TG Telegram Group Link
Channel: « زفـراتٌ مُبــعثـرةٌ.. 💭🌼️»
Back to Bottom
جَاهد نَفسك ألَّا يَذبل قَلبُك فلا تُفكّر في أي شيء فَعلتهُ مِن أجل أحد؛ ولَم يُقدّره، وَلا تَسعى لإرضاء النَّاس، وَلا تَتَّكل عَليهم، ولا تَتواكل على قُدرتهم، وتَقبَّل نَفسك كإنسان يُصيب وَيُخطئ، وَغضّ الطرف عَن أي علاقة عابرة، وَتعامل بالحُسنى ولَكِن ليسَ على حِساب رَوحك، وأحبّ ذاتك بعثراتك وخفقاتِك، ولا تَجعل طهر مَبسمك يَذبل لأجل أحد، وَلا تتشبَّث بِمَن أراد الرَّحيل، وَلا تُبرِّر لِمَن أساء الظَّن.

فإنَّك لَن تَصل إلى الله وأنتَ تَجلد ذاتك لأجل الآخرين، واعلم أنَّهُ لا بأس أن تَخرُج مِن الدُّنيا وزادك هو [ القَلب السَّليم ] . ☁️💚
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"‏يحدث أحد الشباب يقول؛ صليتُ الليلة الماضية في الزاوية اليمنى لمسجد الشيخ عبد الرشيد الصوفي في صف متأخر.
‏وكان قدري أن أصلي بجانب رجل استوقفني حاله كثيراً.
‏كان ملثماً، أسمر اللون،هزيل الجسد، طوله من طولي -وأنا لستُ طويلاً كثيراً- وملامحه أفريقية بامتياز.
‏صلينا ركعتين طويلتين مؤلمتين للأقدام، فصارعتُ نفسي كي أظل واقفاً ولا أصلي جالساً، أما الرجل الملثم عن يساري اختار أن يستريح قليلاً ويجلس.
‏لا أخفيكم سراً، لقد انتابني شعورٌ صغيرٌ بتزكية صبري، لقد وقفتُ أنا بينما جلس هو. وعند الركوع، قام الملثم، وبدأتْ تثقل أنفاسه، وبدأتُ أستمع لبكاء خافت يتصاعد بسكون ورقة.
‏قلت في نفسي: عسى الله أن يفرج همه، يبدو أنه في قلبه الكثير.
‏وعند السجود، بدأتُ كعادة عموم المصلين الدعاء في السجود، فبدأتُ أدعو لنفسي وأهلي، ولكن للحظةٍ بدأتُ أسمع صوت ذلك الملثم بجانبي يبكي بشدة وحده ويدعو بحرقة: "اللهم انصر غزة العزة"
‏"اللهم استر أعراضهم.."
‏توقفتُ لسماع دعائه، واستحقرتُ نفسي لأني ظننته يحمل هم نفسه ويبكي لمسألة تخصه، حاجةٌ أو ضيقٌ ما، لكن الملثم كان يحمل بين جنبيه بحرقة هم المسلمين.
‏انهينا الركعة الثانية ووجدته يدعو نفس الدعاء بذات الحرقة، فسكتُ أثناء السجود، وأنصتُ لدعائه وبكائه.
‏بعد انتهاء الركعتين، سلمتُ عليه وقلت له أن يدعو لنا، وسألته: من أين أنت؟
‏فقال: من السودان.
‏فوالله وقعتْ في قلبي وآلمتني، يحمل بحرقة هم إخوانه في غزة وبلاده السودان لا يحمل همها أحدٌ.
‏وقلتُ في نفسي: كم كانت السودان ظهراً صلباً لنا، وكم كنا لها ظهراً مكسوراً."
💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
| ليكُن عيدُكِ هذا أجمل!..


