TG Telegram Group Link
Channel: اخر ايام ديسمبر
Back to Bottom
11:11 🖤
ها قد عدت ،، وعادت عاداتي السيئه معي .. احيانا افكر كيف استطيع البكاء لمده ساعات متواصله دون أن أشعر ب ألم ويمكن أن تكتمل هذه الساعات لتصل إلي ايام و تكاد تكون سنين دون أن أشعر ،، لا اقصد بالبكاء ذرفات الدمع البائسه التي تنطلق من أعينكم معلنه الهزيمه .. انا أعنى بكاء الروح ،، هو ألم يشبه تفتيت قطع الزجاج بيدك ولكن مع عدم نزول الدماء .. و هذا الفتات يتغلل في كل ثنيه من ثنايا روحك وتترك لك ندوب بداخلك و عند مجرد ذكرها تبدأ بإعلان الهذيان وفقدانك كل احساسيك وانت على جهل بكل هذا الامر .. لأن روحك أنهكت حتى أنها جهلت أن تستعيب آلام اخري ،، احيانا تشبه الكلمات ب الخنجر .. خنجر مسموم تم طعن به قلبك بعدد ساعات وجودك على هذه الأرض بل بعدد ذرات الهواء التى تستطيع أن تتنفسه طول سنين عمرك البائسه ومع كل هذه الطعنات لا تعلم كيفيه الصراخ معلن ان بداخلك ألم .. الكثير من الألم ،، مزيج من الصراخات المتعاليه التي لا تعلم اين طريقها للخلاص من هذا الجسد اللعين صاحب الروح المطعونه بهذا الخنجر المسموم .. جميع من بداخلي يريد الهروب ولم يتبقي سوي الهواء البارد يجفف ما تبقي من روحي ينزف .،، ولكنه حتما سيفشل .. ف كيف يمكن تجفيف الفتات الممزوج بسيل من الآلام حتى ذاب فيه ؟!
11:11 🤍
هل تحزن الأسماء حين يموت أصحابها ؟ ..
ف كيف بال القلوب بالعبد ؟
هل تبكي القلوب شوقا ! كيف يمضي القلب وقته بعد فقدان من يحب ! أهل ينعي حظه الذي اهلكه بالحزن حتى بات ذابلا ؟ دائما ما يتزمر الناس من الشمس ،، يقولو بأنها حارقه ، مؤلمه،، مجرد مصدر للضوء أو ما شابه !.. بينما انا أظن أنها مأمني .. أشعر كأنها خلقت لتدفئة قلب بارد مثل قلبي .. ملئه بالنور مع زرع بذور الامل .. إذا كنتم لا تحبون الشمس ف كيف تستمتعون بالليل دون ألم ؟ من أوهمك بأن الليل تنقضي ساعاته هكذا دون أن يسلب منك شيء ..، أو يُغيّر الكثير في داخلك؟، كيف يمر عليك الليل دون أن يضعك في سيل من الذكريات .. الموسيقي و الصور ،‏
هل ما زلت تحتفظ ببعض الرسائل القديمة ؟
" ليلة كأنها كل الخلافات التي فرّقت بين صديقين مع ترك ندب كبير في قلب أحدهم و هو علي جهل .. ما سبب الفراق ؟ .،، ثم تغرق في طوفان من الألم ممزوج بالقليل من الدموع في عينين سئمت من البكاء .. ويأتي الطوفان ليخبرك مجددًا وهو يجرفك : أنت الذي ربيتَ الكارثة،فاغرق .. أصبحت انا الليل الان .. مزيج من خيبات الامل المتتاليه مع صرخات مفعمه بالبكاء وكرهي للشمس الدائم الابدي .. عينين أشبه ببئر جاف .. ثم يبرد قلبي ، لاشيئ يستمر دافئ للابد لتعود اخر اليوم و تستلقي في فراشك من التعب متمنيًا لو يبتلعك !
