TG Telegram Group Link
Channel: ❐أبو محمد طاهر السماوي❐
Back to Bottom
✍🏻 فساد الرعية وأثره على فساد الحكام.

*منشور مهم يقرأ جيدا وبتمعن وينشر على أوسع نطاق*

من السهل دائمًا أن نُلقي اللوم على قمة الهرم، وأن نُشير بأصابع الاتهام إلى الحكام عندما نتحدث عن الفساد.

ولكن هل هذا هو العدل كلّه؟
وهل هذه هي الحقيقة الكاملة؟إن القرآن الكريم، وهو كلام الله الحق، يضع الأمر في نصابه حين يقول: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} [الروم: 41]. لاحظ معي: "أيدي الناس"، ولم يقل "أيدي الحكام". هذه الآية الكريمة تحمل في طياتها حقيقة عميقة ومريرة: أن الفساد الذي نراه ونلمسه في كل جانب من جوانب حياتنا، هو نتاج ما زرعته وغرسته أيدينا نحن، أيدي أفراد المجتمع.

إن الفساد ليس حِكرًا على فئة دون أخرى. وما يُنسب للحاكم من فساد غالبًا ما يكون موجودًا، بل أشدّ، في أوساط الرعية جماعات وأحزاب وأفراد.

دعونا نكون صرحاء مع أنفسنا. أليست الرشوة منتشرة بين الموظفين الصغار والكبار؟
أليس الغش في التجارة وفي الامتحانات وفي كل تعاملاتنا اليومية واقعًا مؤلمًا؟
أليست خيانة الأمانة منتشرة بين الأفراد في تعاملاتهم الشخصية والمهنية حتى الأسرية؟
أليست الأخلاق والقيم التي قامت عليها أمتنا تتآكل يومًا بعد يوم في كثير من الأوساط الشعبية، حيث تضيع الأمانة والصدق والمروءة؟
أليست المعاصي والذنوب التي تبارز الله جهارًا نهارًا آفةً تفتك بالمجتمع وتجلب عليه سخط الله وعقابه؟

إن الحقيقة الصارخة هي أن فساد الرعية غالبًا ما يكون أصلًا لفساد الحاكم. فالحاكم ليس كائنًا معزولًا عن مجتمعه، بل هو جزء لا يتجزأ منه، يتأثر بما فيه وينعكس عليه.
عندما تنتشر اللامبالاة بالدين، وضعف الوازع الأخلاقي، والجشع المادي، وحب الدنيا، والتراخي في تطبيق شرع الله بين أفراد المجتمع، فكيف لنا أن نتوقع أن يخرج من هذا المجتمع حاكم ملائكي لا يمسه سوء، ولا يتأثر بما حوله؟
إن الحاكم هو مرآة لمجتمعه، وإن صلاحه أو فساده ينبع في كثير من الأحيان من صلاح أو فساد الأمة التي يحكمها.

هذه المصائب والأزمات التي تصيب الأمة في أمنها، في اقتصادها، في استقرارها، في ضعفها أمام الأعداء، في انتشار الأمراض والفقر، ما هي إلا نتيجة مباشرة لما اقترفته أيدينا من ذنوب ومعاصٍ.
إنها رسائل ربانية لنا، لعلنا نفيق من غفلتنا ونعود إلى رشدنا.

إذا أردنا صلاحًا حقيقيًا لأمتنا، فالتغيير لا يبدأ من قمة الهرم، بل يبدأ من القاعدة، من كل فرد منا. عندما يصلح كل واحد منا نفسه، ويتقي الله في عمله، وفي ماله، وفي أخلاقه، وفي تعاملاته مع الناس، ويتمسك بشرعه الحنيف، ويُقدم طاعة الله على كل شيء، حينها فقط يمكن أن نرى صلاحًا ينعكس على المجتمع كله، ومن ثم على ولاته وحكامه.
فلنتوقف عن توجيه أصابع الاتهام للآخرين، وليكن عندنا أقل الأحوال مروءة وحياء من لوم الأخرين ونحن في أوحال ومستنقعات الذم والانحطاط الأخلاقي والديني ولنبدأ بإصلاح ذواتنا، لأن صلاح الأمة يبدأ بصلاح أفرادها. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ونسأل الله تعالى أن يصلح الراعي والرعية.

كتبه أبو محمد طاهر السماوي
١١ ذي الحجة ١٤٤٦هجرية

*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*

════ ❁✿❁ ════
https://hottg.com/taheer77
       ════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
* انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
الأعزب في العيد:
وميض الأمل بين ثنايا الألم.

في صباح العيد، حيث تتلاقى الأيدي وتتجدد الروابط، قد يجد الأعزب نفسه في مسارٍ مختلف. يرتب سريره بمفرده، يأكل من معمول العيد بلا قيود، ويتحرر في خروجه وعودته. يهنئ ذاته أولاً، يسلي نفسه، ويعمق علاقاته بأصدقائه وزملائه. هذه الحرية الظاهرية، وإن كانت مريحة، لا تخلو من رجاءٍ عميقٍ يسامر روحه: رجاءٌ أن يمنّ عليه الله بالحلال الطيب في وقته المبارك الذي يختاره له.

خلف ابتسامته التي يرسمها على وجهه، وسعيه لإضحاك أمه، وممازحته لإخوته، وإقناعه لجدته أنه بخير، تكمن جروح الأيام والليالي التي قد تمر على قلبه. قد لا يجد يدًا حنونة تمسح عليه في صباح العيد، تلك اللمسة التي قد تشفي جزءًا من غصة الروح. لكنه يتمسك بقلبٍ عامرٍ باليقين، إيمانًا لا يتزعزع بأن الله ما نسيه، ولن ينساه. هذا اليقين هو درعه الواقي، ونوره في عتمة الوحدة.

