Channel: خَوٱطرّ .
نَنسى الجِرّاحَ ولا نَنسى تذكُّرَها"
إذا برَا الجُرّحُ لمْ يَبرأْ بِنَا الأثَر"
إذا برَا الجُرّحُ لمْ يَبرأْ بِنَا الأثَر"
في بيتٍ جميل يقول بشار بن برد:
ولابُدَّ من شكوى إلى ذي مُروءَةٍ
يُوَاسِيكَ أو يُسْلِيكَ أو يَتَوَجَّعُ
"النفس البشرية مجبولة على بث شكواها لمن تحب، ففيه تخفيفٌ لأوجاعها وهمومها و ما تعانيه
أحيانًا تشكو لأخ أو صديق، وبمجرد سماعه لشكواك و تفاعله بالمشاعر يخفف عنك كثيرًا
ولابُدَّ من شكوى إلى ذي مُروءَةٍ
يُوَاسِيكَ أو يُسْلِيكَ أو يَتَوَجَّعُ
"النفس البشرية مجبولة على بث شكواها لمن تحب، ففيه تخفيفٌ لأوجاعها وهمومها و ما تعانيه
أحيانًا تشكو لأخ أو صديق، وبمجرد سماعه لشكواك و تفاعله بالمشاعر يخفف عنك كثيرًا
لمَّا ماتَت امرأةُ أبِي ربيعَة الفقيه، دفنَها ونفضَ يَديه ثمَّ رجعَ إلى دارِه، فَحوقلَ واسترجعَ وبكَى.
ثمَّ قالَ يُخاطبُ نفسَه:
الآن ماتَت الدَّارُ أيضًا يا أبَا خالد.
إنَّ البناءَ يحيَا بروحِ المرأةِ التي تحيَا داخلَه!
الرَّافعي
ثمَّ قالَ يُخاطبُ نفسَه:
الآن ماتَت الدَّارُ أيضًا يا أبَا خالد.
إنَّ البناءَ يحيَا بروحِ المرأةِ التي تحيَا داخلَه!
الرَّافعي
"وفي الأخوةُ أخٌ هو الأخوةُ كلهم
لهُ في حَنايا الرُّوح ودًّا و منزِلا."
لهُ في حَنايا الرُّوح ودًّا و منزِلا."
حلّ الشتاءُ فلا تسْتنْجدوا الحطَبا
ولا تنادوا الهوى والشعر والأدَبا
ما للصّقيع سوى أحضان غانيةٍ
أشْقى الخليقة من وافى الشّتا عزَبا!
ولا تنادوا الهوى والشعر والأدَبا
ما للصّقيع سوى أحضان غانيةٍ
أشْقى الخليقة من وافى الشّتا عزَبا!
سألتْ زوجَها النحْويَّ: أتُحبُني؟
فأَجابَها: أبدًا.
ولكنَّه - رحمَه اللهُ - لم يجدِ الفرصةَ ليوضّحَ لها أنَّ "أبدًا" ظرفُ زمانٍ تعني "إلى الأبد."
فأَجابَها: أبدًا.
ولكنَّه - رحمَه اللهُ - لم يجدِ الفرصةَ ليوضّحَ لها أنَّ "أبدًا" ظرفُ زمانٍ تعني "إلى الأبد."
هوّن عليك.. كل الحياة مُغادرة
كل المآسي عابرة..
يا صاح، دنيانا طريق، والعيشُ عيش الآخرة.
كل المآسي عابرة..
يا صاح، دنيانا طريق، والعيشُ عيش الآخرة.
Forwarded from شَوْق - Shَawq (M-)
قِف فِي دِيَارِ الظَّاعِنينَ وَنَادِهَا
يَا دَارُ ما فعلـــــتْ بكِ الأيَّامُ!
يَا دَارُ ما فعلـــــتْ بكِ الأيَّامُ!
تَعَلَّمتُ مرَّةً..
