Channel: زهرائيون Zahraun.com
عظّم اللهُ لكم الأجرَ بشهادةِ رُكنِ الإيمانِ وتُرجمانِ القُرآنِ؛ إمامِنا التاسِعِ ونُورِنا الساطِعِ أبي جعفرٍ مُحمّدٍ بن عليِّ الجوادِ صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ..
-----------------------------
إمامُنا الجوادُ يُحدِّثُنا عن شَبَهٍ واضحٍ في سُنَنِ إمامِ زمانِنا بِسُنَنِ الأنبياءِ السابقين
:
يقولُ إمامُنا الجوادُ "صَلَواتُ اللهِ عليه" في حديثٍ لهُ عن إمامِ زمانِنا، يقول:
(في صاحِبِ هذا الأمْرِ أربعُ سُنَنٍ مِن أربعةِ أنبياء: سُنّةٌ مِن مُوسى في غَيبتِهِ وسُنّةٌ مِن عِيسى في خَوفِهِ ومُراقبتِهِ اليهود؛ وقولِهِم ماتَ ولم يَمُت وقُتِلَ ولم يُقتَل، وسُنّةٌ مِن يُوسفَ في جمالِهِ وسخائِهِ، وسُنّةٌ مِن مُحمّدٍ في السيفِ يظهَرُ به)
:
السلامُ على إِمامِنا التاسِعِ ونُورِنا الساطِع؛ أبِي جعفرٍ محمّدِ بن عليِّ الجوادِ الناصِع..
السلامُ على الطيِّب مِن الطيِّبِين، والطاهِرِ مِن المُطهَّرِين،
السلامُ على الآيةِ العُظمى والحُجّةِ الكُبرى،
السلامُ على المُطهَّر مِن الزلات والمُنَزّهِ عَن المُعْضِلات،
السلامُ على العَليّ عَن نَقصِ الأوصاف والرضيّ عند الأشراف،
السلامُ على ولِيّ اللهِ وحُجّتهِ فِي أَرضِهِ وخِيَرَتِهِ ومُسْتَودَعِ عِلْمِهِ؛ بابِ المُرادِ وحُجّةِ اللهِ على العبادِ التقيِّ الجواد ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.
اللّهُمَّ صلِّ على مُحمّدٍ وأهلِ بيتِهِ، وصلِّ على محمّدِ بن عليِّ بن مُوسى عَلَمِ التُقى ونُورِ الهُدى، ومَعدنِ الوفاء وفرعِ الأزكياء، وخليفةِ الأوصياء، وأمينكَ على وحيك.. اللّهُمَّ فكما هديتَ بهِ مِن الضلالةِ واستنقذتَ بهِ مِن الحيرة، وأرشدتَ بهِ مَن اهتدى وزكّيتَ بهِ مَن تَزكّى، فصَلِّ عليهِ أفضلَ ما صلّيتَ على أحدٍ مِن أوليائكَ وبقيّةِ أوصيائكَ إنّكَ عزيزٌ حكيم.
سيّدي يا أبا جعفر يا مُحمّدَ بن عليّ:
بأبي أنتم وأُمّي وأهلي ومالي وأُسرتي.. أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُكُم أنّي مُؤمنٌ بكُم وبما آمنتُم به، كافرٌ بعَدوِّكُم وبما كفرتُم به، مُستبصِرٌ بشأنِكُم، وبضلالةِ مَن خالفَكُم، مُوالٍ لكُم ولأوليائكُم، مُبغِضٌ لأعدائكُم ومُعادٍ لهُم،
سِلْمٌ لِمَن سالمَكُم، وحَرْبٌ لِمَن حَاربكُم، مُحقِّقٌ لِمَا حقَّقتُم، مُبْطِلٌ لِمَا أبطلتُم، مُطيعٌ لكُم، عارفٌ بحَقِّكُم، مُقِرٌّ بفضْلِكُم، مُحتمِلٌ لِعلْمِكُم، مُحتجِبٌ بذِمَّتِكُم،
مُعترِفٌ بكُم، مُؤمنٌ بإيابكُم، مُصَدِّقٌ برجعتِكُم، مُنتظِرٌ لأمرِكم، مُرتقِبٌ لدولتِكُم، آخِذٌ بقولِكُم، عامِلٌ بأمرِكُم، مُستجيرٌ بكُم، زائرٌ لكُم، لائذٌ عائذٌ بقُبورِكُم، مُستشفِعٌ إلى اللهِ عزّ وجلَّ بكُم، ومُتقرِّبٌ بكُم إليه، ومُقدِّمُكُم أمامَ طَلِبتي وحوائجي وإرادتي في كُلِّ أحوالي وأُموري،
مُؤمنٌ بسِرِّكُم وعلانيتِكُم، وشاهِدِكُم وغائبِكُم، وأوَّلِكُم وآخِرِكم، ومُفوِّضٌ في ذلك كُلِّهِ إليكم، ومُسلّم فيهِ معكم، وقلبي لكم مُسلِّم، ورأيي لكم تَبَع، ونُصرتي لكُم مُعدّةٌ حتّى يُحيىَ اللهُ تعالى دِينَهُ بكم، ويردّكم في أيّامهِ، ويُظْهِركُم لِعَدْله، ويُمكّنَكُم في أرضهِ..
-----------------------------
إمامُنا الجوادُ يُحدِّثُنا عن شَبَهٍ واضحٍ في سُنَنِ إمامِ زمانِنا بِسُنَنِ الأنبياءِ السابقين
:
يقولُ إمامُنا الجوادُ "صَلَواتُ اللهِ عليه" في حديثٍ لهُ عن إمامِ زمانِنا، يقول:
(في صاحِبِ هذا الأمْرِ أربعُ سُنَنٍ مِن أربعةِ أنبياء: سُنّةٌ مِن مُوسى في غَيبتِهِ وسُنّةٌ مِن عِيسى في خَوفِهِ ومُراقبتِهِ اليهود؛ وقولِهِم ماتَ ولم يَمُت وقُتِلَ ولم يُقتَل، وسُنّةٌ مِن يُوسفَ في جمالِهِ وسخائِهِ، وسُنّةٌ مِن مُحمّدٍ في السيفِ يظهَرُ به)
:
السلامُ على إِمامِنا التاسِعِ ونُورِنا الساطِع؛ أبِي جعفرٍ محمّدِ بن عليِّ الجوادِ الناصِع..
السلامُ على الطيِّب مِن الطيِّبِين، والطاهِرِ مِن المُطهَّرِين،
السلامُ على الآيةِ العُظمى والحُجّةِ الكُبرى،
السلامُ على المُطهَّر مِن الزلات والمُنَزّهِ عَن المُعْضِلات،
السلامُ على العَليّ عَن نَقصِ الأوصاف والرضيّ عند الأشراف،
السلامُ على ولِيّ اللهِ وحُجّتهِ فِي أَرضِهِ وخِيَرَتِهِ ومُسْتَودَعِ عِلْمِهِ؛ بابِ المُرادِ وحُجّةِ اللهِ على العبادِ التقيِّ الجواد ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.
