TG Telegram Group Link
Channel: تـربـيتــة /Tarbeta
Back to Bottom
تـربـيتــة /Tarbeta
Photo
_مصعب محمود موسى يحيى
_٢٤ عاماً
_جامعة النيلين/كلية التجارة/ قسم إدارة الأعمال


ما فائدة العمر وكله قد ضاع هباءً بإجحاف الطغاة؟
أكثر من عشرين عاماً مضت وأنا أفعل شيئاً واحداً وهو: الإتكاء على عثرات الحياة، وذرف الدموع حتى صنعت لنفسي بحراً من الدموع.
أنا طفل لفظته والدته(الحياة) عنوة من أحشائها عندما ضاقت منه ذرعاً، عقلي يعيش صراعاً في المنتصف، ما بين الطفولة والشيخوخة.
أنا نتوء القمر على السماء، وعتمة الليل عندما يشتد الديجور، كلي تناقضات وكلي عيوب،
عيوب تنتقص من حقي كثيراً لأنني
أبرزها للناس دون خوف؛ وتعلمون الناس قليل من يتقبل عيوب غيره، وكثير من لا يدري ما هي عيوبه.
أباخسي لم تأخذ حظها من مرح الطفولة، عاشت ما بين الاحتطاب، والزراعة، والحرث، والرعي وحيداً تحت رحمة المولى.
لفظتني الحياة بعنفوان من بطنها، ليتها لو لم تلفظني!
دثرتني على أصوات البنادق، ومنذ طفولتي لم أستمع إلى الموسيقى الهادئة ولا صوت المؤذن يختخت  على مسامعي برفق، ولم أحظ برائحة الورود والبساتين، ولا أصوات العصافير تردد أغنيات الربيع،  ولم أستمتع بالنوم على السرير والوسادة؛ فوسادتي كانت يداي اللتان تقرحتا من فرط احتضان فروع الأشجار والاستلقاء على الرمال الحارقة.
أنا الفنان ابن الريشة الملونة الرقيقة، بدأت قصة غرامي بالريشة منذ الطفولة، عندما كنت مع صبية نعبث معاً بالطين، صانعين منه الجِمال والحصين بطريقة رائعة.
علمتني الحياة كيف أعبّر عما  أحس به أو كل شعور يعتريني، علمتني الصراعات الشرسة ما بين الطغاة والرعاة والمزارعين كيف يظلم الضعيف وكيف يعبد القوي.
أنا اللاشيء، من ليس له طعم ولا لون،
أنا الماء، حياتي كلها شفافة وبلا نكهة، ولكن لا حياة بدوني.

#كاتب_الأسبوع
تـربـيتــة /Tarbeta
Photo
لقد قيِّل لي عِدة مرات ومن مصادر موثوقة أنني سخيفة، وأن حديثي ممل لا معنى له.
أنا أُدرك أن هذا صحيح، وأدرك أن لن يفهمني أحد،
وأدرك أيضاً كم كُنت ثقيلةً عليهنَّ، صديقاتي اللاتي أُحب.
لو أخبروني ذلك من أول يومٍ وبعبارة صريحة لما تعشمتُ ولا كُنت لصيقةً بهنَّ كُل تلك المدة، لكنني تأذيت لو تعلمون!
تلك الكلمات كانت غريبةً على مسمعي وكُنَّ يُكثرنَّ منها في حديثهنَّ حتى لا أفهم شيئاً ويسخرنّ من جهلي على الملأ، لكن كان بودي أن أعلم من فيهنَّ قد وُلدت عالمة بكل شيء؟!
ولا واحدة!
كنت أحاول أن أبدو كما يُردن مني، لكن أحداً لم يهتم لما يختلج بداخلي.
حتى فتاي، تركني بعد وعودٍ كادت تشق الليل بأن يبقى، لكن ماذا عسايّ أقول والكل يبحث عن فتاةٍ بلا شخصية؟!
يدعينَّ اللطف وينسينَّ أن يُخبئنَّ أعيُنهنَّ اللاتي تفضحهنَّ، أنا حقاً أرثى لهنَّ.
لكنني -وبفضل الله- غادرت باكراً، حتى أنني لم اتأذى بشيء على الإطلاق، لا أشعر بوخذٍ في قلبي، وليست هذه دموعٌ تجري على خدي بسبب أحدٍ ما، وإن كان هذا حقاً يحدث وإن كنت قد غدوت فُتاتاً
*مش مهم*


