TG Telegram Group Link
Channel: اخر ايام ديسمبر
Back to Bottom
11:11 🌘
عدت .. عدت ابكي مجددا .. ولكن لا اعلم لما ابكي .. أو اعلم لكن لا أجرؤ على قول السبب .. أيضا لا أجرؤ على الاعتراف ب أنني أبكي .. عيناني تلعن مصيرها .. لما اُختيرت لتكون جزء من جسد امرأه حزين ذو روح منهكة .. روح لا تعرف الاستسلام و ايضا لا تعترف ب بُكائِها .. كل ما تعرفه أنها تريد الهروب .. تريد أن تكون نجمه مضيئه في سماء مظلمه .. لا تعلم أنها سوف تكون الظلام بذاته و من شده عتمتها ستنطفئ النجوم حتى النيازك لن تجرؤ على أن تسقط .. من شده وحشتها سَتبتلع غضب النيازك في كونها تريد الاحتراق .. سَتبتلع ضوء النجوم متمنيتاً أن يُنيرها .. ولكن لا تعلم أن ظلمتها اوحش من ذئب يلتهم فرائِسه فقط لأنه غاضب وليس لانه جائع .. فلا غضبه يهدأ ولا هو قادر على أن يمتنع عن القتل ..و حتى دماء فرائسه خائفه ،، عقل خاوي .. لا يعرف شيء سوي التفكير .. يضطرب من كثره التفكير ..‏ إنتباهه مفرط وكأنني مُوكله بحراسة العالم .. إنني أعيش ذلك النوع من الحُزن، الحزن الذي لا مقدرة لي على فهمه على نسيانه ولا على تجاهله إنني أعيشه بكل ما بقلبي مِن ضياع .. شتات تام اجهل كل شيء إلا ذكرياتنا .. أكاد أجزم أن عقلي لا يعلم الوقت الا فقط لحساب متى وقت عودتهم ولا يعلم أنه لم يعُد هناك ما يستحق التلويح فقد ‏قطعوا أيادِينا من أيادِيهم ‏حتى بقينا مخلوعِين منهم إلى الأبَد .. إنني أعيش على حزني هذا،خاوي وكل ما بداخلي حزين هُنالك وجع في عُمقي ،أو ربما ضجيج ،أشعر أن هُنالك جريمة تحدث بداخلي .. أنا الضحية و القاتلة ..ولكن ‏من سيفهم الضجيج الذي بداخلك ..,وأنت في أتم هدوئك؟
__
11:11 🌘
عزيزي .. اين انت ؟ لو تريد أن تعلم لقد اشتقت إليك .. كثيرا ، لما فررت و فضلت الرحيل ؟ لما قررت هجراني و تركي هكذا ! قلبي مازال يبكي لفراقك شوقا .. روحي وجدت فيك مُكملها و كمالها .. لما فضلت أن ترحل وتترك أجزاء روحي تنزف ألما لفراقك .. ولما تركت بدون سبب أيضا ! الا استحق ولو مبرر واحد لتهدأ خلايا عقلي التي لا تفعل شيء سوي التفكير بك و لك و إليك .. وحتى لم تترك لى امل انك ستعود .. فظل قلبي يلوم عقلي علي عدم عقلانيته تجاهك .. كل جزء منى ينتظر عودتك ولكنه خائف ولا يجرؤ علي أن يبوح بسر انتظاره لأحد .. أو يحق القول لا يوجد هناك أحد .. فأنا لم أكن أملك سواك .. ومازلت إذا يهمك امري .. أو أيضا يحق القول إن قلبي يرفض الاستسلام و عقلي يأبي التوقف عن التفكير بك .. و كأنها اول مره يتفق قلبي وعقلي علي شيء واحد .. وهو حُبك .. اعلم أنه قد فات الأوان .. واعلم أن الفئران التى تختبئ في حجورها اشجع منى فأنا أخاف أن أتلفظ بحروف أسمك بيني وبين نفسي حتى .. واعلم أيضا أنك ربما وقعت للحب للمره التى اجهل حتى رقمها .. كيف تُغرم هكذا بهذه السهولة وانا التى وقعت في حُبك لسنوات وحتما لا استطيع هُجرانك وانت بعيد ! ولا أجرؤ على أن أتحدث اليك الان .. فعندما احاول استجماع كل قوتي لأبادر بالحديث يقع قلبي في حُبك ثانيتا و يخجل منك للمره الالف .. لا اعلم عندما أتحدث اليك أأتحدث عن حبي لك ! أم كيف اتخلص منه ؟
11:11🌘
كيف للإنسان أن يقول وداعًا للأشياء التي يحبها بدون أن تكون بطريقة مأساوية؟ بلا بكاء ملموس ل ساعات ! يمتد الي اخر الدهر ؟ يشعر و كأن هناك من يطعن روحه بلا رحمه .. ‏وغلطتي كانت دوماً بأنني لا أنسى .. أتذكر جميع التفاصيل و أتذكر تلك الكلمات والنظرات حتى اني اتذكر شعوري حينها .. شعوري مأساوي و كأنك بُترت يداك جراء كثره رجائهم أن يظلو هنا .. بجوار قلبك .. لما يفضل الإنسان الرحيل دون أدنى محاوله علي البقاء ! لماذا لا يحاول ترميم الخراب الذي اقترفه بدلا من الهروب ؟! ايظن أنه هذه هي النجاه ! فشلت .. لقد تركتني اغرق في طوفان ذكرياتنا .. تائه وسط الحديث .. و لم أعد أرغب في قول أي شيء من الأشياء التي تتدفق في رأسي ولا أفعل ذلك ليس لأنني عاجزه بل لأن الحديث لايعرف كيف يكون كافياً .. قوه الكلمات لا تضاهي قوه عذابي الان .. لم أتخيل أنني قد أصل إلى هذه المرحلة من قلة الشعور ، لم أضع بالحسبان نفاذ شعوري فكلما حاولت هجران كلماتهم جاءت هاربه تطعن روحي التى تحاول جاهده أن تنسي .. فتدعي التناسي ..حياه مؤلمه لا تعرف المواساه .. كانت الفكرةَ كُلها في التعودِ .. أن تعتاد الوحدةً .. الخيباتِ .. الانكساراتِ .. ونفاقَ من حولَك .. حينها فقط سوف تعتادَ الحياةً .