11:11 🥀
حين ينسكبُ الماء على الأطار الخشبيِّ ، مُلامِسًا سطحهُ وممتدًا إلى قلبهُ، هل يتضوعُّ حنينًا لـِيعود غُصنًا كما كان ؟ هل يتمني لو كان بمقدوره أن يزهر ؟ هل يشعر أن هذا فشل أم أنه مكافأته ! وكيف حاله الان .. أ حاله من حال قلبي ؟ ذبول .. لا تعلم أ قلبك الذابل ام روحك أنهكت حد الذبول .. بل أصبح الذبول حاله افضل منها ..‏ من الواضح انه لم يكن ذبولا بل كان مجرد إرتطام بالواقع ! .. واقع مؤلم .. لا يعلم أين المفر وكيف الهروب .. حتى عندما حاول الهروب حالما يستيقظ بأنفاس لاهثة، مسكين حتى في الأحلام لا يصل ..‏إلى أين ينزوي المرء حينما تشيح عنه الأمكنة ؟ يعود ليفكر مره اخري .. غارقا في ذكرياته التى تقوم هى الأخري بطعنه في قلبه .. مبرهنه بل إثبات أنه بائس .. تجعله يسير قدما متمنيا الاختفاء .. لما لا تعرف الذكريات فكرة الهدنة، لماذا تطاردنا بإستمرار؟ ،لماذا لا تعرف كيفية السكون ! ولماذا تستمر ف التفكير ؟ ومن فرط الصعوبه في الحصول على كلمات تصف شعورٍ ما، تتمنى لو إنه يُرى .. ماذا لو أنّ المشاعر تُرى؟
11:11🖤
لقد مُتنا مراتٍ عديدة ..بالحديث عن الماضي .. بالآمال المتهاتكه التي أصبح مجرد التفكير بها انتصار .. الذكريات الملبده بالغيوم و لا تعلم اهي سعيده ام حزينه .. الموسيقي الأشبه بطعنات خنجر مسموم التي مع سماعها تطعن قلبك معلنه الهزيمه .. ذرفات الدمع التي نحتت مجرها على وجوهنا ،، أصبح الأمر مُعقد .. يحتاج الكثير من الجهد ، وكيف لروحي المقاومه وهي تذرف أنفاسها الأخيرة !! حريق دائم بقلبي .. لا تعلم ما مصدره ، هل الفراق ام ألمه ؟‏رئتانِ مُتفحِّمتان من هول الغضب الذي أستنشقهُ !! تخيَّل أن تُطفىء حرائقك كل ليلة معتمدًا على تنهيداتك فقط !! تنهيده مليئه بالاسئله .. لما ، واين ، وكيف ، ومتي؟!‏ بالرغم من إعتيادي على الأمر إلا أنه في كل مرة يتحطم داخلي وكأنها المرة الأولى .. وكأن قلبي و عقلي يرفضان فكره الوحده .. عجبا هذا الامر الوحيد الذي اتفقا عليه سويا ف النهايه .. لا بئس أنها مجرد حكايه حزينه اخري
و في النهاية، سنصبح جميعاً مجرد حكايا .
11:11 🥀
رغبه عارمه بالبكاء ، يكاد قلبي ينفجر من كثره الآلام ..خيبات الامل المتكررة .. أشعر بالكلام في صدري يخنقني نتيجه عدم تحدثي به ، وكأنه يعاقبني علي كتمانه .. وكأنه لا يريد الكتمان ! ام أنه أيضا يريد أن يهرب ويتركني وحيده! لما؟
اصبحت الأمور أسوأ مما توقعت ،أشعر أن هناك أناس يعيشون في رأسي.. يتحدثون بطريقة صاخبة ، اضرب رأسي كثيرا كما لو انني اريد تحطيم جمجمتي ..اريدهم فقط أن يهدأوا ،، لكنهم يعاقبونني ..يصرخون ،،يضحكون،، يقيمون حفلاً ويرقصون ..لم أقصد أيذائهم لكن كل ما اردته هوالهدوء ..فقط الهدوء !!‏ لماذا تتم معاقبتي هكذا .. دائما انا الخطأ .. دائما انا المذنب و الذنب ،، بل أكاد اكون الذنب الوحيد الذي فُعِل بالخطأ .. وايضا تتم معاقبتي علي خطأ كوني ذنب .. هل اصبحت ذنب فقط لانني هنا ! لم ارد هذا حقا ، ومازلت لا اريد أن أكون هنا ..هل تعرف عمق المأساة أن يبدو المرء لا مُباليًا وغير مُكترث، بينما في داخله جحيمًا يفور ؟ جحيما أشبه بالحمم البركانيه و التى لا تحرق فقط سوي روحك .. انت فقط سوف تُحرق حتى تصبح رماد .. ولا حتى تستطيع الريح حملك بعيدا بقدر حزنك الثقيل ف انت باقٍ فقط لتعاستك ..
11:11 🖤
اريد الهروب .. فقط الهروب ، الي السماء ،، بين النجوم .. بين قطرات المطر .. بين السحب ، تائهه ولا اريد حتي أن أعرف الطريق الى العوده .. ‏احيانا افكر .. علينا أن نودع بعضنا باستمرار، أن نتبادل الوداع كل حين، بكثير من الصمت، والنظرات الطويلة إلى الأبواب ، وأن نألف الوداعات ، كما نألف أسرّة نومنا .. يمكن أن كل من يخرج ويغلق الباب قد لا يعود .. كثيرون خرجوا مبتسمين، ولم يعودوا في المساء ، ولا في أي مساء .. ولم يتكروا اي اثر ، سوي الحزن .. لكن ما الذي يمكنني ان افعله لو ظل ذلك الحزن ينبض في جسدي بدلاً من القلب ؟ ماذا لو تملك مني الخوف ! .. وماذا لو أصبحت التعاسه هى حالى الابدي !! ‏كشجرةٍ مُرتخية ترتجفُ روحي مِن برد الوحدة .. فكيف يخرج الإنسان من كل هذا دون كدمات، رغم تهاوي الأيام عليه ؟ رغم الموسيقى التي تعود عليك بسيل من الذكريات !! رغم الكلمات المتكرره ومع كل مره في سماعها أشبه بطعنات متفرقة تتركك تتألم مع عدم موتك .. وعند ذكرك للهرب ‏الجميع سيظن ان الهرُوب ملجأ، ولكن لا احد سوف ينجّو ..
11:11 🍂
تائهه في زحام أفكاري مجددا ،، وكأنها هذه المره الاولي .. أم من كثره الخيبات جهلت كم عددها الان ؟! .. لا بئس فقد عاد هذا الألم يتسلل إليّ مِن جديد وكأنه يفكر لماذا ؟ و ما خطب هذا الإنسان لم يتعافَ مِن آلامهِ حتى الآن ؟ ما هذا الجسد الهزيل !! ومن هذا الاحمق ذو العقل الساذج .. الذي أصبح لا يُقاوم شيئًا مُطلقًا ويترُك الذِكريات تنهش في جسدهِ قبل عقله بل فتت قلبه الي قطع صغيره وعاد لا مباليً لا يقدر حتى على جمع شتات نفسه .. ماذا حدث لجعله أبكم هكذا ؟ لا يُبالي وتارك ما تبقى منهُ تأكله الأيام ويُفنى .. أصبح ابكمً بنصف عقل و نصف قلب وبلا روح .. جميع اجزاءه مبتوره من كثره الآلام وكأن الذكريات أله حاده تقطع ما تبقي منه دون رحمه و كأنها تكمل م أمرها أصدقائها قبل الرحيل بفعله .. كانت عيناه تناجيه .. تترجي لو يصمد لدقائق ثواني ولو لبرهه .. تريد فقط لو تعلم ما سبب كل ذالك النحيب و ما كل هذه السيول الذي تنهمر بدون علمها و كأنها تقول له ماذا فعلت لك لتعاقبني هكذا ! ما داخلى في معركه لم اضع فيها نقطه نهايتها حتى .. فعاقبته هي الاخري وتركت مجري سيولها فارغ ..
وكأنها تلعنه فقد ملت من كثره النحيب علي اشياء تجهلها أو تجهل أصدقائها .. أصبحت صرخاتها فقط المتعالية الان وكأنها نغمه حزينه وكل من سمعها كانت له ثوان قليلة فقط حتي يترك مكانه فارغا ..من يواسي الكمان حين يبكي ؟ اظن اننى مثل الكمان .. لا احد يعلم اهذه نغمه ام نحيب ممزوج بالألم ..
11:11🍁
ليلةُُ مظلمه ،، يملئُها بكاءً.. يكسوها الفراغ ب روح تائهه بين أضلُعِِ مُهشمةً تطلُب النجاة من ذكريات أشبه بسِهامٍ ف حرب شُنت ولا تعلم متي ،، وأصبحت هي العدو مع عدم معرفتها لما هي بالتحديد،،تحاول ان تأخذ بالذكريات إلى عالم النسيان فتعود بِحجة التناسي مُبلله جفونها مع ذكرياتِِ لا تنسي ،، باقيه .. إذا عندما يقسم الأشخاص علي البقاء ، هل يكون مقصدِهم بقائهم راَسخين في عقولنا ! مثبتون في أذهاننا ؟ وبقاء ذكرياتهم في قلوبنا ومع محاوله النسيان تبدأ هي بالانتقام من أجلهم و تشعل انفاسك بالحزن مره اخري ..افلا يشعر الحزن بالحزن حين يبكينا ؟ ألا يشعر بالذنب ولو ل ثواني قليله فقط أنه عاد ليهلك روح شارده ! أما شعر بالملل من كثره الآلام ام أصبح مستمتعاً بعذابي الدائم ! و كأن نحيبي أصبح نغمتهُ المفضله .. وكأنه اتخذ من دموعي مياه لتُسقي بها شجره ذكرياته اللعينة لتنمو أكثر و تشبث جذورها في قلبي .. الا يعلم أنه لم يعد صالحا ؟ فلم يعد قلبي يبالي لقد مات من كثره الخيبات .. إنه مجزء ومبعثر كزجاج نافذة قُذفت بحجر ،، الا يعلم أن دموعي جفت مجاريها وأصبحت هى الأخري ك الضباب .. وأصبحت انا حقيبةُُ جوفاء لا اعلم بماذا املئُها ..
بغيظي المُخبئ في جوفي !
أم بِخيباتي المُعلقة في عنُقي؟
11:11🌘
هل تفهم كيف يكون هذا الشعور، لست بحزين، فقط تشعر بالعتمة في صدرك، هل تفهم كيف يكون المرء منطفئ؟‏لا نوم ولا حياة فقط موت عبثي يحفر في صدري ويقتل ما تبقى من الخلايا والمشاعر،فمن أنا لأبعث من جديد؟ لا شئ سوى هراء على قدمين، عبث فوضوي لا معنى له، ذنب اثم كل من ذكره نفر ، كل من اقترب منه هرب ،، كل من حاول البقاء تلاشي في اللاوعي .. أصبحت فتات .. أشبه بحبات الرمال المتناثرة في بحر في شتاء ديسمبر القارس ولا احد يزوره .. تائهه،، منسيه .. لا حياة هنا في داخلي ‏، هل تعرف عمق المأساة أن يبدو المرء لا مُباليًا وغير مُكترث، بينما في داخله جحيمًا يفور؟ يكاد من فرط التفكير أن يُجن .. أن يصبح من المكاذيب .. ام علي قول العقلاء .. فهم الوحيدين الذين يتحدثون بما فيهم دون خوف .. يندبوا حظهم و يصيحون للحياه وكأنهم يمزقونِها بعدم لا مباليتهم ،، ‏فالتفكير مرض مُزمن، أن تدخل في حرب مع نفسك، تقاوم أفكارك وتشائم مشاعرك، أن تشعر بأن ذاتك شخصًا آخر عليك قتله .. والان هل انا مجرد فكره قتلت صاحبها ! ام انا لم امت بعد وهذه فكره اخري ؟
اخر ايام ديسمبر pinned «ﻻ أدري كيف تنام رئتي اليُسرى قربَ ضجيج قلبي .»
