Channel: 🅾️ الْقُرْآن تَدَبَّر وَ عَمَلْ 🅾️
﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ ﴾
روي عن بعض السلف : أنه كان إذا قام إلى الصلاة ارتعد واصفر لونه، فكُلِّم في ذلك، فقال: إني واقف بين يدي الله تعالى، وحق لي هذا مع ملوك الدنيا، فكيف مع ملك الملوك؟! فهذه صلاة تنهى ولا بد عن الفحشاء والمنكر. ومن كانت صلاته دائرة حول الإجزاء؛ لا خشوع فيها، ولا تذكر، ولا فضائل، -كصلاتنا وليتها تجزي- فتلك تترك صاحبها من منزلته حيث كان.
[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]
روي عن بعض السلف : أنه كان إذا قام إلى الصلاة ارتعد واصفر لونه، فكُلِّم في ذلك، فقال: إني واقف بين يدي الله تعالى، وحق لي هذا مع ملوك الدنيا، فكيف مع ملك الملوك؟! فهذه صلاة تنهى ولا بد عن الفحشاء والمنكر. ومن كانت صلاته دائرة حول الإجزاء؛ لا خشوع فيها، ولا تذكر، ولا فضائل، -كصلاتنا وليتها تجزي- فتلك تترك صاحبها من منزلته حيث كان.
[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]
وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ ﴾
إذا كان المصلي خاشعاً في صلاته، متذكراً لعظمة من وقف بين يديه؛ حمله ذلك على التوبة من الفحشاء والمنكر؛ فكأن الصلاة ناهية عن ذلك.
[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
إذا كان المصلي خاشعاً في صلاته، متذكراً لعظمة من وقف بين يديه؛ حمله ذلك على التوبة من الفحشاء والمنكر؛ فكأن الصلاة ناهية عن ذلك.
[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
وَلا تُجادِلوا أَهلَ الكِتابِ إِلّا بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ إِلَّا الَّذينَ ظَلَموا مِنهُم وَقولوا آمَنّا بِالَّذي أُنزِلَ إِلَينا وَأُنزِلَ إِلَيكُم وَإِلهُنا وَإِلهُكُم واحِدٌ وَنَحنُ لَهُ مُسلِمونَ ﴾
ووجه الوصاية بالحسنى في مجادلة أهل الكتاب: أن أهل الكتاب مؤمنون بالله غير مشركين به؛ فهم متأهّلون لقبول الحجة، غير مظنون بهم المكابرة، ولأن آداب دينهم وكتابهم أكسبتهم معرفة طريق المجادلة؛ فينبغي الاقتصار في مجادلتهم على بيان الحجة دون إغلاظ حذراً من تنفيرهم.
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
ووجه الوصاية بالحسنى في مجادلة أهل الكتاب: أن أهل الكتاب مؤمنون بالله غير مشركين به؛ فهم متأهّلون لقبول الحجة، غير مظنون بهم المكابرة، ولأن آداب دينهم وكتابهم أكسبتهم معرفة طريق المجادلة؛ فينبغي الاقتصار في مجادلتهم على بيان الحجة دون إغلاظ حذراً من تنفيرهم.
