، فترة مهمة في حياتي كشاب أو رجل وهي فترة البلوغ، لدرجة أني أشعر حاليا بالغيره من أي شاب في ذيك المرحلة.. حاولت أكثر من مرة بس كل مرة أرجع لنقطة الصفر ، ممكن مساعدة؟

ج/ مشوار حياتك مليان محطات كتير في كل محطة جديدة هتقابل نسخة مختلفة منك عقلًا وجسدًا حتى على المستوى الروحاني والايماني، ومفيش نسخة منهم بتستمر معانا طوال العمر سواء حلوة أو وحشة.

وده أمر لا بديل من قبوله والتسليم به
لا تجعل وقت معين فى رحلتك يعرّف من أنت، لا تجعله يحدد هويتك.

ممكن تيجي علينا مرحلة نشعر ببعض أو كثير من الضياع.
ربما تمر بانتكاسه ما.
أو تمر بوقت به ضعف ما.
أنت فقط فى مرحلة ما من رحلتك.
رحلتك أطول من هذا، وأنت أغنى من مرحلة فى حياتك.

أيضاً أنصحك بالقراءة في التعاطف الذاتي وتعلم هذة المهارة.

أذكر هنا جملة للشيخ محمد خيري كان بيقول فيها " لن تستطيع أن تصل إلى الله بدابة لا ترحمها"..

أ. هبة رضا
في دعاء (أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك [أو] علمته أحد من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك) أليس ما سمى به نفسه داخل في ما علمه لخلقه وأنزله في كتابه وما استأثر به في علم الغيب فلماذا وضع [أو] هنا؟

ج / يحتمل أن أو بمعنى و كما في قوله تعالى وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط، أي: وجاء أحد عند جماعة.

وهذا مخرج على مذهب الكوفيين والأخفش في ورود أو لمطلق الجمع.

أو يكون سميت به نفسك عاما أو مجملا وأو بعده للتنويع الخاص فلا يغايره بل يكون داخلا فيه.

وقال بعضهم أو على بابها للتفريق أو التقسيم أو التنويع العام والفرق بين ما سميت به نفسك وما علمته أحدا من خلقك أن الأول يلهمه لبعض عباده بلا واسطة والثاني بواسطة، وفيه نظر.

الشيخ عمرو بسيوني
ثلاثة مواقف للشافعي رحمه الله، كلما ذكرته ذكرتها، وجميعها يدل على تواضعه وعقله وسعة صدرة وحسن ظنه وجميل عشرته رحمه الله: موقفان منهم مع يونس الصدفي (بن عبد الأعلى) وموقف مع الربيع بن سليمان. والاثنان من تلامذته رحم الله الجميع.

الموقف الأول: قال يونس الصدفي: ما رأيت أعقل مِن الشَّافعي، ناظرته يومًا في مسألة، ثمَّ افترقنا، ولقيني، فأخذ بيدي، ثمَّ قال: يا أبا موسى، ألَا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتَّفق في مسألة!؟.

الموقف الثاني: قال يونس الصدفي: ما رأيت أحدا لقي من السقم ما لقي الشافعي، فدخلت عليه، فقال: اقرأ ما بعد العشرين والمائة من آل عمران، فقرأت، فلما قمت قال: لا تغفل عني فإني مكروب.

الموقف الثالث: قَالَ الرّبيع: دخلت على الشافعي وَهُوَ مَرِيض، فَقلت: قوَّى الله ضعفك، فَقَالَ: لَو قوَّى ضعفي قتلني، قلت: وَالله مَا أردْت إِلَّا الْخَيْر، قَالَ: أعلم أَنَّك لَو شتمتني لم ترد إِلَّا الْخَيْر.

عبد الرحمن إبراهيم
هل لسورة البقرة فضائل كما يقول الناس؟ وما هي؟

ج/ نعم لها فضائل..

منها ما جاء الصحيح عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم_ : «يُؤْتَى يَوْمَ القِيَامَةِ بِالقُرْآنِ وَأهْلِهِ الذينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنْيَا، تَقْدُمُه سورَةُ البَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا». رواه مسلم.

ومنها ما جاء في الصحيح أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ، إنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ البَقرَةِ». رواه مسلم.