11:11 🌘
طواف عبثي ،، حائم حول عالم الذكريات .. تنهشك الآلام التي بقت راسخه بداخلك مع رحيل أصحابها .. الاشياء تنتهني ، فلما ذكرياتها تدوم الي الابد ؟ الي ما وراء الدهور !! بقاءها سرمدي .. لا تعلم متي و كيف ستتركك هي الاخري ،، امال البقاء محطمه بل فُتت وأصبحت رماد أو يحق عليا القول إن حبات الرماد اكبر منها بكثير .. هل حدث وان كلمت نفسك لساعات طويلة لأنك الوحيد الذي يشعر بك ؟ انت الذي يعلم كيف شعور انسان خاوي .. ذا روح مضطربه ، مغمومه و تائهه .. انك لن تفهم ابدا ماذا يعني أن يفعل المرء كل ما في وسعه دون جدوي ،، يحاول جاهدا أن يبقي علي قيد الحياة .. يشد على أنامله حتى تأكلت ، لا تعلم اهذا من كثره المحاولات ام ندما لكثرتها .. تأكلت وسالت دمائي مختلطه بدموعي مكونه طوفان بسيل من الذكريات مع وجود أطياف لناس قدامي لا تعلم اماتو غرقا من الآلام في ذاكرتي ام ماتو شوقا .. ربما احتاج الى ذاكره اخري .. أو بلدا اخر .. فلم تعد ذاكرتي تستطيع استيعاب خطايا اخري و لا حتى هذه البلده تستطيع أن تتحمل شخص بكل هذا الحزن .. اصبحت أشبه بالجثه هامدة في قاع محيط ثائر لهواء شتاء ديسمبر القارس ولا احد يكترث .. قلبي بركان من الحزن .. ثائر كغير عادته .. وكأنه يريد هجراني و تركي هكذا أيضا وحيده و تائهه .. منسيه ،، أيريد معاقبتي علي ما بي !! أما كفاني آلاما ؟ ألا يعلم أنني احتضر الان من كثره البؤس !!حتما هكذا سأظل دائما بدون من احببت .. بائسه
Forwarded from اخر ايام ديسمبر (𖤐 .)
أنظر دائمًا لمن هم في مثل سنّي، فلا أجد أحدًا يفكّر بذات الطريقة، أو يحمل أفكارًا مُلتهبة، أو يحمل أعباءً ثقيلة، أو يأخذ الدنيا كلّها مثلما أفعل أنا في أحيانٍ كثيرة، ومن هنا أقول لكم يا أصدقائي أنني فعلًا في ورطة حقيقيّة.🥀
Forwarded from اخر ايام ديسمبر (𖤐 .)
‏أفهم جيداً كيف يشعر من لم يحصل على الأشياء التي بذل من أجلها قلبه.
11:11🌑
رغبه خانقه بالبكاء .. قلب خاوي يريد الصراخ ولكنه مفتت الان .. عاجز .. عاجز يتمنى الموت دون تردد في الطلب .. عندما يخفق بألم يتزمر صارخا لما مازال علي قيد الحياه الخفقان أشبه بالصقيع الذي يتسلل إليه دون رحمه وكأن جدرانه مهشمه من كثره الخيبات ف أصبح جليديا .. دائما م اسأل لما هكذا ؟ لماذا رحلوا ؟ ولماذا تركوني هكذا ؟ لماذا تركوني انا فقط هكذا !! لماذا هم سعداء بدوني وانا الذي تشعر بالشقاء و الالم .. ولماذا حزنى أبكم ؟ صامته .. هادئه لفتراتٍ طوال .. اغضب لسبب ما ليس بمجزي .. لماذا اشعر بالالم هنا .. في قلبي ! لماذا اشعر بالالم وحدي أيضا ؟ الا يجب أن يشعر كلانا بالنقصان ؟؟ الا يجب أن يشعروا بتغيير حتى ولو بسيط ! الا يجب أن يشعروا بألم الفقدان !! حروف هائمه .. امنيات متناثرة .. مزاج لاَ اعلم ما يريد .. لا اعلم ماذا يحصل لي، أانا فعلا متعب من لا شيء ! ام مللت من اللاشيء الذي يحاوطني .. كلا ! فهناك الذكريات .. التى تحاول جاهده أن تترك أثرها في يومي .. كل يوم تأتي لتجعلني اتفتت و اصبح كحبات الرمال السوداء التى احترقت من شده الغضب الممزوج بالألم و الصرخات المتكرره .. ام يجدر بي القول إن حبات الرمال اشجع منى فهي ظاهره .. وانا مختفيه في هذهِ الايام لم اعد افرق صباحي من مسائي لم اعد اعرف كيف هو الشروق او الغروب احبس نفسي بنفسي في غرفتي المملة .. ولكنها مأمنى الوحيد هنا .. فالعالم الخارجي أصبح مرعب بما فيه الكفاية ..