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
﴿ وَقولوا آمَنّا بِالَّذي أُنزِلَ إِلَينا وَأُنزِلَ إِلَيكُم وَإِلهُنا وَإِلهُكُم واحِدٌ ﴾
ولا تكن مناظرتكم إياهم على وجه يحصل به القدح في شيء من الكتب الإلهية، أو بأحد من الرسل؛ كما يفعله الجاهل عند مناظرة الخصوم؛ يقدح بجميع ما معهم من حق وباطل؛ فهذا ظلم وخروج عن الواجب وآداب النظر؛ فإن الواجب أن يرد ما مع الخصم من الباطل، ويقبل ما معه من الحق، ولا يرد الحق لأجل قوله ولو كان كافراً
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
ولا تكن مناظرتكم إياهم على وجه يحصل به القدح في شيء من الكتب الإلهية، أو بأحد من الرسل؛ كما يفعله الجاهل عند مناظرة الخصوم؛ يقدح بجميع ما معهم من حق وباطل؛ فهذا ظلم وخروج عن الواجب وآداب النظر؛ فإن الواجب أن يرد ما مع الخصم من الباطل، ويقبل ما معه من الحق، ولا يرد الحق لأجل قوله ولو كان كافراً
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
﴿ وَكَذلِكَ أَنزَلنا إِلَيكَ الكِتابَ فَالَّذينَ آتَيناهُمُ الكِتابَ يُؤمِنونَ بِهِ وَمِن هؤُلاءِ مَن يُؤمِنُ بِهِ وَما يَجحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الكافِرونَ ﴾
وجيء بصيغة الفعل المضارع للدلالة على أنه سيقع في المستقبل، أو للدلالة على تجدد إيمان هذا الفريق به؛ أي إيمان من آمن منهم مستمرّ يزداد عدد المؤمنين يوماً فيوماً.
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
وجيء بصيغة الفعل المضارع للدلالة على أنه سيقع في المستقبل، أو للدلالة على تجدد إيمان هذا الفريق به؛ أي إيمان من آمن منهم مستمرّ يزداد عدد المؤمنين يوماً فيوماً.
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
﴿ وَما يَجحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الكافِرونَ ﴾
الذين دأبهم الجحود للحق والعناد له، وهذا حصر لمن كفر به؛ أنه لا يكون من أحد قصده متابعة الحق، وإلا فكل من له قصد صحيح فإنه لا بد أن يؤمن به؛ لما اشتمل عليه من البينات لكل من له عقل، أو ألقى السمع وهو شهيد.
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
الذين دأبهم الجحود للحق والعناد له، وهذا حصر لمن كفر به؛ أنه لا يكون من أحد قصده متابعة الحق، وإلا فكل من له قصد صحيح فإنه لا بد أن يؤمن به؛ لما اشتمل عليه من البينات لكل من له عقل، أو ألقى السمع وهو شهيد.
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
﴿ بَل هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ في صُدورِ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ وَما يَجحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظّالِمونَ ﴾
قال الحسن البصري : أعطيت هذه الأمة الحفظ، وكان من قبلها لا يقرءون كتابهم إلا نظرا، فإذا أطبقوه لم يحفظوا ما فيه، إلا النبيون .
[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]
قال الحسن البصري : أعطيت هذه الأمة الحفظ، وكان من قبلها لا يقرءون كتابهم إلا نظرا، فإذا أطبقوه لم يحفظوا ما فيه، إلا النبيون .
[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]
﴿ أَوَلَم يَكفِهِم أَنّا أَنزَلنا عَلَيكَ الكِتابَ يُتلى عَلَيهِم إِنَّ في ذلِكَ لَرَحمَةً وَذِكرى لِقَومٍ يُؤمِنونَ ﴾
المعنى: كيف يطلبون آية والقرآن الكريم أعظم الآيات، وأوضحها دلالة على صحة النبوة، فهلا اكتفوا به عن طلب الآيات.
[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
المعنى: كيف يطلبون آية والقرآن الكريم أعظم الآيات، وأوضحها دلالة على صحة النبوة، فهلا اكتفوا به عن طلب الآيات.
[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
﴿ قُل كَفى بِاللَّهِ بَيني وَبَينَكُم شَهيدًا ﴾
قل يامحمد : الله تعالى يعلم ما أقول لكم من إخباري عنه بأنه أرسلني اليكم ، فلو كنت كاذباً عليه لانتقم مني.
[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]
قل يامحمد : الله تعالى يعلم ما أقول لكم من إخباري عنه بأنه أرسلني اليكم ، فلو كنت كاذباً عليه لانتقم مني.
[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]
﴿ يَومَ يَغشاهُمُ العَذابُ مِن فَوقِهِم وَمِن تَحتِ أَرجُلِهِم وَيَقولُ ذوقوا ما كُنتُم تَعمَلونَ ﴾
فالنار تغشاهم من سائر جهاتهم، وهذا أبلغ في العذاب الحسي. وأما قوله تعالى : ( ذوقوا ماكنتم تعملون ) فهذا عذاب معنوي على النفوس.