وغيرها.

الشيخ حمد المري
سمعت عن فضل قراءة البقرة وإزاي ناس تيسرت لهم أمور كانت مستحيلة بعد المواظبة عليها بوقت قصير ، انا بقرأها منذ اكثر من سنة ولَم يتحقق ما اريد ، ممكن المشكله تكون عندي في ايه مع اني أصبحت اقرأها مرتين يوميا لأخذ بركتها ؟

ج / الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

أولًا: إن كنتِ تواظبين على قراءتها بصدقٍ وإخلاص وتجرد فقد أصابتك بركتها بلا شك، أدركتِ ذلك أم لم تدركيه، جلبت لك خيرًا، ودفعت عنك ضرًا، ويسّرت لكِ ما لم يكن ليتيسر إن لم تواظبي عليها، وقبل كل ذلك وأعظم منه أنها كانت سببًا في رضا الله جل وعلا، وزيادة حسناتك وإذهاب سيئاتك، ولا يشترط أن يكون محل هذه البركة هو مطلوبك بعينه.

ثانيًا: هناك مفهوم خاطئ منتشر بين الناس نتيجة خطاب وعظي غير ناضج، وهو إن الدعاء وأعمال البر أشبه بمصباح علاء الدين، الذي يحوزه الإنسان ليلبي له جميع رغباته، والله جل وعلا لم يقل هذا وما قاله نبيه صلى الله عليه وسلم، نعم الله يسمع دعاءك ويستجيبه، لكن الاستجابة ليست محصورة في تحقيق مطلوبك بعينه، ولكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذاً نكثر قال: الله أكثر"، فهذه الخصال كلها داخلة في معنى الاستجابة، بل لو كشف الله الحجب للإنسان لعلم أن الخصلتين الآخرتين كثيرًا ما تكونان خيرًا له من تعجيل دعوته ومطلوبه، وعلى كلٍ، فهذا من مقضيات حكمة الله في تدبير الكون، لأن كثيرًا من دعوات الناس تقتضي خرق هذه الكوانين المطلوبة، فكل الناس يدعو لنفسه وأهله وذويه بالصحة وعدم الموت واجتناب البلاءات وتحقيق جميع المطالب والغنى .. إلخ، ولا يمكن لاختبار الحياة أن يتم مع هذه الأمور، فكيف سيُبتلى الإنسان إذن؟ كيف سيُعلم الشاكر من الجاحد؟ كيف سيظهر الصابر من الجازع؟ كيف سيتبين المؤمن من المنافق؟ .. "أحسبِ الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون"؟

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بهداية عمه مثلًا فلم يهده الله جل وعلا، لأن هذا هو مقتضى الحكمة الإلهية، وأشباه ذلك كثير.

ثالثًا: هل هذا يعني أن نتوقف عن الدعاء وأن تتوقف عن قراءة سورة البقرة وعن طلب مقصودك من الله؟

لا، بل إن الله يحب الإلحاح في الدعاء، وقد لا يستجيب الله للعبد إلا بعد تكرار الدعاء والتذلل أكثر من ألف مرة، قد يقضي الله بتيسير أمرك بعد سنةٍ أخرى من المواظبة، لا ندري، لكن المقصود أن يوقن الإنسان أن عبادته ودعاءه لا يأتيان إلا بالخبر ما دام صادقًأ مخلصًا، وأن هذا الدعاء وذلك العمل سينفعه لا محال، وسيتحقق معه مطلوبًا أو ما هو مثله أو ما هو أفضل منه، لكن ليس بالضرورة أن يعطيه الله عين ما سأل، فينبغي حينئذ أن يلتزم مقام العبودية، فلا يجزع ولا يشك في كرم ربه وجوده ولا ينقطع عن الطاعة، بل يعلم أن هذا من بلاءاته، لأن البلاء قد يكون وجود مكروه أو غياب مطلوب، فليظهر لله صبرًا ورضا، وما عند الله خيرٌ للأبرار

الشيخ كريم حلمي
هناك مفهوم خاطئ منتشر بين الناس نتيجة خطاب وعظي غير ناضج، وهو إن الدعاء وأعمال البر أشبه بمصباح علاء الدين، الذي يحوزه الإنسان ليلبي له جميع رغباته، والله جل وعلا لم يقل هذا وما قاله نبيه صلى الله عليه وسلم،

