TG Telegram Group & Channel
اضواء على ثورة الإمام الحسين | United States America (US)
Create: Update:

السؤال السادس : هل اغتمَّ الحسين عليه‌السلام وحَزنَ لوقوع هذا البلاء العظيم عليه وعلى أهل بيته وأصحابه؟

لعلّ من الواضح الجواب بالنفي ؛ لعدّة اعتبارات :

منها : إنّ الحُزن والبكاء فيه إشعار بالاعتراض على الله سبحانه وحاشاه. ومنها : ما ذكرناه فيما سبق من أنّ للشهادة في سبيل الله جانبان : أهمّهما الاستبشار برحمة الله ولطفه ، واستشهدنا على ذلك بعدّة نصوص سابقة.

وأمّا الحُزن والبكاء المطلوب من مُحبّي الحسين عليه‌السلام في الشريعة ؛ فلأنّ تكليفه عليه‌السلام يختلف عن تكليفنا ، وتقديره غير تقديرنا ، ونظرهُ إلى الأمر غير نظرنا.

أمّا البكاء والحزن ، فهو لنا لأجل تربيتنا دينيّاً وثوابنا أخرويّاً ، وأمّا الاستبشار ، فلهُ ولأصحابه لأجل الشعور بالسعادة بنِعَم الله ورحمته.

وكلّما ازدادَ البلاء كان أكثر نعمة ورحمة كما سُئل صلى‌الله‌عليه‌وآله : مَن أشدّ الناس بلاءً في الدنيا؟ قال : «النبيّون ، ثُمّ الأمثل فالأمثل» (١) ، ووردَ ما مضمونه أنّه : لولا إلحاح المؤمنين على الله في طلب الرزق ، لَنَقلهم من الحالة التي هم فيها إلى حالٍ أضيَق منها (٢) ، لمدى ما يريد أن يعطيه من الثواب إلى غير ذلك من النصوص.

ومن علامات ما قلناه : ما وردَ عن عليّ بن الحسين الأكبر أنّه قال لأبيه الحسين عليه‌السلام وهو في الرمق الأخير : هذا جدّي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قد سقاني بكأسه الأوفى شربة لا أظمأُ بعدها أبداً (٣).

السؤال السادس : هل اغتمَّ الحسين عليه‌السلام وحَزنَ لوقوع هذا البلاء العظيم عليه وعلى أهل بيته وأصحابه؟

لعلّ من الواضح الجواب بالنفي ؛ لعدّة اعتبارات :

منها : إنّ الحُزن والبكاء فيه إشعار بالاعتراض على الله سبحانه وحاشاه. ومنها : ما ذكرناه فيما سبق من أنّ للشهادة في سبيل الله جانبان : أهمّهما الاستبشار برحمة الله ولطفه ، واستشهدنا على ذلك بعدّة نصوص سابقة.

وأمّا الحُزن والبكاء المطلوب من مُحبّي الحسين عليه‌السلام في الشريعة ؛ فلأنّ تكليفه عليه‌السلام يختلف عن تكليفنا ، وتقديره غير تقديرنا ، ونظرهُ إلى الأمر غير نظرنا.

أمّا البكاء والحزن ، فهو لنا لأجل تربيتنا دينيّاً وثوابنا أخرويّاً ، وأمّا الاستبشار ، فلهُ ولأصحابه لأجل الشعور بالسعادة بنِعَم الله ورحمته.

وكلّما ازدادَ البلاء كان أكثر نعمة ورحمة كما سُئل صلى‌الله‌عليه‌وآله : مَن أشدّ الناس بلاءً في الدنيا؟ قال : «النبيّون ، ثُمّ الأمثل فالأمثل» (١) ، ووردَ ما مضمونه أنّه : لولا إلحاح المؤمنين على الله في طلب الرزق ، لَنَقلهم من الحالة التي هم فيها إلى حالٍ أضيَق منها (٢) ، لمدى ما يريد أن يعطيه من الثواب إلى غير ذلك من النصوص.

ومن علامات ما قلناه : ما وردَ عن عليّ بن الحسين الأكبر أنّه قال لأبيه الحسين عليه‌السلام وهو في الرمق الأخير : هذا جدّي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قد سقاني بكأسه الأوفى شربة لا أظمأُ بعدها أبداً (٣).


>>Click here to continue<<

اضواء على ثورة الإمام الحسين




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)