11:11🌘
ذكريات .. بل سيول ،، سيول تتدفق من الذكريات الممزوجة بالدموع .. لم يرهقني شيء كما فعلت أفكاري ..قلبي يبكي ،، يتمنى لو لم اعد افكر .. أكاد اُجزم أنه يدعو أن يتوقف حتي يهدأ و يحظي ببعض السكينه فهذا الجسد ذو العقل الخاوى لا يفعل شيء سوي التفكير .. اظن عقلي فقد عقله ..شات شتات المكاذيب وأصبح يثور من التساؤل .. لم يعد يستطيع التحمل .. لحظات التفكير أشبه بالاحتضار .. ذرفات الدمع حمم بركانيه تسيل على وجهي تحرقه و كأنها تُعاقبه علي كل مره ابتسم فيها لهم .. ثم تكمل مجراها متوقفه عند قلبي تتمنى لو يستطيع أن يمتصِها ف تحرقه هو الآخر علي كل مره خفق بها حبا لهم .. ‏ كيف للمرء أن يحضن نفسهُ حينما تُضيق الحياة فوق صدره ؟ وكيف لشخص يستطيع أن يتحمل كل هذا ؟؟ يصمتُ طويلاً .. ثم يموت في نهاية المطاف ، مليئاً بالكلام الذي لم يقله ،، مليئاً بالأحاديث التي تطفو كجثّةٍ منسيّة للتو ظهرت ، مليئاً بالأسرار التي ستدفن معه في قبرة،يموت محملاً ؛ يموت ثقيلاً جداً وكأنه ريشة كان حلمها التهاوي بهدوء، وجدت نفسها تحمل كُل الأرض !! احيانا م اتمنى لو انني خلقت فراشه .. ف اعيش ثلاث ايام عمري سعاده على اكتشافي هذا الكون محلقه الي ابعد سماء ..ولكننى حتما خلقت كدوده الأرض .. خُلقت فقد لأكون طُعما .. تلتهمني هذه الحياه و تترك الباقي من روحي ينزف ندما كونه يضحي ..
11:11 🌘

‏بينما كانت الشوارع فارغة.. عثرتُ في جيب سِترتي على أغنية قَديمة حين سَمِعتُها،امتلأ المكان بِنا .. فاح عطر ذكرياتنا و امتلئت به ارجاء المكان .. جُلت ف كل الطرقات ابحث .. اين انتِ الان ! هل فعلا تركتينني !! أما كُنتُ صديقتك الوحيده كما كنتِ تقولين دائما ؟ أما كنت مأمنك الوحيد ؟ أمن شخص يهرب من مأمنهُ إلى الضياع ؟! أظن أن الضياع هو حالتي .. هل تدرك معنى أن يكون لديك أغنية تشبهك ! حين تلمس معك كل الذكريات التي بداخلك .. حين تعرف أنه من الصعب أن تستمر بجانبك ،، أن تهرب منها وتستبدلها بأخرى لأنك تخاف منها، تخاف أن تجدد ندوبك و آلامك .. تخاف أن تنهار فجأة ! أن تذهب معها إلى أماكن كنت من قبل تراها في سنين عمرك التي غادرت منك، أن يكون لديك شعور قديم،إحساس بالحياة التي تركت جانب منها على الشاطئ الآخر الذي لم تكن تريد الوصول إليه بأي رغبة تمتلكها، أن تراها كمحيط هادئ دون أن تسبح فيه، وكنت تحاول أن تلوح لها من المنطقة الأخرى فقط في أحلامك، كنت تتمسك بشئ صغير جداً حين تتقدم في العمر، لكن حين يغمرك هذا اللحن، تتيبس مثل جزع شجرة في صحراء واسعه ليس معك شئ غير تلك الذكريات التي تأتي لكي تراك عاجزاً عن الحركة وحيداً في غاية الوحدة، لأن الإيقاع ما زال يُشبهك.
