‏ما لا ترغب أن يحدث لك لا تؤذي به غيرك ."

لم يكن هذا خداعا، وإنما مجرد شكل خاص من الإدراك أن لا أحد، بين الأحياء على الأقل، يستطيع أن يتخلص من ذاته.

في بعض الاحيان نحن نحتاج إلى مقبرة داخل أرواحنا، للأشياء التي تموت بداخلنا!

‏“و مرةً في العمر.. يقفُ الإنسانُ بجوار أحدهم ولا يودُّ التحرُّك حتى لو فاتهُ العالم”.

لقد فقدنا الرغبة في الحياة لأننا سئمنا من العيش داخل هذا الفراغ الكبير، تتمنى لو تختفي فجأة هكذا دون مقدِمات تموت دون أن يعرفك أحد على حقيقتك أنت في حقيقة الأمر ميت من الداخل فلا يوجد داعي لكل هذه المقاومة الهزيلة ستهزمك الحياة وستضعك في الوحل وستكون في النهاية بائساً تمزقت أشلائه وعاش وحيداً فاقداً لقدرته على التنفس وعليك أن تقبل هذا الأمر.

بشارات السّماء لا تتوقف ، تهوي إلى قلب كُل يائس لتُخبره أن من خلق السماء في سِتة أيام قادر على إسعاده في أقل من ثانيه 🖇💛ء .

ماذا لو كان الموت هو حياتنا الحقيقية ولحظة الإستيقاظ المنتظرة؟

من اعتاد على تجاوز حزنه بمفرده،
لن يؤثر فيه بقاء أحد أو غيابه.

يا أيها الحاضر
تحملنا قليلاً
فلسنا سوى
عابرين سبيل ثقلاء الظل .
درويش

لدي حظ ك حظ جندي مات برصاصة أطلقوها احتفالاً بوقف إطلاق النار

تختلف الأسباب والمعاناة واحدة، كلها تؤدي إلى الموت، هذا ما شهدته مع الجميع، الجميع يعاني ويعاني حتى الموت، الجميع يتألم حتى تنفطر جروحه وتكبر وتبتلعه، الجميع يرقص على أوجاعه حتى سماع اللحن الأخير الذي يعلن انتهاء الرقصة وانعدام محاولات الرقص للأبد ...

كم أودّ
‏أن يمضي كل هذا،
‏دون أن يجرفني معه

هذه المره بدأ الألم في عقلي
أظنُ ان قلبي قد تلف.

‏أنا فاشل في كل شيء لا أملك إلا حلم يابس وطريق لا نهاية له، هناك من يمنع مرور الهواء ولا منفذ للهروب أرضٍ لزجة وخذلان وحملٍ ثقيل وهذا الجسد الضئيل لم يعد يتحمل مزيداً من فرط السوداوية ! تثقل الروح ويفقد الحنين أيامه القديمة وتأتي رغبة الركض إلى الفراغ.

في البداية ستعتقد إنها الطعنة الحاسمة ، لكن بعد ٤٨ ساعة تكتشَف إنة مجرد خدش أخّر .

انا فارغّ ياصديقي ، يُصاحبني حُزن أجوف باهِت ، قبيح مثل كدمه تستقر بهدوء على وجهي أحتاج ان أتقّيأ قلبي وينتهي كل هذا.

‏لستُ يائس من الحياة و أكره أن أصف شُعوري بهذه الطريقة المبتذلة، لكنني وبشكلٍ أبدي توقفت عن التمنّي"

إلهي لا تُعدني لوجعٍ قديم فعلت كل ما بوسعي لكي أتجاوزه، لا تُعدني لتلك الأيام التي دعوت كثيرًا بأن تمضي و أنساها.

كنت أود أن أعتني باللحظة ، أن أعتبرها كل العمر ، ولكن وجهك ، وجهك الغائب لا يكفّ عن تذكيري بأن كل اللحظات وإن بدت جميلة تبقى ناقصة ..
لهذا أهرب من اللحظات ، أنساها ، أرميها خلف الذاكرة ، لاينبغي على من يفتقد وجهك أن يضحك ضحكة كاملة ، أنت ياصوت الضحكة المفقود في لحظات عمري

" تَعلمُ نَفسي أكثرَ مني، تَعلمُ فقري إليكَ، وَ أعَلمُ غِناكَ عَني، تَعبتُ مِن تَقصيري في طَريقِ وَصلي إليك، وَ أنتَ الذي لا تنفَعُكَ طاعتي وَ لا تَضُركَ مَعصيتي، أسألُكَ بِكُل دموعِ التائبين، وَ مُناجاةَ المُحبين، أن تَهبَ لكَ في قَلبي حُباً يَمنعُني عَن كُلِ خَطيئة وَ أن تُخرجني بِرحمتكَ مِن ظُلمةِ نَفسي كما أخرجتَ يونس مِن ظُلماته، جِئتُك أبوءُ لكَ بِعجزي، وَ لا أظُنُ بِكَ إلا خَيرا."💜