TG Telegram Group Link
Channel: ملاذي
Back to Bottom
عُبيدة بن الجراح مُواسيًّا عُمر بن الخطاب قائلًا:

يا عُمر،
إنّما هيّٰ أيامٌ ونَمْضِي؛ لا تحزن!

فبكىٰ عُمر وقال:

كُلنا غَيّرتنا الدُّنيا إلّا أنتَ يا أبَا عُبيدَة!
وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ
وَأَغْنَى غَنَاءٍ وَاهِباً مُتَفَضِّلَا

وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ
وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً

وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فِي ظُلُمَاتِهِ
مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً

هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً
وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزِّ يُجْتُلَى

يُنَاشِدُ في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ
وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلَا

فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكاً
مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا

هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما
مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ

فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ
أُولَئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلَا

أُولُو الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى
حُلاَهُمُ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلَا
"فَلَيسَت هَذِهِ الدُنيا بِشَيءٍ
تَسوؤُكَ حُقبَةً وَتَسُرُّ وَقتا
وَغايَتُها إِذا فَكَرَّت فيها ..
كَفَيئِكَ أَو كَحُلمِكَ إِن حَلَمتا
سُجِنتَ بِها وَأَنتَ لَها مُحِبٌّ
فَكَيفَ تُحِبُّ ما فيهِ سُجِنتا
وَتُطعِمُكَ الطَعامَ وَعَن قَريبٍ
سَتَطعَمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا
وَتَعرى إِن لَبِستَ لَها ثِيابًا
وَتُكسى إِن مَلابِسَها خَلَعتا
وَتَشهَدُ كُلَّ يَومٍ دَفنَ خِلٍّ
كَأَنَّكَ لا تُرادُ بِما شَهِدتا
*وَلَم تُخلَق لِتَعمُرها وَلَكِن*
*لِتَعبُرَها فَجِدَّ لِما خُلِقتا"
أُحِبُّ الصالِحينَ وَلَستُ مِنهُم
لَعَلّي أَن أَنالَ بِهِم شَفاعَه
وَأَكرَهُ مَن تِجارَتُهُ المَعاصي
وَلَو كُنّا سَواءً في البِضاعَه
"أشكُو فهل لي يا إلهي نفحةٌ
تروي شِـقاق الحُزن فيَّ لينجلي

أبغي الوصالَ إليكَ ربِّي إنَّني
تعِبٌ،و همٌّ قد ألمَّ بمنزلي

قد جئتُ ربِّي راجيًا مستغفرًا
أنتَ الرَّحيمُ و ذُو الجلالِ الأكملِ

أنتَ العليمُ بأنَّ كسري مُتلفي
و القلبُ يشكو مِن مصابٍ مُثقلِ

مَن لي إلهي غيرَ جُودك مُنقذي
فرِّج هُمومي ، بالإجابةِ عجِّلِ

الطُف بعبدٍ راح يتلو حُزنهُ
يرجو الإله بدمعِ حُزنٍ مُسدلِ

حاشاكَ ربِّي أن تردَّ سؤالهُ
أو أن يخيبَ بعدَ سـؤلكَ مأملي

أدعوك ربِّي واثقًا مستيقنًا
هذا رجائي قُلتُه بتبتُّلِ "
‏"إن كُنتَ تشكو من الدنيا وقَسوَتها
‏فمَن تُراهُ مِن الأكدارِ قد سَلِما؟!
‏ما دامَ عَيشُكَ في أمنٍ وعافيةٍ
‏لم يبقَ في العُمرِ ما يُخشى وإن عظُما
‏يا حامل الهمّ لا تحزُنكَ عاصِفةٌ
‏هبّت على قلبك الموجوعِ فانهدما
‏سيَبعَث الله مِن آفاق رحمَتهِ
‏لُطفاً يُرمّمُ في جَنبَيكَ ما هُدِما"
الجنة منازل ، والإبتلاءُ درجات
ولعلّ ضيق اليوم يجعلك تقفز
بِصبركَ إلى عِلّيّين ، ولعلّ تأخّر
الإجابة يحمِلُك إلى القَدر الجميل
فاصبر و ما صبرُك إلا بالله
ولا تحزن ، ولا تيأس ..

أنتَ في عِناية الله ، وحاجتك
في خزائنهِ فطمئن قَلبك
سَلِم أمُورَكَ للإلهِ فربما
جعل الشدائدَ لِلرَخاءِ سَبِيلا.

وَأرِحْ فؤادكَ مِنْ شِكُوكٍ إنَّهُ
رَبٌ كريمٌ لا يَرُدُ نَزِيلا ،

وارْجُ العطاءَ مع البَلاءِ فكَمْ تلا
يُسْرُ عَسِيراً لا يدوم طويلا *
إِذَا ضَاقَتِ الأَيَام فَاللَه وَاسِعٌ
‏وَ إِن غَابَتِ الأَحلَام يَأتِ بِهَا اللَه
"إِن شِئتَ غُفرَان الذُّنُوبِ عُمُومَا
‏أو شِئتَ أن تُكفَى أذًى وهمُومَا

‏فاعمَل بقولِ اللهِ فِي قُرآنِه
‏{صَلُّوا عَلَيْه وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمَا}

‏صَلَّى عليكَ اللهُ يَا مَن ذِكرُه
‏طِبٌّ يُدَاوِي في الفؤادِ كُلُومَا
لا ترهق نفسك بالتفكير
فالله عنده حسن التدبير.
ملاذي
https://ehsan.sa/campaign/40C5BC5230
الصدقة الصدقة ياجماعة والله كل ريال ننفقه يعمل الكثير في الدنيا والآخرة
من كثر أهمية الصدقة ذكر القرآن أن الأموات يتمنوا يرجعوا الدنيا عشان الصدقة
والله محد يدري انه بنرجع لرمضان ولا بيبلغنا ربي بكرة من غير شر .

خلونا نتصدق ونحن أحياء لان محد
بيتصدق عنا بعد موتنا .
توكّلتُ في رِزْقي على اللهِ خَالقي
‏وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكّ رازقي
‏وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني
‏ولو كان في قاعِ البحارِ العوامقِ
‏سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ
‏ولو لم يكن مني اللسانُ بناطقِ
‏ففي أي شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرةً
‏وقد قسم الرَّحمنُ رِزقَ الخلائقِ؟
‏عصر اليوم تجتمع ثلاثة أسباب لإجابة الدعاء:

‏• للصائم دعوة لاترد.
‏• آخر ساعة من عصر الجمعة.
‏• شهر رمضان شهر الدعاء والإجابة.

‏ارفع كل مافي قلبك للرحيم اللطيف،
أطل الدعاء والثناء، واعترف بالتقصير.

أصدق في الطلب وأبشر بالإجابة.
لقد خبأَ اللهُ لك الأجمل حتى في الحينِ الذي لم يُعطِكَ فيه ما تمنّيهُ فهو يخفي عنكَ حڪمة تجهلها هو يدبّر أمرك بينما أنتَ غارقُُ في تفكيرك .
رفَعتُ للّٰهِ في الآفاقِ أُمنِيةً
حاشاهُ يحرِمُ قلبي ما تمنّاهُ
سأُحسِنُ الظنّ مهما طالَ بي أملي
كم مُستحيلٍ بحُسنِ الظنّ نِلناهُ
إلهي لا تُعَذِّبُنِي فـإنّي
‏مقرٌّ بالّذي قد كان مِنّي
‏فما لي حيلةٌ إلّا رجائي
‏لِعَفْوك إنْ عَفَوْتَ وحُسْنُ ظَنّي
لا ينسى والله لا ينسى
كيف افقد الأمل بالكريم اللطيف !
وهو الذي جعل نبيٌ يولد من دون ابٍ !
ف هل يتركني وحيدة؟
وهو الذي قال انه لا يرد عبده صفرًا؟
ادعوه مرارًا وتكرارًا ولن امل او اكل
هو الذي ينير عتمة قلبي دومًا
وهو الذي يربت علي سوء ايامي بلطفه
فكيف اسيء الظن به حاشاه
وهو الذي يدبر اموري كلها منذ نعومة اظفَاري!
لا والله لن ينساني ولن ينسى كل عبد رجوه
"قد يسبقك أحدهم بالوظيفة،
ويسبقك أحدهم بالتخصص،
وقد يسبقونك بكل شيء ثم يرزقك الله
بـ ‏لقرأءة المزيد ..
HTML Embed Code:
2024/05/09 08:17:36
Back to Top