TG Telegram Group Link
Channel: كتابات
Back to Bottom
أدركتُ جيداً ؛
إنّ المرء يمكنه أن يشقى من الصباح حتى الليل دون أن يشتكي، فقط لأنه يحب .
وأدركت أيضاً، بأن المرء يستثقل حتى كوب الشاي، فقط لأنه خُذِل !
ماذا لو عاد معتذرا؟

لو عاد سيراً على رموشِ عينيه حامِلاً قلبهُ على كفَّيه وَ هو في أوجِ نزيفهِ، لو قرعَ الموتُ طبولهُ عليهِ وَ جاءَ مُحمَّلاً بثقلِ الأرضِ ندماً وَ أتى حاملاً السماءَ على ظهرهِ، لن أُسامِح. فَ والله لا أهلاً بهِ و لا مرحباً و لا حجّةً و لا عذرَ يُقبل،هل يُجدي الأسف نفعاً بعدما فعل بقلبي ما فعل؟!! لا عُذر لغائبٍ كما يقولون،وَ لو شُقَّت الأرضُ ما عفيت... يقولون لو عاد مُعتذراً.. أيُّ روحٍ تبتلُ بعدَ ذبولها؟؟ أيُّ جفاءٍ يذهب بعدما تجرعناهُ و مشى في عروقنا كالدم؟؟
والله لو عاد محمولاً على كفوفِ الندم لن أُسامح و لن أعفو .
رغم إنّه لم يخطئ بحقي ،
ولم أُخطئ بحقه أنا أيضًا ،
لكننا نعتذر لبعضنا كل يوم ؛
نيابة عن هذا العالم الذي لم يبدو عليه للآن الأسف !
"هذا هو سبب شعبية الحب الهائلة : أنه أعمى، يوزع عطاياه على الجميع، حتى لأولئك الذين لا يستحقون، وحتى لمن لا يعترف له بالجميل، إنه نزيه كما المطر الذي يبلل الجميع."

_  نيتشه
"المهم أنه الخميس.. جملة يمكن لها إصلاح إي إزعاج يحدث هذا اليوم"
"كل الأشياء الحقيقة في هذه الحياة تحدث لمرة واحدة فقط، الموت، الميلاد، الحب. لا شيء يحدث مرتين غير الوهم."

‏____ كارلوس زافون
أنا مِنْ سلالةِ الأشجارِ
‏استنشاقُ الهواءِ العفنِ يوحشُني                 '
___
  فروغ فرخزاد⁩
‏"في كل مرة كان خيار المضي أفضل من خيار البقاء، كما كانت مرارة التخلّي دائمًا أخف من مرارة التعلق."
جئتك بقلبٍ أنهكته التجارب
واستنزفته الحروب حتى آخر قطرة !
قلبُ أعتادَّ أخيرًا أن يسير مثل جندي
لذا، لا تنتظر كثيرا ..
‏لِتسكُبَّ كأس حنانك على ليـــاليَّ المُضطربة !!
عانقني بكل ما لديك من قلب.
" صباحُ الخيرِ للدُّنيا جميعاً
‏وصُبحك عن جميعِ النّاسِ كافِ "
"واجعلني نبتةً طيبة في حقل الوجود، روحًا ذات أثر لا تُخفيه تداول الأيام"
"ربَّ الصباح، اغسل قلبي من كل الشوائب وأشرقه مثلما يُشرق فجرك".
لا أحمل لكَ ورداً
لا أحمل ساعة مرصعة
ولا خاتماً ماسياً
لكني أحمل لك ذراعان مفتوحتان دائماً
مثل حافة المحيط، لا تتعب مهما ارتطمت بها الأمواج  .
لو تأمّلت في أيامك قليلاً لوجدت أن محبة الله وعنايته مُحيطةٌ بك دائماً، كم من الأحزان تبدّلت إلىٰ أفراح، كم من فقد وابتعاد كان خلفه رحمة ولُطف خفيّ، كم من العثرات استقامت، ومن الكسور جُبرت، ومن الغشاوة انقشعت. إدراك حقيقة أن الله يُحبّك ويحفظك مُطمئنة، مُطمئنة جداً
وفي نهاية كل الأيام المتعبة التي عشتها،
كل الطرق التي سلكتها في رحلتي،
كنت أنت "راحتي"
"الفكرة" التي هوّنت عليّ تعب الطريق
أن ألمحني في حديثك،
في اختيارك لأغنياتك،
في ضحكتك،
أن تكتب اسمي لحظة سهوك،
أن تبتسم لحروف اسمي،
وأن يفرحك تلاصق أول حرف من اسمي مع أول حرف من اسمك في كلمة عشوائية،
أن تهتز روحك لذات الأشياء التي تهزني…
كل هذه التفاصيل الصغيرة - أحيَّتني - من جديد.
في مرآة عينيك؛
أغسلُ أموراً عالقة في روحي ،
أموراً لايزيلها الماء ولا الصبر ولا الوقت ولا محاولاتي الملعونة للكتابة !
في الصباح 
‏يكون سريري صغيراً،
‏صغيراً جداً،
‏حتى إنهُ  لا يَسع إبتسامتي
‏التي تستيقظ من نومها عندما تقول لي :صباح الخير
ألطف ما قرأت اليوم ..
البارحة جاء لخِطبتي
‏وفي وسط حديثنا، تَكلم عن
‏الصبر ولذة إجابة الدعاء، فاستفهمت
‏عن سِر ابتسامته، حينها قال، أن دعوة
‏العام الماضي وجميع الصلوات باتت أمامي،
‏قال ذلك وعيناه مُعلقة بي، كان يقصدني
HTML Embed Code:
2024/05/17 03:58:37
Back to Top