سينجح أحدكم في التجاوز ، والآخر ستكلفه الحياة بأن يروي لنفسهِ ما حدث كل يوم ليتأكد أنها النهاية.

يقول واصفاً خيبته :
كالذي كان يستعد للصورة الجماعية ولم ينادوه .

لكُلٍّ منّا طريقته في دفن مأساته.

ستشعر بأنه استغنى عنك فقط لأنه توقف عن قول صباح الخير، هذا ما يفعله التعلّق بالإنسان.

"فلا الهوامش تليقُ بنا و لا أنصاف الأشياء تعنينا"

‏حتى صديقي لم يعّد كتفاً لسوء أيامي.

أشعر بالامتنان الدائم تجاه أهلي، ليس من أجل
شيءٍ فعلوه، ليس من أجل أي شيء، أنا مُمتنٌ
لهُم لأنّهم موجودون، موجودون فحسب."

لدينا صبر واحد وكل مافي هذه الحياة يريد أن يختبره.

‏لعلّها عقوبة الإنسان الأزليه أنهُ لا يفهم قيمة الشيء في حياته إلا حين يخسره .

لماذا ترك الله الظالم يظلم والقاتل يقتل والسارق يسرق؟ لأن الله أرادنا أحراراً والحرية اقتضت الخطأ، ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب، والاختيار الحر بين المعصية والطاعة .

الفأس يَنسى وَ لكِن الشَجره تَتذكر !

و أنا كَمان يا شيرين مَعرفشِ إيه بيحصَلي لَمّا بَشوف عِينيه .

كما لو إنك تُفرّط بكل شيء من أجل لا شيء.

‏بتبقى وحشه اوي لما حد ييجي يقولك بس أنتوا كنتوا على طول مع بعض .

‏"كان على أحدنا أن يكون بهذه القسوة، ليكمل الآخر طريقه"

"حتى دعائي لم تكن تستحقهُ ".

صدقيني أنا في الأصل شجرة؛
‏اصنعي مني بابًا
‏ثم ادخلي
‏وأغلقي علينا إلى الأبد

‏هؤلاَء الَّذين يصرُّون على الجُلوس بمحَاذاة النَّافذة,لَو سألتَهُم عن تفَاصيل الْطَّريق ,لاَ يَعرفون .

مهيأ للِتجاوز، لا تعتقد بأنّك محطتي الأخيرة.

شرُ البلادِ مكانُ لا صديقَ بهِ .