"إن ما يثير مقتنا هو دوماً فقدان شيء ما".

لو في بنت تفهم في الإحصاء وتحليل البيانات تبعثلي

https://hottg.com/B9Bot?start=1196606134
أو على @Hboosh5Alzwai

برواية شُعبة عن عاصم

اليوم فكرت بالرسائل
وكم أنها أختراع حنون،

ألن تكتب لي؟
مرة واحدة
مرة واحدة وأخيرة؟
مرة واحدة وأخيرة
وإلى الأبد؟

ألن تكتب لي حقاً ؟
يااااه ما أقسى وجودك..

أليس في وسع قلبك
هذا الأحمق
الغامض
أن يحنو
لا ليحبني وإنما
ليحدثني!

• شهد حمامي

هب لي قلبًا يُؤنِسُ نفسَه إذا خلا،
ويستغني إذا انتظر،
لا يُنصِتُ لصوتٍ ليطمئن،
ولا يفتقرُ إلى كلامٍ ليهدأ.

قلبًا لا يتّكئُ على حلمٍ،
ولا يذبلُ إن تأخّر تحقيقُه،
يقدرُ أن ينسى.

وأنتَ الكافي.


فاطمة رحيم.

https://hottg.com/B9Bot?start=1196606134
احكولي

هب لي قلبًا لا يرتجف حين أختار نفسي..
ونفسًا لا ترى النجاة والتخطي خيانة وذنبًا!

سيظلّ مأزق الذين تبنَّوا الرِفق: أنّ الحنان مُستحَقّ. فما من عطفٍ مُغدَقٍ دون أذى، ولا سماحةٍ مستمرة دون سوء فهم. لأن الحنان في غير موضعه لابدّ وأن يُرى من منظورِ ضعف، أو يُقاس بِقلّة الحيلة، أو يُحفّز لاستجابةٍ متمادية ضارّة. فكلُّ مَجلُودٍ بقسوته حتمًا سيمتحنك في حنانك، فتوازن.

إلى من أحب،
إلى من أودّ لو أُخبّئ قلبي فيه،
سلامٌ عليك…وسلامٌ على قلبك حتى يهدأ.

أما بعد…

اليوم شعرتُ بالخوف كما لو أن إحدى كوابيسي المروعة قررت أن تتجسّد،
كأنها اقتربت، تنتظر لحظة سكوني لتُرعبني،

شعرتُ بأن ما خشيته طويلًا قد جاء، لا ليؤذيني فقط… بل ليخطف حلمي، ليخطفك!

كنت خائفة جدًا،
خائفة من أن أفقد شيئًا دون إنذار،
كان وجهي هادئًا، لا يبدو عليّ شيء،
لكن داخلي…كانت هناك حرب لا تهدأ.

أنفاسي أبطأ من المعتاد، لكن قلبي… كان يركض.
ارتجفتُ كطفلةٍ تاهت عن والديها، تبحث عن الأمان بين المارة.

أردتُ فقط أن أركض إليك،
أن أخبرك كم أنا هشّة في غيابك،
وأن وجودك يصنع سكينتي،
يُسكّن ارتباكي.

أنا لا أريد شيئًا سوى يدك…
تمسك بي حين تتعرّج الطرق،
حين تخذلني قوتي،
حين يداهمني الخوف ولا أعرف طريق العودة.

حبيبي،
أنا لا أخاف الكوابيس، بقدر خوفي من تحققها،
من أن يخذلني القدر وتغيب…
من أن أستيقظ يومًا، ولا أسمع صوتك يناديني.
من أن أقع، ولا أجد يديك تمتدان نحوي.

صدقني…
لا أكتب إليك لأشكو، ولا لأحمّلك خوفي،
أنا فقط أُخبرك أنني أجد فيك طمأنينتي.
أنني حين أتهالك…لا أريد سوى أن تضمّني وتقول:
“اطمئني، أنا هنا، دائمًا هنا، لأجلك.”

ابقَ،
ليس لأنك ملاذي فحسب،
بل لأنك الوطن الذي أرجوه حين لا مأوى،
لأن وجودك يجعل من أسوأ الأيام شيئًا يمكن احتماله.

-چـنـىٰ أحـمّـد

‏أيتها البارعة في تحطيم ثباتي
‏لم يعد لدي شيء لأخسره
‏هاتي أحبّكَ
‏أريني أفدح مالديكِ
‏مصعب الجعفري

قال العلامة السعديُّ -رَحمهُ الله-:

الإڪثار من الصَّلاة على النَّبي ﷺ فيها غُفران الزَّلات، وتڪفير السيِّئات، وإجابةُ الدعوات، وقضاءُ الحاجات، وتَفريج المَهمات والڪُربات، وحلول الخيرات والبرڪَات، ورِضا ربِّ الأرض والسَّموات، وهي نورٌ لصاحبها في قبره، و مُنجيةٌ من الشُّرور والآفات.

[الفواڪِه الشهيَّة في الخُطب المنبريَّة].

" إنّما يُربَّى الإنسان بآلامه
كما تُربّى السُيوفُ بِجمرِ النّار"

" من استطاع نفع غيره فليسعَ إلى ذلك متلهفًا؛ فإنه باب من أبواب الرحمة العظمى، وربما سعى إنسان في قضاء حاجة أخيه، وهو لا يعلم أنه يسعى في عمله الموجب لدخول الجنة، وعتق رقبته هو!
فسبحان من خبأ رحمته لعبده في رحمة العبد لغيره "

‏"فيما يخص الرحمة، بالنسبة إلي: كل الناس رحماء وعطوفين ما لم يختبروا، ما لم تضعهم الأيام في موقفٍ حرج وكان لهم القدرة في خيارٍ آخر غير الرحمة؛ لأن التعامل بهذا الشكل شاق وإلا لما تفاضلوا الناس في ذلك، لذا أقول: الامتناع مع القدرة، خير من الامتناع لعجزٍ أو خوف، والإنسان ما بينهما.."

تنشأ الألفة من ألمٍ تشاطرتموه سويًا، فيعرف أحدكما شكل حزن الآخر ليألفه، و ينشأ الحب من ضحكة ضحكتمونا معًا فيقر أحدكما للآخر سعادة تستظلون بها سويًا

‏الإنسان مشغول بما ينقصه، مَصدوف عن ما يملكه، لا ينتبه إلا إذا سُلبت من يديه نعمة يرفل فيها، ولو استقرأ زوال المُكتمل في حياته، لعرف فضل الله عليه، ووقر الإيمان في قلبه، وبه ارتقى سعيه، فلا يَغلب الشك يقينه، ولا السخط رضاه.

-صالح التويجري

‏”ونسألك ألا يحول بيننا وبين النّعم جحود، ألا يصرفنا ضيق الأفق عن الاستشعار، أو تصدّنا ضآلة الفعل عن الامتنان .. ألا يدفعنا التكرار للعمى، وأن نزداد بصيرةً وشكرًا كلما تعاقبت علينا النّعم“.

قاعدة :
رفع الصوت دلالة على ضعف الحجة

طلب:
من جدك ي عين ابكيلي
بكية نين اتحيد غليلي.
_سيويد