ُلا
تـربـيتــة /Tarbeta
Photo
غرفة مظلمة إلا من انعكاس اللهب على الجدران الأمطار متقمصةً دور "بيكاسو" ترسم لوحة على زجاج النوافذ ،ما تلبث إلا و قطرات أخرى تمحو و تخط من جديد.
يجلس وحيداً على كرسي خشبي مدولب باسطاً قدماه _كأكثر شيء يمكن أن يصنعه_أمام ضريم النار يبدو هادئاً جداً و ساكن.
يبدو فقط...
يفكر، يتعجب من ازدراء آرائه و أفكاره هو يضع خططاً كثيرة لأوقات فراغه و أيان يفرغ لا يجد شيئاً يسليه البتة أو حتى ينقي كدر صفوه، يفكر في ما مضى و فنى كثيراً ،يفكر في المواقف المحرجة التي اتخذته فريسة ،يتلو تفكيره ذم شفتيه امتعاضاً ،يفكر في الردود المناسبة التي لم ينطق بها، يذم عقله و لسانه الذي احتفظ بها و كأنها أمانة لا تُرمى، يفكر كم أنه وحيد رغم الكم الهائل الذي يحفل به من التصفيق كلما وطأ منصة كلما قام و انثنى!
يفكر و يفكر
دو ري مي فا صول لا سي إنها الأفكار المكتظة تحسب عقله بيانو بديع الطراز تقفز من هنا إلى هناك تحسب أنها تعزف نوتة عظيمة لكن الصوت الخارج أشبه بصوت قنبلة... قنبلة انفجار رأسه.






آية
تـربـيتــة /Tarbeta
Photo
• أنثى برائحة الغياب

لو أننا لم نفترق..
ماذا هناك؟
لو أن طيف لقائنا ما كان يسكن خاطري
لو أنه المسكوت عنهُ طفلنا الباكي
وكنت على شفا قلبي لديكِ
لو جاء بي شوقًا براحةِ مقلتيكِ
أو ساقني خطوي بدربكِ لا عليكِ
ماذا يدور بخلدك الآني يا أنتِ؟
ما كل هذا الإنطفاء مع الزوال؟
ما بال تلك الأمكنة ومُلابَسات الاحتمال؟!
ماذا دهاني اليوم في هذا المساء؟
إنه شيءٌ غريب!
المساحات الفراغات التي صارت بِباب
الجراحات القديمة واعتذاراتي
ضلالاتي الكبيرة وانتظاركِ عودتي
تحلمين باحتوائي وانتهاء تمردي
لكنني ألتمسُ لي عُذرًا جديد
عذرًا مجيد..

أقاوم وجهكِ المرسومٌ من خلف السراب
أغادر وحدتي وتجيش مقلةُ اشتياقي
ثم أغدو أبتغي أنثى برائحة الغياب
أوَتذكرين؟
انفعالاتَ المسافة والحضور المُشتهى
ابتهالات الكتابة والوعود الأُخْريات
انشغالي والحبيبة بانشراحات الغناء
انغماسي اغترابي وانتظاركِ عودتي
كل ما اقترفت يداي وأنتِ دومًا تنظرين
تحزنين وتذرفين الدمع ثم تغادرين
فأديرُ وجهي لا أبالي كيف ذاك الانكفاء
إنه ضرب الفناء..

هل كان يفصلنا الضباب؟
أم أنها الأشياءُ ما لبثت تعكر صفوَنا
هل كان مكتوبًا لنا عهد البقاء؟
هل كنتِ تنتظرين مقبل عودتي؟
ماذا دهاكِ لتعشقي وجهًا طفوليًّا لدي؟
وملامحي تبدو كرجلٍ غاضبٍ عَبَر الشباب!

إنه شيءٌ فريد..
انتفاض الذاكرة وتجسُّدُ الماضي البعيد
ثم تعلو دهشتي ما كل هذا الاغتراب؟
ولِمَ يعود خيال وجهكِ خلف طيَّاتِ الحضور؟
وكيف أمسي أبتغي أنثى برائحة الغياب؟

#Almoez_Abdalla
تـربـيتــة /Tarbeta
Photo
•إقرار بالانهيار

كمعولٍ يجتهد في تكسيرِ حصونِ قلبي، ويجعلُ من كل النظريات المنطقية هباءً ينتثرُ في الأرجاءِ "بِنظرة".
على هامشِ ورقة بيضاء، خطت يداي بانهزام شديد.
إن الذي زرع الشعور بلمحةٍ
حاشاهُ أن يَذَر الشعورَ يموتْ
قلبي جوى يهواكَ رغم عواصفي
أهواك في صخبٍ وبعضَ سكوتْ
فأنا التي حَفَرتْكَ في أعماقها
بلْ صِرتْ في أعماقِها منحوتْ
قلبي وسيعٌ شاملٌ قد غُصتَ فيه
وإنني في الحبِّ قلبي مثلُ قلبِ الحوتْ
لا لا تحدثني ، فقط اسمعْ وصهْ
فأنا التي في الحُبِّ لي جَبَروتْ
سأظلَّ أحرس حبنا حتى الفنا
أبداً سأحرسهُ، وحتى الموتْ