[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]
فالنار تغشاهم من سائر جهاتهم، وهذا أبلغ في العذاب الحسي. وأما قوله تعالى : ( ذوقوا ماكنتم تعملون ) فهذا عذاب معنوي على النفوس.
[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]
﴿ يا عِبادِيَ الَّذينَ آمَنوا إِنَّ أَرضي واسِعَةٌ فَإِيّايَ فَاعبُدونِ ﴾
فإذا تعذرت عليكم عبادة ربكم في أرض فارتحلوا منها إلى أرض أخرى؛ حيث كانت العبادة لله وحده؛ فأماكن العبادة ومواضعها واسعة والمعبود واحد
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
فإذا تعذرت عليكم عبادة ربكم في أرض فارتحلوا منها إلى أرض أخرى؛ حيث كانت العبادة لله وحده؛ فأماكن العبادة ومواضعها واسعة والمعبود واحد
[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
﴿ يَٰا عِبَادِىَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّ أَرْضِى وَٰسِعَةٌ فَإِيَّٰىَ فَٱعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾
وإنما ذكره ها هنا تحقيراً لأمر الدنيا ومخاوفها؛ كأن بعض المؤمنين نظر في عاقبة تلحقه في خروجه من وطنه من مكة أنه يموت، أو يجوع، أو نحو هذا، فحقر الله شأن الدنيا. أي: أنتم لا محالة ميتون، ومحشورون إلينا، فالبدار إلى طاعة الله، والهجرة إليه وإلى ما يمتثل.
[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]
وإنما ذكره ها هنا تحقيراً لأمر الدنيا ومخاوفها؛ كأن بعض المؤمنين نظر في عاقبة تلحقه في خروجه من وطنه من مكة أنه يموت، أو يجوع، أو نحو هذا، فحقر الله شأن الدنيا. أي: أنتم لا محالة ميتون، ومحشورون إلينا، فالبدار إلى طاعة الله، والهجرة إليه وإلى ما يمتثل.
[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]
﴿ وَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِنَ الجَنَّةِ غُرَفًا تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها نِعمَ أَجرُ العامِلينَ ﴾
وقصد منها أيضاً تهوين ما يلاقيه المؤمنون من الأذى في الله -ولو بلغ إلى الموت- بالنسبة لما يترقبهم من فضل الله وثوابه الخالد.
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
وقصد منها أيضاً تهوين ما يلاقيه المؤمنون من الأذى في الله -ولو بلغ إلى الموت- بالنسبة لما يترقبهم من فضل الله وثوابه الخالد.
[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
﴿ وَكَأَيِّن مِن دابَّةٍ لا تَحمِلُ رِزقَهَا اللَّهُ يَرزُقُها وَإِيّاكُم وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ ﴾
أي: كم من دابة ضعيفة لا تقدر على حمل رزقها، ولكن الله يرزقها مع ضعفها، والقصد بالآية: تقوية لقلوب المؤمنين؛ إذا خافوا الفقر والجوع في الهجرة إلى بلاد الناس، أي: كما يرزق الله الحيوانات الضعيفة كذلك يرزقكم إذا هاجرتم من بلدكم.
[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
أي: كم من دابة ضعيفة لا تقدر على حمل رزقها، ولكن الله يرزقها مع ضعفها، والقصد بالآية: تقوية لقلوب المؤمنين؛ إذا خافوا الفقر والجوع في الهجرة إلى بلاد الناس، أي: كما يرزق الله الحيوانات الضعيفة كذلك يرزقكم إذا هاجرتم من بلدكم.
[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
💥للاشتراك بقناة فوائد على الواتساب 👇
https://whatsapp.com/channel/0029VaCJDaQ3gvWdUvQGwc0C
https://whatsapp.com/channel/0029VaCJDaQ3gvWdUvQGwc0C
HTML Embed Code: