TG Telegram Group & Channel
زنقة شارعنا 🔱⛓ | United States America (US)
Create: Update:

مرحباً إلى الشخص الذي لا أعرفه ؛ دائماً ما أسأل كيف حالك ؟ هل تشعر بالسأم ؟ بالخوف ؟ الجو في مدينتي أصفر وشاحب مثل طفل يعاني من فقر الدم ، الأخبار لعينة اتهامات في كل مكان ، القتل أصبح شيء عادي ، المختلف هذه المرة هي أننا ننجو ، لم أنتحر بعد ، ولم تدهسني سيارة ،ولم يقتلني ذاك الفايروس بعد، وغالباً أتمنى أن لا أموت في تفجير ما ، أكره الصخب و أشعر بالملل من نشرات المساء و بالمحصلة لا أريد أن اكون مجرد سطر تقرأه مذيعة غبية على قناة الجزيرة او الحدث ، أنا لست بخير لكني أتظاهر بذلك أستيقظ صباحاً أرتدي ملابسي أرتب تقاطيع وجهي أحتضن أمي و ألعن العالم في سرّي ألقي التحية على كلب الجيران و أمشي على طرف الشارع بخطوات سريعة ، هل أخبرتك سرّي الصغير ؟ أصدقائي في الجامعة و المدرسة أخبروني مرات كثيرة بآن خطواتي مستقيمة سريعة وعسكرية ، كنت أبتسم ربما لأنه لا أحد يعرف بأني أتخيل نفسي أمشي في برلين بين الجموع التي تهتف هايل هتلر .!
أقطع البطاطا شرائح مستقيمة أرميها في الزيت و أراقبه وهو يتطاير طشش تخطر على بالي فكرة سادية ما لكني أتجاهلها و أبدأ بمراقبة عداد السخان وهو ينخفض مثل العمر تماماً مستهلك ، نسيت كيف يمكن أن أكتب أحاول أن أخبرك و أنا أنظر إلى عينيك ، بأني مرهق وخائف وتعيس وهش و أشعر بالوحدة و أدعو أن تمضي الأمور على ما يرام لأنتهي من كل متاعبي ، لكن أسناني الباردة تذكرني بما يخنقني دائماً ، الصداع النصفي يضربني أخبرت أمي مرة بأني لست سعيد ربما قلت لآختي لكنها لم تفهم ، لا أحد يفهم الجميع يهرب من حقيقة أننا مرضى من الحياة من العالم ، الإكتئاب يتوحش ونوبات الهشاشة تمنعني من التحدث خوفاً من البكاء كالمجانين ، لا أريد أن أشعر بالخزي من ضعفي اللامبرر ، تتملكني رغبة عارمة بتمزيق كل الدفاتر و الأوراق ، الصراخ دون سبب ، لكني لا أفعل أبداً أن أتجاهل و أصمت وكأنني بانتظار النوبة القلبية التي ستنهي كل هذه الكوارث ، هناك فرق بين أن يكتأب المرء وبين أن يشعر بأن داخله يحترق ، أنا أنصهر لا أستطيع أن استمر بالقراءة و الحب و الأفلام ، سئمت من فكرة أن هذه الأشياء مسكنات ، أنا عرفت قدري ، لن أستطيع الحياة بهذه الطريقة ، أرجوك افهمني ، الحياة مع بعض الوعي ، مخيف جداً مليئ بالشفقة على نفسك و الأخرين ، غارق بالرعب والكراهية و اللاجدوى ، أنا بحاجة للبكاء من أجل الكلب الذي لا يجد مكان ليشرب ، ومن أجل طفلة الكنيسة الممزقة ، من أجل بيت المسنين الذي أراه كل يوم موحش خلف الحديد الأسود و الأشجار العالية ، تخيل كانوا أشخاص مفعمين بالحياة قبل أن تدهسهم أحلامهم ، أنا شخص لا أستطيع أن أكون إيجابي ، الواقعية في الجينات ، حسناً سوداوي أنا أقبل بحكمك الظالم ، تخيلت مرة بأنني لو استيقظت بالقبر لكان شيء جيد ، لكن كان لدي ذرة أمل بأن نيزك سيضرب الكرة الأرضية ونبدأ من جديد ، أتعرف ؟ الآمل شيء قذر وبائس ومقرف ومسموم ، يشبه شبكة مجاري لندن المعقدة ، ظاهره جيد وداخله قاتل ، لن أهتم بأن تصدقني ، لن أرسل لك الرسالة أصلاً ، عليك اللعنة .!


