‏ قال ابن القيم رحمه الله :

وليست سعة الرزق والعمل بكثرته، ولا طول العمر بكثرة الشهور والأعوم،

ولكن سعة الرزق والعمر بالبركة فيه.
وقد تقدم أن عمر العبد هو مدة حياته ولا حياة لمن أعرض عن الله ، واشتغل بغيره .

[ الـــداء والـــدواء (صــ٢٠١)]

....

"من أعظمِ ما يُعينُ النَّفسَ على تحمُّلِ التَّعب الذي تتطلَّبُه المعَالي: أن يستحضرَ المرءُ الثَّمرة، وأن يستدعيَ في ذهنِه حسنَ العاقِبة، فإنَّ الجدوَى والمكتسبَ تهوِّن على النَّفس تحمُّل المشاقِّ والتَّعب..

قال شيخ الإسلام -رحمه الله- :

القُربُ بينَ القُلوبِ والأروَاح أعظَمُ من القُربِ بَينَ الأبدَان! .

[ منهاج السنة : ( ٧٨/٧ ) ]


[ الفوَائِدُ المُنتَقَاةُ مِنَ الكُتُبِ العِلمِيَّة والدرُوسِ والمُحَاضَرَاتِ واللِّقَاءَات السَّلَفِيَّة ]


https://hottg.com/aboobaida_alMakki

‏"يارب أمورٌ مُيسرة وقلبٌ مُطمئن".


.

فوائد النظر في قصص الأنبياء والمرسلين

الشيخ / صالح آل الشيخ حفظه الله

قال الإمام الشوكاني - رحمه الله تعالى - :

- وله - أي : الإمام ابن القيم - من حسن التصرف مع العذوبة الزائدة وحسن السياق مالا يقدر عليه غالب المصنفين بحيث تعشق الافهام كلامه وتميل إليه الأذهان وتحبه القلوب .


[ البدر الطالع (١٤٤/٢) ]

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

فأسعد الخلق أهل العبادة والاستعانة والهداية إلى المطلوب ، وأشقاهم من عدم الأمور الثلاثة ،

ومنهم من يكون له نصيب من { إياك نعبد } ، ونصيبه من { وإياك نستعين } ، معدوم أو ضعيف ؛ فهذا مخذول مهين محزون

ومنهم من يكون نصيبه من { وإياك نستعين } ، قويا ونصيبه من { إياك نعبد } ، ضعيفا أو مفقودا ؛ فهذا له نفوذ وتسلط وقوة ، ولكن لا عاقبة له ، بل عاقبته أسوأ عاقبة

ومنهم من يكون له نصيب من { إياك نعبد وإياك نستعين } ، ولكن نصيبه من الهداية إلى المقصود ضعيف جدا ، كحال كثير من العباد والزهاد الذين قل علمهم بحقائق ما بعث الله به رسوله - صلى الله عليه وسلم - من الهدى ودين الحق


[إعلام الموقعين (١٢٣/٢) ]

كتب الشيخ أحمد السبيعي -وفقه الله وسدده- :

ليسَت السُّنّة معلومَة تُتَلقّف ، ولا درسًا يُلقى ولا متنًا يُحفظ ؛ إنما عقيدة وإيمان وجهاد وعمل! .

[ من مقال أصول السنة وكيف يفهم الدين الفهم الصحيح ]

https://hottg.com/aboobaida_alMakki/2133

( الحمد لله)

قال الشيخ ابن العثيمين-رحمه الله:

" حمد الله عزَّ وجلَّ له سببان:

الأول: إنعامه وإفضاله وإحسانه:{ وما بكم من نعمة فمن الله}[النحل:٥٣].

فكم من نعمة أنعم الله بها عليك لا تستطيع أن تحصيها، وكم من نِقمةٍ انعقدت أسبابها ولكن الله يرفعها عنك.

الثاني: يُحمد على كمال صفاته، وأنه جل وعلا له المثل الأعلى، أي: الوصف الأكمل، ودليل ذلك قول الله تبارك وتعالى:{وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليٌّ من الذُّل وكبّره تكبيراً}[ الإسراء:١١١].

فاستشعر يا أخي المسلم بقلبك أنك إذا قلت: الحمد لله، فأنت تعني: الحمد لله على ماله من الإفضال والإنعام عليك، وعلى ماله من صفات الكمال، لأن الله تعالى موصوف بالكمال المطلق الذي لا يعتريه أي نقص".

[ دروس الحرمين"(٥٦٧/٣).]