TG Telegram Group Link
Channel: 🎀 تأمـلاتـ وتدبـراتـ قرآنيـة 🎀
Back to Bottom
‏﴿ قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ
‏فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ)

‏"ماتَ الرجل مائة عام..
‏توقّف نبضه، جفّت عروقه مائة عام!!
‏ثم أحياهُ الله(القدير الحيّ القيوم)
‏أيعجزه أن يُحيي شعورًا ذابلًا في قلبك؟!

‏هو عليه هيّن .."
﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ﴾
‏لا تدع قلبك يغفل لو للحظة واحدة عن استشعاره للنعم المحيطة به، فاللحظة الهادئة نعمة، والقلب المستشعر لأنعم الله نعمة، فكم من قلب غافل غير مُبصر ولا مُدرك لا يرى إلا النواقص، ولم يدرك أن فضل الله واسع وعوضه كريم، لا يعجزه شيء سبحانه🤍
كان مطرف بن عبدالله إذا تليت عليه هذه الآية : { وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ } قال : فلو يعلم الناس قدر مغفرة الله ورحمته وتجاوز الله لقرت أعينهم، ولو يعلم الناس قدر عذاب الله، ونكال الله، وبأس الله، ما رقي لهم دمع، ولا انتفعوا بطعام ولا شراب.
(ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ ٱلْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ)

‏كيف يهنأ بعيش، أو يتمتَّع بدنيا، أو يعكُف على حظٍّ وهوى، مَن يحيط به التهديدُ العظيم، والخطرُ الجسيم؟!

‏[تطبيق مصحف التدبر]
(ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ۝ )
[الحجر 24]

سبحان مَن كمَلت قدرتُه فلا يُفلت منه أحدٌ يطلبه، وكمَل علمُه حتى أحاط بكلِّ صغيرة وكبيرة ، فلا يغيب شيءٌ عن نظره!


[تطبيق مصحف التدبر]
"وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ"

‏اللهم أعوذ بك من قبضة القلب...وضيق النفس... وبكاء الروح... وإختناق الوجع...

‏وإني لا أقوى... وإنك الأقوى..
‏وإني لا أقدر... وإنك تقدر....
‏ي اااا الله رحمتك.
﴿وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾
‏"نستعين بك يا الله على أنفسنا وعثراتنا، نستعين بك وحدك عندما نضيق من كرب، ونخاف من خطوة، ونطمح لمُستقبل، لا يأس وأنت المُعين، ولا حزن وأنت الجبّار، ولا خوف ونحن في معيّتك وتحفّنا رعايتك"
(فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ)

‏علموا أنه سبحانه يحب ذلك فأمضوا أعمارهم فيه.

✍🏻عبد الله بلقاسم
(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ)

‏ولعلّ ماتخشاهُ ليس بكائنٍ
‏ولعلّ ماترجوهُ سوف يكونُ

‏ولعلّ ماهَوَّنتَ ليس بهينٍ
‏ولعلَّ ماشددتَ سوف يهون

✍🏻ابو العتاهية
سمعت الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، وهو يعلق على قوله تعالى : { مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ } فيقول: كثير من الناس لا ينصرف ذهنه عند قراءة هذه الآية إلا للمال أو الطعام ونحوه، والحق أنها تشمل السمع والبصر وسائر ما عند العباد من أمور حسية ومعنوية.
✍🏻د. عمر المقبل
﴿وَلَقَد كَتَبنا فِي الزَّبورِ مِن بَعدِ الذِّكرِ أَنَّ الأَرضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَ﴾
سُنَّة كونية مُطَّردة، فكيف يَيْأس ويقنط من يتلو هذه الآية، مهما حدث من النَّكسات الطارئة؟:
﴿لَو يَشاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنهُم وَلكِن لِيَبلُوَ بَعضَكُم بِبَعضٍ﴾
ولولا الهزائم لما استبشرنا بالنصر!
[ناصر العُمر].
لإبن عثيمين رحمه الله:
‏من المعلوم ان التسبيحة الواحدة في صحيفة الإنسان خير من الدنيا وما فيها
‏لأن الدنيا وما فيها تذهب وتزول
‏والتسبيح والعمل الصالح يبقى
‏قال الله تعالى:
‏{المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا}

‏اﻟﻜﻬﻒ:٤٦
﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ﴿١﴾ مَلِكِ ٱلنَّاسِ ﴿٢﴾ إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ ﴾ [ سورة الناس آية:﴿١﴾ ] فإن قيل : لم قدم وصفه تعالى برب ثم بملك ثم بإله؟ فالجواب أن هذا على الترتيب في الارتقاء إلى الأعلى؛ وذلك أن الرب قد يطلق على كثير من الناس فيقال: فلان رب الدار، وشبه ذلك، فبدأ به لاشتراك معناه، وأما الملك فلا يوصف به إلا أحد من الناس -وهم الملوك- ولا شك أنهم أعلى من سائر الناس؛ فلذلك جاء به بعد الرب، وأما الإله فهو أعلى من الملك؛ ولذلك لا يدَّعي الملوك أنهم آلهة؛ فإنما الإله واحد لا شريك له ولا نظير؛ فلذلك ختم به. ابن جزي: 2/631.
يتأتى بالعلم ما لا يتأتى بالقوة (قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)
فكان أسرع من العفريت.
[ التحرير والتنوير ، ابن عاشور]
.
تأمل

قال تعالى لنبيه ﷺ
﴿ليس لك من الأمر شيءٌ﴾

إذا تيقّن العبدُ أن الأمر كله لله،
وليس له من الأمر قليلٌ ولا كثير
لم يكن له مُعوّل - بعد ذلك - غير الرضا
بمواقع الأقدار وما يجري به من ربِّه الاختيار.

🔺ابن القيم
﴿لَو أَنزَلنا هذَا القُرآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيتَهُ خاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِن خَشيَةِ اللَّهِ
«عجبًا من مُضْغَةِ لحمٍ أقسى من الْجبَال تسمع آيَات الله تتلى عَلَيْهَا وَيذكر الرب تبَارك وَتَعَالَى فَلَا تلين وَلَا تخشع وَلَا تنيب!».
[مفتاح دار السعادة، ابن القيم ]
.
كل موصولٍ بالوحي مرتفعٌ ولا بُدَّ." إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين"
قال مؤمن آل يس : (وإليه ترجعون) من قضايا الوعظ : التذكير بالبعث والنشور ولقاء الله والوقوف بين يديه والقيام من القبور،فمؤمن آلِ يس قال ( وإليه ترجعون) كم تهز هذه العبارة!
{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا } ينبغي لكل مسلم ـ يخاف العرض على ربه ـ أن يتأمل هذه الآية الكريمة، ويُمعن النظر فيها مرارا وتكرارا؛ ليرى لنفسه المخرج من هذه الورطة العظمى، والطامة الكبرى، التي عمّت جُل بلاد المسلمين من هذه المعمورة، وهي هجر القرآن الكريم! [الشنقيطي]
الى صاحب القلب الحائر, إلى من يشتكي من القلق والحيرة, إلى الباحث عن الأمان والطمأنينة أبعث إليك برسالة ربك {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }[الرعد : 28] يقول السعدي { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره
HTML Embed Code:
2024/04/27 11:25:52
Back to Top