TG Telegram Group Link
Channel: مُحتَجِبٌ بِذِمَّتِكُم
Back to Bottom
".. ثُمَّ أخَذَ بيدِهِ عُكّازاً ثُمَّ خَرَجَ ونَحنُ بَينَ يَدَيهِ وهو حافٍ قَد شَمَّرَ سَراويلَهُ إلى نِصفِ السّاقِ وعَلَيهِ ثيابٌ مُشَمَّرَة، فَلَمّا مَشى ومَشَينا بَينَ يَدَيهِ رَفَعَ رَأسَهُ إلى السَّماءِ وكَبَّرَ أربَعَ تَكبيراتٍ فَخُيِّلَ إلَينا أنَّ السَّماءَ والحيطانَ تُجاوِبُه!.."


صلّى الله عليك يا مولاي يا أبا الحَسن،
يا عَليّ بن موسى الرِّضا.
• حديث يُكتَب بمَاء الذَّهب!

روى ثقةُ الإسلام الكُليني (رحمهُ الله) بسنده عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال:

«جاء جبرئيل (عليه السّلام) إلى النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، فقال: يا مُحمَّد، عِش ما شئتَ فإنَّكَ ميِّت، وأحبِب من شئتَ فإنَّكَ مُفارِقه، واعمَل ما شئتَ فإنَّكَ لاقيه».


— الفروع من الكافي الشّريف | ص٦٢٠

نسأل الله سُبحانه العافية في الدين والدُّنيا والآخرة،
بحق مُحمّد وآل مُحمّد (عليهم السّلام).
📖 الكافِي الشّريف | ج٥ - كتاب النّكاح


روى ثقةُ الاسلام الكُليني (رحمهُ الله) بسنده عن أبي جعفرٍ الباقِر (صلوات الله عليه) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم):

«قالَ اللَّهُ (عزَّ و جلَّ): إذَا أرَدتُ أن أجمَعَ لِلمُسلمِ خَيرَ الدُّنيا و الآخِرة جَعَلتُ لَهُ قلباً خاشِعاً و لِساناً ذاكِراً و جَسَداً عَلى البَلاءِ صابِراً، و زَوجةً مُؤمِنةً تسُرُّهُ إذَا نَظرَ إلَيها و تَحفَظُهُ إذَا غابَ عَنها فِي نَفسِها و مَالِه.»
﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمَىٰ﴾
• السيّد الأصفهانيّ وعدم ذهابه للحجّ!


المرجع الدينيّ السيّد أبو الحسن الأصفهانيّ [المتوفى ١٣٦٥هـ] كان من أعلام فُقهاء الطائفة ومن أشهر مراجع التقليد.

ينقل الفقيه المُعاصر سماحة السيّد مُوسَى الشبيريّ الزنجانيّ (حفظهُ الله) قصّة عن سبب عدم ذهاب السيّد أبو الحسن (رحمهُ الله) للحجّ، فيقول:


"المرحوم الآقا السيّد أبو الحسن الأصفهانيّ لم يتشرّف بالذهاب للحجّ، وقد سمعت أنّه كان يقول في علّة ذلك:
إذا تشرّفت للحج فيجب أن أستطيع على إعمار قبور أئمّة البقيع (عليهم السّلام)، وإذا لم أستطع فعل ذلك ستكون ضربة كبيرة للتشيّع.
لأنّه سيقولون: جاء المرجع العام للشّيعة ولم يستطع فعل شيء!".


📖 جرعه‌ای از دریا | ج٣ - ص٤٤٤
- روى الحميري -رح- بسند معتبر عن إمامنا أبي عبد الله الصادق -عليه السلام- عن أمير المؤمنين -عليه السلام- أنه قال:

" مِنّا سَبعَةٌ خَلَقَهُم اللهُ -عز وجل- لَم يُخلُق في الأرضِ مِثلُهُم:

مِنّا رَسولُ اللهِ -صلى الله عليه وآله- سَيِّدُ الأوَّلينَ والآخِرينَ وخاتَمُ النَّبِيّين، ووَصِيُّهُ خَيرُ الوَصِيّينَ، وسِبطاهُ خَيرُ الأسباطِ حَسَناً وحُسَيناً.