« لا يزالُ هُناك مُتَّسعٌ من الوقتِ لتعديلِ لباس العيد؛ إغلاق الفتحات، وزيادة الطول، وتبطين الشفاف، بل ولديكِ مُتَّسعٌ لشراءِ غيره بعونِ اللَّهِ، { وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ° وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ }.

•" إنَّك لن تَدَعَ شيئًا للهِ؛ إلاَّ أبدَلَكَ اللهُ بِه ما هو خَيرٌ لَكَ مِنهُ ".

تأمَّلي لِباسك واسألي نفسك: أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ* كَانت لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا».🌿
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"توتر الساعات الأخيرة، توترٌ عبُودي جميل، عندما تكون معترفا بالتقصير، تريد أن تختم بما يشفع لك؛ فتخطر لك أعمال كثيرة تصلح ختاما، تضطرب وتحزن وتلوم نفسك "لماذا ألجأتُ نفسي لهذا وقد كان عندي شهرٌ كامل، والآن أسابق الزمن ولم يبق منه إلا ساعات قلائل، والأعمال كثيرة؟"، ثم ترجع للتفكير والتقدير فيقع اختيارك على حزب قرآني، أو سجدات عميقة، أو مناجاة طويلة، أو ألفِ تسبيحة، أو دخول من باب الشفيع بألفِ صلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم، أو جلسة صامتة باكية كحال من يريد قول الكثير ويعرفُ أنه مُلام مقصّر فتنوبُ عبراته عن عباراته، أو أي شيء آخر مما يُهدى للضيف المُغادِر؛ ليُنسيه إكرامُ التسليم جفاءَ التلقّي والاستلام، وتعوِّضَه حرارة التوديع عن برود الاستقبال، فنستنجدُ بالخروجِ الكثيف لربما يرسخ عنده انطباعُ الخواتيم الصادقة المتدفقة فيأتي شافعا مُدافعا، لنا لا علينا."



💔
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يظل اﻷسبوع اﻷول بعد رمضان هو المحك الاختباري المهم لاستمرار ما كان عليه العبد في رمضان من عدمه.
فإذا نجح فيه في المحافظة على ورد قرآني ، و ركيعات يركعها من الليل مختومة بالوتر ، و محافظة على تكبيرة اﻹحرام في الصف اﻷول ، و حفظ جوارحه عن المنكرات = فسيجتاز العقبة بحول الله تعالى.
و الموفق من يعاجل نفسه بصيام ستة من شوال متتابعات بعد رمضان ، ففيها من عبق رمضان ، و أجوائه العاطرة ، و نفحاته المباركة ، و بها ينجح اﻷسبوع اﻷول."
▶️ للتذكير يتم الان قصف وسحق غزة في ظل انشغالنا بمسرحية ايران وإسرائيل الكيان اللقيط ❗️
« زفـراتٌ مُبــعثـرةٌ.. 💭🌼️»
Photo
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعًا
أبشر بطول سلامةٍ يا مربعُ..



😏
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
15/4/2023
15/4/2024
مر عام على نكبة السودان
ولكنّ السُودان لا بواكي له! 💔
حضرتُ نقاشٍ علىٰ موقفٍ، فرأيتُ أَعَــزَّهـم وأفضلهـم، وأحڪمهم مَـنْ حَڪّـمَ شَـرع الله في نِقاشـه، وأنَّ رَادِعَهُ، وزَاجِـرَهُ عن ڪَثيرٍ من القولِ شريعةُ ربَّــه -ﷻ-

ورأيتُ أقلهـم عقلًا مَـنْ انتصر لنفسه، وأَتْـبَعَهـا هَـواهـا، فڪذب في ڪَثير مِـن القول؛ ليُثبت حجتـه ورأيــه، وابتلاه المولىٰ -ﷻ- بنفسـه، فتناقض قـولـه، وظهـر ڪَذبـه للجميع -نسأل الله السلامة والعافية-

أَلَا فلنعلم أنّ مَـنْ ابتغىٰ العزة والرفعة والقوة بغير دين الله؛ فقد ذلَّ، وهَـانَ، وَوُضِعَ، وَضَعُفَ.