11:11🌘
لقد عدت بـ خيباتي المعتادة ..ما بين كتمان الشعُور وقلة الحِيله .. عدت بـ كلّ الكلمات الّتي كان من المفترض أن أنفجر بها صارخاً ولم أفعل ، انفجرت في داخلي .. مع بقاء آثارها في قلبي مثل الشّظايا .. تركت جرح ينزف آلاما حتى كون فيضانا .. لطالما تمنيت ان اكون شخص ينسى، ان اضع رأسي على الوسادة فتسقط كل أفكاري .. دون ان اتذكر ما حدث الشهر، الاسبوع، اليوم الماضي ، دون ان يبتلعني عقلي .. ف محاولة إخفاء الشعور الموجع اسوء من الوجع نفسه .. هنا في قلبي تراكمت اشياء كثيره .. و كأنك قمت بوضع سكين حاد في منتصف قلبك و مع محاولاتك للصراخ تجد نفسك تبتلع انفاسك ولا تجرؤ علي الصراخ كأن صوتك يرفض الخروج .. لا استطيع ان افعل اي شيء سوي اننى احاول كل ما بوسعي لاتجاوز الايام دون أن افقد جزء آخر مني .. فَذاكرتي تَلتهمني بكل ما فيها من أسي .. و كأن السعداء أناس بلا ذاكره .. فقد جعلوا مني شخصا يشكك في اللحظات السعيده .. يمكنني فقد أن اسقط .. يمكنني أن أسقط بخفة والى الأبد أسقط كثيراً أترك جسدي يطفو كسفينة أو يغرق كمسمار صدئ، ألوح للغرباء واتحدث بلغة غير مفهومة أرسم لوحات غير مفهومة، أصرخ ، أبكي، أركض، أقتل نفسي، وأضع جثتي داخل المذياع، أستطيع تشييع جنازتي بمفردي وأجعل الألحان تقفز خلف نعشي، ويمكنني أن أستمر في خنق صوتي الى أن أختنق يمكنني أن أموت كثيراً إلا أني لا أستطيع، حقا لا استطيع فقد كلف الأمر مني قلبا كاملا ..
11:11 🌘
الوضع هنا في غاية السوء، فوضى، عشوائية، مزاج سيء، كل شيء يثير غضبي، وعدم رغبة في القيام بأي شيء، لكن الأسوء من كل هذا إنني صامته .. صامته بطريقة تجعل من حولي يظنون إنني راضيه عما يحدث معي ..‏ وانا لا أفعل شيء سوي المقاومه .. أقاوم بكل ما تبقى لدي من رغبة أو مقدرة , كل ليله أجبر نفسي على النوم متمنيتاً أن أستطيع مع الصباح أن أُلملم ما تبعثر مني , أن أعود بتلك الرغبة في الحياة والمحاوله من جديد , لكن في الصباح الباكر أجدني فارغه تماماً .. دون أي رغبة لأي شيء , لقد فقدت شغفي .. مجددا ..انك لن تفهم ابدا ، ماذا يعني ان يفعل المرء كل ما في وسعه دون جدوي .. اعرف جيدًا هذه الأيام التي لا يعرف فيها المرء إلى أين يذهب ، ومع من يمضي ، الأيام التي يكون فيها المرء وحيدًا تمامًا، تائها ، ومتعايشًا مع قدره ، لكنه يظل يتمنى بحزن خافت: لو أن لي وجهة واحدة أمضي إليها ، ولو شخصًا واحدًا أركض نحوه .. مؤلم عندما تكون عاجزاً عن الابتعاد ، وممنوعاً من الاقتراب .. أيّها الحزن ألم تؤلمك رُكبتاك من الجثَو فوق صدورنا؟ ألم تمل ! ألا تشعر بالشفقة تجاه قلب مجزء ومبعثر كزجاج نافذة قُذفت بحجر ؟ أما كفي لذِكرياتك عبثا ؟ تشعر و كأنك ذهبت إلى قاع الجحيم من أجل من تحب و الاسوء يتركونك ف تعود فارغ الأيدي .. يجب علي المرء أن يعتاد تلك الأيام التي كان يخاف حدوثها، يعتاد على تلك الثقوب التي ملأت قلبه، يمضي وكأن لم يحدث شيء، يمضي وكأن الارتطام الذي كسر جوفه لم يؤلمه قط .. أن اعتاد أن اكون وحيده .. ‏انا و ظلي نستمع الي موسيقانا البائسة .. نعبث ليلا ف الطرقات .. لا نعلم أهذه امطار ام عيناي التى تمطر .. ماذا لو كانت ظِلالنا نحن، من عالم الموتى؟
11:11 🌘