اللّهُمَّ صلِّ على مُحمّدٍ وأهلِ بيتِهِ، وصلِّ على محمّدِ بن عليِّ بن مُوسى عَلَمِ التُقى ونُورِ الهُدى، ومَعدنِ الوفاء وفرعِ الأزكياء، وخليفةِ الأوصياء، وأمينكَ على وحيك.. اللّهُمَّ فكما هديتَ بهِ مِن الضلالةِ واستنقذتَ بهِ مِن الحيرة، وأرشدتَ بهِ مَن اهتدى وزكّيتَ بهِ مَن تَزكّى، فصَلِّ عليهِ أفضلَ ما صلّيتَ على أحدٍ مِن أوليائكَ وبقيّةِ أوصيائكَ إنّكَ عزيزٌ حكيم.
سيّدي يا أبا جعفر يا مُحمّدَ بن عليّ:
بأبي أنتم وأُمّي وأهلي ومالي وأُسرتي.. أُشْهِدُ اللهَ وأُشْهِدُكُم أنّي مُؤمنٌ بكُم وبما آمنتُم به، كافرٌ بعَدوِّكُم وبما كفرتُم به، مُستبصِرٌ بشأنِكُم، وبضلالةِ مَن خالفَكُم، مُوالٍ لكُم ولأوليائكُم، مُبغِضٌ لأعدائكُم ومُعادٍ لهُم،
سِلْمٌ لِمَن سالمَكُم، وحَرْبٌ لِمَن حَاربكُم، مُحقِّقٌ لِمَا حقَّقتُم، مُبْطِلٌ لِمَا أبطلتُم، مُطيعٌ لكُم، عارفٌ بحَقِّكُم، مُقِرٌّ بفضْلِكُم، مُحتمِلٌ لِعلْمِكُم، مُحتجِبٌ بذِمَّتِكُم،
مُعترِفٌ بكُم، مُؤمنٌ بإيابكُم، مُصَدِّقٌ برجعتِكُم، مُنتظِرٌ لأمرِكم، مُرتقِبٌ لدولتِكُم، آخِذٌ بقولِكُم، عامِلٌ بأمرِكُم، مُستجيرٌ بكُم، زائرٌ لكُم، لائذٌ عائذٌ بقُبورِكُم، مُستشفِعٌ إلى اللهِ عزّ وجلَّ بكُم، ومُتقرِّبٌ بكُم إليه، ومُقدِّمُكُم أمامَ طَلِبتي وحوائجي وإرادتي في كُلِّ أحوالي وأُموري،
مُؤمنٌ بسِرِّكُم وعلانيتِكُم، وشاهِدِكُم وغائبِكُم، وأوَّلِكُم وآخِرِكم، ومُفوِّضٌ في ذلك كُلِّهِ إليكم، ومُسلّم فيهِ معكم، وقلبي لكم مُسلِّم، ورأيي لكم تَبَع، ونُصرتي لكُم مُعدّةٌ حتّى يُحيىَ اللهُ تعالى دِينَهُ بكم، ويردّكم في أيّامهِ، ويُظْهِركُم لِعَدْله، ويُمكّنَكُم في أرضهِ..
نبيُّنا الأعظمُ يُخبِرُنا أنّ اللهَ تعالى هو الّذي زوَّجَ أميرَ المُؤمنين بالصِدّيقةِ الكُبرى
:
يقولُ نبيُّنا الأعظمُ "صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ":
(ما أنا زوَّجتُ عليّاً..ولكنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ زوَّجَهُ ليلةَ أُسْرِيَ بي عند سِدرةِ المُنتهى؛ أوحى اللهُ إلى السِدرةِ أن انثري ما عليكِ..فنَثَرتْ الدُرَّ والجوهرَ والمرجان، فابتَدَر الحُورُ العِينُ فالتَقَطنَ..فهُنَّ يتهادينَهُ ويتفاخرنَ ويقُلْنَ: هذا مِن نِثارِ فاطِمةَ بنتِ مُحمّدٍ "صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ")
:
سلامٌ على النبيِّ المُصطفى، وسلامٌ على أخيهِ وابنِ عمِّهِ ووصيِّهِ وزوجِ ابنتِهِ، المَخلوقِ مِن طِينتِهِ؛ عليِّ المُرتضى، قسيمِ الجنَّةِ ولَظى، الّذي شُرّفتْ بهِ مكّةُ ومِنى،
سلامٌ على بَحْرِ العُلومِ وكَهْفِ الفُقراء الّذي وُلِدَ في الكعبةِ وزُوِّجَ في السماءِ بسيّدةِ النساء، وكان شُهُودُها الملائكةُ السَفَرةُ الأصفياء،
سلامٌ على المَخْصوصِ بالطاهرةِ التقيّةِ ابنةِ المختار، المَولودِ في البيتِ ذِي الأستار، المُزَوَّجِ في السماءِ بالبَرّةِ الطاهرةِ الرضيّةِ المَرضيّةِ والدةِ الأئمّةِ الأطهار..
وسلامٌ على الصِدّيقةِ الكُبرى زوجةِ الصِدّيقِ الأكبرِ والفاروقِ الأعظمِ؛ بضعةِ المُختارِ وكُفؤِ حيدرِ الكرّارِ وإمامِ الأئمّةِ مِن وُلْدِها الأطهار..الزهراءِ الزاهرةِ، والآيةِ الباهرةِ، سيّدةِ الدُنيا والآخرة، فاطِمةَ الزهراء "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليها وعلى آلها الأطهار"
وسلامٌ على القائمِ الموعودِ مِن وُلْدِ عليٍّ وفاطِمةَ؛ إمامِ زمانِنا الحُجّةِ بن الحَسَنِ "صلواتُ اللهِ عليه" ما دامَ ليلٌ أو نهار..
---------------------------
أسعدَ اللهُ أيّامَكُم بِذكرى زواجِ النُورِ مِن النُورِ: زواجِ الصِدّيقةِ الكُبرى بالصِدّيقِ الأكبر؛ زواجِ فاطِمةَ الزهراءِ بسيّدِ الأوصياءِ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهما وعلى آلِهِما الطيبين الطاهرين..
:
يقولُ نبيُّنا الأعظمُ "صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ":
(ما أنا زوَّجتُ عليّاً..ولكنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ زوَّجَهُ ليلةَ أُسْرِيَ بي عند سِدرةِ المُنتهى؛ أوحى اللهُ إلى السِدرةِ أن انثري ما عليكِ..فنَثَرتْ الدُرَّ والجوهرَ والمرجان، فابتَدَر الحُورُ العِينُ فالتَقَطنَ..فهُنَّ يتهادينَهُ ويتفاخرنَ ويقُلْنَ: هذا مِن نِثارِ فاطِمةَ بنتِ مُحمّدٍ "صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ")
:
سلامٌ على النبيِّ المُصطفى، وسلامٌ على أخيهِ وابنِ عمِّهِ ووصيِّهِ وزوجِ ابنتِهِ، المَخلوقِ مِن طِينتِهِ؛ عليِّ المُرتضى، قسيمِ الجنَّةِ ولَظى، الّذي شُرّفتْ بهِ مكّةُ ومِنى،
سلامٌ على بَحْرِ العُلومِ وكَهْفِ الفُقراء الّذي وُلِدَ في الكعبةِ وزُوِّجَ في السماءِ بسيّدةِ النساء، وكان شُهُودُها الملائكةُ السَفَرةُ الأصفياء،
سلامٌ على المَخْصوصِ بالطاهرةِ التقيّةِ ابنةِ المختار، المَولودِ في البيتِ ذِي الأستار، المُزَوَّجِ في السماءِ بالبَرّةِ الطاهرةِ الرضيّةِ المَرضيّةِ والدةِ الأئمّةِ الأطهار..