أعـزَّنــا الله بالإسلام والتوحيد، فَلِمَ نبتغِ العِزة في غيره؟!

إنّ هـذا وربي لَمِنَ السفه، وقلة العقل.. فلنحذر، ولنستغفر مِـن خطأنـا، ولنعتز بشريعة ربنا وتطبيقهـا، ولندعْ عنّـا دعوىٰ الجاهلية الأولىٰ.

فاللهم يا ربنا أَعِـزَّنـا بالإسلام وحَـبِّـبْهُ وزَيِّنْــهُ في قُلوبنا، وأَعنَّـا علىٰ تطبيقِ شرعـك ڪَما يُرضيك يا ربنا، وڪَـرِّهْـ إلينا الڪفر والفسوق والعصيان، واجعلنـا اللهم مِـن الراشدين.

والحمد للّٰـه رب العالمين.💜
لم أرَ في حياتي شيئًا يجلب السَّكينة كالقرآن، تقفلُ الدنيا بوجهي فأردد "‏ لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا "، أسمع كلامًا يجرحني فأكرر "ولَا يحزنك قولهم"، أشعر بالجزع من المصائب فأتذكر "وبشِّر الصَّابرين"، أسقط من العجز والقهر فتقيمني "إنَّ اللّٰه علىٰ كلِّ شيءٍ قدير"
القرآن عكازك إن أسقطتك الحياة. ☁️🤍
إنَّ كثيراً مِن الناسِ أسرىٰ لفكرةِ أنَّ البدايَة والمؤشراتِ الأولىٰ يجبُ أَن تكُون رائِعة ومُبشرة، وهَذا يحبطُهم ويؤخرُهم، وهناكَ قلَّة مِن البشرِ علىٰ العكسِ مِن ذلكَ تماماً: يؤمِنون بشَكل فطريٍّ عمِيق أنَّ عليهِم أَن ينطلِقوا ويفردُوا قامَتهم ولَو ألقَت بهِم الدُّنيا فِي خرَابة!

إنَّ النجاحَ ببساطةٍ يمكِن أَن تتفتَّق براعمُه فِي غيرِ التصوُّرات الأولىٰ التِي كَانت تسيطرُ علىٰ الإنسَان، ويمكِن صناعتهُ علىٰ خياراتٍ أخرىٰ غيرِ تلكَ الخياراتِ التِي مَضت وكانَ الإنسانُ يبتسمُ وهوَ يتخيَّلها.

إنَّ الحيَاة يمكِن أَن تفاجئكَ بمفاجأةٍ سعيدةٍ فِي إحدىٰ الزوايَا وأنتَ عائدٌ بنصفِ همَّتك، غيرَ أنهَا غالباً مَا تفعَل ذلكَ معَ هؤلاءِ الذِين يشبهُون النمورَ فِي دفاعِهم عَن فرصِهم فِي الحيَاة.

إِن كانَ عليكَ أَن تحملَ المِرزبَّة وتضربَ شيئاً مثلَ الجَبل كَي تحطِّمه، وأنتَ تعلمُ أنهُ مِن الصَّعب جداً جداً أَن تنجَح، فافعَل ذلِك، لَا لكَي تحطِّمه، ولكِن علىٰ أقلِّ تقديرٍ لأنكَ ستعودُ مِن المحاولةِ إنساناً آخرَ أكثرَ صلابةً وأفضلَ تأهِيلاً للحيَاة. 🤍

- محمُود توفِيق. 🕊️
ثمَّ إنَّ «بعد العيد» بدأت يا سادة
طابت أيَّامكم وأنتم مستمتعون بجمال التَّراكمات .

المتحدث: إنسانة متراكم عليها الماضي والحاضر وعليها امتحانات 🦥💚.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
HTML Embed Code:
2024/06/05 01:57:21
Back to Top