تائهه .. غائبه عن الوعي .. تعيش في حياه عبثيه أشبه بالجحيم .. هراء .. فليس هنالك من جحيمٍ مشابهٍ لجحيمك الخاص ..لا يمكن أن يُقارن به شيء .. مُتقلّبةً في الفراش مساءً .. رأَسُكِ يشتعل .. كلّ شيءٍ غبيّ .. غبيّ وأنتِ حبيسه جسدك الضعيف وحياتك التعيسة .. احلامك المحطمه ، وكلّ ذلك ببطئٍ يتلاشى، يتلاشى نحو العدم .. مزيج من التساؤلات .. كيف ! متي ؟ لما ؟! كيف حدث ذلك ! متي حدث ؟ ولما أنا المعاقبة علي هذا ؟ ب أي حق تتم معاقبةِ و لومىِ علي ذنب لم اقترفه مندرج تحت شماعه القدر الساذجة ؟ أليس كل ذلك مشيئة القدر ؟ فلما أُحاسب علي ذلك !! أأنت من قررت ؟ لم اختار هويتي .. لم اختار من أنا و كيف أولد و اين أولد .. لم اختار خيبّاتي .. لم اختار تعثري و دماري .. اصمتِ .. ف أنتِ خلقتِ لتكوني عبد أفكارهم اللعينة .. عبد رغباتهم المكبوتة التى لم يستطيعوا فعلها .. عبد حياتهم التى دمرت يوم ولادتك وكأنك اللعنه المنتظره التى جاءت لتُحاسب علي م اقترفوه من أخطاء ، عاهات و تقاليد عقيمة .. تقتل احلامك .. تفترسها .. تمزقها حتى صارت بعثرَاتٍ ساذجة .. مثلك تماماً .. أنت الان في تيه عظيم ، ظلام قاحلٌ ، ملامح غارقه في الضياع ، اثار للأمل الخفي التى جاءت بها ريح النسيان .. لم تعلم انك قررت إنسحابك .. قررت ان تموت حيا .. أصبح قلبك ابيض شاحب لتعاسته الابديه بفقدان شغفه للحياه ، كالجثث عندما تدفن أو عندما تترك لفتره وحدها .. إنطفاء تام، كأن الشخص المُتعَب الذي كان يقاتل داخلي طوال الوقت لمحاولة جعل الأمور متماسكة أكثر ..طعن قلبه المتهالك بسيفه الذى حمله طويلا لحمايته .. أنت لا تعلم كيف لشخصٍ ما قررَ أن يتجاوز أمرًا وهو عالقٌ به، أمرًا يُقسم أنه نجا منهُ وهو غارقٌ فيه .. يدِّعي أنه بقمة الثبات والحقيقة أنه في قاع الانهيار .. انت لا تعلم كيف أن تكون هراء على قدمين يعيش عبثا .. خلق ليكون فشل ..
11:11🌘
عمت صباحا او مساء .. لا يهم .. فلا يوجد فرق سوي توقيت بكائك علي هرائك ذاته .. افكارك الساذجة و احلامك المتناثرة في العدم .. عِلاقاتك المحطمه مثل قلبك تماما .. روحك المنهكه جراء شرود عقلك التام .. انت محطم .. قطع الزجاج المفتته جراء ارتطامها بصخره إلى اجزاء صغيره أجزائها اكبر بكثير من أجزاء روحك المبعثرة .. انت رماد .. تأخذك الرياح و تهوي بك الي دروب الخذلان .. لتجدك بائس كما انت ولكنك لا تجد جدوي من الحزن .. فهو الشيء الوحيد الدائم لك .. انت الان وحيد .. مجدداً .. أنا أحاول جاهدة فقط أن اعيش .. مجرد ايام أو ساعات ساذجه تتحول الي سجن من التفكير الدائم .. اعتقدت دائما أننى جيده في تجاوز الأمور .. ولكن ‏لم أكن بطلاً ولم أتجاوز أي شيء فقط كنت استيقظ وأنام واستيقظ وأنام حتى يساقط مني الوقت .. حتى يحين وقتي و تتركني الرغبة اللعينه في استكمال هذا الهراء الساذج .. وتجاوزتني الأشياء التى لم أتجاوزها .. ولن استطيع حتى إذا حاولت .. تريد كلماتي الهروب مني هي الأخري فقد سئمت الاستسلام .. فقط لو استطيع أن أصرخ بكل ما اريد ولكن حتى كلماتي الحائره لا تستطيع وصف هذا الشعور ..كأن قلبك اقتلع حيا من مكانه و تُرك ينزف مع هروب صوتك منك فلا تعلم كيف تصرخ .. بل مع تحول صوتك الى سكين لتمزق عنقك .. بِئسً .. و كأن قلبك كان مازال حيا .. لقد مت منذ وقت طويل ولكنك ترفض الاعتراف بهذا أيضا .. كل ما تحتاجه هو شخص فقط لتتحدث معه ، ليساعدك علي تجاوز كل هذا .. وهذا الشخص الان يتجاوزك و كأنك لم تخلق .. لما سوف تتحدث ! هل وجدت صيغه اخري لهرائك ؟ .. انت الان لا تعلم كيف تتحدث .. هل ابتلعت لسانك ! ام ابتلعته كلماتك السامه !! هل سُممت جراء سكوتك الدائم ؟