وسلامٌ على الصِدّيقةِ الكُبرى زوجةِ الصِدّيقِ الأكبرِ والفاروقِ الأعظمِ؛ بضعةِ المُختارِ وكُفؤِ حيدرِ الكرّارِ وإمامِ الأئمّةِ مِن وُلْدِها الأطهار..الزهراءِ الزاهرةِ، والآيةِ الباهرةِ، سيّدةِ الدُنيا والآخرة، فاطِمةَ الزهراء "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليها وعلى آلها الأطهار"
وسلامٌ على القائمِ الموعودِ مِن وُلْدِ عليٍّ وفاطِمةَ؛ إمامِ زمانِنا الحُجّةِ بن الحَسَنِ "صلواتُ اللهِ عليه" ما دامَ ليلٌ أو نهار..
---------------------------
أسعدَ اللهُ أيّامَكُم بِذكرى زواجِ النُورِ مِن النُورِ: زواجِ الصِدّيقةِ الكُبرى بالصِدّيقِ الأكبر؛ زواجِ فاطِمةَ الزهراءِ بسيّدِ الأوصياءِ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهما وعلى آلِهِما الطيبين الطاهرين..
عظّمَ اللهُ لكُم الأجرَ وأحسنَ لكُم العزاءَ بشهادةِ إمامِنا الزاهرِ ورُكْنِنا الفاخِرِ وَعِزِّنا الظاهرِ أبي جعفرٍ محمَّدِ بن عليِّ الباقرِ صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهِ..
----------------------------------
مِن رسالةِ إمامِنا باقرِ العلومِ إلى الباحثين عن الحقيقة
:
يقولُ إمامُنا باقرُ العلومِ "صَلَواتُ اللهِ عليه":
(إِنّ اللهَ عزَّ وجلَّ جعل فِي كُلٍّ مِن الرُسُلِ بقايا مِن أهلِ العِلْمِ يدعُونَ مَن ضَلَّ إِلى الهُدى، ويصبِرونَ معَهُم على الأذى، يُجِيبُونَ داعيَ اللهِ ويدعُونَ إلى اللهِ..فأبصِرهُم -رحِمكَ اللّهُ- فإنّهُم في منزِلةٍ رفِيعةٍ وإِن أصابتهُم فِي الدُنيا وضِيعة.. إِنّهُم يُحيُونَ بِكتابِ اللهِ المَوتى ويُبَصِّرُنَّ بِنُورِ اللهِ مِن العمى..كم مِن قتِيلٍ لإبلِيسَ قد أحيوهُ، وكم مِن تائِهٍ ضالٍ قد هدوهُ..يبذُلونَ دِماءَهُم دونَ هَلَكةِ العِبادِ وما أحسنَ أثَرَهُم على العِبادِ وأقبحَ اثارَ العِبادِ عليهِم)
:
سلامٌ على النُورِ المُحمَّديِّ العَلَويِّ الزاهِر.. سلامٌ على إمامِنا أبي جعفرٍ الباقر،
سلامٌ على الزهراءِ وآلِ الزهراءِ..وعلى القائمِ المَوعودِ مِن وُلْدِها؛ إمامِنا الغائبِ الحاضِر
الَّلهُمَّ صَلِّ على الإمامِ الباقرِ، الطُهْرِ الطاهرِ، والنُورِ الباهر، والعَلَمِ الظاهِرِ، الّذي أظهرَ الدينَ وبركاتَهُ إظهارا، وكانَ للإسلامِ مَنارا..
وليِّكَ وابنِ وليِّك، الصادعِِ بالحَقِّ، والناطِقِ بالصِدْق، الباقِرِ للدينِ بَقْرا، والناثرِ العِلْم نثرا،
سَمّيِّ جدّهِ رسولِ اللهِ "صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ"، وشَبيهِهِ في فِعلِهِ،
الَّلهُمَّ كما جَعلْتَهُ نُوراً يَستضِيءُ بهِ المُؤمنون وإماماً يهتدي بهِ المُتَّقُون حتّى أظهَرَ دِينَكَ وأعلنَ أمركَ وأعلى الدعوةَ لكَ ونطَقَ بأمرِكَ ودعا إلى جنّتِكَ فعَزَّ بهِ وليُّكَ وذَلَّ بهِ عدوُّك،
الَّلهُمَّ فصلِّ عليه أنتَ وملائكتُكَ وأنبياؤكَ ورُسُلُكَ وأولياؤكَ وعِبادُكَ مِن أهلِ طاعتِكَ..وبلِّغُهُ مِنّا التحيَّةَ والسلام، وارددْ علينا مِنهُ التحيّةَ والسلام، والسلامُ عليهِ وعلى آلِهِ الأطهرينَ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.
----------------------------------
مِن رسالةِ إمامِنا باقرِ العلومِ إلى الباحثين عن الحقيقة
:
يقولُ إمامُنا باقرُ العلومِ "صَلَواتُ اللهِ عليه":
(إِنّ اللهَ عزَّ وجلَّ جعل فِي كُلٍّ مِن الرُسُلِ بقايا مِن أهلِ العِلْمِ يدعُونَ مَن ضَلَّ إِلى الهُدى، ويصبِرونَ معَهُم على الأذى، يُجِيبُونَ داعيَ اللهِ ويدعُونَ إلى اللهِ..فأبصِرهُم -رحِمكَ اللّهُ- فإنّهُم في منزِلةٍ رفِيعةٍ وإِن أصابتهُم فِي الدُنيا وضِيعة.. إِنّهُم يُحيُونَ بِكتابِ اللهِ المَوتى ويُبَصِّرُنَّ بِنُورِ اللهِ مِن العمى..كم مِن قتِيلٍ لإبلِيسَ قد أحيوهُ، وكم مِن تائِهٍ ضالٍ قد هدوهُ..يبذُلونَ دِماءَهُم دونَ هَلَكةِ العِبادِ وما أحسنَ أثَرَهُم على العِبادِ وأقبحَ اثارَ العِبادِ عليهِم)
:
سلامٌ على النُورِ المُحمَّديِّ العَلَويِّ الزاهِر.. سلامٌ على إمامِنا أبي جعفرٍ الباقر،
سلامٌ على الزهراءِ وآلِ الزهراءِ..وعلى القائمِ المَوعودِ مِن وُلْدِها؛ إمامِنا الغائبِ الحاضِر
الَّلهُمَّ صَلِّ على الإمامِ الباقرِ، الطُهْرِ الطاهرِ، والنُورِ الباهر، والعَلَمِ الظاهِرِ، الّذي أظهرَ الدينَ وبركاتَهُ إظهارا، وكانَ للإسلامِ مَنارا..