نعم الله يسمع دعاءك ويستجيبه، لكن الاستجابة ليست محصورة في تحقيق مطلوبك بعينه، ولكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: إذاً نكثر قال: الله أكثر"، فهذه الخصال كلها داخلة في معنى الاستجابة، بل لو كشف الله الحجب للإنسان لعلم أن الخصلتين الآخرتين كثيرًا ما تكونان خيرًا له من تعجيل دعوته ومطلوبه،

وعلى كلٍ، فهذا من مقتضيات حكمة الله في تدبير الكون، لأن كثيرًا من دعوات الناس تقتضي خرق هذه القوانين المطلوبة، فكل الناس يدعو لنفسه وأهله وذويه بالصحة وعدم الموت واجتناب البلاءات وتحقيق جميع المطالب والغنى .. إلخ، ولا يمكن لاختبار الحياة أن يتم مع هذه الأمور، فكيف سيُبتلى الإنسان إذن؟ كيف سيُعلم الشاكر من الجاحد؟ كيف سيظهر الصابر من الجازع؟ كيف سيتبين المؤمن من المنافق؟ .. "أحسبِ الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون"؟
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بهداية عمه مثلًا فلم يهده الله جل وعلا، لأن هذا هو مقتضى الحكمة الإلهية، وأشباه ذلك كثير.

هل هذا يعني أن تتوقف عن الدعاء وأن تتوقف عن قراءة سورة البقرة وعن طلب مقصودك من الله؟

لا، بل إن الله يحب الإلحاح في الدعاء، وقد لا يستجيب الله للعبد إلا بعد تكرار الدعاء والتذلل أكثر من ألف مرة، قد يقضي الله بتيسير أمرك بعد سنةٍ أخرى من المواظبة، لا ندري، لكن المقصود أن يوقن الإنسان أن عبادته ودعاءه لا يأتيان إلا بالخير ما دام صادقًأ مخلصًا، وأن هذا الدعاء وذلك العمل سينفعه لا محال، وسيتحقق معه مطلوبًا أو ما هو مثله أو ما هو أفضل منه، لكن ليس بالضرورة أن يعطيه الله عين ما سأل، فينبغي حينئذ أن يلتزم مقام العبودية، فلا يجزع ولا يشك في كرم ربه وجوده ولا ينقطع عن الطاعة، بل يعلم أن هذا من بلاءاته، لأن البلاء قد يكون وجود مكروه أو غياب مطلوب، فليظهر لله صبرًا ورضا، وما عند الله خيرٌ للأبرار.

الشيخ كريم حلمي
وأنا جاية أدعي بيكون في نفسي حاجات أدعي بيها بس بحس بخنقة لطول دعائي بيها وبحس أني لو كررت دعائي ده اعتراض مني وعدم تأدب مني .
كل ما أشوف البوستات اللي الناس كاتبينها أن دعوتهم استجيبت بفرح لهم بس بزعل على نفسي، أستغفر الله العظيم.


ج / المشكلة اللي عند حضرتك -وعند ناس كتير- نابعة من اعتقاد أن الدعاء ده ما هو إلا وسيلة للحصول على المطالب، بينما الواقع هو أن الدعاء ده عبادة قبل كل شيء، يعني شيء يُحبُّه الله تعالى ويُريدُك أن تفعليه، وكُلما زدتِ وكرّرتِ وأصررتِ على الدعاء: أحبّك الله أكثر ورضي عنك أكثر،ومصداق ذلك في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "الدعاء هو العبادة".

يعني مش بس عبادة من ضمن العبادات، لأ بل هو من أهم العبادات حتى يكاد يكون مَجمَعًا لها ومُمثلًا لها جميعًا كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: "الحج عرفة" رغم أن للحج أركانًا أخرى لكن لأهمية الوقوف بعرفة ذكَره وكأنه الركن الأوحد.