11:11 🌘
مرحبا من جديد .. أنها واحده من تلك الليالي التى تكون فيها عالق بذكرياتِكَ ، تمسك هاتفك وسط غرفتك المظلمه بحثا عن شيء يلهيك عن حزنك الدائم و تعاستك المفرطه .. ولكنه بلا جدوي ، مجددا .. لا استطيع ان اتحدث لكثرةِ ما دفعتني اللا جدوى لابتلاعه من كلمات صرتُ أشعر بطعم الصمت في فمي .. احاول جاهده ان اكتب كل ما اشعر به .. ولكن خانني قلمي مثلكم تماماً .. وكأنه نزف دما بدلا من الحبر ، سأم من اعتيادي للكتابه .. وكأن روحي المسمومه تسربت إليه فمات حزنا .. كان يحاول جاهدا مساعدتي في اقتلع القليل من سمومي حتى استيطع العيش فتره اطول .. أم أنه استسلم ! لا اعلم .. ف أنا دائما ما اضع اعذار كذابه حتى استيطع العيش بدونِك .. هل تُدرك معنى أن يتعب الإنسان من قلبه؟ وكأنّك ترمي نفسِكَ في ثقبٍ ولا تجد سوى براكينٌ حارِقة .. لهيب يُذيب ثنايا قلبك انتقاما منك لولائك السازج .. كيف حالك وانت في المنتصف ؟ تريد الشيء ولا تريده ! هل تريد الصراخ ! ام التهم الحزن صوتك ؟ هل تجرؤ علي التذمر الان ! .. لا تجد مكان تأوي إليه .. فجميع الأماكن التى كانت بمثابة المأمن لك أصبحت جحيم ينتظر اقترابك ليحرقك فتصبح لحبات الرماد مكانا في هذا العالم وانت مجرد ذره متناهيه الصغر يستطيعون دهسها .. اعتقد أنه لا يُّمكن للمرء أن يجد مأوى أهدأ وأكثر سكونًا من روحه .. فماذا لو كانت روحه بمثابه الدواء القاتل ؟
11:11 🌘
مرحبا .. منذ مدة طويلة و انا احاول .. ف لم اعد أجرؤ علي أن تحدث بالشكل الحقيقي ، بما أشعر به وبما يمر بي .. كل شيء يعيش بداخلي مبعثر ومن الصعب إخراجه .. ، أدركت كيف بإمكاني التعامل مع هذا الكم الهائل من المشاعر والفوضى والأفكار .. أن أتعافيْ و أُكافِحَ لإنقاذِ في كل مرة أسقط فيها .. ‏لم اعد استطيع التحمل ولو لمره اخري .. أشعر بالتعب ، كما لو أن هذا المدى بلا نهاية وأنني كل الوقت في سقوط مستمر مع جهلي كيف الوقوف مره اخري .. و كأنني نسيت كيف استخدم أقدامي .. أشعر و كأنني عجوز .. زادت أعوام عمري حتى جهلت كيف احسبها .. بدأ الشيب يظهر بوضوح في رأسي، وكذلك التجاعيد التي تغزو وجهي، أنا كما تراني بقايا انسان تائه .. مشتت . مُفتت تماما من كثرة الخيبات، فقط نبضات قلبي هي ما تدل أنني مازلتُ على قيد الحياة .. لا اشعر انني حييت كل هذا الوقت ربما لكثره خيباتي جهلت كل شيء .. ‏لا يحدثُ أي تغيّر في ايَّامي سِوى أن مشَاعري تتلاشى و تَنطفِئ إتجاه كل شَيء .. أشعر إن كل شيبةٌ في رأسي هي غصةٌ كانت بداخلي وتحولت من السواد الي اللون الابيض، كالجثث عندما تدفن او عندما تترك لفترة وحدها .. وضيق التنفس كأنني رجل مُسّن ذو ٩٠عام، بالكاد يمكنني ان اتنفس .. قلبي بدأ في التراجع .. لا اعلم كم عدد جثث الأشخاص الذين مضوا دون قول وداعا .. لا اعلم أأنا مشتاقه ام غاضبه علي روحي المدمره و قلبي المطعون خذلا .. أصبح قلبي مقبره جراء هجراتهم المتكرره دون قول وداعا .. هنالك الكثير من الاسئله تدور في مخيلتي ، هل الوحده ملل ، ام أنا الذي اعتدت علي ذلك ؟ .. هل الليل مخيف ، أم أنا الذي تخاف كثيرا ؟ .. هل كل شيء سيمضي ، ام أنا الذي أخلق اعذار كذابه مره اخري ؟ .. هل البكاء مميت ، ام أنا الذي يشعر بالانين دائما ؟ .. لم اعد اعلم شيء سوى أننى اختنقت كثيرا ..
11:11 🌘
ماذا لو أن ما تسعى إليه يعلم أنك تسعى إليه ، ولكنه لا يريدك ؟ .. سيء جدا ان يكون مزاجك مُعلّق بأحدهم .. تشعر بأن ذاتك في زحمة الأيام قد ضاعت منك ، و أنك بحاجة لأن تبتعد عن كل شيء وكل أحد لتعثر عليها مجددًا وتعيدها إليك .. فتهرب مجددا .. لتجد نفسك عائدا خائب الامل متمنيا لو لم يحدث كل هذا ..تلعن نفسك للمرة التى لا تعلم عددها .. رغما عن هذا تسعي جاهدا متمنيا الوصول لذاتك المنهكة التى تعلم جيدا أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة .. لتهرب مرارا وتكرارا و كأن الهروب هو ملجأها الوحيد .. كيف بإمكانك أن تشرح لهم بأنك تهرب من نفسك لا منهم ؟ .. لا تريد اى شيء سوى فقط أن تهدأ روحك و تستطيع أن تلفظ أنفاسك وانت مطمئن .. أن تهدأ رأسك و تصمت تلك الأصوات اللعينة التى تتعالي في صراخها كل يوم تكاد أن تقتلك من كثره الضجيج و كأن عقلك سينفجر غضبا .. وقلبك الحزين المفعم بالذكريات .. يتدفأ قلبك بالذكريات بينما أطرافك ترتجف من البرد .. بائس و وحيد .. أنا فقط بحاجة إلى إيقاف أفكاري للحظة .. لو أنني أستطيع أن أفتح ثقبًا في رأسي ، كي أتخلص من الماضي الذي يثور هناك ، كي أستبدله بأي شيء، بأي شيء أقل فزعًا وثقلًا على الذاكرة .. أنها مجرد اصوات تتعالي بكلمات ساذجه تحولت إلي شعور بالخطأ .. لا احد يصدق أن الكلمات .. مجرد كلمات قادره علي أن تغير الإنسان إلي هذه الدرجه .. من شخص عادى الى سعاده عارمه ثم يتخلله لعنه هذه الكلمات الأشبه بالخناجر السامه فيتحول الي وحش يلتهم كل من يحاول الاقتراب منه .. يرفض السلام .. يأبي أن يداوي جراح قلبه هذه المره .. يترك خنجره المسموم يتغلل في قلبه فيظل ينزف الى اخر العمر .. تنتهي به غايته الي تل .. لا تعلم نهايته من كثره الضباب .. ولكن النهايه بالفعل محتومه .. التلاشي نهايته الابديه ..
اخر ايام ديسمبر pinned «ﻻ أدري كيف تنام رئتي اليُسرى قربَ ضجيج قلبي .»
11:11🌘
عالم مُنافق .. مثاليه ساذجة .. قلق مفرط .. اضطراب دائم .. كل شيء مختلف الان .. و كأن نظرتك للأشياء انعدمت تماما ، فلم تعد تعلم أهذه هي الحقيقه أم أنه واقع زائف ؟ ما طبيعتك ! و ما هي الحقيقه المبهمه !! أأنت سيء ام هم ؟ أأنت من فعلت كل هذا ام هذا فُعل بك ؟ لما مازلت تائه ! أ لازالت في فجوتك من الماضي ام قررت العبور و مجاراة الحاضر ؟ ألا عدت تخشي المستقبل ؟ أصبح عليك أن تعتاد تلك الأيام التي كنت تخاف حدوثها، أن تعتاد كابوس حدث بالفعل و اصبح يلاحقك سواء كنت مستيقظ ومستعد للحرب ام كنت نائم خائف تخشاه ..أن يعتاد على تلك الثقوب التي ملأت قلبه، يمضي وكأن لم يحدث شيء، يمضي وكأن الارتطام الذي كسر جوفه لم يؤلمه قط .. بل كأنه هو لم يخلق بعد وهذا مجرد وهم في مخيلته الصغيره التى تساعده في اجتياز كل هذه الأحداث التي تملأ جوفه حتى أن أنفاسه انقطعت وبات لا يعرف كيف يصرخ .. أن تتجاهل كل هذه الذكريات .. أن تحرق كل الصور .. تجهر جميع الأماكن .. وتتمنى أن تنقطع الاغاني .. كفاها نحيب و تذكيرك بما حل بك .. وكأنها تقول لك انظر الي حالك الان .. أصبحت تخشي كل شيء حتى الموسيقي ..هل تدرك معنى أن يكون لديك أغنية تشبهك ! حين تلمس معك كل الذكريات التي بداخلك .. حين تعرف أنه من الصعب أن تستمر بجانبك .. أن تهرب منها وتستبدلها بأخرى لأنك تخاف منها .. تجتاز ضعفك و تتغلغل في جسدك المتهالك وتشفق علي فتات روحك .. تخشي أن تنهار فجأة .. أن تذهب معها إلى أماكن كنت من قبل تراها في سنين عمرك التي غادرت منك .. أن يكون لديك شعور قديم، إحساس بالحياة التي تركت جانب منها على الشاطئ الآخر الذي لم تكن تريد الوصول إليه بأي رغبة تمتلكها، أن تراها كمحيط هادئ دون أن تسبح فيه، وكنت تحاول أن تلوح لها من المنطقة الأخرى فقط في أحلامك، كنت تتمسك بشئ صغير جداً حين تتقدم في العمر، لكن حين يغمرك هذا اللحن، تتيبس مثل جزع شجرة في صحراء واسعه ليس معك شئ غير تلك الذكريات التي تأتي لكي تراك عاجزاً عن الحركة وحيداً في غاية الوحدة، لأن الإيقاع ما زال يُشبهك ..