#المتــمرد⁽🖤🌩₎⇣✿

مرحباً إلى الشخص الذي لا أعرفه ؛ دائماً ما أسأل كيف حالك ؟ هل تشعر بالسأم ؟ بالخوف ؟ الجو في مدينتي أصفر وشاحب مثل طفل يعاني من فقر الدم ، الأخبار لعينة اتهامات في كل مكان ، القتل أصبح شيء عادي ، المختلف هذه المرة هي أننا ننجو ، لم أنتحر بعد ، ولم تدهسني سيارة ،ولم يقتلني ذاك الفايروس بعد، وغالباً أتمنى أن لا أموت في تفجير ما ، أكره الصخب و أشعر بالملل من نشرات المساء و بالمحصلة لا أريد أن اكون مجرد سطر تقرأه مذيعة غبية على قناة الجزيرة او الحدث ، أنا لست بخير لكني أتظاهر بذلك أستيقظ صباحاً أرتدي ملابسي أرتب تقاطيع وجهي أحتضن أمي و ألعن العالم في سرّي ألقي التحية على كلب الجيران و أمشي على طرف الشارع بخطوات سريعة ، هل أخبرتك سرّي الصغير ؟ أصدقائي في الجامعة و المدرسة أخبروني مرات كثيرة بآن خطواتي مستقيمة سريعة وعسكرية ، كنت أبتسم ربما لأنه لا أحد يعرف بأني أتخيل نفسي أمشي في برلين بين الجموع التي تهتف هايل هتلر .!
أقطع البطاطا شرائح مستقيمة أرميها في الزيت و أراقبه وهو يتطاير طشش تخطر على بالي فكرة سادية ما لكني أتجاهلها و أبدأ بمراقبة عداد السخان وهو ينخفض مثل العمر تماماً مستهلك ، نسيت كيف يمكن أن أكتب أحاول أن أخبرك و أنا أنظر إلى عينيك ، بأني مرهق وخائف وتعيس وهش و أشعر بالوحدة و أدعو أن تمضي الأمور على ما يرام لأنتهي من كل متاعبي ، لكن أسناني الباردة تذكرني بما يخنقني دائماً ، الصداع النصفي يضربني أخبرت أمي مرة بأني لست سعيد ربما قلت لآختي لكنها لم تفهم ، لا أحد يفهم الجميع يهرب من حقيقة أننا مرضى من الحياة من العالم ، الإكتئاب يتوحش ونوبات الهشاشة تمنعني من التحدث خوفاً من البكاء كالمجانين ، لا أريد أن أشعر بالخزي من ضعفي اللامبرر ، تتملكني رغبة عارمة بتمزيق كل الدفاتر و الأوراق ، الصراخ دون سبب ، لكني لا أفعل أبداً أن أتجاهل و أصمت وكأنني بانتظار النوبة القلبية التي ستنهي كل هذه الكوارث ، هناك فرق بين أن يكتأب المرء وبين أن يشعر بأن داخله يحترق ، أنا أنصهر لا أستطيع أن استمر بالقراءة و الحب و الأفلام ، سئمت من فكرة أن هذه الأشياء مسكنات ، أنا عرفت قدري ، لن أستطيع الحياة بهذه الطريقة ، أرجوك افهمني ، الحياة مع بعض الوعي ، مخيف جداً مليئ بالشفقة على نفسك و الأخرين ، غارق بالرعب والكراهية و اللاجدوى ، أنا بحاجة للبكاء من أجل الكلب الذي لا يجد مكان ليشرب ، ومن أجل طفلة الكنيسة الممزقة ، من أجل بيت المسنين الذي أراه كل يوم موحش خلف الحديد الأسود و الأشجار العالية ، تخيل كانوا أشخاص مفعمين بالحياة قبل أن تدهسهم أحلامهم ، أنا شخص لا أستطيع أن أكون إيجابي ، الواقعية في الجينات ، حسناً سوداوي أنا أقبل بحكمك الظالم ، تخيلت مرة بأنني لو استيقظت بالقبر لكان شيء جيد ، لكن كان لدي ذرة أمل بأن نيزك سيضرب الكرة الأرضية ونبدأ من جديد ، أتعرف ؟ الآمل شيء قذر وبائس ومقرف ومسموم ، يشبه شبكة مجاري لندن المعقدة ، ظاهره جيد وداخله قاتل ، لن أهتم بأن تصدقني ، لن أرسل لك الرسالة أصلاً ، عليك اللعنة .!


#المتــمرد⁽🖤🌩₎⇣✿


>>Click here to continue<<

زنقة شارعنا 🔱⛓




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)