في ليالي العيد، قد يبدو الأعزب مكسور الجناح، مهزوم الفؤاد، شارد الذهن. إنها لحظات تتسلل فيها المشاعر الإنسانية بضعفها. ولكن في عمق هذه المشاعر، تكمن قوة لا تضاهى: ثقته بالله الأعظم والأوثق. هذه الثقة ليست مجرد تمنٍ، بل هي يقينٌ علميٌ بأن تدبير الله خيرٌ من تدبير الإنسان. إنها إدراكٌ بأن كل تأخير، كل ابتلائ، يحمل في طياته حكمةً إلهيةً لا يدركها العقل البشري إلا بعد حين

يا كل أعزبٍ، لا تحزن. فكم من تأخيرٍ كان في حقيقته اصطفاءً إلهيًا، وكم من دعاءٍ فتح أبوابًا كانت تبدو موصدة. إن الدعاء ليس مجرد تضرع، بل هو طاقةٌ روحيةٌ تتفاعل مع الكون، وقناةٌ اتصالٍ مباشرةٍ مع خالقه. تذكر دائمًا أن الله إذا أعطى، أدهش. عطاؤه يفوق التصور، ومنحه يتجاوز كل أمل. وإذا قبل، أكرم إكرامًا يليق بجلاله.

فليكن قلبك عامرًا بالصبر، وروحك متصلةً بالدعاء، ففي هذا الاتصال تكمن قوةٌ لا تُقهر، وحكمةٌ لا تُدرك إلا بتسليمٍ ويقينٍ.

كتبه أبو محمد طاهر السماوي
١١ ذي الحجة ١٤٤٦هجرية

*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*

════ ❁✿❁ ════
https://hottg.com/taheer77
       ════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
* انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
*✍🏻ثوابت الدين: صخرة لا تتصدع أمام الآراء الشخصية أيها المرتدون*


إن الشريعة الغراء، بما فيها من أحكام وثوابت، ليست ساحة تتلاطم فيها الأهواء والآراء الشخصية. إنها منهج حياة ارتضاه الله لعباده، جاء بالحق والنور، ليصون الفرد والمجتمع من غوائل الضلال ودروب الزيغ. فإذا خرج من يطعن في الحجاب، وهو رمز العفة والطهر وينتقده ويذمه ويحذر منه ويشوه محياه، ويدّعي أن هذا رأيه شخصي، أو يتطاول على اللحية ويذمها وأهلها وما تسمو إليه، وهي سنة واجبة عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويزعم أنه مجرد رأي، فإنه بذلك لا يتعدى حدود الرأي الشخصي فحسب، بل يتجاوز حدود الأدب مع الشرع، ويتطاول على ما هو معلوم من الدين بالضرورة بما يحمل من آراء فاسدة قذرة حسا ومعنى.

إن من يطعن في هذه الثوابت السامية، ثم يتستر خلف ستار "الرأي الشخصي"، لا يرتكب مجرد خطأ فكري، بل هو تجاوز لحدود الأدب مع الله ورسوله، واعتداء صارخ على حرمة الشرع يجب صده وعده من المجرمين الضالين.
إنها محاولة مكشوفة لتقويض أركان الدين، وتشويه معالمه، وتصويره على أنه مجرد خيارات فردية قابلة للأخذ والرد بل هي تلبيسات شيطانية وخرافات هابطة وأباطيل زائلة خارجة عن حدود العقل، وكأن الوحي الإلهي لم يأت ببيان شافٍ وهدى مستقيم.

ليس كل "رأي شخصي" مقبولاً في ساحة الدين، فالعقيدة والشريعة ليست حقلًا لتجارب الأهواء البشرية. إن "الرأي الشخصي" الذي يخالف نصوص الوحي الصريحة، ويتعارض مع الإجماع الثابت، هو في حقيقته ضلالة وانحراف وكفر يجب معاقبة من يتفوه بهذا. إنه محاولة لإلباس الباطل ثوب الحق، ولتقديم الشذوذ والفكر الهابط على أنه مجرد اختلاف مشروع يجوز الأخذ والرد فيه.

إن الدين ليس لعبة يتسلى بها الهواة، ولا سوقًا تُعرض فيه بضاعة الآراء الفاسدة. إنه حرمة مقدسة، يجب صيانتها والدفاع عنها بكل غالٍ ونفيس. لا مكان للآراء التي تلوث طهارة الشرع، ولا للكلمات التي تنضح بالضلال. من يرتكب مثل هذه التجاوزات، ويحاول فرض ضلالاته على الأمة، فإنه بذلك يضع نفسه في موضع لا يليق، ويدعو على نفسه بالخذلان والضياع.
إن الشريعة الإسلامية هي حصن الأمة المنيع، وسياجها الواقي؛ فلا يمكن أن نساوم على ثوابتها، ولا أن نُفرِّط في أصولها. إننا نرفض هذه "الآراء" الضالة جملةً وتفصيلًا، ونعلنها صراحةً: لا مكان للانحراف في مساحة الشرع.

إن الشريعة المطهرة ليست ميدانًا لثرثرة الضالين أو تفوهات المرتدين. إنها حصن منيع، وسياج متين، يصون الأمة من الزيغ والانحراف. ومن يرى في نفسه الحق أن يطلق لسانه بالطعن في ثوابتها، ويُلبس ضلالاته لباس "الرأي الشخصي"، فإنه بذلك يخرج عن دائرة المسلمين المعتبرين، ويضع نفسه في خانة من يحارب الله ورسوله.

إننا لا نسمع لهذه الآراء الشاذة، ولا نقبل بضلالات تتسرب إلى مجتمعاتنا باسم الحرية. فالحرية الحقة هي التي تنضبط بضوابط الشرع، وتلتزم بحدود الملة. ومن يرفض ذلك، ويسعى لفرض انحرافاته، فإنه قد تجاوز كل الخطوط، وبات مستحقًا لما يستحقه كل من يخرج عن صراط الله المستقيم.

ولهذا نقول له اجعل فمك في دبر حمار أو أتان أو خنزير ثم اجعل رأيك الشخصي فيه فإنا لا نحب أن نسمع ما يتقيء به فمك من الرجيع النجس والوحل الخبيث والنتن القذر يا أقذر من القذر.

فهذه ليست مجرد كلمات، بل هي موقف راسخ، ومبدأ لا يتزعزع، يُعلن بوضوح أن ثوابت ديننا ليست مجالًا للمساومة أو العبث.

كتبه أبو محمد طاهر السماوي
١٣ ذي الحجة ١٤٤٦هجرية

*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*

════ ❁✿❁ ════
https://hottg.com/taheer77
       ════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
* انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
*✍🏻دحض الأكاذيب والافتراءات حول أهل السنة في الحوطة وشبام*

لقد طالعت منشورًا سطره بعض من يعبث بسلامة المجتمع وأمنه، منشورًا يحمل في طياته سموم الكذب والافتراء، ويهدف إلى إثارة الفتنة وتشويه سمعة أهل الحق والسنة. ولزامًا علينا أن نُبين زيف هذه الادعاءات الباطلة، وأن نُوضح الحقائق الغائبة عن أصحاب القلوب المريضة والنفوس المغرضة.