11:11 🌘
هدوء في الظاهر ، وفوًضى في الاعماقّ .. كم تبدو المسافة هائلة بين ما يشعر بهِ المرء وبين ما يستطيع شرحه ! اهلا بك من جديد ايها الفاشل .. لما عدت ؟ الم أخبرك أنه يجب عليك الرحيل ! الم تعد تعلم أنك أقل من أن تنتمى الي هذا العالم ؟ هذا عالمنا نحن .. نحن من نحدد من هو الناجح و من هو الفاشل .. من يجب أن يحي و من يجب أن يموت .. حتى أنك أقل من أن نجتمع ونتخذ لك قرار بهذه الاهميه ، إنك مجرد حثاله يتحتم عليها الاختفاء .. أن تختفي في ثنايا فشلك .. أن تنغمر في وحل افكارك .. امامك أن تختار لآخر مره في حياتك .. وما من قلق فإن جميع اختياراتك مخزيه بالفعل .. إما أن ينتهى اثرك حتى تنتهى انفاسك .. أو أن نتركك تلهث هكذا فى فشلك القائم الذي تدعو عليه حياتك الخاصه .. ما هذا بحق ! اتعتقد انك تملك حريه الاختيار ؟ انت رهن اعتقال فشلك و إن معتقداتنا هى منجاك الوحيد .. هراء .. كل هذا مجرد هراء ..لا احد يعلم مدى صعوبه أن تكون بهذا الثبات .. أن تزعم أنك اقوي مما تبدو عليه .. انت القوى في حياه من حولك ، تتجاهل مزحاتهم السخيفه مع سخريتهم منك و تلاشي الباقي منك مع المزعوم بإسم قدرك .. انت بقايا كائن حي .. ان روحك على مشارف الهرب مره اخري ولكن لا تعلم ، هل سوف تعود لتساندك ام هى الأخري سئمت منك .. لا يعلمون أن لا شيء يؤذي الروح اكثر من بقائها عالقه في مكان لا تنتمى اليه ، هل تشعر مثلي ؟ انك تخدش نفسك كلما حاولت أن تبوح لأحدهم عن أمر اصابك ؟ وهل ينتابك الشعور بالخزى إن شكوت لاحد انك مرهق لما حل بك ! هل تتألم في كل مره حاولت الاستسلام ! هل حينها تشعر بالعار انك ضعيف ؟ هل تشعر انك ارتكبت ذنبا لا يغتفر بحق نفسك ! .. لا احد بجانبك الان .. ‏مؤسف ألا تعرف أين ترتمي وكل الأماكن تتطلب منك الوقوف .. تتمني لو ينتهى كل هذا ، فنهاية الشيء افضل بكثير من استمراره بشكل باهت .. ولكنك تعلم أنه لن ينتهي بؤسك ابدا ، واصل السعي وانت تصيح ..
11:11🌘
ما هو الحب ؟ لا اعلم .. فأنا لا أؤمن به علي أية حال .. أجده ضعف احيانا و سذاجه احيانا اخري .. لا ادري لما أراه هكذا .. ألكثره خيباتي أحاول الحفاظ علي المتبقي من قلبي لأحيا ! أم لاننى خائفه أن تزداد خيباتي خيبه اخري ؟ لا ادري ولكن اعلم أن خوفي الدائم من الحب هو خوفي من فشلي .. اجدنى قلب هامد عقل خاوى و روح تائهه .. باقيا انسان فكيف لي أن اطلب الكمال ؟ و مازلت تائه إلي أن رأيت عيناك .. ابتسامتك .. طريقتك في لفظ حروف اسمي أشبه بالسحر .. رأيت عياني تلمع لاول مره .. قلبي فاق من خشيته و عاد للخفقان .. ليس بألم هذه المره بل فرحا .. عقلي الهامد أصبح لا يتذكر شيء سوى وجهك .. روحى متشبذه بروحك .. تسير في الإرجاء تبحث عنك .. اتمنى لو اري ابتسامتك مره اخري بعد .. لو القاك .. سأستجمع قوتي هذه المره و اخبرك كم انت جميل .. كم اننى مغرمه بك .. كم أصبح العالم رائع بوجودك الان .. و كأن ضعفي تبخر و تغلل مني العشق .. ساذجه صحيح ! ف أنا التى دائما م تلوح للحب من بعيد و ترفض أن تراه ولو صدفه .. اهاب كل من يُعشق و اهاب كل من عشق .. أراهم مساكين .. و اصبحت أنا رئيستهم الان .. كنت لا أؤمن بالحب و وقعت في فخه من اول نظره ..
اخر ايام ديسمبر pinned «لست كاتبتاً لكني من مواقفي المزعجة اقتبس كلمات كئيبة !»
