TG Telegram Group Link
Channel: نص مهمل ♥️
Back to Bottom
لن أُحمل نفسي فوق طاقتها، ولن أُبرر لأفعال لم تكن خاطئة من الأساس، فلم يعُد لكلماتي تأثير عليك على كل حال. ولم تعُد تُخيفني فكرة أن تظن سوءًا بي، ظن كما تشاء.
لقد تَغيرتُ، وتَغيرت قناعاتي، أصبحت أؤمن -وبلا شك- أن من أراد تصديقك سيتفهم أمرك وإن كنت كاذب، ومن إختار تكذيبك من البداية.. لن يُصدقك ولو رأى بعينيه.
‏التاريخ لا يعيد نفسه، بل الإنسان يكرر غبائه
‏في هذه المدينة لا يقتلوك بالرصاص، بل يقتلوك بـ "أنا أعرف مصلحتك أكثر منك".
الصداقات التي لا تتأثر بـِ قلة المحادثة نعمة.
كان كل شيء في المدينة هادئًا إلا قلبي !
حتى في الحُب نفسه، أرى أن هناك مسافة آمنة للمرء، مسافة لا يراها أحد لكن يجب أن يشعر بها الآخر. ألا يتعداها، مسافة الحق. الحق في أن أقول شيئًا حتى ولو خالف هواك، الحق في أن تقدّرني، الحق في أن تُوهبني الأمان، الحق في أن تجعلني أشعر أنيّ مميز معك. مع الاستفاضة في الحب يظن طرفٌ أن لديه الحق في إصدار الأحكام متى شاء لأنه يحبني، يظن أن السيطرة والأنانية والتملّك شيء عادي لأنه يحبني، يظن أن الرحيل سيفٌ مسلّط يلوّح به متى شاء لأنه يحبني. نحتاج الذي يفهم الحب ويقّدر الإنسان لأنه إنسان لا عاشق أو معشوق!
الحُب يُولد أصيلًا في القلب، لكن يجب أن يتعلم الإنسان الحُب، كيف يُعبر عنه، كيف يُترجمه، كيف يُقدّر ما سكن قلبه، كيف يخاطب الآخر الذي يُحب. كيف يحفظ الذي يُحب. وصدق الصاحب في قوله:" بعض الهوى كالغيث إن فاض تأّلق = وبعض الهوى كالغيث إن فاض خرّب".
الحياة مليانه بالصراعات والصدمات والتقلبات، صراع لأجل حلم؛ أمنية راسخة في قلبك؛ شخصًا ما، صدمات بتتعبك وتكسرك وتفتكر أنك وصلت بها للنهاية، الحياة محتاجة قتال مستمر للأحلام، ثبات في التعب، ومواصلة في السعي والتحدي، محتاجة خروج من مناطق الراحة، محتاجة صبر؛ صبر عظيم في الفشل والسقوط، صبر للاستمرار والانتصار.
الحب يعني المحاولة، ولا يهم نتيجة هذه المحاولات ما دام الطرفان سويًا، فالحب في النهاية يبقى ولو فقد المرء كل شيء.
"ليس للعتب شكل واحد، بل يكون على أشكالٍ وألوانٍ كثيرة، فمرّةً يجيء على صورة صمتٍ طويل يقول كُل شيء. ومرّةً في هيئة رسالة صاخبة قاسية، وأخرى هادئةٍ مستفسرة مستسلمة. وأشدُّ العتاب وأقواهُ وأبقاه، ما كان دمعًا تنطق به العيون، وانصرافًا يليق بنا، تُحفظ به الذكريات، وتنتهي القصص."
أُحب صوتك، في اللحظة التي أسمعهُ تُخيّط المسافات بعضها وتأتين. يُخيّل لي أن هذه المعمورة لا يسكنها إلا صوتي وصوتك، ضحكتك التي أهوى، كأنها ضحكة كل أركان البيت. ضحكة تمتد إلى سائر اليوم بل كله.
”إني أعود إلى صديقي كُلما واجهني أمر ما، وأطمئن عندما أجد الباب مُشرعًا لي، كما لو أني عُدت لمنزلي.”
وتجد نفسك مُجبرًا أمام كل الاختيارات، وأن هذا الطريق الذي وصلت لمنتصفه لم يكن طريقك، وهذا الشخص الذي يرافقك لم يختار أيًا منكم الآخر، أنك كنت تتفادى اختيار بغيره على أمل التعود؛ التأقلم، ولم يحدث هذا كله، تجد نفسك مُجبرًا أمام التكملة والعودة للبدء من جديد، وتجد أنك أضعت معظم قوتك، أو كلها، في أشياء لم تريدها، وأنك دائمًا تكتشف أخطائك متأخرًا.
في وجهي، أسفل عيني تحديداً، تسكن قبيلة من الأفارقة أبكي فيزداد السّواد وتكثر أعداد القبيلة، فيحتفلون بموسم المطر💛
إذا رأيت أحدهم منطفئ، حدثه كثيراً عن مزاياه، حدثه كثيرا عن جمال قلبه، حدثه كثيراً أنه أجمل شئ علي وجه الارض، حدثه كثيراً حتي يعود ويضئ.
HTML Embed Code:
2024/05/10 08:18:31
Back to Top