TG Telegram Group Link
Channel: سِينيُورِسَ.
Back to Bottom
وَعَذَرْتُهُ لَمْا تَسَاقَطَ دَمْعَهُ
وَنَسيْتُ أيَامَا بِهَا أَبْكَانِي
وَأخَذْتُهُ بِالحُضْنِ أَهْمِسُ رَاجِياً
جَمَراتُ دَمْعكَ أيْقَظَتْ نيرَاني-
أتُرِيدُ قَتْلي مَرّتين ألَا كَفَى
فَامْنَعْ دَمعَكَ واحْتَرمْ أحْزانِي
لا صَبْرَ لي وأَنَا أرَاكَ مُحَطَماً
يَامَنْ يَجْرُحُ دَمْعهُ أجْفَاني
تغَريْكَ فِي يَا مُشَاكِسَ طِيبَتي
فَأنَا سَريْعَ العَفْو وَالغُفْرانِ
بِيَدَيْكَ تَحْملُ وَرْدةٌ مُبْتلّةٌ
دَعْني أكَفْكِف دَمعها بِحَنَانِي
وَلَكَ السّمَاح وٌحِيدَ عُمْري
وَابْتَسِمْ وَأَقُولَ بِأنكَ لَنْ تَكونَ أَنَانِي
وَبِأنْ تَعُودَ كَما عَرَفْتُكَ أَولاً
قَلْباً بَرِيئَاً طَاهِرَ الوجْدانِ
الحُبُّ يَسْقِي كُلّ جرحٍ عَاصفٍ
فَالجذرُ يَحْمِلُ ثقْلَ الأَغْصـَانِ
أغْصاننا كِمْ قطعَـتْ وَتَكَسْرَتْ
لَكنها عَادَتْ بِجرحٍ ثَاني
فَأنَا وأنْتَ كَبُلبُلينِ تَالفاً
وَتَحَالفا في السّعْدِ والأَحْزَانِ
أنَا بَيْتُ قلبكَ فِي الفُصول جَميعها
يَا مَنْزِلي وَوسَادَتي وَأماني
فَعَلى يديَّ أعْدتُّ رُوحكَ طفلةٌ
وعلى يَديْكَ قَدْ انْتهى حرْمَاني.
أخبرُك بأني أنتَظر لحَظة العَودة؟ إلى مَا خلَف الأمِس ،إلى مَا خلف الهمساَت ،إلى مَا خَلف الأياديِ الشَائِكة والقُبلاتْ المجرَوحة؟ أبحثُ عنك ،أنبّشُ فيني ،ولكِني كلُي وَحَدة ،كُل جُزء فيِني كان يصَرخ بالوَحدة.
ظَللتُ أُمزق الدفاَتر ،الأشَعار ،الجَداوِل ،مِلاءاَت السرَيرِ.
حتَى وَجهي في المِرآة ،وأنا أنظر فيه عمَيقًا ألقاهُ مُمزق.
00:00.
تُراهُ يدري بأنَّ القلبَ مَسكنهُ
ولستُ أُبصرُ بالعينينِ إلا هو
القلبُ يسألُ عيني حينَ أذكرهُ
يا عينُ قولي متى باللهِ نلقاهُ
يا عين قولي لنا، هل بات يذكرنا؟
وهل ستخبر عن أحزانه الآهُ
إن كان غاب لأنّ الحزن يسكنهُ
يا ليتني الحزن كي أحظى بسكناهُ.
فمتىٰ اللِقاءُ وكم يطولُ تساؤُلي
هَل في الحياةِ بقِيَّةٌ لأراكَ؟.
ومَا حِيلهُ المُشتَاقِ لمَا تَزورهُ مَلامِح مَن يَهوى وَتَبقَيه ممُعدمَاً أيغَمِضُ جُفنيِه لِيبقى مُعللاً بِه أو يِنام الدَهر صَباً ويَحلماَ.
00:00.
ما مرِّ ذِكرُكِ إلا وابتسمتُ لهُ وكأنكِ العيدُ والباقون أياّمُ أو حام طيفُكِ إلا طرتُ اتبعُهُ انتي الحقيقةُ والجلاَّس أوهامُ.
00:00.
ما كُنت بالأمسِ تَقوى أن تُفارقني
يومًا، فَمن بَعد هَذا البُعد قواك.
00:00.
تعددت الجِراح فلستُ أدري أضمد أي جرح في فُؤادي.
و مضيتِ وكأَنّه أعجبكِ الفُراق
وَجَدْتي سلاماً في آلبُعْدِ وأنا الشّقاء
لا يَقرَبُكِ جُهْدٌ ولا عَناءْ ولا يَعْلَمُكِ صِدقٌ ولا وفاء
أَتَرَيْنيِ شخصٌ مُفْعَمٌ بآلغباءْ؟ ام أنّكِ تُريدُ الخِداعَ و الرَّياء؟
و في آلأرضِ حباً لكِ تراهُ آلعَمياءْ حتّا أَتى خُذْلانُكِ كَضَلامٍ غطّا آلسّماءْ.
HTML Embed Code:
2024/06/01 09:27:50
Back to Top