‏كرامة الطيب أكبر من كبار الظروف
‏وقسوة ظروف الحياه تلاوعه في شقى

‏والوقت متغير وصلف الليالي تحوف
‏عزيز قومٍ يكابر و الظروف محقى

‏ولو يختلف كل شي وكل شي منه خوف
‏يبقى على أرحب وحي الله و دام البقى

‏لو كان مايملك من المال قيمة خروف
‏يملك وسبعين نعم وهقوة اللي هقى

‏اللي خلق في مشاعرنا من البعد خوف
‏خلق لنا نعمة النسيان في غيرها

‏تموت الأحلام دايم في يدين الظروف
‏وتعيش الآمال وتواصل مشاويرها

‏في ليلةٍ تاهت الخطوة وطال الوقوف
‏هي نفسها الليلة اللي شرها خيرها

‏جيت ومعي قلب يحب ويحن ويروف
‏ورحت ومعي قلبٍ أقسى من معاذيرها

تلاشى .. ما دام إن التلاشي هو آخر حلّ
‏وجودك ما عاد يفيد . . وغيابك إلزامي

‏فقدتك . . بما فيه الكفاية حبيب وخلّ
‏وأخذت أغلب آمالي معك وآغلب احلامي

‏على كل جرحٍ ( ما توانى ) بعدك . . وكَلّ
‏مسامحك . . حتى لو بعد تجرح صيامي

هزيمة الحب ماهيب بمثل الإنتصار
‏أُخذ من الي يقول إنها تساوى وخَل

‏لأقفيت منك مثل قـفّاي شمس النهار
‏مانيب راجع لايطلع وسط راسك نخل

‏ببعد ، وإذا شب في صدري من البعد نار
‏النار في وسط صدري وانت مالك دخل

لي ايام وانا معلن الصده عن الكل
‏واليا شفت لي جوٍ خلاوي تنطحته

‏اجامل وانا نفسي شقيه وضغطي فل
‏و صابر و سري لـ المخاليق ما بحته

‏اثر صدق مجروح المعاليق ماله حل
‏لو جامل تواارت دمعة العين و فضحته

‏لا وردت عليه هموم الايام دق وجل
‏تروح الفجوج الواسعه وسع مسبحته

لاطبت لك يابنت الأجواد طيبي
شوقك صميدع راس ماهو هلامه

هي مشكلتك إنك هويتي عتيبي
كلش عليه يهون عند الكرامه