أنّ المخطئ لو توقَفّ كان الخطأ مضاعَفًا! ولو خاف كلام النّاس صارَ هَشًّا تذروه الرّياح، ولو صار رهين عثراته فلن يتجاوز منها شيء! لذلك لا تتوقّف ولو كنت مقصِّرًا، ولو كنت مخطئًا، ولو كنت أبعد مما تظنّ، فاستعن على هَواك، وشُدّ للغاية خطاك، ثم استقم ما استطعت.
ليست سهلة، نعم! لكنها محاولة، والله يعلم السّر، فَسِرّ، أرأيتَ سهمًا يُصيب الهدف دون انطلاق؟ ولو ارتَجَفَ لحظةً لَوَقَف! ولو مالَ ما نال!
وهنا الحكاية.
أنّ المخطئ لو توقَفّ كان الخطأ مضاعَفًا! ولو خاف كلام النّاس صارَ هَشًّا تذروه الرّياح، ولو صار رهين عثراته فلن يتجاوز منها شيء! لذلك لا تتوقّف ولو كنت مقصِّرًا، ولو كنت مخطئًا، ولو كنت أبعد مما تظنّ، فاستعن على هَواك، وشُدّ للغاية خطاك، ثم استقم ما استطعت.
ليست سهلة، نعم! لكنها محاولة، والله يعلم السّر، فَسِرّ، أرأيتَ سهمًا يُصيب الهدف دون انطلاق؟ ولو ارتَجَفَ لحظةً لَوَقَف! ولو مالَ ما نال!
وهنا الحكاية.
يقولُ إبن القيم: فرقٌ بينَ من يقولُ لكَ بلسانهِ إنًي أُحبكَ، ولا شَاهد عليهِ مِن حالهِ، وبينَ من هو ساكتٌ ولا يتكلّم وأنت ترى شواهدَ أحوالهِ كُلّها ناطقةً بحُبهُ لك.
من المروءة وحُسن العَهْد:
ألا تنسف فضائل شخص لأجل موقف عابِر أو حدَث عارِض، ألا تُرجِّح كِفّة قياسٍ خاطئ على كِفّة مليئة بالعطاء والإكرام والتفاني، أن لاترتدي ثوب الغلظة والتنكُّر أمام مَن أحسَن لك يومًا وحفظ قَدرك ولم يُقصِّر في حقّك، وهذه المعاني لايدركها إلا النبلاء.
ألا تنسف فضائل شخص لأجل موقف عابِر أو حدَث عارِض، ألا تُرجِّح كِفّة قياسٍ خاطئ على كِفّة مليئة بالعطاء والإكرام والتفاني، أن لاترتدي ثوب الغلظة والتنكُّر أمام مَن أحسَن لك يومًا وحفظ قَدرك ولم يُقصِّر في حقّك، وهذه المعاني لايدركها إلا النبلاء.
من السُّنة إذا رأى الإنسان شيئًا يعجبه من الدنيا أن يقول :
"لبيكَ ، إنَّ العيشَ عيشُ الآخرة"
لأن الإنسان إذا رأى ما يعجبُه مِن الدُّنيا رُبَّما يلتفت إليه فيُعرض عن الله،
فيقول : "لبيك" استجابةً لله عزَّ وجلَّ ، ثم يوطِّنُ نفسه فيقول : "إنَّ العيشَ عيشُ الآخرة"
فهذا العيش الذي يعجبك عيش زائل ، والعيش الحقيقي هو عيش الآخرة ،
ولهذا كان من السُّنَّة إذا رأى الإنسانُ ما يعجبُه في الدُّنيا، أن يقول :
"لبيك ، إن العيشَ عيشُ الآخرة" 💛
- ابن عثيمين رحمه الله
"لبيكَ ، إنَّ العيشَ عيشُ الآخرة"
لأن الإنسان إذا رأى ما يعجبُه مِن الدُّنيا رُبَّما يلتفت إليه فيُعرض عن الله،
فيقول : "لبيك" استجابةً لله عزَّ وجلَّ ، ثم يوطِّنُ نفسه فيقول : "إنَّ العيشَ عيشُ الآخرة"
فهذا العيش الذي يعجبك عيش زائل ، والعيش الحقيقي هو عيش الآخرة ،
ولهذا كان من السُّنَّة إذا رأى الإنسانُ ما يعجبُه في الدُّنيا، أن يقول :
"لبيك ، إن العيشَ عيشُ الآخرة" 💛
- ابن عثيمين رحمه الله
كان رسول الله ﷺ بشوش الوجه، لطيف المعشر
متسامحاً، رحيماً، لا يقسو ولا يعنِّت أحداً، ولا يغضب ولا يسبّ
وما ضرب أحداً بيده قط، وكان سهلاً في معاملاته، وكان طلق الوجه دائماً.