وليِّكَ وابنِ وليِّك، الصادعِِ بالحَقِّ، والناطِقِ بالصِدْق، الباقِرِ للدينِ بَقْرا، والناثرِ العِلْم نثرا،
سَمّيِّ جدّهِ رسولِ اللهِ "صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ"، وشَبيهِهِ في فِعلِهِ،
الَّلهُمَّ كما جَعلْتَهُ نُوراً يَستضِيءُ بهِ المُؤمنون وإماماً يهتدي بهِ المُتَّقُون حتّى أظهَرَ دِينَكَ وأعلنَ أمركَ وأعلى الدعوةَ لكَ ونطَقَ بأمرِكَ ودعا إلى جنّتِكَ فعَزَّ بهِ وليُّكَ وذَلَّ بهِ عدوُّك،
الَّلهُمَّ فصلِّ عليه أنتَ وملائكتُكَ وأنبياؤكَ ورُسُلُكَ وأولياؤكَ وعِبادُكَ مِن أهلِ طاعتِكَ..وبلِّغُهُ مِنّا التحيَّةَ والسلام، وارددْ علينا مِنهُ التحيّةَ والسلام، والسلامُ عليهِ وعلى آلِهِ الأطهرينَ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.
عظّم اللهُ لكُم الأجرَ بشهادةِ سيفِ رسُولِ اللهِ وضِرغامةِ آلِ أبي طالب الّذي قال في حَقِّهِ سيِّدُ الشُهداءِ: «بعثتُ إليكُم أخي وابن عمِّي وثِقَتي مِن أهلِ بيتي مُسلمَ بن عقيل» وشهادةِ البَطَلِ المُضَمَّخِ بِدِمائِه؛ فارِس مِذْحَج وشَيخِها هانِئَ بنِ عُروة حيثُ استُشهِدا في يومِ عرفة..
------------------------------
سلامٌ على فارسِ الكوفةِ ومِغوارِها،
سلامٌ على سفيرِها الصادقِ ومَنارِها،
سلامٌ على شبيهِ كرَّارِها،
سلامٌ على أبي إبراهيمَ "مُسلم" بابِ حوائجِها ومألفِ زُوّارها،
سلامٌ وصَلَواتٌ وتحيَّاتٌ زاكِياتٌ طيِّباتٌ عليكَ يا «مُسْلِمَ بن عـقيل».. وشآبِيبُ رحمةٍ ورِضـوانٌ عليك يا «هانِئَ بنَ عُروة» ورحمةُ اللهِ وبـركاتُهُ
سلامُ اللهِ العليِّ العظيمِ وسلامُ ملائكتِهِ المُقرّبينَ وأنبيائهِ المُرسلينَ وعبادِهِ الصالحينَ وجميعِِ الشُهداءِ والصِدّيقين والزاكياتِ الطّيباتِ فيما تغتدي وتروحُ عليكَ يا مُسلمَ بن عقيلِ بن أبي طالبٍ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ،
نشهدُ أنّكَ قُتِلتَ على مِنهاجِ المُجاهدينَ في سبيلِهِ حتّى لقيتَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهو عنكَ راضٍ،
ونَشهدُ أنّكَ وفيتَ بعهدِ اللهِ، وبذلتَ نفسَكَ في نُصْرةِ حُجّةِ اللهِ وابن حُجّتِهِ حتّى أتاكَ اليقين..
لعَنَ اللهُ مَن قَتَلكَ، ولعَنَ اللهُ مَن أمرَ بقتْلِكَ، ولعَنَ اللهُ مَن ظلَمَك، ولعَنَ اللهُ مَن افترى عليكَ، ولعَنَ اللهُ مَن جَهِلَ حقّكَ واستخفَّ بحُرمتِكَ، ولعَنَ اللهُ من بايعَكَ وغشَّكَ وخَذَلك وأسْلَمَكَ، ومَن ألَّبَ عليكَ ومَن لم يُعِنْكَ.. الحمدُ للهِ الّذي جعَلَ النارَ مثواهُم وبئسَ الوِردُ المَورود،
نشهدُ أنّكَ قُتِلْتَ مَظلوماً، وأنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لكُم ما وَعَدكم
فيـا بنَ عقيـلٍ فَدَتْك النُـفُـــوسُ
لِعـظْـــــمِ رَزيّتِـكَ الـفـادحــــــة
لِنَبْكِ لهـــــــــا بمُـذابِ القُـلُـوبِ
فمـا قَـــدْرُ أدمُعِنـــــا المـالحــة!
بكتْكَ دَمــاً يا ابنَ عَـمِّ الحُسـينِ
مَـدامِـعُ شيعـتِــكَ الـسـافحــــةْ
ولا بَرِحَتْ هاطِلاتُ العُيُـــــون
تُحَـيّيـكَ غـاديـــــةً رائحــــــــة
فـوا حَـــرَّ قَـلبـــــــاهُ مِـن غُـلّـةٍ
بِـصـدرِكَ نيـرانُـهـــــا لافـحــة
لأنّك لَـم تُــــــروَ مِـن شُـربــــةٍ
ثنـايـاكَ فيهـــا غَـدَتْ طائحــة
رَمَوكَ مِن القَـصْـرِ إذْ أوثَقُــوك
فمـا سَلِمَتْ فيك مِـن جـارحـة
وسَحْـبــــاً تُجَـرُّ بـأسـواقِـهِـــم
ألَـستَ أميـرَهُـمُ البــارحــــة؟!
قُتِـلْتَ ولَـم تَبكِــكَ الـبـاكيــاتُ
أما لكَ في المِصْر مِن صائحة!
------------------------------
سلامٌ على فارسِ الكوفةِ ومِغوارِها،
سلامٌ على سفيرِها الصادقِ ومَنارِها،
سلامٌ على شبيهِ كرَّارِها،
سلامٌ على أبي إبراهيمَ "مُسلم" بابِ حوائجِها ومألفِ زُوّارها،
سلامٌ وصَلَواتٌ وتحيَّاتٌ زاكِياتٌ طيِّباتٌ عليكَ يا «مُسْلِمَ بن عـقيل».. وشآبِيبُ رحمةٍ ورِضـوانٌ عليك يا «هانِئَ بنَ عُروة» ورحمةُ اللهِ وبـركاتُهُ
سلامُ اللهِ العليِّ العظيمِ وسلامُ ملائكتِهِ المُقرّبينَ وأنبيائهِ المُرسلينَ وعبادِهِ الصالحينَ وجميعِِ الشُهداءِ والصِدّيقين والزاكياتِ الطّيباتِ فيما تغتدي وتروحُ عليكَ يا مُسلمَ بن عقيلِ بن أبي طالبٍ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ،
نشهدُ أنّكَ قُتِلتَ على مِنهاجِ المُجاهدينَ في سبيلِهِ حتّى لقيتَ اللهَ عزَّ وجلَّ وهو عنكَ راضٍ،
ونَشهدُ أنّكَ وفيتَ بعهدِ اللهِ، وبذلتَ نفسَكَ في نُصْرةِ حُجّةِ اللهِ وابن حُجّتِهِ حتّى أتاكَ اليقين..
لعَنَ اللهُ مَن قَتَلكَ، ولعَنَ اللهُ مَن أمرَ بقتْلِكَ، ولعَنَ اللهُ مَن ظلَمَك، ولعَنَ اللهُ مَن افترى عليكَ، ولعَنَ اللهُ مَن جَهِلَ حقّكَ واستخفَّ بحُرمتِكَ، ولعَنَ اللهُ من بايعَكَ وغشَّكَ وخَذَلك وأسْلَمَكَ، ومَن ألَّبَ عليكَ ومَن لم يُعِنْكَ.. الحمدُ للهِ الّذي جعَلَ النارَ مثواهُم وبئسَ الوِردُ المَورود،
نشهدُ أنّكَ قُتِلْتَ مَظلوماً، وأنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لكُم ما وَعَدكم
فيـا بنَ عقيـلٍ فَدَتْك النُـفُـــوسُ
لِعـظْـــــمِ رَزيّتِـكَ الـفـادحــــــة
لِنَبْكِ لهـــــــــا بمُـذابِ القُـلُـوبِ
فمـا قَـــدْرُ أدمُعِنـــــا المـالحــة!
بكتْكَ دَمــاً يا ابنَ عَـمِّ الحُسـينِ
مَـدامِـعُ شيعـتِــكَ الـسـافحــــةْ
ولا بَرِحَتْ هاطِلاتُ العُيُـــــون
تُحَـيّيـكَ غـاديـــــةً رائحــــــــة
فـوا حَـــرَّ قَـلبـــــــاهُ مِـن غُـلّـةٍ
بِـصـدرِكَ نيـرانُـهـــــا لافـحــة
لأنّك لَـم تُــــــروَ مِـن شُـربــــةٍ
ثنـايـاكَ فيهـــا غَـدَتْ طائحــة
رَمَوكَ مِن القَـصْـرِ إذْ أوثَقُــوك
فمـا سَلِمَتْ فيك مِـن جـارحـة
وسَحْـبــــاً تُجَـرُّ بـأسـواقِـهِـــم
ألَـستَ أميـرَهُـمُ البــارحــــة؟!
قُتِـلْتَ ولَـم تَبكِــكَ الـبـاكيــاتُ
أما لكَ في المِصْر مِن صائحة!
بُورِكَ لأشياعِ الحُجّةِ بن الحسن"صلواتُ اللهِ عليه" يومُ الأضحى المبارك..أعادَهُ اللهُ علينا جميعاً بفَرْجٍ عظيمٍ قريبٍ وفرحةٍ كُبرى تُثلِجُ الصُدورَ بظُهُورِ إمامِنا المُغيِّبِ المَستور صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليه..
------------------------------------
سيّدُ الأوصياءِ يُحدِّثُنا عن إمامِ زمانِنا ويُخبِرُنا أنّ الفرحةَ بيومِ ظُهُورِهِ تدخلُ على الأمواتِ في قُبُورِهِم
:
يقولُ أميرُ المُؤمنين "صَلَواتُ اللهِ عليه" مُتحدِّثاً عن إمامِ زمانِنا:
(يخرجُ رجُلٌ مِن وُلْدي في آخِرِ الزمانِ أبيضُ الّلونِ مُشَرَّبٌ بالحُمْرة، مُبْدَحُ البَطْنِ، عريضُ الفَخِذَين، عظيمٌ مَشَاشُ المَنكِبينِ بظَهْرِهِ شامتان؛ شامةٌ على لونِ جلْدِهِ وشامةٌ على شبهِ شامةِ النبيِّ "صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ"
له اسمان؛ اسْمٌ يخفى واسْمٌ يُعلَن..فأمّا الّذي يخفى فأحمد، وأمّا الّذي يُعلَنُ فمُحَمّد،
إذا هزَّ رايتَهُ أضاءَ لها ما بين المَشرِقِ والمَغرِبِ ووضع يدَهُ على رُؤُوسِ العِبادِ فلا يبقى مُؤمِنٌ إلّا صار قلْبُهُ أشدَّ مِن زُبَرِ الحديدِ وأعطاهُ اللهُ تعالى قُوّةَ أربعينَ رجُلاً.. ولا يبقى مَيّتٌ إلّا دخلتْ عليهِ تلك الفرحةُ في قلبِهِ وهو في قَبْرِهِ وهُم يتزاورونَ في قُبورِهِم ويتباشرونَ بقيامِ القائم)
الَّلهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ وآلِهِ وانجزْ لوليّكَ ما وَعَدتَه.. الّلهُمَّ أظهرْ كلمتَهُ، وأعلِ دَعوتَهُ، وانصرهُ على عَدوِّهِ وعدوّكَ يا ربَّ العالمين،
الَّلهُمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّد وأَظهِرْ كلمتَكَ التامّةَ ومُغَيَّبكَ في أرضِكَ الخائفُ المُترقّب،
الّلهُمَّ انصرهُ نَصْراً عَزيزاً وافتحْ لهُ فَتحاً يسيرا،
الَّلهُمَّ وأعزَّ بهِ الدينَ بعد الخُمُولِ، واطلعْ بهِ الحَقَّ بعد الأُفولِ، واجْلُ به الظُلْمةَ واكشِفْ بهِ الغُمَّة،
الَّلهُمَّ وآمِن بهِ البلادَ، واهدِ بهِ العِباد.. الَّلهُمَّ املأ بهِ الأرضَ عدلاً وقِسْطاً كما مُلئتْ ظُلماً وجورا إنَّكَ سميعٌ مُجيب
سيّدي يا بقيّة الله:
مَن أرادَ اللهَ بَدَأ بكُم.. بكُم يُبيّنُ اللهُ الكذِبَ، وبكُم يُباعِدُ اللهَ الزمانَ الكَلِبَ، وبكُم فَتَحَ اللهُ وبكُم يَخْتِمُ الله، وبكُم يمحو ما يشاءُ ويُثْبِت، وبكُم يَفَكُّ الذُلَّ مِن رِقابِنا، وبِكُم يُدرِكُ اللهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤمنٍٍ يُطلَبُ بها، وبكُم تُنبِتُ الأرضُ أشجارَها، وبكُم تُخرجُ الأرضُ ثمارَها، وبكُم تُنزِّلُ السماءُ قَطْرَها ورِزْقَها، وبكُم يكشِفُ اللهُ الكرْبَ، وبكُم يُنزِّلُ اللهُ الغَيثَ، وبكُم تُسبِّحُ الأرضُ الّتي تَحملُ أبدانَكم وتستقِرُّ جبالُها على مَراسيها،
إرادةُ الربِّ في مَقاديرِ أُمورهِ تَهبطُ إليكُم وتَصدرُ مِن بُيوتِكُم والصادرُ عمّا فُصِّلَ مِن أحكامِ العِباد،
لُعِنتْ أُمّةٌ قَتَلَتْكُم وأُمّةٌ خالفتكُم وأُمّةٌ جَحَدتْ ولايتَكُم وأُمّةٌ ظاهرتْ عليكُم وأُمّةٌ شَهِدتْ ولم تُستَشْهد، الحمدُ للهِ الّذي جَعَلَ النارَ مأواهم وبئسَ وِرْدُ الواردين، وبئسَ الوِرْدُ المَورود..
سلامٌ على وليِّ نِعمتِنا، ووليِّ أمْرِنا؛ إمامِ زمانِنا وبهجةِ أعيادِنا ومَن بهِ قِوامُ وُجودِنا وحياتِنا وبه صلاحُ أمْرِ دِينِنا ودُنيانا؛ المهديِّ الّذي وعَـدَ اللهُ عزَّ وجلَّ بهِ الأُمَمَ أن يَجْمعَ بهِ الكَلِمَ ويلمَّ بهِ الشعْثَ ويملأَ بهِ الأرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً ويُمكّنَ لهُ وينجزَ بهِ وعْدَ المُؤمنين..
------------------------------------
سيّدُ الأوصياءِ يُحدِّثُنا عن إمامِ زمانِنا ويُخبِرُنا أنّ الفرحةَ بيومِ ظُهُورِهِ تدخلُ على الأمواتِ في قُبُورِهِم
:
يقولُ أميرُ المُؤمنين "صَلَواتُ اللهِ عليه" مُتحدِّثاً عن إمامِ زمانِنا:
(يخرجُ رجُلٌ مِن وُلْدي في آخِرِ الزمانِ أبيضُ الّلونِ مُشَرَّبٌ بالحُمْرة، مُبْدَحُ البَطْنِ، عريضُ الفَخِذَين، عظيمٌ مَشَاشُ المَنكِبينِ بظَهْرِهِ شامتان؛ شامةٌ على لونِ جلْدِهِ وشامةٌ على شبهِ شامةِ النبيِّ "صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ"
له اسمان؛ اسْمٌ يخفى واسْمٌ يُعلَن..فأمّا الّذي يخفى فأحمد، وأمّا الّذي يُعلَنُ فمُحَمّد،
إذا هزَّ رايتَهُ أضاءَ لها ما بين المَشرِقِ والمَغرِبِ ووضع يدَهُ على رُؤُوسِ العِبادِ فلا يبقى مُؤمِنٌ إلّا صار قلْبُهُ أشدَّ مِن زُبَرِ الحديدِ وأعطاهُ اللهُ تعالى قُوّةَ أربعينَ رجُلاً.. ولا يبقى مَيّتٌ إلّا دخلتْ عليهِ تلك الفرحةُ في قلبِهِ وهو في قَبْرِهِ وهُم يتزاورونَ في قُبورِهِم ويتباشرونَ بقيامِ القائم)
الَّلهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ وآلِهِ وانجزْ لوليّكَ ما وَعَدتَه.. الّلهُمَّ أظهرْ كلمتَهُ، وأعلِ دَعوتَهُ، وانصرهُ على عَدوِّهِ وعدوّكَ يا ربَّ العالمين،
الَّلهُمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ وآلِ مُحمَّد وأَظهِرْ كلمتَكَ التامّةَ ومُغَيَّبكَ في أرضِكَ الخائفُ المُترقّب،
الّلهُمَّ انصرهُ نَصْراً عَزيزاً وافتحْ لهُ فَتحاً يسيرا،
الَّلهُمَّ وأعزَّ بهِ الدينَ بعد الخُمُولِ، واطلعْ بهِ الحَقَّ بعد الأُفولِ، واجْلُ به الظُلْمةَ واكشِفْ بهِ الغُمَّة،
الَّلهُمَّ وآمِن بهِ البلادَ، واهدِ بهِ العِباد.. الَّلهُمَّ املأ بهِ الأرضَ عدلاً وقِسْطاً كما مُلئتْ ظُلماً وجورا إنَّكَ سميعٌ مُجيب
سيّدي يا بقيّة الله:
مَن أرادَ اللهَ بَدَأ بكُم.. بكُم يُبيّنُ اللهُ الكذِبَ، وبكُم يُباعِدُ اللهَ الزمانَ الكَلِبَ، وبكُم فَتَحَ اللهُ وبكُم يَخْتِمُ الله، وبكُم يمحو ما يشاءُ ويُثْبِت، وبكُم يَفَكُّ الذُلَّ مِن رِقابِنا، وبِكُم يُدرِكُ اللهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤمنٍٍ يُطلَبُ بها، وبكُم تُنبِتُ الأرضُ أشجارَها، وبكُم تُخرجُ الأرضُ ثمارَها، وبكُم تُنزِّلُ السماءُ قَطْرَها ورِزْقَها، وبكُم يكشِفُ اللهُ الكرْبَ، وبكُم يُنزِّلُ اللهُ الغَيثَ، وبكُم تُسبِّحُ الأرضُ الّتي تَحملُ أبدانَكم وتستقِرُّ جبالُها على مَراسيها،
إرادةُ الربِّ في مَقاديرِ أُمورهِ تَهبطُ إليكُم وتَصدرُ مِن بُيوتِكُم والصادرُ عمّا فُصِّلَ مِن أحكامِ العِباد،
لُعِنتْ أُمّةٌ قَتَلَتْكُم وأُمّةٌ خالفتكُم وأُمّةٌ جَحَدتْ ولايتَكُم وأُمّةٌ ظاهرتْ عليكُم وأُمّةٌ شَهِدتْ ولم تُستَشْهد، الحمدُ للهِ الّذي جَعَلَ النارَ مأواهم وبئسَ وِرْدُ الواردين، وبئسَ الوِرْدُ المَورود..
سلامٌ على وليِّ نِعمتِنا، ووليِّ أمْرِنا؛ إمامِ زمانِنا وبهجةِ أعيادِنا ومَن بهِ قِوامُ وُجودِنا وحياتِنا وبه صلاحُ أمْرِ دِينِنا ودُنيانا؛ المهديِّ الّذي وعَـدَ اللهُ عزَّ وجلَّ بهِ الأُمَمَ أن يَجْمعَ بهِ الكَلِمَ ويلمَّ بهِ الشعْثَ ويملأَ بهِ الأرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً ويُمكّنَ لهُ وينجزَ بهِ وعْدَ المُؤمنين..
تقرير نهائي حول برنامج "بانوراما الظهور المهدوي"
شاهد على اليوتيوب:
www.youtube.com/watch?v=I-9UsgXscQ8
*مقطع من برنامج "بانوراما الظهور المهدوي" - ح 94 / الشيخ الغزي
شاهد على اليوتيوب:
www.youtube.com/watch?v=I-9UsgXscQ8
*مقطع من برنامج "بانوراما الظهور المهدوي" - ح 94 / الشيخ الغزي
YouTube
4501 تقرير نهائي حول برنامج؛ بانوراما الظهور المهدوي / الشيخ الغزي
جميع برامج الشيخ عبد الحليم الغزي متوفرة ( فيديو ، اوديو ، مطبوعة )
على موقع قناة القمر الفضائية
https://www.alqamar.tv
على موقع قناة القمر الفضائية
https://www.alqamar.tv
بُورِكَ لأشياعِ الحُجّةِ بن الحسنِ"صلواتُ اللهِ عليه" عيدُ اللهِ الأكبر، يومُ العَهدِ المَعهودِ ويومُ المِيثاقِ المَأخوذِ والجَمْعِ المشهودِ: عيدِ الولايةِ لِعليٍّ وآلِ عليٍّ والبراءةِ مِن أعدائهِم"صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهم أجمعين"
-----------------------
سيّدُ الأوصياءِ يُحدِّثُنا عن الكتابةِ التكوينيّةِ للشهادةِ الثالثةِ على قائمةِ العَرش
:
سُئلَ سيّدُ الأوصياءِ "صلواتُ اللهِ عليه" عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: ﴿سَبِّح اسْمَ ربِّكَ الأعلى﴾ قـال:
(مَكتُــوبٌ على قائِمةِ الـعَـرْشِ قبلَ أن يَخلُقَ اللهُ السماواتِ والأرضـينَ بألفي عام: «لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لهُ وأن مُحمَّداً عبدُهُ ورسُولُهُ فَاشهدُوا بِهِمـا وأنَّ عليَّاً وصِيُّ مُحـمَّـدٍ»
صَلَواتٌ على أميرِ الأُمراءِ وسيّدِ الأوصياء،
سلامٌ إلى الغَريَّينِ..
سلامٌ إلى الذَكَواتِ البِيض..
سلامٌ إلى صاحِبِ القُبّةِ الشمّاء..
سلامٌ على عليٍّ العالي الأعلى..
؛
الَّلهُمَّ صَلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّد، وصَلِّ على عَبْدكَ وأمينكَ الأوفى، وعُروَتِكَ الوثقى، ويَدِكَ العُليا، وكلِمَتِكَ الحُسنى وحُجَّتِكَ على الورى، وصِدّيقَكَ الأكبر، سيّدِ الأوصياءِ وركنِ الأولياء، وعمادِ الأصفياء، أميرِ المُؤمنين، ويعسوبِ المُتَّقين، وقُدوةِ الصِدِّيقينَ، وإمامِ الصالحين، المَعصومِ مِن الزَلَلِ، والمَفطُومِ مِن الخَلَلِ، والمُهذَّبِ مِن العَيبِ، والمُطهَّر مِن الرَيب،
أخي نبيِّكَ، ووصيِّ رسولِكَ، البائتِ على فراشِهِ، والمُواسي لهُ بنفسِهِ، وكاشِفِ الكَرْبِ عن وجْهِهِ، الّذي جعلْتَهُ سيفاً لِنُبوّتهِ، ومُعجزاً لِرسالتهِ، ودلالةً واضحةً لِحُجّتِهِ، وحامِلاً لرآيتِهِ، ووقايةً لمُهجَتِهِ، وهادياً لأُمَّتِهِ، ويداً لِبَأسِهِ، وتاجاً لرأسِهِ وباباً لِنَصرِهِ، ومِفتاحاً لِظَفَرِه..
نَشهدُ يا أميرَ المُؤمنين، أنّكَ الحَقُّ الّذي نَطَقَ بولايتِكَ التنزيلُ وأخذَ لكَ العَهْدَ على الأُمّةِ بذلك الرسولُ،
ونشهَدُ أنَّ الشاكَّ فيكَ ما آمنَ بالرسولِ الأمين، وأنَّ العادِلَ بكَ غيرَكَ عادِلٌ عن الدينِ القويم الّذي ارتضاهُ لنا ربُّ العالمين،
ونَشهدُ أنَّك المَعنيُّ بقولِ العزيز الرحيم: ﴿وأنَّ هذا صِراطي مُستقيماً فاتَّبعوهُ ولا تتَّبعُوا السُبُلَ فتَفَرَّقَ بكُم عن سبيلِهِ﴾
ضَلَّ واللهِ وأضلَّ مَن اتَّبعَ سِواك، وعندَ عن الحقِّ مَن عاداك،
لعنَ اللهُ جاحِدَ ولايتِكَ بعْدَ الإقرارِ، وناكثَ عهْدِكَ بعْدَ المِيثاقِ، وضاعفَ عليهم العذابَ الأليم
سيّدي يا بقيّةَ الله:
سلامٌ عليكَ يا ابنَ النبأِ العظيمِ وابنَ الصِراطِ المُستقيم،
وعهداً لكَ يا إمام أن نكونَ بتوفيقِكَ أوفياءَ بعَهدِ البيعتين؛
(بيعةِ الغديرِ الأولى وبيعتِكَ يا بنَ الأطيبين)
-----------------------
سيّدُ الأوصياءِ يُحدِّثُنا عن الكتابةِ التكوينيّةِ للشهادةِ الثالثةِ على قائمةِ العَرش
:
سُئلَ سيّدُ الأوصياءِ "صلواتُ اللهِ عليه" عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ: ﴿سَبِّح اسْمَ ربِّكَ الأعلى﴾ قـال:
(مَكتُــوبٌ على قائِمةِ الـعَـرْشِ قبلَ أن يَخلُقَ اللهُ السماواتِ والأرضـينَ بألفي عام: «لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لهُ وأن مُحمَّداً عبدُهُ ورسُولُهُ فَاشهدُوا بِهِمـا وأنَّ عليَّاً وصِيُّ مُحـمَّـدٍ»
صَلَواتٌ على أميرِ الأُمراءِ وسيّدِ الأوصياء،
سلامٌ إلى الغَريَّينِ..
سلامٌ إلى الذَكَواتِ البِيض..
سلامٌ إلى صاحِبِ القُبّةِ الشمّاء..
سلامٌ على عليٍّ العالي الأعلى..
؛
الَّلهُمَّ صَلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّد، وصَلِّ على عَبْدكَ وأمينكَ الأوفى، وعُروَتِكَ الوثقى، ويَدِكَ العُليا، وكلِمَتِكَ الحُسنى وحُجَّتِكَ على الورى، وصِدّيقَكَ الأكبر، سيّدِ الأوصياءِ وركنِ الأولياء، وعمادِ الأصفياء، أميرِ المُؤمنين، ويعسوبِ المُتَّقين، وقُدوةِ الصِدِّيقينَ، وإمامِ الصالحين، المَعصومِ مِن الزَلَلِ، والمَفطُومِ مِن الخَلَلِ، والمُهذَّبِ مِن العَيبِ، والمُطهَّر مِن الرَيب،
أخي نبيِّكَ، ووصيِّ رسولِكَ، البائتِ على فراشِهِ، والمُواسي لهُ بنفسِهِ، وكاشِفِ الكَرْبِ عن وجْهِهِ، الّذي جعلْتَهُ سيفاً لِنُبوّتهِ، ومُعجزاً لِرسالتهِ، ودلالةً واضحةً لِحُجّتِهِ، وحامِلاً لرآيتِهِ، ووقايةً لمُهجَتِهِ، وهادياً لأُمَّتِهِ، ويداً لِبَأسِهِ، وتاجاً لرأسِهِ وباباً لِنَصرِهِ، ومِفتاحاً لِظَفَرِه..
نَشهدُ يا أميرَ المُؤمنين، أنّكَ الحَقُّ الّذي نَطَقَ بولايتِكَ التنزيلُ وأخذَ لكَ العَهْدَ على الأُمّةِ بذلك الرسولُ،
ونشهَدُ أنَّ الشاكَّ فيكَ ما آمنَ بالرسولِ الأمين، وأنَّ العادِلَ بكَ غيرَكَ عادِلٌ عن الدينِ القويم الّذي ارتضاهُ لنا ربُّ العالمين،
ونَشهدُ أنَّك المَعنيُّ بقولِ العزيز الرحيم: ﴿وأنَّ هذا صِراطي مُستقيماً فاتَّبعوهُ ولا تتَّبعُوا السُبُلَ فتَفَرَّقَ بكُم عن سبيلِهِ﴾
ضَلَّ واللهِ وأضلَّ مَن اتَّبعَ سِواك، وعندَ عن الحقِّ مَن عاداك،
لعنَ اللهُ جاحِدَ ولايتِكَ بعْدَ الإقرارِ، وناكثَ عهْدِكَ بعْدَ المِيثاقِ، وضاعفَ عليهم العذابَ الأليم
سيّدي يا بقيّةَ الله:
سلامٌ عليكَ يا ابنَ النبأِ العظيمِ وابنَ الصِراطِ المُستقيم،
وعهداً لكَ يا إمام أن نكونَ بتوفيقِكَ أوفياءَ بعَهدِ البيعتين؛
(بيعةِ الغديرِ الأولى وبيعتِكَ يا بنَ الأطيبين)
مخطط اسرائيل لتغيير وجه الشرق الاوسط / الشيخ الغزي
* شاهد الفيديو
www.zahraunmak.com/archives/39727
مقطع من برنامج [حديث الساعة حديث زهرائي] الحلقة ٢٧ - عرضت على قناة القمر الفضائية في 2025/1/23م
* شاهد الفيديو
www.zahraunmak.com/archives/39727
مقطع من برنامج [حديث الساعة حديث زهرائي] الحلقة ٢٧ - عرضت على قناة القمر الفضائية في 2025/1/23م
عظّمَ اللهُ لكُم الأجرَ أيُّها الحُسيّنيّونَ المَهدويّونَ بهلالِ عاشوراء، هلالِ مَوسمِ الرزايا والمَصائبِ والأحزان..