وهذا نص منشوره المبني على الكذب المحض والافتراء الآثم والرد عليه.
قال: (تتجهز مجموعة من الحجوريين بينهم أربعون أجنبي بعضهم ممن عادو من سوريا دواعش بعد إنتصار الثوار وعمدو في مديرية شبام وانضموا لجماعة الحجوريية هم وزوجاتهم ومجموعة من السلفية الجهادية موجودة في الحوطة للهجوم على عواد الحوطة وقبة أحمد بن زين الحبشي وحصلو على قنابل مولوتوف وكلشن لإيقاف البدع المظللة التابعة للحوثي كما قال قائد الجماعات باجمال ونائبه عباد والله يلطف بالحوطة خامسة العيد أخوكم بوسالم لاسلفي ولاحجوري ولاصوفي ولاموتمري ولاصلاح ولاحوثي فتن تبدأ من مديرية السحل شبام) انتهى كلامه.

وإننا نرى من واجبنا الشرعي والأخلاقي دحض هذه الأكاذيب وتوضيح الحقائق للناس، لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها بلادنا، والتي تتطلب التكاتف والوحدة لا بث الفتن والفرقة.
ولنا وقفات مع كلامه وهي:

*كذب التسمية: "الحجوريين" بل أهل السنة؟*

الادعاء(١) قال: تتجهز مجموعة من الحجوريين.

*الرد:* هذا الوصف كاذب ومضلل. إن من ذكروا هم أهل السنة والجماعة، المعروفون بمنهجهم الوسطي القائم على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. هم أهل حق وخير وهدى، يدعون إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع والشرك، ويحرصون على جمع الكلمة ووحدة الصف.

*لا وجود لأجانب أو دواعش بينهم: محض افتراء.*

الادعاء(٢) قال: بينهم أربعون أجنبي بعضهم ممن عادوا من سوريا دواعش بعد انتصار الثوار.

*الرد:* هذا كذب وافتراء صريح وعارٍ عن الصحة تمامًا. لا يوجد أجنبي واحد بينهم، فضلًا عن أن يكونوا من "الدواعش" أو العائدين من سوريا. هذه تهمة خطيرة يراد بها تشويه صورة أهل السنة والحق أمام الدولة والرؤساء والمشايخ وعامة الناس، وربطهم بالتنظيمات الإرهابية التي ترفضها الأمة الإسلامية جمعاء.

*وجود تنظيمات في شبام باطل محض*

الادعاء(٣) قال: وعمدوا في مديرية شبام وانضموا لجماعة الحجوريين هم وزوجاتهم.

*الرد:* هذا باطل محض ولا أساس له من الصحة في الواقع. لا يوجد شخص واحد ممن ذكر بهذا الوصف أو بأي وصف مشابه. هذه محاولة يائسة لربط أهل السنة بجهات غير موجودة وافتراءات لا تمت للواقع بصلة.

*سلفية علمية لا جهادية منهج واضح*

الادعاء(٤) قال: ومجموعة من السلفية الجهادية موجودة في الحوطة.

*الرد:* هذا كذب محض. لا يوجد في دعوة الشيخ باجمال في الحوطة إلا سلفية علمية تدعو إلى الحق والكتاب والسنة، وتنكر الباطل والتكفير والقتال للمسلمين، وتحرص على حرمة دمائهم سواء كانوا حكامًا أو محكومين ومنهجهم قائم على نشر العلم الشرعي الصحيح والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وقد عرفهم الناس قاطبة وكتبهم ومحاضراتهم وفتاواهم واضحة المنهج في هذا.
إنها قصص مختلقة لا تمت للواقع بصلة، هدفها الوحيد هو نسج الأكاذيب لترسيخ صورة معينة في الأذهان.

*لا هجوم على القباب والشرك بل دعوة إلى السلم والسلامة*

الادعاء(٥) قال: للهجوم على عواد الحوطة وقبة أحمد بن زين الحبشي.

*الرد:* هذا من الكذب الصوفي أو الإخواني الخبيث الماكر الذي كان دأبهم على الكذب المستمر. أهل السنة ينكرون العبادات الشركية والبدع التي تقام في الأضرحة والقباب ودعاء غير الله والتوسل بهم، وهذا جزء من عقيدتهم ودعوتهم إلى التوحيد الخالص. أما أنهم يهجمون ويقتلون، فهذا ليس من دعوتهم. منهج أهل السنة والجماعة السلفيين يقوم على الدعوة بالحجة والبرهان، لا بالعنف والاعتداء.

*لا امتلاك لقنابل مولوتوف وكلاشنكوف اتهام باطل*

الادعاء(٦): وحصلوا على قنابل مولوتوف وكلشن.

*الرد:* هذا غير صحيح على الإطلاق. إنهم لا يمتلكون هذه الأدوات التي يكذب هذا الفاجر المجرم والكاتب السفيه بشأنها. أما امتلاك السلاح، فالقبائل وعامة الناس يمتلكون السلاح في هذه البلاد، وليس كل من ملك سلاحًا اتهم بأنه يريد القتل والدمار. هذا تلبيس وتضليل.

*إيقاف البدع لا الهجوم على الناس*

الادعاء(٧) قال: لإيقاف البدع المضللة التابعة للحوثي.

*الرد:* هذا تلبيس وكذب محض. هذه البدع التي ينكرها أهل السنة هي بدع يحبها الحوثي والصوفية، وهم أتباع للحوثي في كثير من توجهاتهم، وقد زار كبيرهم عمر بن حفيظ الحوثي مقرا له ومشيدا به معلنا التبعية الصوفية للروافض. أهل السنة يدعون إلى إيقاف البدع بشكل عام، وليس فقط تلك المنسوبة للحوثي، فدعوتهم هي دعوة إلى السنة ونبذ البدعة أيًا كان مصدرها.
إنها محاولة يائسة للتغطية على حقيقة تبعيتهم وتوافقهم مع الحوثي في الكثير من الأمور.

*الشيخ باجمال بريء من هذه الأقوال*
الادعا(٨) قال: كما قال قائد الجماعة باجمال ونائبه عباد.

*الرد:* هذا كذب صريح على الشيخ السلفي باجمال حفظه الله. لم يقل هذا، ولم يدعُ، ولم يطلب، ولم يُرِد، ولم ينوِ أيًا من هذا بل هذا كذب محض وافتراء يهدف إلى تشويه سمعة الشيخ وربطه بأعمال لم يقل بها أو يدعو إليها.

*تضخيم وتهويل لا أساس له*

الادعا(٩) قال: والله يلطف بالحوطة خامسة العيد.

*الرد:* هذا كذب وتهويل متعمد من قبل الصوفية لكسب رضا ودفاع الدولة عنهم، وتصوير أنفسهم مساكين ومستضعفين، وطلب تعاون العوام ومشايخ البلاد معهم. يهدفون من خلال هذا التهويل إلى إيهام الناس والإعلام بوجود خطر كبير على الحوطة، وذلك لخدمة أجنداتهم الخاصة.

*هوية الكاتب بوسالم كذاب ومفتون*

الادعاء(١٠) قال: أخوكم بوسالم لاسلفي ولاحجوري ولاصوفي ولاموتمري ولاصلاح ولاحوثي فتن تبدأ من مديرية السحل شبام.

*الرد:* هذا الشخص الذي لم يعرب عن اسمه صوفي إخواني محرش كذاب مجرم، لا يرعى حرمة المسلمين. إنه يكذب عليهم ويفتري عليهم هذا الأفاك. إن هذه الفتن التي يحاول إشعالها لا تخدم إلا أعداء الأمة، وتساهم في تمزيق الصف وبعثرة الجهود في إيقاف الشرك وأهله والتحذير منه.
ويحاول إخفاء هويته الحقيقية وراء شعار "غير منتمي" ليزيد من تأثير أكاذيبه.
*فندعو الجميع إلى التثبت من الأخبار وعدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى إثارة الفتنة بين المسلمين.*
*يجب علينا جميعًا أن نتحرى الدقة في نقل المعلومات، وأن نلتف حول كلمة الحق والتوحيد، وأن نعمل على رأب الصدع وجمع الكلمة، لا على بث الفرقة والشقاق.*

إن أهل السنة والجماعة هم دعاة خير وإصلاح، ويسعون لتوحيد الصف على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لا لتفريق الأمة وإشعال الحروب.
فليتق الله كل من يثير هذه الفتن، وليعلم أن عواقبها وخيمة في الدنيا والآخرة. فلنعمل جميعًا على إطفاء نار الفتنة، ولنجعل همنا خدمة ديننا ووطننا وأمتنا.

كتبه أبو محمد طاهر السماوي
١٤/ ذي الحجة ١٤٤٦هجرية

*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*

════ ❁✿❁ ════
https://hottg.com/taheer77
       ════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
* انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
*✍🏻 صوت الحق يصدح..في الرد على علي بن عباس طالب*

لقد صدح صوتٌ بدعوة ظاهرها الرحمة، وباطنها يحمل شيئًا آخر من التطرف الشركي العقائدي. دعوةٌ ترفض التطرف والفتنة والعنصرية، وهي مبادئ سامية تُعليها كل نفس مؤمنة.
ولكن، هل اكتملت الصورة؟ وهل البيان هذا يقف في صف الحق وحده؟ بل هي مغالطة وتلبيس وتكريس جهد لإبطال شعيرة التوحيد وقبول الحق والسنة والهدى.

إن الاستدلال بآية "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا" يلامس القلوب، ولكن أي حبل لله نعتصم به؟ هل هو حبل التوحيد الصافي الذي جاء به الأنبياء والمرسلون، أم حبال واهية تُنسج من خيوط القبور والأضرحة والاعتقاد في غير الله؟
إن الصوفية، الذين يزعمون الاعتصام بهذا الحبل، قد خالفت أفعالهم نصوصه الصريحة. فكيف يكون الاعتصام بحبل الله جماعة، بينما يرى بعضهم جواز مخالفة الولي للشريعة، كما صرح بذلك شيخهم السقاف بمقطع منشور بصوته وصورته. ويجعلون المريد بين يدي شيخه كالميت بين يدي مغسله؟ لا يعترض عليه ولو خالف الشريعة. هذا والله لهو عين التفرق عن صراط الله المستقيم، لا الاجتماع عليه!.

أما الحديث الشريف: "ليس منا من دعا إلى عصبية..."، فهو حجةٌ عليهم لا لهم. فمن الذي يدعو إلى العصبية إن لم يكن من يزعم لنفسه نسبًا وشرفًا يُعلي به نفسه على سائر الخلق دون غيره؟
من الذي يدعي لنفسه الفضل والمكانة وأن البركة قد حلت فيه، وأن خدمته تفوق الحج والعمرة؟
إنها عصبيةٌ بغيضةٌ تفصل الناس طبقات، وتجعل بعضهم سادةً والبقية خدامًا، وهذا ما يخالف جوهر ديننا الذي جاء ليوحّد الناس على كلمة سواء، لا ليفرقهم على أساس النسب والألقاب.

وإن زعم الكاتب أن هذا بيان "أهل الحوطة" لهو كذبٌ وتدليسٌ مفضوح، فهو ليس إلا بيانًا يُفصح عن عقيدة الصوفية الذين عرف الناس مكرهم، وأدركوا ما هم فيه من خرافات وشعوذات تلوكها الألسن وتشمئز منها القلوب. فليست هذه دعوة أهل الحوطة جميعًا، بل دعوة فئةٍ ضلت سبيل الاعتدال إلى وادي الخرافة.

*بين التطرف والشرك.. أي الأمرين أعظم؟*

تدعون إلى رفض التطرف، ونحن معكم في ذلك، فكلنا ضد الغلو في الدين. ولكن، هل رأيتم أن الشرك بالله هو أشد أنواع التطرف وأعظمها؟ إنه تنقصٌ لعظمة الله وجلاله، ودعوةٌ للمخلوقات التي لا تملك لنفسها نفعًا ولا ضرًا. فإذا كان رفض التطرف واجبًا، فإن رفض الشرك أولى وأوجب. هل بعد هذا التطرف من تطرف؟!