فهذه هي النقطة الجوهرية، الله سبحانه وتعالى يُحب أن يدعوه عبدُه ويتضرع إليه ويُلحّ في الدعاء ولا يمَل،

وفي الحديث: "يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، قالوا وكيف يعجل؟ قال: يقولُ قد دعوتُ وقد دعوتُ ولا أرى يُستجابُ لي".

وفي الحديث -وفيه ضعف- " إن الله يُحب المُلحّين في الدعاء".

لذلك قال الشاعر:

لا تَسألنّ بُنَيّ آدم حاجةً
وسَلِ الذي أبوابُهُ لا تُحجَبُ

فالله يغضبُ إن تركتَ سؤالَهُ
وبُنَيُّ آدم حين يُسألُ يغضبُ!

وهناك نقطة أخرى مهمة، وهي أن استجابة الله تعالى للعبد لا يلزم أن تكون في صورة تحقيق ما يطلُبه، بل قد تكون الاستجابة في صورة أخرى،

كما ذُكر في الحديث الشريف أن الاستجابة قد تتمثل في أن يدّخر الله لك ثوابًا بمقدار مطلوبك في الآخرة، أو أن يدفع عنك مُصيبة من مصائب الدنيا، وقد يحقق لك عين مطلوبك، فهذه الثلاثة الأمور واردة، وكلها من صور الاستجابة.

إذَن تحصّل لنا أمران:

١- أن الدعاء في ذاته عبادة عظيمة نُؤجر عليها.

٢- أن الاستجابة قد تكون بصورة أخرى غير تحقيق نفس الأمر الذي نرجوه.

وختامًا: ينبغي لمن أراد استجابة دعائه أن يحرص على الطاعة ويجتنب المعصية، فإنه كلما كان العبد من الله أقرب كان من الاستجابة أقرب،

وكذلك يحرص على آداب الدعاء كاستقبال القبلة ورفع اليدين والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلّم في أول الدعاء وآخره،

ويختار الأوقات التي تُرجى فيها الإجابة كأدبار الصلوات وعند الفطر وفي جوف الليل وفي السجود وفي السفر وبعد الأذان وغيرها.

واللهُ كريمٌ حكيم، كريمٌ في العطاء حكيمٌ في القسمة، سُبحانه وبحمده.

محمد الجعفري
اكتشفت أن أختي في ثالث إعدادي تكلم ولدا وأنا أكبر منها ب٧ سنوات، كيف يمكن أن أنصحها أن تكف عن هذا برفق وأن تكون مقتنعة؟ لم أخبر والداي لأنهما قد يعالجانها بالعقوبة كما أنهما لا يصاحبانها، وما التمهيد الذي يجب أن أفعله كي تتقبل النصيحة مني لأنها شخصية عنيدة. وجزاكم الله خيرا.

ج / تعاملك مع الموقف يحتاج إلى تعاطف وصبر، خصوصًا مع الفارق العمري بينكما وطبيعة شخصيتها التي قد تكون عنيدة.

هنا بعض النصائح التي قد تساعدك في توجيهها بلطف:

▪️بناء جسور الثقة: من المهم أن تشعر أختك بأنك مصدر دعم وليس تهديدًا. حاولي أن تجعليها تشعر بالراحة عند التحدث معك، وأن تفهميها أنك موجودة لمساعدتها وليس للحكم عليها.

▪️التحدث بصدق وشفافية: عبري عن مخاوفك بأمانة، موضحةً أن قلقك نابع من حبك ورغبتك في رؤيتها سعيدة وآمنة. اشرحي لها أن الارتباطات قد تبدو جذابة في هذا السن ولكن يمكن أن تحمل تبعات غير متوقعة.

▪️استخدام أمثلة ملموسة: قد تكون الأمثلة من من قصص الآخرين مفيدة لتوضيح وجهة نظرك. اختاري قصصًا تبين كيف يمكن أن تؤثر الارتباطات مثل هذه الغير مناسبة، تؤثر سلبًا، خاصة في سن مبكرة.

▪️الاستماع إليها: أعطيها فرصة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها دون مقاطعة. قد تكون لديها أسبابها أو مخاوفها الخاصة التي تحتاج إلى من يستمع إليها.

▪️تقديم البديل: عززي الأنشطة التي تنمي مهاراتها وتوسع معارفها وتقوي صداقاتها مع الأشخاص المناسبين.