عيناكَ تأسرني برُغم خُفُوتِها
أحيا بها ، فيها رأيتُ عوالِما
فهيَ التي ملكتْ عليَّ جوارِحي
هيِ ملجئي مِن قهرِ دُنيا ظالمة
زعموا بضيقهما وصغرِهما معاً
أناْ لنْ أُصدقَ كاذِباً أو زاعماً
إني أرى ما لا يرونَ لأنني
أحببتُها، والحُبُّ مبدأُهُ العَمى
في عينِكَ اليُمنى سقطّتُ كسيرةً
قلبي تأمَلَها فأصبحَ هائماً
وبِعينِكَ اليسرىٰ رأيتُ صِغارنا
ولداً صغيراً أسمراً، وتوائما
أرجوكَ إن قابلتني فأغمضْ عيونكَ إنني واللهِ إني لا أُطيقُ مقاومة
إذما نظرتُ فإنني محكومةٌ
بالحُبِّ، هل سأظلُّ مُطلقةً وروحي سالِمة؟

يومٌ يمرُّ بدونِ رُؤيةِ وجهك الدافي حطامٌ مظلمٌ وعواصفٌ وهياجُ
وإذا حضرتَ انهارَ سورُ عواصفي
فلأنتَ في القلبِ الكئيبِ سراجُ
إني أنا من دونِ قُرْبِكَ نَكِرةٌ
فأرفقْ بروحي..إنني أحتَاجُ

مهما ادَّعيتُ صرامةً وصلابةً
سأذوبُ من سوءِ العتاب وأُمحقُ
الحزنُ ينهَشُ خاطري ويُمِيتُهُ
والروحُ في حلقي هنا تتلاحقُ
لا، لا تعذبني فإني طفلةٌ
حُرِمتْ مِنَ الحبِّ البريءِ وكافحتْ
لكنها قبلتْ بحبكَ إنها .. جَعَلتْكَ في القلبِ البريءِ السابِق

#علا_عبد_الكريم 🥀
تـربـيتــة /Tarbeta
Photo
_أنغام علي محمد
_عشرون عاماً
_جامعة ابن سينا/كلية الطب البشري

من أنا؟
أنا كل شيئاً والضد من كل شيء.
أنا حواء التي لم يفهمها أحد ولن يحدث هذا على أي حال.
هادئة جداً، ولكنّي عصف عات، إن غضبت لا يمكن لأحد صده مهما امتلك من شجاعة وبسالة.
أنا ملولة جداً، لذا لا مرسى لي.
أعيش على قيد التخبطات علني أجد موطن يزيل عن كاهلي خوفي المستمر، لأعي ولو لمرة كيف يعيش المرء دون تراكمات.
أخطط كثيراً كأن لي يد في ما سيحدث، ولكن العالم بطبيعة حاله يلهو بي كما يشاء ودوماً ما يرميني في قعر الهلاك ساخراً مني كأنه يقول: "أنا ربحت. "
ونعم أنه على حق
أنا جيدة جداً في الخسارات، وكل شيء يفلت من يدي
دون وعي، وأنا غبية حمقاء أعيش في وهن يعقبه وهم؛
كأنني وُلِدت من رحم الألم، فُكتب لي أن أشقى إلى الأبد.

#أنغام_علي

#كاتب_الأسبوع
تـربـيتــة /Tarbeta
Photo
بالأمس
اكتمل عامٌ ثانٍ تثمر فيه تربيتة إبداعًا،
كُل عام وتربيتة تحتوي كُل من يهوىٰ الكِتابة
وكُل محبٍ للأدب.
-
تربيتة شاكِرة لكُل أعضاءها وفريق العمل، وكُل من أتاح لها فرصة للتربيت علىٰ أكتاف الغير.❤️

#تربيتة
#سنوية_تربيتة_الثانية
دائمًا ما كانتِ الكلِمات هي الوسادةُ التي نتشارك معها أحزاننا؛ فتُربِّتُ علىٰ قلوبِنا ونشعُرَ بِالطُّمأنينة.
إحساس أنْ يقرأَ لكَ أحدُهُم ويشعُرَ بالطُّمأنينة تسري في عروقِهِ وتُربِّت عليهِ، مِن هُنا أتتني فِكرة تسميـةِ مُلتقىٰ تربيتة للكُتَّاب، هـٰذا الصرح العظيم الذي لطالما ما كانَ مِنصة لجميعِ الكُتَّاب وحاضِنةً لهُم، تُنمِّي قُدراتِهم، وتُثْري القُرَّاء بنصيبٍ وافِـرٍ مِنَ اللُّغـة والزّخم الأدبي الفريد.