11:11 🌘
نحيب متصل .. هو الدائم وهم الراحلين .. ساعات من جلد الذات ، ايام بل سنين .. سنين من جلد الذات اللامتناهي مع نحيب متصل لا يتوقف .. و كأن آلامي تتكاثر مع كل مره أتذكرها فيها .. أقصد يوميا لأنني لا انساها مطلقا .. فهم دائما راسخون في قلبي قبل عقلي .. تكاد ندوب قلبي أن تشق صدري حتى تعلمني أنها هنا و تلعن كبريائي الدائم مع بكائي الصامت .. و كأنها تتمنى أن أصرخ بكل ما في من قوه .. أو يحق القول بقوتي المتناثرة و بواقي اجزاء روحي المبتورة .. أصرخ حتى تنقطع انفاسي .. أصرخ في وجه مصيري الخفي .. مصير مجهول قاد بي الى حافه الهاويه .. باقي لي أقل من القليل و أن ينتهي بي مصيري إلى قاع البؤس .. عقلي شات مجددا كعادته .. قاد به التفكير الي الهلاك ف ‏هنا رأس يتناسل فيه الإضطراب .. يتمنى هو الآخر أن أصرخ بكل كلمه افكر بها ولكن ‏كيف أنطق بالكلمات التي شابت بحلقي من شدة الانتظار ولم تعُد قادرة على الخروج أو المحاولة .. فقط المحاوله تثير خوف قلبي ..‏قلبي يخفق، بشكلٍ مؤلم، بألمٍ مرهق، وبكاء ،، جاثم على ركبتيه أمام وحشيه مصيري .. يتمنى الهروب من كل هذا الخراب الذي ألحق به ضرر لا يمكن إصلاحه .. كل شيء مخيف .. ك صخره عالقه في حلقي وتحاول كتم انفاسي .. اصبح ‏الأمر مُعقد جدًا,يُشبه فزاعة تُحاول الركض خلف الفراشات في الحقل ثُم تكتشف فيما بعد أن أقدامها مُجرد خَشب ..
11:11 🌘
اشتقتُ إليكِ .. إشتقتُ إلي كل ذكرياتنا .. أين أنتِ الآن ؟ ألم تقولى لي إنكِ هنا فقط لي و لستِ مثلهم؟ .. ألم تكونِ هنا لترأفِ بقلبي الذي تفتت جراء خيباتِ المتتالية ! ألم تقولي أنك لست مثل من خلو بي و جعلوا روحى تنوح حتى شابت من الصراخ .. شابت فوجدتكِ .. ظننتكِ عُكازا يمهد لي باقي الطريق .. فوجدتكِ عصي .. عصي ملعونه باتت تضربني حتى تلون مشيبِ دماً .. كنتِ لي نجما ، فلماذا تحولتِ نيزكاً ! أرَوحي لا تستحق منكِ سوي الحرق ؟! لماذا بتِ جاهدة ً إتلاف الباقي مني !! لماذا تركتينني أُعاني ! أبحقككِ ما استكفيت ؟ ألم يكن نحيبي كافي لإقناعكِ أنني أتألم !! لماذا تركتينني انتى الأخري بلا اسباب ! أما كفي حياتي ألغاز ؟! أما إستكفي قلبي حزن ؟ أما كفاكِ شتات عقلي من كثره التفكير ، أما إستكفي وجهي عبوس !! أم إنكِ تنتظرين أن تكف دموعي لتعودي ! هنيأً لكِ .. فقد أصبحت مجاري الدمع قاحلهً أشد من الصحراء .. فمتى عودتك !؟
--
- Typing..
HTML Embed Code:
2024/05/21 12:51:42
Back to Top