TG Telegram Group Link
Channel: صوفيا
Back to Bottom
‏وإنَّ الحكمةَ لتَخفى على العبدِ كُليةً حتى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التسليم، وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله، وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين، مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِه
‏وإنَّ لحظةَ السَخطِ لتُعَكِّرُ سنواتٍ من الصبرِ كما يُعَكِّرُ الترابُ كأسَ الماءِ، وإنَّ صفوَ القلبِ ليسَ يُدركُ إلا بالرضا، فإنْ كانَ قَدَرُ اللهِ واقعًا لا محالةَ فالأجر بالرضا بالحكم، واللطفُ في حسنِ الظنِّ، والنَّجاةُ في التضرعِ والدعاء.
‏— كريم جودة
يقول أبو خالد الأحول الزاهد بعد وفاة زوجة شيخنا أبي ربيعة الفقيه الصوفي عُدنا إلى الدار فنظر يمين ويسار وقلَّب عينيه هنا وهنا وحوقل واسترجع ثم قال : الآن ماتت الدار أيضاً يا أبا خالد إن البناء كأنما يَحيا بروح المرأة التي تتحرك في داخلهِ ومادام هو الذيّ يحفظها للرجل فهو في عين الرجل كالمطرف تلبسهُ فوقَ ثيابها من فوق جسمها وأنظر كم من فرق بين أن تَرى عيناكَ ثوب امرأة في يد الدلال في السوق وبين أن تراهُ عيناك يلبسها وتلبسهُ ؛فالمرأة روح الأشياء يا أبا خالد

- من كتاب وحي القلم للرافعي
وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ
ترقُّ الطِباع بشيئين: بالحبّ، أو بتعلّم العربية
«تَوسّع مَا شِئت فِي أيِّ عَلم لكِن يَنبغي أَنّ تَجِلس إِلى لُغَتك أن تجوسَ فِي الَحرف أَلاّ تكُون أَعجميًا وأَنتَ مُنتسبٌ إِلى العَربية»
ولتعلَمِي أَنَّهُ لا بَأْسَ لو عَثَرَتْ
خُطَى الأكارمِ حَتَّى يَعرِفُوا السَّدَدَا

«هذا تذكير اليوم للنفس أولاً وللأحِبة»
‏خابَ مَنِ اعتصمَ بِحَبلِ غيرِكَ، وضَعُفَ رُكنُ مَنِ استَندَ إلى غيرِ رُكنِكَ.
وَاِصمُت فَإِنَّ كَلامَ المَرءِ يُهلِكُهُ
وَإِن نَطَقتَ فَإِفصاحٌ وَإِيجازُ
HTML Embed Code:
2024/05/17 16:21:02
Back to Top