TG Telegram Group Link
Channel: هدنة | عبدالودود الهدهد
Back to Bottom
لا تستهينوا بالكلمة،
فالإنسان ليس سوى كلمة،
وبين الحق والباطل... كلمة.
بكلمةٍ يُحب،
وبكلمةٍ يُهان ويفارق.
بكلمةٍ يُفتح بابٌ من أبواب الجنة،
وبكلمةٍ يُهوى بصاحبها إلى دركٍ من النار.
نفترق أحيانًا، لا لجُرحٍ غائر،
بل لكلمةٍ... واحدة،
نُفِثَت كالملح على الجُرح.

فكلمةٌ من أفواهكم قد تبني قلبًا،
وقد تهدم عُمرًا.
فاللهَ اللهَ بكلماتكم!
لبيك، إنّ القلبَ ضلّ طريقَهُ،
وغدوتُ أرجو من هُداكَ مُوصِلا

ما عادَ في دربي سكونٌ هانئٌ،
وباسمِكَ تزهو دُنياي وتكتملَ

يا من إذا ناداهُ عبدٌ خاشعٌ،
ألقى عليهِ من السكينةِ مِظلّلا

كم مرّةٍ قد جئتُ أحملُ خيبتي،
فوجدتُ بابَكَ بالرجاءِ مُوصَلا

ولكم سجدتُ، وكلّ دمعي شاهدٌ،
رجوتُ عفوَكَ والرضـــا مُبْتـهِلا

لبيك، ما عمري إذا ما غِبتُ عنك
إلّا ســرابًا في الظلامِ مُتـــوغلا


أدعوكَ والقلبُ الكسيرُ مُثقلًا،
فاجبُرْ فؤادي لا تَرُدّهُ مُنكسِرا.

#عبدالودود_الهدهد
هدنة | عبدالودود الهدهد
لبيك، إنّ القلبَ ضلّ طريقَهُ، وغدوتُ أرجو من هُداكَ مُوصِلا ما عادَ في دربي سكونٌ هانئٌ، وباسمِكَ تزهو دُنياي وتكتملَ يا من إذا ناداهُ عبدٌ خاشعٌ، ألقى عليهِ من السكينةِ مِظلّلا كم مرّةٍ قد جئتُ أحملُ خيبتي، فوجدتُ بابَكَ بالرجاءِ مُوصَلا ولكم سجدتُ، وكلّ…
لبيك، إنّ القلبَ ضلّ طريقَهُ،
وغدوتُ أرجو من هُداكَ السُبُلا

ما عادَ في دربي سكونٌ هانئٌ،
والقلب من سهد الليالي أُثقِلا.

يا من إذا ناداهُ عبدٌ خاشعٌ،
ألقى عليهِ من السكينةِ منزِلا

كم مرّةٍ قد جئتُ أحملُ خيبتي،
فوجدتُ بابَكَ للرجاءِ مُوصِّلا

ولكم سجدتُ، وكلّ دمعي شاهدٌ،
أرجو لعفوك أن يكونَ مُظلِّلا

لبيك، ما عمري إذا ما غِبتُ عن
ذِكراكَ إلّا في الخطيئةِ موحِلا

أدعوكَ والقلبُ الكسيرُ مؤرّقٌ،
فاجبُرْ فؤادي وامنحِ القلبَ السَّلا
هدنة | عبدالودود الهدهد
سيُعَوِّضكَ اللَّه! عن الأيام التي بقيتَ فيها جائعًا؛ لأنّك لم تكن تملك قيمة سندويشة واحدة .. سيُعَوِّضكَ عن المرات التي نادوك فيها الأصدقاء لتناول الطعام معهم، فقلتَ: أنّك شابع؛ لأنّك لا تملك فلسًا واحدًا، ونفسُك عزيزة! سيعوَّضكَ عن الأيام التي مشيتَ فيها…
سيُعَوِّضُكَ الله!

سيُعَوِّضُكَ اللهُ عن الأحلام التي سكنت قلبك،
ولم تتحقق رغم صدقِ سعيك،
عن الأبواب التي طرقتها طويلًا،
ولم تُفتح،
عن الأمنياتِ التي رفعتَها إليه خفيةً وجهارًا،
ليلًا ونهارًا،
ورحلتَ وفي قلبك رجاء… لم يُجب بعد.

سيُعَوِّضُكَ عن الذين خذلوك،
عن الذين جفّفوا مشاعرك دون وداع،
عن الذين وعدوا ولم يفوا،
ورحلوا دون سبب،
وكأنّك لم تكن يومًا شيئًا لهم!

سيُعَوِّضُكَ اللهُ عن الذين لم يفهموك،
رغم وضوحك،
عن الذين أساؤوا بك الظن،
رغم صفاء نيتك،
وعن الذين آلموك بكلمة،
وأنت لم تُؤذِهم حتى بنظرة.

سيُعَوِّضُكَ عن قلبك الذي طيّب جراحَ غيره،
ولم يجد من يربّت على ألمه،
وعن كتفك الذي حمل أثقالَ الجميع،
ولم يجد من يسنده حين مالت به الدنيا.

سيُعَوِّضُكَ اللهُ عن كل ضعفٍ اجتهدتَ كي لا يظهر،
عن كل انهيارٍ قاومتَ كي لا تَسقُط،
وعن كل لحظةٍ قلتَ فيها في أعماقك:
"أنا مُنهَك، ولكني لا أملك إلّا أن أُكمل."

سيُعَوِّضُكَ،
لأنك رغم كلّ شيء...
ما زلتَ تؤمن،
وما زلتَ تدعو،
وما زلتَ تنتظر،
وما زلتَ تُحسن الظنَّ بالله!

سيُعَوِّضُكَ الله... حين تظن أنّه قد نسيك،
فيأتيكَ بما يُثبت لك أنه ما غفل عنك لحظة.

#عبدالودود_الهدهد
عن الإحتواء :

كانت خائفة،
ألقت بنفسها بين ذراعَيه،
أو ألقت بخوفها من هذا العالم هناك،
كانت وكأنها طفل مفزوع يركضُ لحضن أمه ..
عانقها بشدة، وتمتم لها أنّه بجانبها ما عاش،
ويتمنى أن تستمر هذه اللّحظة للأبد!

- عبدَالودود الهُدهُد
"حين يفوت الأوان"

كلُّ شيءٍ إن جاء بعد وقته... فقد معناه.
الاعتذارُ بعد أن احترقتَ وانطفأت،
مجردُ صوتٍ لا يسمعهُ القلب...
ولا يُرممُ شيئًا.

والفزعةُ بعد العبور وحدك،
لا تُبهج، ولا تَلزم.

والاهتمامُ إذا جاء بعد برود الشعور،
مجردُ حضورٍ باهتٍ... لا قيمة له.

وحتى الحُب...
إن تأخّر،
غدا وجعًا لا دفئًا.

فكلُّ شيءٍ يأتي بغير وقته،
لا قيمة له... ولا طَعم!

#عبدالودود_الهدهد
العيدُ فرحة،
فمن كان بين أهله… فليفرح.
ومن باعدته الأيام،
وغابت عنه الوجوه،
فليبتسم بصبر،
ويُواسي قلبه بالأجر.

العيد ليس فقط لمن حضر،
بل لمن حمل في قلبه معنى اللقاء…
ولو تأجل.

كل عام وأنتم بخير.
"انجح عشان تثبت للآخرين"
عبارة تشبه ألعاب الطفولة،
فنجاحك لا يُقاس بالصراخ،
ولا بأن تبدو الأعلى في أعين الناس.

أن تنجح لتثبت أنك "أفضل" من غيرك
هي نظرة طفولية لا تليق بطموحك،
فمن كانت غايته الآخرين… ضاع عن نفسه.

النجاح الحقيقي
هو أن تنجح لتُنجز،
لتبني، لتضيف، لتترك أثرًا نافعًا.

فلا خير في نجاحٍ لا ينفع أحدًا،
ولا فضل في مجدٍ لا يرفع سواك.

ثُم تذكَّر:
من تواضع لله رفعه،
ومن ابتغى الرفعة لنفسه… سقط في أول امتحان.
لو أنكِ امرأةٌ عادية،
لأعطيتُكِ فرصةً واحدة، ثم أغلقتُ كلَّ أبوابي.
لكنّكِ لستِ عادية أبدًا.

وأعلم أنّه قد يكون لكِ أسبابكِ وظروفكِ الخاصةَ في هذه الفترة،
وأنَّ لكِ من المواقفِ والصبرِ الكثيرَ، الذي أبقيتُه ذُخرًا لكِ في قلبي،
وربما هذه أيّامُه، فلا بأس إنْ تحاملتُ الآن قليلاً...

لا أنكر
أنني قد اتخذتُ قرارَ الانفصال،
وما إن أراجعَ ذاكرتي،
حتى أتراجع...

ترجعني لحظةُ لقائنا الأول،
حين رأيتكِ تداعبين طفلاً، وتضحكين، وتنظرين نحوي للمرةِ الأولى،
وقعُ تلك النظرات، لا يزال أثرُها في قلبي إلى الآن.
تُصدقين؟ في تلك اللحظة قلتُ: "هذه هي فتاةُ قلبي،
هذه هي القَدَرُ التي سأُكملُ معها بقيّةَ الطريق".
أتذكّر هذا، فأَتراجع.

أتذكّر وقتًا مرَّ عليّ لم يكن هيِّنًا،
فظللتِ إلى جانبي،
وظلّت نظرتُكِ لي كما هي،
فخفّفتِ عني عبءَ المرحلة،
فأتراجع.

أتذكّركِ وأنتِ تراهنين على الجميع،
وتقولين بثقة: "هو مختلف"،
ولأجلِ هذا... أنا لن أُخذلكِ.

ولو تغيّر بكِ الحالُ قليلاً،
فأنا مؤمنٌ بأنَّ ما يحدث الآن ليس سوى وعكةَ أيّام، وضغطَ ظروف،
وتعودُ المياهُ لمجاريها...
إن كان قلبُكِ لا يزالُ يحمل ذلك الحب.

ولتعلمي، يا بنتَ قلبي،
أنني الآن،
ولاحقًا،
وفي كلِّ الأحوال...
أحبّكِ.

#عبدالودود_الهدهد
أوّل من يُنسى في هذا العالم الزائف
هو الذي أعطى كثيرًا حتى جفّ عطاؤه!
أنا ابنُ تلكَ الجبالِ العالية،
رضعتُ الحذرَ من صخورِها،
وتعلمتُ أن الخطوةَ لا تُؤخذُ عبثًا،
فالزلّةُ هناك…
تعني السقوطَ إلى قاعٍ لا قاعَ له.

كبرتُ،
وصار الحذرُ في دمي،
أتحسسُ الطريقَ بعينيّ وقلبي،
ولا أمدُّ يدي لعابرٍ لا أعرفُ ظله.

في الحبِّ،
في العملِ،
وفي دروبِ العمرِ الطويلة،
أمشي كأني أُمسكُ بحبلِ الريح،
ثابتًا، وإن اهتزّت الأرض.

أنا ابنُ الجبل…
صعبٌ أن تُخدعني الوجوه،
أو تُراوغني الكلمات،
فمن عاش بين الصخور،
يفهمُ صلابةَ البشر.

#عبدالودود_الهدهد
قالت حليمة السعدية: لم يكن لنا في الليالي المظلمة مصباح نستضيء به إلا وجه محمد ﷺ

- صلِّ على مصباح الدجى، محمد ﷺ.
حين يشتدّ الإهمال،
ويُبنتُ للحنين أنيابًا،
افتح كل نوافذ العتاب،
امنحهم الفرصة الأخيرة...

ثم امضِ،
إن ضاعت أيضًا.

لا تلتفت،
وإن ركضوا خلفك، لا تتوقف.
علّمهم أنك لست بابًا يُطرَق مرتين،
وأنك فرصة واحدة... لا تكرر.

- عبدالودود الهدهد
أتمنى أن ننتصر معًا...
لأن انتصار أحدنا في الحب
يعني أن كِلَينا خاسر.

في الحب، يا روح،
لا خاسرَ ولا منتصر...
فإن انتصرتُ، فهذا يعني أن أخسرك،
وما قيمةُ نصرٍ...
أنتِ فيه الخسارة؟
صباحٌ آخر...
نستيقظ فيه،
ولا شيء فينا كما كان.

نحمل قلوبًا نصفها حلم،
ونصفها خيبة،
ونسير… كأن الطرق لا تعرف أن لنا تعبًا طويلًا.

نُصافح الضوء بصمت،
ونرتّب جراح الأمس على طاولة القهوة،
ونقول لأنفسنا:
"ما زال في العمر متّسعٌ لنُحب… ونُسامح."

صباحكم سلام،
ولو كانت أرواحكم على شفا الانهيار.
صباحكم حنين…
لا يوجع.

#عبدالودود_الهدهد
من صفحتي بالفيسبوك - تابعني
HTML Embed Code:
2025/06/26 17:53:26
Back to Top