لاتـــــــــًحَـــــــّــزن
( وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين )
كلما شعرت بالحيرة والضياع إجمع هموم قلبك
وارحل بها إلى الله فعنده فقط ستجد النجاة .

‏سلم أمرك لله وإبتسم وإطمئن واعمل ، فإن أتاك شيء فهو حتماً لك ، وإن لم يأتك فتأكد أنه لا يُناسبك ، واعلم أن فوق سبع سماوات رب حكيم كريم ثق بالله دائمًا.

‏ابن عثيمين رحمه الله :
من انتظر الفرج اثيب على ذلك الانتظار ؛لان انتظار الفرج حسن ظن بالله، الظن بالله عمل صالح يثاب عليه الانسان

📚فتاوى نور 225

‏نحن لا نطرق الأبواب التي أغلقت في وجوهنا، ولا نطلب لمن استدار أن يلتفت، لا نفرض على أحد وجودنا، لا نتحدث بأريحية مع من لا يهتم.. نحن بسطاء نُؤمن بالعفوية والتداخل لكننا أعزآء في نفوسنا مُدركين لمكانتنا.. أشخاصاً مثلنا لن تُدرك أهمية تواجده إلا حين يغيب وإن غاب لن يشرق مرة أخرى...
.
.
🍒

بعض الرحيل نختاره ..
وبعض الرحيل نُجبر عليه .. فيأتي بثقل الجبال ..
نمارسه بخُطى متثاقلة .. وكأننا نجر العالم بأكمله خلفنا ..
فنمضي قليلاً .. ونلتفت للوراء قليلاً ..
لأن في الخلف أشياء .. أحلام .. أرواح ..
معلقة قلوبنا بها وقلوبها بنا...!!!

روّض نفسكَ علىٰ الاعْتدَال فِي البَذل وخفض الأمَل فِي النَّاس، فإنَّ أغْلبهُم جُبلُوا علىٰ الجحُود وطُبعوا علىٰ النُّكرَان، ولا تزَال تجَاربُ الحيَاة تُؤكد أنَّ أوجَعَ الطَّعنات تكُون ممَّنْ نغمرهُم بالفضلِ ونسرِف معهُم في العَطاء ونرفعُ فيهِم سقفَ الآمَال، حَسبك أنْ تكونَ صاحِب اليَد العُليا، وأنّ كُلّ أحدٍ سيلقَىٰ جزاءَه بالمِثل... ☁️

فِي سَاعَةِ اَلِاسْتِجَابَةِ لَا تَنْسَوْا أَخَوَاتُنَا فِي غَزَّةَ .



فَاَللَّهُمَّ نَجِّ عِبَادِكَ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ فِي غَزَّةَ
اَللَّهُمَّ كُنَّ لَهُمْ عَوْنًا وَنَصِيرًا وَمُؤَيِّدًا وِضْهِيرَا
اَللَّهُمَّ فَرِجْ كَرْبِهِمْ وَاقْضِ حَاجَتَهُمْ وَارْبُطْ عَلَى قُلُوبِهِمْ
اَللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِعَدُوِّكَ وَعَدُوّهُمْ .
أَنْتَ حَسَبْنَا وَنَعَمْ اَلْوَكِيل

لا تنسوني من دعائكم بالشفاء العاجل فضلا منكم ياكرام ولكم بالمثل وأكثر

✍️ألم يهزّك هذا الحديث؟!
"كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها"
ويح قلوبنا إن خسرنا الجنة وريحها بسبب قطعة قماش !!

"ليس لك من الأمر شيء.. ما عليك إلا السعي وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن."

رفعت اﻷقلام وجفت الصحف.

"لم يكن نزع الوِدّ سهلاً لكنها المواقف التي عزَّت عليك فيها نفسك تجبرك على نزع حتى اللحظات المتجذّرة في أعماق ذاكرتك".



💧

"‏واعلَّم أنَّه ستمُر بكَ أيامٌ عِجافْ ، القَابضُ فِيها على دِينه كَالقَابض على الجَمر ، سيُحزُنك الوَاقع وتُؤلمُك المَناظرْ ، هَذه المَشاعِر عَظِيمة عِند الله ، ودَليلُ خَيرٍ وقَر فِي قَلبك ، فَلا تَنحرهَا بِسكين الإنتِكاسَة ، ولا يغُرنَّك فِي طَريقِ الحَقِّ قِلةُ السَّالِكين ، ولا يَغُرنَّك في طَريقِ البَاطلِ كَثرَة الهَالكينْ .."

‏"لا أسعى لفعل شيء يضرك بعد خلافٍ معك
أو بعد إنتهاء ما بيننا، أنا أتركك لله، للأيام،
أتركك كأنني لم أعرفك من قبل." 🍒

وما أخفينّ زينتهُنّ جهلاً ولا زهداً في التزيّن
ولكن عرفنّ الحقوق فحفظنّها لأهلها 🔐💍

-
اعْلمِي يا فَتاة أنَّ الرَجل هو الذي يُظهَر رُجولتَهُ في أن يُوافق هواهُ شرع الله ليَهنأ بِكِ حلالًا أم لا!
هُو مَن يَكتمُ هَواهُ وَيَتَخِذُ مِنْ عَدَمِ القرب سَبيلًا لحِين يُشهره بعقدٍ في قَلبهِ وأَمَامَ أهلِ السَّمواتِ والأرضِ فَيُباركوا لَهُ هذا المِيثاقِ الغليظ!.

لا يُرِيدكِ أن تَشعُري بلذاتِ الهوى تِلك خارجَ إِطارِها الصَحِيح، فما يُكُنُّه لكِ حُرِمَّ على لِسانِه أن يَنطقَه لَكِ الآن!.

إِنَّ حُبَهُ لكِ أعْظَمَ وأكبرَ من أنّ يَكونَ هَباءً وإثمًا يَحوُل بين قَلبيْكما فَيَتفَرقا، وتَنطفئُ قلوبكما، فَما كُنْتِ فِيهِ إلّا لِتوسعينَِ بُقعةَ النورِ دَاخله، لتشمَل كُلُ قلبه ثُمّ يتسربُ لكِ فتَتوهجينَ مِن بعدِ ما أطفئكِ العالَم حِينَ يَأذنِ الله!.

هذا عَهدهُ مَعَكِ، الآن دورهُ فَقطْ عملٌ وجُهدٌ ودَعوات وآنينٍ يَتحملهما، حَتَى تَأتينَ بَيتِه الصغيرُ الذِي كُلُ ما فيهِ يَشهَدُ لهُ بِحُبِه واشتياقه لكِ، فَذلِك ما تستحقينَ والغالِ لا يؤتَي إلّا بجُهدٍ وإخلاص!.

فمِثل هذا رجُلٌ لا يَعرفُ الخيانة، ولا تعرفُ هيَ لقلبهِ طريقًا!، فقد عَاهد اللهَ على ذلك واللهُ لا يُخذل مِن اتقى، فهَلاّ صنتِ قلبكِ يَا فتاة.

بِتصرّف.