-------------------------------------
إخبارُ نبيِّنا الأعظمِ سيّدَ الشُهداءِ بمقتلِهِ ومقتلِ أصحابِهِ وما يجري عليهم
:
قال سيّدُ الشُهداء "صلواتُ اللهِ عليه" لأصحابِهِ قبل أن يُقتَل:
(إنَّ رسولَ اللهِ "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ" قال لي: يا بُني، إنّكَ ستُساقُ إلى العراق، وهي أرضٌ قد التقى بها النبيُّونَ وأوصياءُ النبيِّين، وهي أرضٌ تُدعى عَمُورة، وإنّك تُستشهَدُ بها، ويُستشَهدُ معك جماعةٌ مِن أصحابِك لا يَجِدونَ أَلَمَ مَسِّ الحديد، وتلا: {قُلنا يا نارُ كُوني بَرْداً وسلاماً على إبراهيم} يكونُ الحربُ برداً وسلاماً عليكَ وعليهِم..)
:
سلامٌ عليكَ أبا عبدالله..
يا دَماً فوّاراً ظلَّ يفــور..
ويا نشيجَ الحقِّ عِبرَ العُصُور..
عند أعتابِكَ وقفتُ أُلملِمُ آثارَ جراحٍ بين البابِ والجدار..!
منذُ السقيفةِ والوجعُ الحُسينيُّ حرارتُهُ لاهبة..!
بركانُ حُزنِهِ في كُلِّ وقتٍ يثور..
يا وجعاً مَوّاراً في العقلِ وفي القلبِ للآن يمور..
ويا دَماً فوّاراً ليومِ الثأرِ يفور.. يا حُســين
بقيّةَ الله:
كيف تنسى مِن حُسينِ اللهِ رأساً.. حَزَّهُ الشِمرُ الّلعين..
كيف تنسى رأسَهُ الوضّاءُ يُهدى.. برماحٍ للبغايا الأرذلين..
كيف تنسى يا لَثَارِ اللهِ أُختاً.. دَهرُها في الطُهْرِ والسِترِ المَصون..
أبرزوها كسبايا التُركِ والديلمِ.. لا سِتْرٌ ولا راعٍ أمين..
كيف تنسى فَزَعَ الأطفالِ مِن ليلٍ ومِن نارٍ ومِن وغْدٍ هجين..
كيف تنسى شهقةَ الزهراءِ يابن الأكرمين..
كيف تنسى دفعةَ البابِ المَشين..
كيف تنسى وقعةَ السِقْطِ الجنين..
كيف تنسى نارَهُم في الدارِ والكرّارُ في القيدِ كما ليثِ العرين ..
لستَ تنسى .. لستَ تنسى ..
إنّما نقرأُ أحزانَكِ في تِيكَ العُيون ..
لستَ تنسى.. شهقةَ الزهراءِ يا ثاراً ويا ناراً ويا نُوراً مُبين..
الّلهُمَّ يا ربَّ الحُسين.. بحقِّ الحُسين.. اشفِ صدْرَ الحُسين.. بِظُهُورِ الحُجَّةِ "عليهِ السلام"..
-------------------------------------
إخبارُ نبيِّنا الأعظمِ سيّدَ الشُهداءِ بمقتلِهِ ومقتلِ أصحابِهِ وما يجري عليهم
:
قال سيّدُ الشُهداء "صلواتُ اللهِ عليه" لأصحابِهِ قبل أن يُقتَل:
(إنَّ رسولَ اللهِ "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ" قال لي: يا بُني، إنّكَ ستُساقُ إلى العراق، وهي أرضٌ قد التقى بها النبيُّونَ وأوصياءُ النبيِّين، وهي أرضٌ تُدعى عَمُورة، وإنّك تُستشهَدُ بها، ويُستشَهدُ معك جماعةٌ مِن أصحابِك لا يَجِدونَ أَلَمَ مَسِّ الحديد، وتلا: {قُلنا يا نارُ كُوني بَرْداً وسلاماً على إبراهيم} يكونُ الحربُ برداً وسلاماً عليكَ وعليهِم..)
:
سلامٌ عليكَ أبا عبدالله..
يا دَماً فوّاراً ظلَّ يفــور..
ويا نشيجَ الحقِّ عِبرَ العُصُور..
عند أعتابِكَ وقفتُ أُلملِمُ آثارَ جراحٍ بين البابِ والجدار..!
منذُ السقيفةِ والوجعُ الحُسينيُّ حرارتُهُ لاهبة..!
بركانُ حُزنِهِ في كُلِّ وقتٍ يثور..
يا وجعاً مَوّاراً في العقلِ وفي القلبِ للآن يمور..
ويا دَماً فوّاراً ليومِ الثأرِ يفور.. يا حُســين
بقيّةَ الله:
كيف تنسى مِن حُسينِ اللهِ رأساً.. حَزَّهُ الشِمرُ الّلعين..
كيف تنسى رأسَهُ الوضّاءُ يُهدى.. برماحٍ للبغايا الأرذلين..
كيف تنسى يا لَثَارِ اللهِ أُختاً.. دَهرُها في الطُهْرِ والسِترِ المَصون..
أبرزوها كسبايا التُركِ والديلمِ.. لا سِتْرٌ ولا راعٍ أمين..
كيف تنسى فَزَعَ الأطفالِ مِن ليلٍ ومِن نارٍ ومِن وغْدٍ هجين..
كيف تنسى شهقةَ الزهراءِ يابن الأكرمين..
كيف تنسى دفعةَ البابِ المَشين..
كيف تنسى وقعةَ السِقْطِ الجنين..
كيف تنسى نارَهُم في الدارِ والكرّارُ في القيدِ كما ليثِ العرين ..
لستَ تنسى .. لستَ تنسى ..
إنّما نقرأُ أحزانَكِ في تِيكَ العُيون ..
لستَ تنسى.. شهقةَ الزهراءِ يا ثاراً ويا ناراً ويا نُوراً مُبين..
الّلهُمَّ يا ربَّ الحُسين.. بحقِّ الحُسين.. اشفِ صدْرَ الحُسين.. بِظُهُورِ الحُجَّةِ "عليهِ السلام"..
HTML Embed Code: