TG Telegram Group Link
Channel: كتابات
Back to Bottom
‏كل يوم .. أخبر نفسي إنني انسان جديد،
محشوٌ بالماضي ربما؛
لكنه جديد ،
مليئ ببعض الكافيين والزُّهد، والاحبة،
لكنه جديد؛ مثل كوب شاي أُعدّ للتو
يتصاعد البخار من رأسه ،
ويستقر الكون كله في باطنه ،
                                 
أُصلّي ألّا أجد نفسي يوماً ممن يطؤون على جراح الآخرين كي يعبروا الطريق..
في الشتاء؛
بينما الجميع يبحث عن دفئ ونور الشمس
ابحث أنا عن ظلك.
                                 
كُل شيء تَكتَشِفَهُ بِتَقَدُّم العُمر؛
هو موجود قَبلاً؛ ولكنَّك كنت أصغَر مِن أن تَراه.
لن نستطيع تغيير العالم.. لكن يمكننا إختراع ملاجئ فيه ربما هي :" نافذة، ذكرى، أغنية، أمل، كتف" .. لا أعلم !
لكنها ملاجئ نستعين بها أبداً لإطالة الهدنة.
الشمس التي تشق صدر السماء
العصافير التي تعزف سمفونية بدء النهار
ابريق الشاي الساخن
ووجبة لذيذة بما استطاب
كلها هوامش تحاول ان تعلن إن الوقت حان!
أنت الاثبات الوحيد
الذي يفيضُ بالصباح 
بلا مقدمات
أدعوكَ اليوم وغداً وكُلَّ يوم،
أن لا تكلني إلى نفسي طرفَةَ عَين، وتولني برحمتك.
كما يزحف الفجر للعالم أجمع، آن للنور أن يتسرب لدواخلنا الآن.
سليمُ القلبِ أمينٌ حتى في عداوتهِ
ومرضى القلُوبِ لا أمان لهم حتى في صداقتهم
الأصدقاء الأوفياء لايتسرَّبون من ذاكرتي ما حييت، يظلون عالقين بها ..
لا يُزيحهم غياب، ولا يُبدّلهم آخرون.
‏" الصديق الجيد لا تلتفت لتبحث عنه
لأنه بجانبك طوال الوقت "
على العالم أن يتعلم الحنان من عينيك
وهي تحرسني وأنا أقطع النهـــار         ...
على الليل أن يتعلم من صدركَ
كيف يكون سـكنًا ومسـكنا وسـكونا ...
                                  
‏"في نهاية اليوم تستوعب أن الأيام المشحونة بالإنشغال تحفظك من خطيئة الإكتراث لتوافه الأمور."
‏أنك رائع؛ للحد الذي تمنيت أن يعاد عمري مرة أخرى لأمشيه معك خطوة تلو خطوة، عمرًا كاملا بصحبتك، لا أسف ولا ندم، لأن حياتي برفقتك يملأها شعور رقيق وناعم، يتوزع في قلبي المرتاب منذ الأزل حنانك الناعم، فأغفو دون حسرة أو قلق...
يحتاج الإنسان إلى مخبأ
كلما أسرَف في الظهور عاد إليه مُنفردًا ..
مخبأ بحجم قلب
"لا تزال محبتي سامية سماوية،
أعزّ من أن يتخللها ندم،
وأكبر بكثير من أن تنسى."
"أعرف كيف يقفز المرء أبعد من خطوة، كيف يقطع المسافة دون أن يلوي رأسه راغباً في العودة."
‏"أعوذ بك ،من أن أخطو الخطوة بدافع شدّة اللهفة وأعود حاملًا خيبتي."
‏- يارب بكل ما تحمله هذه الكلمة من رحمة ، لا تترك أمري في يدي ، ولا تجعلني أقف بحيرةٍ بين أمرين لا أعرف أيهما الصواب .
HTML Embed Code:
2024/04/29 02:32:31
Back to Top