مرةً رآه أعرابي، فاسترعاه بشاشة وجهه، وطلق محياه فقال له: أأنت الذي تقول عنه قريش إنه كذّاب ؟
والله، ما هذا الوجه بوجه كذّاب!
د/محمد راتب النابلسي
متسامحاً، رحيماً، لا يقسو ولا يعنِّت أحداً، ولا يغضب ولا يسبّ
وما ضرب أحداً بيده قط، وكان سهلاً في معاملاته، وكان طلق الوجه دائماً.
مرةً رآه أعرابي، فاسترعاه بشاشة وجهه، وطلق محياه فقال له: أأنت الذي تقول عنه قريش إنه كذّاب ؟
والله، ما هذا الوجه بوجه كذّاب!
د/محمد راتب النابلسي
لمَّا ماتَ رسولُ الله، اعتزلَ بلال بن رباح الأذان، فكلَّما سألوه أن يؤذِّن لهم قال: ماتَ صاحبي!
فلمَّا فُتحت الشَّام واجتمع نفرٌ كثيرٌ من الصَّحابة مع سيِّدنا عمر بن الخطَّاب، فاقَهم الشَّوق موازينه لسماعِ نداء بلال، فقام إليه أبو عبيدة وقال:
أذِّن يا بلال فاليومُ نصرٌ وفتحٌ للمسلمين!
فلمَّا قام بلال وقال "الله أكبر..الله أكبر" ما بقيَ أحدٌ كان أدركَ رسول الله وبلالٌ يؤذِّن له إلا وبكى شوقًا لرسولِ الله، وكان عمر أشدّهم بكاء..
فلمَّا وصلَ بلال "أشهدُ أن مُحمدًا رسولُ الله" غُشِي عليه وضجَّت المدينة بالبكاء..
"وما فَقَدَ الماضُونَ مِثلَ مُحَمّدٍ
ولا مثلهُ حتى القيامة يفقدُ." ﷺ
فلمَّا فُتحت الشَّام واجتمع نفرٌ كثيرٌ من الصَّحابة مع سيِّدنا عمر بن الخطَّاب، فاقَهم الشَّوق موازينه لسماعِ نداء بلال، فقام إليه أبو عبيدة وقال:
أذِّن يا بلال فاليومُ نصرٌ وفتحٌ للمسلمين!
فلمَّا قام بلال وقال "الله أكبر..الله أكبر" ما بقيَ أحدٌ كان أدركَ رسول الله وبلالٌ يؤذِّن له إلا وبكى شوقًا لرسولِ الله، وكان عمر أشدّهم بكاء..
فلمَّا وصلَ بلال "أشهدُ أن مُحمدًا رسولُ الله" غُشِي عليه وضجَّت المدينة بالبكاء..
"وما فَقَدَ الماضُونَ مِثلَ مُحَمّدٍ
ولا مثلهُ حتى القيامة يفقدُ." ﷺ
HTML Embed Code: