TG Telegram Group Link
Channel: الأم المعلمة
Back to Bottom
كراسة_أنشطة_البناء_العقلي_للطفل_من_9_سنوات_حتى_12_سنة.pdf
38.4 MB
كراسة أنشطة البناء العقلي للطفل - من 9 سنوات حتى 12 سنة.pdf
حدثوا أولادكم عن الحج وقصص الحج ومعاني الحج...

حدثوهم عن الكعبة وكيف رفع بنيانها أب صالح وابن بار.

حدثوهم عن زمزم التي تفجرت تحت أقدام وليد استودعه أبوه عند ربه فعاد فوجد الوديعة شبعانة ريانة وعند قدميها ماء يسقى الخلق إلى يومنا هذا.

حدثوهم عن قصة الجمرات وكيف رجم الوالد الشيطان لأنه أراد أن يعيقه عن تنفيذ أمر الرحمن، فصار مكان رجمه نسكا ومُستجابا للدعوات.

حدثوهم عن الفداء الذي كافأ الله به إبراهيم لاتباعه أمر الله، وإسماعيل الذي بر أمه وأباه.

حدثوهم عن عرفة كيف عرَّف جبريل إبراهيم المناسك من فوقه وهو يقول: عرفت عرفت.

حدثوهم عن نداء إبراهيم وكيف أسمعه الله للناس وهم ما زالوا في أصلاب آبائهم.

حدثوهم عن البيت المسلم الذي أصلح ما بينه وبين ربه، فجعل الله مسعى الزوجة نسكا، وفداء الولد هديا، وبناء الأب مطافا، ومقامه مكانا يتعبد فيه.

حدثوهم وحدثوهم ولا تتركوهم....فما ضيع الأجيال اللاحقة إلا انفصالهم عن معالم دينهم السابقة.

شوقوهم للحج وهم صغار...حتى يعظموا النسك والمشاعر وهم كبار.

والحج ليس فقط للحجيج...إنما هو معان تعاش في كل نفس وبيت.
نريد إسماعيل جديدا...يبر أمه وأماه، ويحفظ الدين ويرعاه، ويكون بركة على من جاوروه وعايشوه كما حدث مع قبيلة جرهم التي جاءته من أجل الماء فاهتدوا بهداه.


كم للمشاعر من معان...لو أحسن الأبوان إيصالها؟!!
وأولادنا والله أحوج ما يكونون إليها.



أوقات معمورة بقلب يخفق للحج ومعانٍ تُعاش وسيرة تحيا في الأرواح
🤍 🕋 🤍
صلوا على النبي محمدا وسلموا تسليما كثيرا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🕋 نصيحة محبة لكل من كتب الله له الحج هذا العام

أيها الحاج المبارك...
منَّ الله عليك بفضل عظيم، واصطفاك لمشهد كريم، حيث نادى الله "وأذن في الناس بالحج يأتوك..." فجعل اسمك فيمن لبّى النداء.

لكن تذكّر:
كما أن الحج موقف عظيم للبدن والمال، فهو أيضًا امتحان خفي للقلب والنية.

وإليك من القلب وصية:

> "احذر أن تُضيع أجر حجك في لحظة إعجاب أو رياء لا تشعر به."



قد تنشر صورة بإحرامك... أو تكتب أنك في الطريق إلى مكة...
وقد يكون ذلك بلا قصد، لكن الشيطان يتسلل من دقائق النوايا، ويزيّن لك مدح الناس.

تذكّر أن القبول ليس بكثرة الصور ولا الإشادات، بل بـ:

> "لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ" [الحج:37]



فإن خشيت على نفسك، فاجعل بينك وبين حجك سترًا من الكتمان، كما كان بعض السلف يحج ولا يُعرَف أنه حج إلا بعد موته.

وابتهج بنعمة الله، لكن اجعلها سِرًا بينك وبين الله، لا عرضًا للناس.

نسأل الله لك حجًا مبرورًا، وسعيًا مشكورًا، وعودة بذنب مغفور.
وأن يجعل نيتك في كل خطوة خالصة "لله"، كما أمر في قوله:

> "وأتموا الحج والعمرة لله".
ها هو عامٌ هجري يطوي آخر صفحاته، ويمضي كما مضت أعوام قبله، دون أن يستأذن أو يُمهل.
تمضي الأيام مسرعة، تأخذ من أعمارنا، وتقرّبنا من أجلٍ لا نعلم متى يحين.
كم من أُناس استقبلوا معنا أول العام... وهم اليوم تحت الثرى.
فهل يا تُرى نستقبل العام القادم أم نُودَّع؟
اللهم اختم عامنا بالمغفرة،واكتب لنا عامًا جديدًا يقربنا منك ويسر لنا فيه طاعتك ورضاك.
*حين تكون القوة في الضعف*
ليست الحياة حلبة صراع، وليست المرأة خصمًا للرجل، ولا الرجل عدوًا لها. بل هما ركنان متكاملان، لكلٍّ منهما دوره، ولكلٍّ منهما مجاله الذي يُبدع فيه ويُكمل به الآخر.

حين بدأت المرأة تتقمص بعض أدوار الرجل، ظهرت مفاهيم جديدة كالندية والمساواة المطلقة، وبدأت معارك غير معلنة بين الطرفين، فاختلطت الأدوار، وتشوشّت الفطرة. المرأة التي خُلقت لتكون مرفأ الحنان، أصبحت تخشى أن تُظهر عاطفتها حتى لا تُتّهم بالضعف، والزوجة التي خُلقت لتُحب وتُحتوى، أصبحت تتوجس من تقديم أي تنازل يُشعرها بأنها "أقل".

ولكن، هل الضعف عيب؟ وهل العاطفة نقص؟
الضعف في موضعه قوة، واللين في موضعه حكمة، والعاطفة في قلب المرأة حياة.

أيتها المرأة، لا تسمحي لأحد أن يسلبك أجمل ما فيكِ.
أنتِ لستِ في حاجة لتكوني رجلًا حتى يُعترف بك، ولا لتُجردي من أنوثتك حتى تحصلي على التقدير.
قوتكِ في أنكِ أمٌّ رؤوم، تحتوي أبناءها بصبر ودفء لا يقدر عليه أحد سواك.
قوتكِ في أنكِ زوجةٌ محبة، تُغني بيتها بالسكينة، وتمنحه طاقة لا تُشترى.
قوتكِ في أنك أختٌ حنون، إن مسّ الألم أحدًا، كنتِ أول الحاضرين.

عُودي لفطرتكِ، لا خنوعًا ولا ضعفًا، بل استردادًا لهويتكِ الأصلية.
كوني كما أرادكِ الله: عظيمة في عطائك، جميلة في حيائك، راقية في تواضعك، سامية في خلقك.

في زمن اختلطت فيه المفاهيم، عودة المرأة إلى فطرتها ليست رجعية، بل وعيٌ ونجاة.
هي ليست دعوة للانسحاب، بل للثبات.
ليست دعوة للتنازل، بل للتميّز الحقيقي، بما خُلقتِ له.
HTML Embed Code:
2025/06/29 02:31:37
Back to Top