سنتانِ مِنَ التَّأسيْس، كان لي فيها الشَّرف أنْ أكونَ ضِمْن المؤسسين للمنصة - ولو مُؤقتًا -، مُنْذُ المهد وحتىٰ شيخوختِها نتمنَّىٰ فيما بينهِما إنجازاتٍ يُشار إليها بالبنانِ وأنْ تكونَ رائدة اللُّغة في بلادِ الركاكةِ هـٰذي.

مُحمَّد صالح
#تربيتة
#سنوية_تربيتة_الثانية
تـربـيتــة /Tarbeta
Photo
تربيتة كانت فكرة..
وتجربة فريدة وحسيت فيها إني وسط عائلتي..
ولقيت فيها دعم من كل الأعضاء

اخترت أكون جزء منها
عشان هي اتبنت بي اصرار وفكرتها من أجل الكتابة وللكتاب
كنت وما زلت شايفة فيها جهة داعمة لكل أنواع الفن..

بتمني التوفيق الدائم لكل فرد من أفراد تربيتة❤️.


#تربيتة
#سنوية_تربيتة_الثانية
تـربـيتــة /Tarbeta
Photo
العشرون من يونيو..قبل عامين.

كان صباح عادي جداً، بائس كعادة صباح أي سوداني، فتحت باب شقتي وكنتُ أنوي الذهاب للجحيم المتشكل علي هيأة جامعة النيلين، ألتقطت الصحف الملقاة علي الباب، وجدت تحتها كرت أحمر قُرمزي، فقط كُتب إلى السيد : قاسم عُبيد، أنا في العادة فضولي أكثر من كُل قطط العالم، لكني كنت علي عجلة من أمري، أدخلت الكرت داخل حقيبتي، ودلفت للخارج أرجو النجاة من العالم ليوم أخر.
يوم جامعي ممل أخر أنتهي، رجعت وكأنني خارج من مطحنة لا جامعة، أستلقيت علي سريري، لكني تذكرت الكرت الغريب، حملت خطواتي إلى حقيبتي الكانت ملقية بجانب باب غُرفتي، فتحت الكرت، خرج ضوء ذهبي لامع، كتب على الحائط، هل أنت جاهز يا قاسم لتربت حروفك علي كتوف الجميع، سقطتُ من الرهبة، ما هذا؟ وأي كتوف؟ وأي حروف، عاود الصوت نفس الجملة ثلاث مرات، وقبل أن يختفي، شعرت بأنني أود خوض تجربة هذه المغامرة ولكن كانت أخر شيء سأقوم به فوق هذا الكوكب.،صرخت.. بنعم.
فجأة إمتلأت غُرفتي بنفس الأضواء الذهبية وبعض من الأحمر القرمزي، فجأة وجدت نفسي فوق مركب شراعي نتجه إلى جزيرة في نائية، أختفى هاتفي، أخذ الأمر مني ثلاث كفوف لأعلم أنني لستُ بنائم وهذا بالتأكيد ليس بحلم، كان المركب يسير لوحده، حتى عندما حاولت قيادته بعيداً فشلت، أستسلمت للأمر، وصلنا أخيراً إلى مرسى السفينة، كانت هنالك فتاة من نفس عُمري تقريباً، تقف عند المرسى وحولها آنسات، يمكنك القول أميرة حولها أميرات، تقف تحت لافتة كبيرة، كان للافته نفس ألوان كرت الدعوة، تربيتة تُرحب بأول دفعة من كتابها، أستُقبلت بحفاوة المنتصرين، قادتني ملكة الجزيرة، في رحلة في كُل أرجاء المكان، أرتني بلاد العجائب، الكتابة هي اللغة الرسمية للجزيرة، داخل جزيرة تربيتة تعلمت أن الكتابة رسالة، وأن العمل الجماعي هو الهدف الأسمى، تعرفت علي كُتاب متأكد أنني سأرى أعمالهم بين أرفف معرض الكتاب لا محالة، وكانت الملكة ربا والتيم الذي يدير الجزيرة، يقضون كُل اليوم في تعليمنا شيء جديد عن الكتابة، وأن حروفنا التي نراها عادية، هي تربيتات عظيمة ،وأن الأحلام خلقت لتُحقق،وأن تربيتة فكرة..وما دمنا نكتب..لن تموت تِلك الفكرة.

قد تظن أنك قرأت قصة خيالية قبل قليل، لكن فعلآ تربيتة عالم من جماله ستظن لوهلة أنه خيالي، عامين منذ أنضمامي لتربيته، لا يستطيع نصي هذا سرد كُل ما تعلمته من تربيته وتيم تربيته، وسأظل دوماً الإبن الوفي لتربيته، وإن غبت..لن تغيب تربيته عني، كُل عام وتربيتتنا بخير❤️.

-قاسم عُبيد

#تربيتة
#سنوية_تربيتة_الثانيةل
كل عام وأنتم بخير ❤️
HTML Embed Code:
2024/04/29 00:53:41
Back to Top