▪️الانخراط في الهوايات والرياضة والأنشطة التعليمية يمكن أن يحول اهتمامها عن هذه الارتباطات والمكالمات..

▪️النصيحة بشكل غير مباشر: في بعض الأحيان، قد تكون النصيحة المباشرة مع الأشخاص ذوي الشخصية العنيدة غير فعالة. يمكنك استخدام القصص أو الأمثال لإيصال وجهة نظرك بطريقة أكثر تأثيرًا.

▪️الحكم الشرعي: إخبارها بأن الحكم الشرعي لمثل هذا هو عدم الجواز .

تذكري أن الهدف هو مساعدة أختك لا السيطرة عليها أو إجبارها. الصبر والتفهم والمثابرة هي المفتاح لنجاح هذا النوع من المحادثات. وفقك الله.

هادي الجبة
أكثر فضائل السيدة خديجة نقلته لنا السّيدة عائشة وربّما لولاها ما عرفنا عظيم حبّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم لها، وكثير من فضائل السيدة فاطمة من رواية السيدة عائشة، وكثير من فضائل أمهات المؤمنين الأخريات أتى إلينا عن طريق السيدة عائشة، حتى كانت تصف ما فيهنّ من دين وورع وعبادة، حتى في الأمور التي قد تزعج أي امرأة في مكانها حدّثت به كذكرها الجمال الخلْقي لبعضهنّ وبيان غيرتها من ذلك.

وهذا الملحظ مهم وضروري في دراسة شخصية السيدة الفاضلة، بعيدا عن ترهات السّذج من الوعاظ والدعاة، والنسويات، ومتعصبي الشيعة.

أحمد دويدار
يا شيخ، أنا بنت. لو جايلي فرصة شغل في القاهرة وأنا من محافظة جمبها، عادي أروح وهسكن في سكن بنات هناك ولا حرام؟

ج / إذا كان السكن مأمونًا وليس مظنة فتنة فيجوز.

الشيخ عمرو بسيوني
حزينة ومكروبة ما العمل؟

ج/ قولي:

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ، وربُّ الأَرْض، ورَبُّ العرشِ الكريمِ.

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت الله، الله ربي لا أشرك به شيئاً

اللهم إنّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.

اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدّين، وغلبة الرّجال
اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك

الشيخ كمال المرزوقي
واحد بيقول لي "الله المستعان" دي جبتوها منين؟ بيقول دي ليست في السنة. هي جات منين صحيح؟

ج / من قول يعقوب عليه السلام: والله المستعان على ما تصفون.

وقال الله لنبيه: قل رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون.

ولما بشر النبي صلوات الله عليه عثمان بالجنة على بلوى تصيبه كما في الصحيح قال: الله المستعان.

والمسلم يقول في كل ركعة من صلاته: وإياك نستعين.

فإن لم يكن الله هو المستعان على كل أمر يلم أو حادثة تنزل أو شيء يراد فعله أو تركه فمن؟ الله المستعان.

الشيخ محمود مداد
بسم الله

تَزَوَّجوا الصالحات أيُّها الكرام، الصابرات عن حظوظ أنفسهنّ من الزينة والاختلاط، القابضات على جمرِ الرغبات الأنثويّة المركوزة فيهنّ، فهُن على ما قال الشّاطبيّ رضي الله عنه: وهذا زمانُ الصّبرِ مَن لكَ بالتي .. كقَبضٍ على جَمرٍ فتنجو مِن البَلا..

مَن صانتَ جسَدها عن النّاظرين وقلبَها عن المُختلسين، طاعةً لربّ العالمين، فتَكَلّمت بقدْر الحاجة، وتعامًلَت على قدر الحاجة، ولم تكن من المُبتذلات أنفسهنّ بالتّبرُّج والصداقات الشبابيّة المعلومِ شكلُها، في الجامعات وغيرها.

ابحثوا عن هؤلاء، ولا تجعلوهُن يشعُرن -إذ يجدن مَن تبَرّجَت وصاحَبت قد تزوّجَت- أنّهُن أضعن فُرَصَهُنّ في الزواج أو بعضَها = بالالتزام!

نعم لله العمل، لكنّ المَرءَ يُحبُّ أن ينالَ من الدُّنيا لذّاتها بطاعة الله تعالى، فيكون ذلك من عاجل بُشرى المُؤمن، ويُدَّخَر له الأجرُ في الآخرة كما هو.

نعم لك أن تنظُر إلى مطالب أخرى في المرأة، من جمالٍ أو غيره، لكن ليكُن الدينُ قبلَتَك ومقصدك الأوّل، ولا تنبهر بالجمال المُجرَّد، المبذول لكلّ ناظرٍ ينهشُه بعَينه أو بما هو فوق ذلك!

نعم هُن نساءٌ من النّساء، فيهنّ المُخلصةُ العاملةُ لله، وفيهن غيرُ ذلك، لكن لنا ما بدا، واللهُ أعلَمُ بما خَفي، أعينوا الناس على محبّة الالتزام، والسّعي إلى الالتزام، وتحقيق سعادة الدارين بالالتزام.

وصلّى اللهُ وسلّم على سيّدنا مُحمدٍ وعلى آل سيّدنا مُحَمَّد.

محمد بن رفعت الجعفري
انا شغال مختبر برمجيات في بنك الرياض، أنا بتأكد إنه السيستم شغال كويس وبيعمل المطلوب منه. على الورق الإقراض والاقتراض بيتم بطريقة متوافقة مع الشرع سواء تورق أو مرابحة، وفيه حاجات مش إسلامية زي ال credit cards مثلا. أنا بدور على شغل تاني بعيد عن البنوك، لكن لحد ما اتوفق أنا بُخرج نسبة (مثلا ١٠٪؜) نسبة تطهير كل شهر، برغم اني مبعملش أي معاملات أو أي شكل من أشكال الربا. بس بسبب إني بساعد البنك وفي جزء مش إسلامي فكنت حابب أبقى مطمئن. أنا أخذت فتوى من الأزهر وافتالي بالحِل، ولكن أنا مش مقتنع بالنسبة الكافية. سؤالي: هل نسبة التطهير كفكرة تفي لحد ملاقي شغل تاني؟ هل أزود فيها ولا المرتب كله حرام لا يجوز والتطهير مش هيفيد؟ أنا ده أكبر همي وأكثر دعائي أن اتوفق في شغل حلال. وأخذت كذا فتوى بالحِل وكذا فتوى بالتحريم.

ج / الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، وبعد؛

فأولا: جزاكم الله خيرا على تحري الحلال، وهذا هو الواجب على كل مسلم.

ثانيا: المحرمات في البنوك كثيرة للأسف، فالتورق المصرفي مثلا ما هو إلا حيلة على الإقراض بالربا.

وإنت وإن لم تكن تعمل في وظيفة مباشرة تتعلق بالمال.
لكنك تعين على إتمام كل وظيفة وعمل في البنك، والله تعالى يقول:{ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.

فأنا أنصحك أن تترك العمل متوكلا على الله، وتبحث عن غيره.

ثالثا: إخراج نسبة التطهير زادت أو قلت هي الواجب على من اكتسب مالا من حرام، لكي لا ينتفع به، وهذا من تمام التوبة.

لكن الواجب الأصلي أن يترك التكسب بالحرام، فلا يستقيم أن يظل في العمل المحرم مع إخراج العائد منه.

لأن العمل نفسه حرام يأثم به، سواء ربح منه شيئا أو لا.
والله تعالى أعلم.

الشيخ أحمد عبد السلام
Forwarded from شفا ( دعم طلاب غزة بمصر ) (Omar Hossam)
عندنا Waitlist

- 28 طالب و طالبة محتاجين لدعم للمعيشة والايجار
- 7 أسر بينهم حالات مرضية بحاجة لإيجار ومصاريف معيشة وعلاج

الدعم اللي بيوصل لنا قليل جدًا، مكملش 20,000 من ال 150 اللي حطيناهم تارجت من قبل.

أتمنى متنسوش الموضوع وتحاولوا تساعدوا وتنشروا!

InstaPay 🔻
omarhosam404

VodaCash 🔻
1- 01017168619
2- 01012308981
HTML Embed Code:
2024/05/17 00:56:29
Back to Top