طرالي البارحه و الليل عيا يفوت
واليا طرالي عظامي تيبس وأرتعد

متحاشي الذكريات بكل شارع وصوت
وعدت نفسي وانا صامل وقد الوعد

من بعد ليلة غيابه صرت احب السكوت
وصرت انعزل عن جمعة العالم وابتعد

تغيرت حالتي حتى فـ لعب البلوت
من عقب ماهم يسموني قبيل السعد

نطحوني نجد وانسام الهبوب البارد
ناوي اقفي عن دروب العشق والعشاقه

المواصل وارد ودرب المفارق وارد
والصراحه والله ان معاد فيني طاقه

والله اللي ماتبعتك يالغزال الشارد
البدو مايتبعون الا المطر والناقه

لا آنا تمسكت فيك و شفت عافيتي
ولا تخلصت منك وشفت مصلحتي

ظلمني الوقت واستهتر بشخصيتي
يدخلني بمعركه ويصادر أسلحتي

كنت بـ رحابة يديك أشعر بـ حريتي
ما فوقي الا السما و الغيم من تحتي

واليوم حتى مجيك .. كل ما جيتي
ما يشبه .. ألا مراحك كل ما رحتي

‏الليله البرق نوضه مثل لمع السيوف
‏في معركة من تحذف الروس حذف النوى

‏قوم جنب كل منتله وشولا خفوف
‏لا طاح صيف المضامي والحلال انتوى

رجعت من الغياب المر لكن ما رجعت إياي
يا لييت اللي يرد الغايبين يردني يمي

الأحظ غربتي حتى على مدهالي ومرباي
مثل غربة حديث المطلع في حضرة الأمي

وش أنسب حل مع قسوة زمان ما احترم مبداي
حمس قلبي على صاج الصبر لين احتررق دمي

وقفت بخيبة المحتار مدري وين أدف خطاي
على كل اتجاهاتي حواجز جرحي وهمي

تضيع الضيعة اللي ما تبي فيها رجاحة رأي
لا شفت أحلامك يكبر عليها الوقت ويسمي

اللي خذاه الحنين لـ ماضي سنينه
أنتِ سبب فرحته ولا سبب غلبه

ان جاد ربي .. بـ صدفة بينك وبينه
اللي ما جاء بالرضا .. ينعاف بالطلبه

لاتحترينه .. يقول الكلمة الشينه
حتى لو ان الشعور القاسي يغلبه

أما ابتسم لك وبان الدمع في عينه
ولا ضحك ضحكةٍ ماهيب من قلبه

‏كرامة الطيب أكبر من كبار الظروف
‏وقسوة ظروف الحياه تلاوعه في شقى

‏والوقت متغير وصلف الليالي تحوف
‏عزيز قومٍ يكابر و الظروف محقى

‏ولو يختلف كل شي وكل شي منه خوف
‏يبقى على أرحب وحي الله و دام البقى

‏لو كان مايملك من المال قيمة خروف
‏يملك وسبعين نعم وهقوة اللي هقى