أعظم نعمة يُنعِم الله بها على عبد أن يهديه للإسلام، ثم يهديه للاستقامة في طريقه حتى يلقاه سبحانه وهو راضٍ عنه..
قال ابن تيمية رحمه الله: وَإِنَّمَا غَايَةُ الْكَرَامَةِ لُزُومُ الِاسْتِقَامَةِ، فَلَمْ يُكْرِمْ اللهُ عَبْدًا بِمِثْلِ أَنْ يُعِينَهُ عَلَى مَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَاهُ، وَيَزِيدُهُ مِمَّا يُقَرِّبُهُ إلَيْهِ وَيَرْفَعُ بِهِ دَرَجَتَهُ.
فالعز كله في الاستقامة..
والغنى كله في الاستقامة..
والسعادة كلها في الاستقامة..
فاستقم كما أُمرت؛ لكي تَصل!
د. محمد الغليظ
>>Click here to continue<<