*المساجد.. للتوحيد لا للتخوين!*

والمساجد التي ادعيتم أنها لم تُجعل لسفك الكلمة ولا لإشعال نيران التحريض، هي كذلك لم تُجعل لإحياء البدع والخرافات، ولا لتكريس الشركيات. لقد جُعلت المساجد لإعلاء كلمة التوحيد، وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا سيما من العلماء الذين يبيّنون للناس الحق بوضوح. ومن أعظم المنكرات التي يجب الوقوف ضدها هي إحياء أماكن الشرك التي تُسمى "مقامات" و"مشاهد" و"أضرحة"، والتي هي دأب الصوفية ودعوتهم لغير الله تعالى. فكيف ندعو إلى السلام والرحمة ونحن نُغفل عن تحذير الناس من هذه المنكرات التي تمس صميم العقيدة؟

*علماء الحق وعلماء الضلالة.. فرقٌ بيّن!*

أما العلماء الذين يدّعى أنهم علماء، والذين تدعون إلى عدم تسفيههم، فالسؤال هو: أي علماء تقصدون؟ إن كانوا علماء التوحيد والسنة الذين يُعلّمون الناس شرع الله الصحيح، فلا يمكن لأحد أن يُنكر فضلهم أو يُسفّه مكانتهم. ولكن، إن كانوا علماء الشرك والبدعة والمنكر، الذين يدعون إلى الباطل ويحاربون السنة والتوحيد، فإن الوقوف ضدهم واجبٌ، وتحذير الناس منهم فريضةٌ، لا تهجمًا ولا إشعالًا للفتن.
والإنكار من أهل السنة يكون بالحكمة والموعظة الحسنة، ولكن تفنيد الباطل بالبرهان والحجة من كلام الله تعالى لا يعد هذا إشعالًا للفتن، ولا يعد هذا تهجمًا على الغير، بل هو إنكار للمنكر الذي يجب أن يتوقف عند حده، ويجب صده والتحذير منه.

*نصرة الدين.. لمن كانت له غيرة على التوحيد!*

نصرة الدين هي لأهلها الحق، لأهل السنة الذين يحملون قواعده ويدافعون عن مبادئه. بينما قد تخلى كثير من أهل الدعوات عن نصرة الدين الحق، وانصرفوا حول الكراسي والمناصب والجمعيات والدعوات الباطلة، بل وصل بهم الحال إلى الاختلاط مع أهل الشر والفتنة.

*العلماء والتاريخ.. كذبٌ أم حقيقة؟*

وقوله إن أهل الحوطة يعرفون علماءهم وتاريخهم هو كذبٌ محضٌ وتلبيسٌ فاضح. هل يعرفون قصص وكرامات الصوفية التي يدعونها، والتي تستحي منها الألسن في ذكرها؟ إنها فضائح لا كرامات! وعيب وعار أن يصدر هذا من بشر، فضلًا عن أن يكون من علماء يُدَّعون.
والصوفية في حقيقة أمرهم أكلوا أموال الناس بالباطل واستعبدوهم بالسحر والكذب والدجل.

*التوحيد.. هو أن العبادة لله وحده!*
والتوحيد الذي يغار عليه أهل السنة هو صرف العبادة كلها لله وحده لا شريك له. فكيف يُقارن هذا بما تفعله الصوفية من عبادات باطلة كالتوسلات والذبح والنذور والدعاء وطلب المدد من غير الله تعالى؟ أيها الناس، ألا تغارون على دينكم؟ ألا تغارون على حق ربكم؟
ماذا أبقيتم معشر الصوفية لليهود الذين جعلوا عزير ابن الله وصرفوا له العبادة وطلبوا من المدد. والنصارى الذين جعلوا عيسى ابن الله وصرفوا له العبادة وطلبوا من المدد. والمشركين الذين صرفوا العبادة لغير الله من قبور وأصنام وأحجار وأشجار؟! هذا هو التوحيد الذي دعى إليه الانبياء كلا، بل هو الشرك الذي نحذر منه وحذر منه الانبياء.

كتبه أبو محمد طاهر السماوي
١٥/ ذي الحجة ١٤٤٦هجرية

*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*

════ ❁✿❁ ════
https://hottg.com/taheer77
       ════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
* انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
*✍🏻 [اعملوا بصمت واعرفوا لأهل الصمت فضلهم]*

يا سالك دربَ الحق، ويا طالبَ رفعةِ الإسلام، ويا منشدَ نَشرِ السنة، ويا محبَّ العلم، إليكَ دعوةٌ من القلبِ يُجلّلها الوقارُ، وتُحيطُ بها الأنوار.
*اعمل بصمت!*

إنَّ العملَ الصامتَ هو جوهرُ العمل، وروحُ الإخلاصِ، ومِشكاةُ التوفيقِ. كُن كالغيثِ ينزلُ رقيقًا فيُحيي الأرضَ بعدَ موتها، ولا يتركُ خلفَهُ ضجيجًا ولا صخبًا.
فكم من أعمالٍ عظيمةٍ بُنيتْ في الخفاء، وكم من أرواحٍ ارتقتْ مدارجَ الكمالِ دون أن ترفعَ صوتًا بالدعاء، أو تطلبَ ثناءً من الورى!

إن خدمةَ الإسلامِ هي غايةُ الغاياتِ، ونشرَ السنةِ هو قمةُ المنى، وتحصيلَ العلمِ هو مفتاحُ الرشادِ؛ فاجعلْ كلَّ ذلكَ خالصًا لوجهِ الله، بعيدًا عن بهرجةِ الظهورِ، وصخبِ الأفواه. ليتك تُدركُ أنَّ بركةَ العملِ تكمنُ في إخفائهِ، وأنَّ نورَ الإنجازِ يشرقُ من طياتِ الصمتِ.

ألم نقرأ {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: 5]. وأن هذه الآيةُ الكريمةُ تُعلي من شأنِ الإخلاصِ، وتجعلهُ أساسَ الدينِ وجوهرهُ. العملُ الصامتُ هو تحقيقٌ لهذا الإخلاصِ.

ألم نقرأ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 264]. وأن هذه الآيةُ تُشبّهُ حالَ المرائي بحجرٍ أملسَ عليهِ ترابٌ، فإذا أصابهُ المطرُ الغزيرُ ذهبَ ما عليهِ من ترابٍ، وبقيَ صلدًا لا شيءَ عليهِ. وهكذا أعمالُ المرائي لا ثمرَ لها ولا أجرَ.

ألم نحفظ الأثر الذي جاء عن محمود بن لبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر) قالوا: يا رسول الله، وما الشرك الأصغر؟ قال: (الرياء) (رواه أحمد). ويبين هذا الحديثُ ويُحذّرُ من الرياءِ تحذيرًا شديدًا، ويصفهُ بالشركِ الأصغرِ، مما يدلُّ على عظيمِ خطرهِ.

إياكم والرياء وطلب المحامد والثناءات من الناس! هذه وصيةٌ جليلةٌ، وتحذيرٌ بالغٌ من سمومٍ تفتكُ بالقلوبِ، وتُفسدُ الأعمال. إن الرياءَ لَهُو الداءُ العضالُ الذي يُحبطُ الصالحاتِ، ويُطفئُ قناديلَ الإخلاصِ.
*اعملوا بصمت*

تأملْ معي كيفَ أنَّ من يطلبُ المحامدَ والثناءاتِ من الناسِ غالباً لا يوفّق ولا يُهدى ولا يستمر. إنَّ قلبهُ يُعلِّقُ سعادتهُ بمدحِ البشرِ، لا برضا ربِّ البشرِ. فإذا لم يجدْ ما يتوقُ إليه من مديحٍ، فترتْ همّتهُ، وخارتْ عزيمتهُ، وضلَّ عن السبيلِ. أن المديح لكثير من النفوس بمثابة الشحن الكهربائي إذا انقطع انقطعت الإضاءة والنور الصادر عن ذلك.
*اعملوا بصمت*

إنَّ المديحَ وطلبَ التقربِ والتزلُّفِ وإظهارَ أمورٍ ليستْ في الواقعِ هو من التشبعِ المذمومِ، الذي يُزيفُ الحقائقَ، ويُلبّسُ على النفوسِ. فالممدوحُ بغيرِ ما فيهِ هو كاللابسِ ثوبَ زورٍ، يتباهى بما ليسَ لهُ، ويُخدعُ نفسهُ قبلَ أن يُخدعَ غيرَهُ.
*فاعملوا بصمت.*

كم رأينا من يلهثُ خلفَ الأضواءِ، ويرفعُ عقيرتهُ بـ "حاضرنا يا شيخ، وخطبنا يا شيخ، وألّفتُ وكتبتُ يا شيخ"! وكأنَّ الجزاءَ والحسابَ والجنةَ بيدِ فلانٍ أو علانٍ، وكأنَّ الرفعةَ والتمكينَ بيدِ الناسِ والمخلوقين! اعملوا بصمت!!! فمن الناسِ من تشعرُ أنّهُ يفعلُ من أجلِ فلانٍ، ويُطلعُ فلانًا على كلِّ صغيرةٍ وكبيرةٍ.
*اعملوا بصمت*.

ولقدِ اغترَّ الكثيرُ الفضلاء بمثلِ هؤلاءِ الأصنافِ، فقدموهُم ومدحوهُم، وظنوا أنهم صادقون، ولكن خيبوا آمالهم وظهرَ المكشوفُ ولو بعدَ حين. *واعملوا بصمت!*

*اعترفوا لأهلِ الصمتِ فضلهم، وإياكم ومن شعارِ: "ها أنا ذا فاعرفوني!" فإنَّ أهلَ الصمتِ هم أولئك الذينَ أدركوا حقيقةَ الدنيا وزيفَها، وعرفوا أنَّ الخبيئةَ الصالحةَ هي كنزُ العبدِ الحقيقيِّ.*

*اعملوا بصمت واعترفوا لأهل الصمت مكانتهم، فهم في الزوايا والخبايا تستمدون النصر من الله تعالى بهم. هؤلاءِ هم الجنودُ المجهولونَ، الذينَ لا يطلبونَ شهرةً ولا صيتًا، بل يُخلصونَ العملَ للهِ وحدهُ، فتُباركُ جهودُهم، وتُستجابُ دعواتُهم، ويُسدّدُ سعيهم. إنَّهم الأنقياءُ الذينَ لا تُشوّشُ قلوبَهم شهوةُ الظهورِ، ولا تُفسدُ أعمالَهم لذةُ المديحِ. بهم يُنصرُ الحقُّ، وبصمتِهم يُشرقُ نورُ الهدايةِ، فاحفظوا لهم قدرهم، واقتفوا أثرهم.*

فاجعلْ عملكَ سرًا بينكَ وبينَ ربِّكَ، فإنَّ الأسرارَ ترفعُ الأقدارَ، وتُباركُ الأعمارَ، وتُورثُ القبولَ في الأرضِ والسماء.

كتبه أبو محمد طاهر السماوي
١٦/ ذي الحجة ١٤٤٦هجرية

*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*
الرافضة وهدفهم في ابطال الدين 17ذي الحجة 1446بن زاهر
My Recording
📚#خطبة_جمعه
> *بعنوان 💫 انتقم الله لكم يا أهل السنة من إيران فافرحوا ولا عزاء للمنافقين

🎙️ للأخ الفاضل/
أبي محمد طاهر السماوي
_حفظه الله ورعاه_🔅
المدة الصوتية 30:2
👇🏻👇🏻
📻 سجلت في مسجد بن زاهر  تريس  سيئون وادي حضرموت📻
            📆بتاريخ📆
      17/ذي الحجة/1446هـ
🔊 *خطبة قيمة ننصح بسماعها* 🔊
*🔃 انشر فالدال على الخير كفاعله

📢 لمتابعة ماهو جديد 📢
════ ❁✿❁ ════
https://hottg.com/taheer77
       ════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
* انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
الشكر خلق المؤمنين، وسر دوام النعم
طاهر السماوي
📚#خطبة_جمعه

*بعنوان: الشكر خلق المؤمنين، وسر دوام النعم*

🎙️ للأخ الفاضل/
أبي محمد طاهر السماوي
_حفظه الله ورعاه_🔅
المدة الصوتية ٣١:٢٨
👇🏻👇🏻
📻 سجلت في مسجد بن زاهر  تريس  سيئون وادي حضرموت📻
            📆بتاريخ📆
      17/ذي الحجة/1446هـ
🔊 *خطبة قيمة ننصح بسماعها* 🔊
*🔃 انشر فالدال على الخير كفاعله

📢 لمتابعة ماهو جديد 📢
════ ❁✿❁ ════
https://hottg.com/taheer77
       ════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
* انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الاختلاف في شأن الروافض وتأييدهم ومناصرتهم
✍🏻إن لم تكن مع إيران فأنت صهيوني.

أولئك الذين يطالبوننا بنسيان جرائم ميليشياتهم في سوريا ولبنان واليمن والعراق، يتجاهلون أنين الأيتام، ودموع المشردين، وحرقة الفقد التي لا تزال تنزف في قلوب الضحايا. كيف لنا أن ننسى، وندوب الجراح لم تلتئم بعد، وصور البؤس لم تغب عن الأذهان؟
من المفارقات العجيبة، أنهم هم أنفسهم لم يغفروا للأجيال المتعاقبة مقتل الحسين قبل أكثر من 1400 عام، وهم الذين قتلوه. فكيف يطالبوننا بالنسيان وهم يحملون ضغينة الماضي ويورثونها للأجيال؟ إنها قمة التناقض والازدواجية.
لأكثر من ثلاثة عقود، والمارد الفارسي، بمشروعه النووي، يتهيأ لخراب ديارنا وتدنيس مقدساتنا في مكة والمدينة، والتحكم بمصير شعوبنا العربية. لقد كان حلماً مجوسياً يراودهم، لكن في هذه الليلة المباركة، انهار ذاك الحلم وتبدد إلى الأبد. ولا شك أن أماني الصهاينة ستتبعها حتماً.
ما أشبه الليلة بالبارحة! فلقد قال العلامة مقبل الوادعي رحمه الله: "ولسنا نصدق الخميني في زعمه أنه يقاطع أمريكا وروسيا، ولم نصدقه في احتجاز الرهائن الأمريكيين، نحن نعلم أنها عن تمالؤ مع أمريكا ليظهر بطولته عند المسلمين ليثقوا به." هذا هو ديدنهم، يخادعون ويظهرون خلاف ما يبطنون، ليخدعوا السذج والبسطاء.

والعجب كل العجب، أنهم يتحدثون عن الإسلام والأخوة، بينما في إيران ثلاثون ألف معبد يهودي وحوالي ستمائة كنيسة نصرانية، ولا يوجد مسجد واحد لأهل السنة في طهران! فأي إسلام هذا الذي يدّعونه، وأي أخوة يتحدثون عنها؟ إنه إلحاد صريح تحت عباءة الدين.

يا أخي نحن ندعم الروافض وندعم اليهود أن لا تنتهي هذه الحرب اللهم مزقهم كل ممزق.

فقبح الله اليهودة والرفض والتشيع وأصحاب الأهواء، الذين يتاجرون بقضايانا ويفرقون صفوفنا ويشعلون نار الفتنة بيننا.

كتبه/ أبو محمد طاهر السماوي

*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*

════ ❁✿❁ ════
https://hottg.com/taheer77
       ════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
* انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
✍🏻فائدة: من الذي ابتداء تصنيف كتابه بكتاب الإيمان؟

١- البخاري في الصحيح وهو أول من ألف بهذا الترتيب.
٢- مسلم في الصحيح وتبع بهذا شيخه البخاري.
٣- الدارمي في سننه في المقدمة وهي تتكلم على باب الإيمان بالجملة.
٤- الحاكم في المستدرك
٥- ابن حبان ذكره في الكتاب الرابع.
٦- الهيثمي في موارد الضمآن.

✍🏻 والعلماء في هذا الأمر على أحوال:
١- منهم من لم يذكر كتاب الإيمان والاعتقاد مثل مالك في الموطأ وغيره.
وهذا لعدة أسباب منها:
-عدم الاختلاف في زمنه على باب العقيدة.
-وعدم تبني جماعات وعلماء لفكر منابذة العقيدة وإنما كانت مجرد أقوال ولم تصر فرق مشهورة مثل من جاء بعدهم.
-وكذلك كان القصد من جمعهم في باب الفقه والعمليات دون غيرها.
٢- ومنهم من ذكره في أول كتابه وهو ما أشرنا إليه.
٣- ومنهم من ذكره في آخر كتابه مثل النسائي في سننه وكذا البيهقي وغيرهما.

كتبه/ أبو محمد طاهر السماوي
٢٨/ ذو الحجة / ١٤٤٦ هجرية.

*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*

════ ❁✿❁ ════
https://hottg.com/taheer77
       ════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
* انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
> *📌"التهنئة برأس السنة الهجرية... بين المخالفة الشرعية والتقليد الأعمى".*

الحمد لله الذي أكمل لنا الدين، ورضي لنا الإسلام دينًا، وجعل في اتباع سنة نبيه ﷺ الفلاح والنجاة، وفي الابتداع الهلاك والشتات، والصلاة والسلام على خير من بعثه الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن من الظواهر المنتشرة في هذا الزمان تهنئة الناس بعضهم بعضًا ببداية السنة الهجرية الجديدة، وهو أمر لم يُعرف في القرون المفضلة، ولا نُقل عن النبي ﷺ، ولا عن أحدٍ من صحابته رضي الله عنهم، ولا عن التابعين لهم بإحسان، مع كثرة المناسبات التي مرت عليهم، ومواسم الخير التي كانت أمامهم، فهل خفي عليهم الخير حتى اهتدى إليه من جاء بعدهم؟! وأوجه المنع منها أمور وهي:

أولاً: ليست من هدي النبي ﷺ ولا سنته ولم يُنقل عن النبي ﷺ ولا عن أحد من الصحابة ولا القرون الثلاثة المفضلة أنهم كانوا يهنئون بعضهم ببداية العام الهجري، وقد قال النبي ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه البخاري (2697) ومسلم (1718)].

قال الإمام مالك رحمه الله: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أن محمدًا ﷺ خان الرسالة، لأن الله يقول: ﴿ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ﴾" [المائدة: 3].

ثانيًا: لم يفعلها الصحابة ولا التابعون ولو كان التهنئة ببداية السنة الهجرية خيرًا، لسبقنا إليه الصحابة، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم، وكل بدعة ضلالة". [اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/94)].

ثالثًا: تشبّه بأهل الكتاب في المواسم والطقوس وقد نهانا الشرع عن التشبّه بالكفار، خاصة في أعيادهم ومناسباتهم، قال ﷺ: «من تشبَّه بقومٍ فهو منهم» [رواه أبو داود (4031) وصححه الألباني].
وإن من التهنئة برأس السنة الهجرية صورة من صور الاحتفال الزمني الموسمي الذي ابتدعوه في السنة الميلادية، وهو تشبّه ظاهر، وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم" [رواه البيهقي في السنن الكبرى].

رابعًا: رأس السنة الهجرية مجرد تأريخ إداري وإنما وضع التأريخ الهجري في عهد عمر رضي الله عنه لأغراض إدارية، لا تعبدية، كما في الآثار الواردة في كتب التاريخ، وليس في هذا اليوم فضيلة مخصوصة شرعًا، فلا تهنئة ولا عبادة مخصوصة له.

خامسًا: التهنئة تفتح باب البدع والتدرّج في الغلو كل بدعة تبدأ بخطوة، ومن ثم تتوسع: تهنئة، ثم بطاقات، ثم هدايا، ثم عطلات، ثم احتفالات، ثم تشبه تام بما عليه أهل الكفر، وهذا هو باب الغلو والتوسع المحرم، وقد حذر منه النبي ﷺ بقوله:
«إياكم والغلو، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو» [رواه النسائي (3057) وصححه ابن حجر].

قال الشاطبي في الاعتصام (1/37): "البدعة تبدأ صغيرة في عين صاحبها، ثم تتسع حتى تكون دِينًا يُتبع".

سادسًا: مخالفة هدي السلف الصالح
قال الإمام الأوزاعي: "عليك بآثار من سلف، وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول" [اللالكائي (1/149)].
وقد كان منهج السلف ترك التوسع في مواسم لم يثبت فيها نص، بل كان السلف أشد الناس اتباعًا، وأبعدهم عن البدع.

سابعًا: يُضعف الفهم الصحيح للدين ويشوّه مفهوم العبادة والتوسع في تهنئة رأس السنة، وما يصاحبها من طقوس، يجعل العامة يظنون أن لها أصلاً في الشريعة، وهذا تمييع لمفاهيم الدين، وتشويش على السنن الثابتة. ونحن نرى من يحتفل في بالسنة ولا يصوم عاشوراء، وهذا من آثار البدع التي تقتل السنن.
قال شيخ الإسلام: ليس لأهل الإسلام عيدٌ سوى ما شرعه الله ورسوله ﷺ، كعيد الفطر والأضحى والجمعة، وما سواها من الأعياد فهو من أعياد الجاهلية والبدع".

ثامنا: الوقوع في البدعة أو إحياؤها بين الناس فمن هنأ بسنة هجرية جديدة ظنًا منه أنها شعيرة مشروعة، فقد وقع في بدعة إضافية، قال النبي ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [متفق عليه].

تاسعا: تشويه مفهوم السنة والعبادة حين تنتشر مثل هذه التهاني، يختلط الأمر على العامة، فيحسبونها من هدي النبي ﷺ، فتضيع معالم السنة، ويصبح البديل المبتدع بديلاً للمشروع الثابت.
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "كل عبادة لم يتعبدها أصحاب محمد ﷺ فلا تعبدوها، فإن الأول لم يترك للآخر مقالًا" [الشافعي في الأم 1/252].

عاشرا: تقوية مظاهر التشبّه بالكفار فالتهنئة الموسمية من الطقوس النصرانية المعروفة، خصوصًا في رأس السنة الميلادية، ومن شاركهم في عادتهم فقد تشبه بهم، وقد قال النبي ﷺ: «من تشبّه بقومٍ فهو منهم» [رواه أبو داود (4031)، وصححه الألباني].

الحادي عشر: تمييع الفهم الصحيح للدين حين تُمزج البدع بالدين، ويمارس الناس طقوسًا موسمية لا أثر لها في الشريعة، يتحول الدين إلى مجموعة عادات موسمية فارغة، لا تمت للإيمان بصلة.

قال الإمام الشاطبي رحمه الله في الاعتصام (1/39): "كلما قُوِّيت البدع، ضَعُفت السنن، حتى تُمحى كلها أو أكثرها".
الثاني عشر: إحياء عادة لا أصل لها فإن هذه التهنئة لا سند لها من الشرع، ولا أثر لها من الصحابة، لم يثبت عن النبي ﷺ ولا عن أحد من الصحابة أنهم هنأوا بدخول العام الهجري، ولو كان خيرًا لسبقونا إليه.

الثالث عشر: إحداث الفتنة والخلاف فحين ينهى العلماء والمشايخ عنها، ويرى العامة أنها عادة مستحبة، يقع الخلاف والخصام، وتُتَّهم السنة بأنها تُفرق، والحق أن البدعة هي التي تثير الفتنة.

الرابع عشر: التوسع في البدعة حتى تصبح دينًا كالهدايا، والعطلات، والاحتفالات، وتزيين البيوت، وتخصيص الأدعية، وهذا ما نراه واقعًا اليوم، مما حذر منه السلف.
قال الشاطبي: "البدعة تبدأ صغيرة، ثم تكبر حتى يُظن أنها من الدين" [الاعتصام 1/45].

الخامس عشر: الغلو في تعظيم المواسم غير المشروعة وهذا من شأن أهل الأهواء والطرقية الصوفية والغلو من أسباب الهلاك، قال ﷺ: «إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو» [رواه النسائي وصححه ابن الألباني].

السادس عشر: تعدي حدود المشروع فالإسلام شرع عيدين: الفطر والأضحى، ويوم الجمعة. قال النبي ﷺ: «إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا» [متفق عليه].
فمن زاد عليها فقد ابتدع في الدين ما ليس منه.

قال ابن تيمية رحمه الله: "ليس لأهل الإسلام عيد سوى ما شرعه الله ورسوله ﷺ، وما سواه فهو بدعة" [الفتاوى 25/298]
نسأل الله أن يحيينا على السنة، ويميتنا عليها، وأن يرزقنا اتباع النبي ﷺ ظاهرًا وباطنًا، والحمد لله أولًا وآخرًا.

كتبه/ أبو محمد طاهر السماوي
٢٩/ ذو الحجة / ١٤٤٦ هجرية.

*نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين*

════ ❁✿❁ ════
https://hottg.com/taheer77
       ════ ❁✿❁ ════
https://whatsapp.com/channel/0029VaZw3Y5HbFUzMEIXOv1y
* انشـــر.فنشر.العــلم.من.أجل.القربـــات.ms*
HTML Embed Code:
2025/06/27 15:14:57
Back to Top