وسَيِّدُ الشُّهَداءِ حَمزَةُ عَمُّهُ، ومَن قَد طارَ مَعَ المَلائكَةِ جَعفَرٌ، والقائِم -عجل الله تعالى فرجه-. "

📚 قرب الإسناد، ج١، ص٢٥.
"عندما ننظر إلى مفهوم التقيّة في الشّريعة، نرى أنّ التقيّة في أحد أبعادها قد ساهَمت في حماية الشّيعة، و عملت على صيانتهم ووقايتهم من عمليات العُنف والاضطهاد والقمع التي كان يمارسها أعداء أهل البيت (عليهم السّلام) ضدهم، ولكنّ للتقيّة بُعد آخر وفق منهج أهل البيت (عليهم السّلام)، وهو تحقيق مفهوم الوحدة الإسلاميّة والتعايش السلميّ مع المُسلمين من كافّة المذاهب والفِرق، ولذا عندما نبحث في رواياتهم (عليهم السّلام) يتبين لنا شدّة اهتمام الأئمّة المعصومين في هذه القضيّة، وكيف يُرغّربون شيعتهم ومواليهم، بل يأمرونهم على إيجاد روح التعاون والتكافل والوفاء بالعهود والمواثيق مع بقيّة أطراف المجتمع مع اختلاف المناهج والمدارس، وذلك من خلال حُسن المُعاشرة والجوار والصّلاة خلفهم في المساجد، والحضور في جنائزهم وعيادة مرضاهم.

نعم هُناك حقيقة لا يُمكن إنكارها، وهي كثرة الفوارق والاختلافات، لا سيّما الالتزام بالمواقف من بعض الشّخصيّات في التاريخ الإسلامي، وعلى إثر ذلك كما أنّ الشيعيّ -كونه يُعد من موالي لأهل البيت (عليهم السّلام)- إذ يأخذ بما يأمرونه به، يجب عليه أيضاً أن ينتهي عمّا ينهونه عنه،
ويندرج ذلك تحت عنواني الولاية والبراءة.

ولكن من جانب آخر ينبغي الاهتمام بمفهوم الوحدة الإسلامية والنظر للمصلحة العامّة، كما عبّر شهيد المحراب السيّد مُحمّدباقر الحكيم (رحمهُ الله) قائلاً:
"أنّ فكرة الوحدة الإسلاميّة والتعايش السلميّ بين مُختلف المذاهب، والتقريب في الفكر والفقه المذهبيّ من المتبنّيات النظريّة والعمليّة لأئمة أهل البيت (عليهم السّلام) ولمراجع الإسلام من أتباعهم، وليست هذه الفكرة أمر مرحليّ أو أسلوب مؤقّت من أساليب الدعوة أو الحركة." [١]


— سماحة السيّد محمّد سعيد الحكيم (رحمهُ الله)
[١] - المرجعيّة الدينيّة وقضايا أُخرى | ص١٩٢-١٩٣
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
«إِنَّا لَنُحِبُّ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ كَانَ عَاقِلاً فَهِماً فَقِيهاً حَلِيماً مُدَارِياً صَبُوراً صَدُوقاً وَفِيّاً ..»

- أبي عبد الله الصّادق (عليه السّلام).
«إنَّ شفاعتنا لا تنالُ مُستخفًّا بالصّلاة».

— آخر ما أوصى به الصّادق؛ أبو عبد الله جعفر بن مُحمّد (صلوات الله وسلامه عليه).
📖 الكافِي الشّريف | ج٤ - باب صدقة اللّيل


روى الكُليني (رحمهُ الله) بسنده عن هِشام بن سالم قال:

"كانَ أبو عبد الله (عليه السّلام) إذَا أعتَمَ وَ ذَهبَ مِنَ اللَّيلِ شَطرُهُ، أخَذَ جِراباً فِيهِ خُبزٌ وَ لَحمٌ وَ الدَراهِمُ، فَحمَلهُ عَلَى عُنُقهِ ثُمَّ ذَهبَ بِهِ إلى أهلِ الحَاجةِ مِنْ أهلِ المَدينةِ، فَقسَمَهُ فِيهِم وَ لا يعرِفونَهُ، فلمَّا مَضَى أبو عبد الله (عليه السّلام) فَقَدوا ذَلكَ فَعلِمُوا أنَّهُ كانَ أبا عبد الله (عليه السّلام)."

صلّى اللهُ عَليكَ يا مولاي يا جَعفر الصّادق!
Forwarded from سَداد
علم الإمام الرّضا (ع) وتقواه..

"أمّا علمه، وورعه، وتقواه، فذلك ممّا اتّفق عليه المؤرّخون أجمع، يُعلم ذلك بأدنى مراجعة للكتب التّاريخيّة، ويكفي هنا أن نذكر: أنّ نفس المأمون قد اعترف بذلك، أكثر من مرّة، وفي أكثر من مناسبة. بل في كلامه: أنّ الرّضا (ع) أعلم أهل الأرض، وأعبدهم. ولقد قال لرجاء بن أبي الضحّاك: "بلى يا ابن أبي الضحّاك، هذا خير أهل الأرض، وأعلمهم، وأعبدهم". وقد قال أيضاً للعبّاسيّين، عندما جمعهم، في سنة ٢٠٠ ه‍ـ. وهم أكثر من ثلاثة وثلاثين ألفاً: "‌‌إنّه نظر في ولد العبّاس، وولد عليّ رضي الله عنهم، فلم يجد أحداً أفضل، ولا أورع، ولا أدين، ولا أصلح، ولا أحقّ بهذا الأمر من عليّ بن موسى الرّضا".."

📖 آية الله السيد جعفر مرتضى، الحياة السّياسيّة للإمام الرّضا (ع)، ص١٧٠-١٧١
🏴🏴🏴
فقدت الحوزة العلمية رجلاً عالماً عاملاً، له جهود مشكورة في خدمة الإسلام، والدفاع عن العقائد الحقّة، نسأل الله تبارك وتعالى له علوّ الدرجات، وأن يحشره مع أوليائه صلوات الله عليهم.

فلنهدِ لروحه ثواب سورة الفاتحة.
﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾
مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني يعزي بوفاة الرئيس الايراني الراحل ابراهيم رئيسي ورفاقه (رحمهم الله) بعد حادث مؤسف أدى لسقوط مروحيتهم وسط الجبال.

نص بيان التعزية:

لقد أثار خبر وفاة السيد حاجة الإسلام والمسلمين والسيد سيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومرافقيه الكرام في حادث سقوط المروحية الكثير من الحزن.
وبالإضافة إلى تقديم تعازينا للشعب الكريم ومسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية المحترمين، وخاصة العائلات المكلومة، نسأل الله العلي القدير الرحمة والرحمة لأحبائهم المتوفين، وللناجين منهم الصبر والسلوان. مكافأة عظيمة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


11/ ذو القعدة/ 1445

مكتب السيد السيستاني – النجف الاشرف
• من وصايا سماحة المرجع السيستانيّ (حفظهُ الله) للشّباب المؤمن:


"السّعي في إتقان مهنة وكسب تخصّص، واجهاد النّفس فيه، والكدح لأجله، فإنّ فيه بركات كثيرة يشغل به قسماً من وقته، وينفق به على نفسه وعائلته، وينفع به مُجتمعه، ويستعين به على فعل الخيرات، ويكتسب به التجارب الّتي تصقل عقله وتُزيد خبرته، ويطيب به ماله، فإنّ المال كُلّما كان التعب في تحصيله أكثر كان أكثر طيباً وبركة.

كما أنّ الله سُبحانه وتعالى يحبّ الإنسان الكادح الّذي يُجهد نفسه بالكسب والعمل، ويبغض العاطل والمُهمل ممّن يكون كلّا على غيره، أو يقضي أوقاته باللّهو واللّعب.

فلا ينقضينّ شباب أحدكُم من دون اتقان مِهنة أو تخصّص، فإنّ الله سُبحانه جعل في الشّباب طاقات نفسيّة وجسديّة ليكوّن المرء من خلالها رأس مال لحياته، فلا يضيعنّ بالتلهّي والإهمال."


ما أجملها من وصيّة!
رعى الله سماحة السيّد المرجع وبارك لَنا في وجوده الشّريف.
الحوض المُمتلئ بالماء النّقي لا يتغيّر لونه إذا سقط فيه الحِبر الأسود، وذلك لأنَّ النقاء غالبٌ عليه، ولكن إذا كان مُستوى الماء ضحلاً فإنّه سيكتسبُ لون الحبر الذي يسقطُ فيه، وكذلك الإنسان المُمتلئ بالمعرفة النقيّة لا يُمكن للأفكار السوداء والمشوّهة أن تطغى على كيانه الفكريّ؛ لأنّه حصَّنَ نفسه من الانفعال بالآخر، وامتلك المعيار المُميّز بين الحق والباطل، وهذه وظيفة الشّباب المُسلم أن يكون فاعلاً غير مُنفعلٍ، بعد التحلّي بالمعرفة الصّحيحة والأخلاق الحميدة على نهج أهل البيت (عليهم السّلام).
HTML Embed Code:
2024/06/01 03:30:50
Back to Top