11:11 🌘
جلست كعادتي وانا احتسي الكاكاو الخاص بي .. اعلم أنه ليس بشيء يذكر بجوار اعتقداتكم عن مدى عمق وجمال القهوه ولكن أنا اكره التعلق ولا أستطيع أن اجازف في شيء معدوم كهذا .. لا يهم .. فمن أنا لاقرر مدي اهميه شيء من عدمه .. على ايه حال جلست أتصفح توقعات الابراج فهذا الشيء مضحك كثيرا بالنسبه لي .. وكانك تهرب من قله حيلتك و ضعفك متمنيا النجاه بهذه السذاجه .. تبحث عن حظك و نجاحك .. خيباتك و آلامك على مدار العام .. اهلا بك مولود برج الميزان حظك هذا العام سيء قليلا ستجنى ثمار كثيره ولكن هنالك القليل من التعب .. صحي و مادى .. احترس كفاك التحدث عن نجاحاتِك .. حافظ علي قلبك فيمكن حدوث صدمه ! .. المقدر وجود حب جديد .. سوف تخسر شيئا عزيزا عليك وسوف تنجح أيضا ؟ .. ما هذا الهراء الساذج .. ‏اعتقد أن هذا مجرد عبث لجعلكم تستهون أحلامكم .. لا تكن ساذج فلا وقت للاستمتاع بالاحلام الحياه مذريه بالفعل .. فقد اغتصبتنا الحقيقه .. تركتك متعب و منهك .. تائهه .. ساخط على كل من حولك .. ليس كرهه ولا حقد لهم .. بل لذاتك .. لما حدث كل ذلك ! و لما تركتك احلامك ! اهى الأخري كانت تملك ملكه الاستغناء ؟ ام انك من تستحق الاستغناء لذلك هذا مصيرك الدائم و المحتوم !.. مازلت متعبًتا، ولم يكُن مصدر تعبي هذه المعيشة الحزينة المُتقلِّبة ، ولا الأفق المسدود أمامي ، ولا شتاتي و احلامي المتناثرة فقط .. ولا هذهِ المخلوقات المشوّهة المريضة التي أحيا معها .. كنتُ متعبًتا مِن عجزي ، مِن ارتباكي ، من تملُّص الأشياء من بين يدي .. شعور فظ ، مُهيب ومرعب أن تشعر وكأنك تقدمت مئة عام قبل الآخرين ، وأن جميع ما يشعر به البشر خلال سنوات طويلة شعرت به أنت خلال سنة واحدة .. جعلك فقط أن تشعر برغبة عارمة في البكاء .. لما ؟ لا تعلم ‏.. ولكنني ٱومن ان البكاء على اللبن المسكوب أهون بكثير من البكاء بلا سبب واضح ، أو الممكن انك السبب هذا ومازلت في حاله النكران .. فكما هو معلوم إن أشد أنواع البكاء ان تكون في حالتك العادية وبلا سبب تجد نفسك في حالة أنهيار تام ، فقط تريد البكاء وهذا كل شيء .. عدت من شرودي في نهايه اللقاء .. بعد استماعي لحديثهم عن مدي سعدهم بحظهم الرائع وإيمانهم بهذا الحدث العظيم .. اكتشفت أن الساذج الوحيد هنا هو أنا وليس حديثهم .. مازلت كما أنا .. تائه .. ولكن مرحبا بك في عامك الجديد ايها البائس ..
11:11 🌘
مرحبا بك ، سررت بمراسلتك .. كنت انتظرك منذ دهر ، ولكن .. ماذا أعادك ! اهى صدفه ام انت من اختلقتها ؟ انتظر ! .. ما هذا الشعور الغريب .. اتشعر بما أشعر به ! يوجد صوت غريب في الارجاء .. أنه قلبي؟ .. مهلا ! أنه يخفق ، ولكن بشده هذه المره .. أظن أنه كان متلهفا لقدومك .. اشتقت اليك .. اهذا انت حقا .. كيف حالك و اين كنت ! .. اانت بخير ام حالك مثل حالى تائه و مبعثر .. تبحث عن ذاتك في الارجاء .. تلملم شتاتك و تحاول جاهدا أن تنسي ذكرياتنا معا .. متى تذكرتني وهل نسيتني حقا ام تمزح معى كعادتك ! .. كيف بك أن تستسلم كهذا و تتركني وانت تعلم أنه لم يكن لدى سواك .. اعلم أنه لديك حياتك الخاصه و اصدقائك و عائلتك .. انت لديك حياتك وانت حياتي أيضا ..أما اشتقت إلي ولو قليلا ؟ الم تأتي طيف ذكري واحده لي ولو لثوان ف مخيلتك لتدفعك في التخلي عن قرارك هذا ! تركتني وحدى .. اغرق .. خلقت انت في عالمى ثقبا لعالم جديد لا يوجد به سوانا .. وعندما تركتني تحول هذا الثقب إلى ثقبا اسود يبتلع كل ما يشع مني .. و كلما حاولت النسيان و هجر هذا العالم كما فعلت .. اجترني ، أكثر و أكثر .. سقطت به ، حتى بِتُ أجهل أهذا ظلامه ام ظلامي .. أنني في ورطه .. مكبلة بالذكريات ولم يعد بإمكان احد أن ينقذني الان .. لما عدت .. كفاك عبثا بي .. ف أنا لا اعلم ما الذي أشعر به الآن .. اهو الغضب ام الشوق .. أأريد أن احتضنك حتى يذوب الحزن بيننا أم أن اقتلع قلبك منك حتى تشعر بما فعلت بي .. حضرت لثوانى ف ازهر عالمى مره اخري و عند رحيلك وجدت انك زرعت لى الشوك كعادتك .. أتتذكر اننى احببت الورد ! بِتُ الان لا استهوي سوي الشوك ..
11:11 🌘
مرحبا .. ها أنا ذا .. عدت من جديد .. عدت كعادتي .. مشتته و تائهه .. احاول ان الملم شتات عقلي و احاول جاهدة أن أكمل طريقي .. لا اعلم لأين ولكن خلقنا مُسيرين لا مُخيرين .. فهيا بنا لنكمل هذا الطريق .. قم و استجمع الباقي من قواك لتكمل ما أُمرت به .. اسوأ ما قد يمر على المره أن يحزن من نفسه و على نفسه .. أن تكون انت منجاك و هلاكك في الوقت ذاته .. ليس لديك سواك ولا تريدك .. ماذا حل بي؟ ..ماذا دها عقلي !.. و لما افضل الاستسلام الان؟ .. من هؤلاء و ما هذه الضجه ! لما الصراخ ؟ مهلا .. اين احلامي الورديه؟ هل تعلم شعور كونك تحيا سعيد فقط في مخيلتك ثم تعانى من إضرابات في النوم !! اى أن منجاك ومهربك الوحيد يرفض وجودك ..الوقت الذي يمكنك أن تجمع فيه شتات نفسك و شرود عقلك لم يعد ملكك مثلما كان من قبل .. أصبح الوقت عدوك الوحيد الان .. اظن انك علي مشارف الجنون كما أنني أري ايضا انك لا تعرف كيفيه امتلاك الوقت و أنه لمن الهراء قولك هذا .. فكيف لك من افتراض هذا الشيء و انت لم تملك شيئا من قبل .. لا تعلم كيفيه الامتلاك و كل م تترجاه هو أن تمتلك شيئا واحدا فقط لتثبت وجودك .. كيف لك أن تطلب هذا وانت الذي لا تملك ذاتك حتى .. لا تمتلك القدرة على الطلب ولا حتى رفاهيه الاستغناء .. تحاول أن تحيا .. تحاول أن تنجح .. لكن لا شيء ممهد .. عليك أن تحارب ، لكن كلما تحاول المحاربه و تريد الوصل تجهل الطريق قبل بدايته .. انت داخل حلقه معدمه .. لا بدايه .. لا نهايه .. لامخرج بعد الان ، سقطت بعمق الحفرة .. لا تستطيع الخروج .. احاول التعرف علي نفسي .. ف‌‏ أنا لا أستطيع مجاراة هذه الضجّة بعد الان .. هذا المكان المُزدحم يلتهمنى ، أنا أرحل .. وصلت إلى القاع .. أن تصل الي نهاية الشيء أفضل بكثير من إستمرارك بشكل باهت .. مهلا ، ما هذا .. لقد وجدت احلامى هنا ! .. رماديه بعض الشيء ولكن مازال اثري هنا .. و لي بقاء ..
11:11 🌘
دائمًا اغادر فارغًا ، وأعود فارغًا، وأمسيّ وأصبح فارغًا، أين ذهبتُ ؟ وأين كنتُ ؟ لا ادري .. يلتهمنى خوفي للمره التى أجهل عددها و لم يتبقي منى سواه .. اخاف ان افشل .. ان احلم .. أخاف أن أقطع شوطًا طويلًا في طريقٍ خاطئ، أن تأكل التجارب قلبي عبثًا ،أن أمضي سنيني في حياة لاتشبهني .. اخاف ان احيا و اخاف ان اموت .. لا ادري ماذا اريد .. ماذا يريدون هم الآخرون .. يعبثون بعقلي في الإرجاء و كأن لعبتهم المفضله هى شفقتهم عليك .. يجب أن تصمت .. أن تُطيع .. أن تتغير .. يجب أن تكون كيمفا نريد و متى نريد .. لا تتذمر .. كن كلبا مطيع .. ‏لقد سئمت .. لقد أتعبتني فكرة أن أتغير ، حتى من أجل نفسي .. قد نالت مني هذه الفكرة ووجدت أنها سرقت معظم عمري ، على من اضحك .. سُرق عمري بالكامل .. لماذا يجب أن أصبح أفضل؟ ماهو الأفضل؟ أن تكون مثلهم ؟ أن تكون ضعيف معدم ، ليس لديك راي ، عقل و حياه ملكك ؟ أن تكون رهن معتقداتهم عن الاحسن و الاسوء لك ؟ ان تكون فاشل وهم منجاك الوحيد في النجاح كما يقولون ؟ هم الفاشلون و ليس انت .. هم المعتقلون و ليس انت .. اتمنى لو نستطيع ان نتبادل الاجساد والعقول مع بقية البشر ، ليشعروا حقا بما نشعر ، ليشعروا بنفس التوتر والقلق والحزن والعصبية التي نشعر بها .. أن يعرفوا أنه لك الحق أن تحزن .. أن تصرخ .. أن تبكي ، ليس بلا سبب ولكن لقبح سببك لا تريد الإفصاح عنه .. لا تريد أن تكون الابن العاق الذي كره عائلته لاعتقادهم أن مستقبلك الافضل هو من اختاروه وانك ساذج لا تعرف اين يوجد الخير لك .. ولا الصديق القبيح الذي لا يريد أن يسمع مشاكل أصدقائه عن مدى صعوبه الاستيقاظ في الصباح الباكر .. و لا الاخ القاسي الذي لا يعطى لإخوانه اشيائه الذي يريدونها و هذه انانيه منه هو لا منهم و رغبتهم في السيطره على كل م تملك هى حب وليست استغلال قذر .. أن تكون في أعين الجميع وحش بلا قلب .. ومن اين لك القلب بعد كل ما مررت به ؟ ف أنا الذي افهم جيدا كيف يشعر من لم يحصل علي الاشياء التى بذل من أجلها قلبه .. فقد فيها نفسه .. أن يغدو مكبلا الروح .. على حافه الانهيار .. تشعر ان كل شيء حولك يمر بسرعة الضوء الا انت ما زلت واقفا في مكانك ، فاشل لا تستطيع الحركة مثل البقية تنتظر ان يسحبك احد معه حتى وان سُحِبتَ ستظل خلفهم ، كما يريدون .. دائما
HTML Embed Code:
2024/04/30 23:30:53
Back to Top